الإصحـــــــاح الثالث عشر



الأب والابن اثنين

يوحنا 13: 1
اما يسوع قبل عيد الفصح و هو عالم ان ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم الى الاب

عمري ما سمعت أن هناك شخص يشتاق لنفسه أبداً ... فكيف الابن يشتاق إلى الأب والمعروف أن الأب والابن واحد ؟


-------------------------------------



لماذا يهوذا ؟

يوحنا 13: 2
فحين كان العشاء و قد القى الشيطان في قلب يهوذا سمعان الاسخريوطي ان يسلمه

أليس يسوع هو الذي أدخل الشيطان في يهوذا من خلال اللقمة

يو 13:27
فبعد اللقمة دخله الشيطان . فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة

فإن كان يسوع يريد عدم خيانة يهوذا له لأخرج الشيطان منه ، بل يسوع أصر على إبقاء الشيطان بيهوذا مدعياً أن أحد تلاميذه سيخونه علماً بأن يسوع هو الذي خطط ودبر هذا المسلسل الباهت ليتهم الأخرين بالخيانة ؛ ولا اعرف سبب لهذه القصة الماسخة علماً بأن الكنيسة تؤمن بأن يسوع جاء للقتل على الصليب ، فلما هذه الضجة المفتعلة .. بل والأغرب من ذلك نجد يسوع يتوعد ليهوذا مُسلمة (مت 26:24 ) وكأن يهوذا عمل ما لم يأتي من أجله يسوع .. بل كان من الأفضل أن يشكر يسوع يهوذا على ما فعله ... أم أن العقيدة المسيحية باطلة وكل هذه الأحداث السابقة ليس لها أساس من الصحة وأن يسوع لم يأتي للقتل على الصليب ؟ .

-------------------------------------


يسوع يخلع ملابسه بالكامل
بلبوص

يوحنا 13: 4
قام عن العشاء و خلع ثيابه و اخذ منشفة و اتزر بها

يسوع عاري كما ولدته أمه

يوحنا 13: 5
ثم صب ماء في مغسل و ابتدا يغسل ارجل التلاميذ و يمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها

فالأزار تلبس على عري
مرقص 14: 51
و تبعه شاب لابسا ازارا على عريه

يقول القديس أغسطينوس : تعال أيها الرب يسوع، ولتخلع ثيابك، هذه التي لبستها من أجلي. لتصر عاريًا لكي تكسوني برحمتك.

ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم : لقد خلع يسوع ثيابه ليغسل أقدام تلاميذه، وإذ تمم مهمته ارتداها ثانية واتكأ. وإذ تشير الثياب إلى الجسد، فقد حمل هذا التصرف رمزًا بإرادته وقيامته بسلطانه الشخصي. بل بالحقيقة يلزم أن تغتسل أقدامهم بواسطة يسوع عندما يضع ثيابه جانبًا

-------------------------------------



يسوع ذو الأقل كرامة

يوحنا 13: 5
ثم صب ماء في مغسل و ابتدا يغسل ارجل التلاميذ و يمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها

تعالوا نرى حالة التعفن التي أصابت التلاميذ ويسوع ذو أقل كرامة .

يقول القديس أغسطينوس : يمكننا أن ندرك كيف كانت الأقدام متسخة، وكيف تكون رائحتها، خاصة في الحرّ أو مع السير لمدة طويلة. لهذا كان غسل الأقدام من عمل العبيد أو أقل الحاضرين كرامة.

فهل لهذا غسل يسوع الأقدام ؟ وهل كل من اتسخت أرجله يذهب للكنيسة ويستدعي الكاهن ليغسلها له ؟!

عقيدة فاشلة

-------------------------------------



كم عدد الأنجاس ؟

يوحنا 13: 10
قال له يسوع الذي قد اغتسل ليس له حاجة الا الى غسل رجليه بل هو طاهر كله و انتم طاهرون و لكن ليس كلكم 11 لانه عرف مسلمه لذلك قال لستم كلكم طاهرين

القارئ الجيد لكلام يسوع يستنتجد أن يسوع كان يقصد أن الغير طاهرين أكثر من واحد لقوله : { و لكن ليس كلكم } ، لأن لو المقصود بذلك يهوذا كما استنتج كاتب الإنجيل لقال يسوع : {إلا واحد}.

-------------------------------------



شذوذ

يوحنا 13: 23
وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه ... 25 فاتكا ذاك على صدر يسوع و قال له يا سيد من هو

فمنذ متى والرجال تتكئ في حضن بعضهم البعض !

-------------------------------------



يسوع يستخدم بعلزبول

يوحنا 13
26 اجاب يسوع هو ذاك الذي اغمس انا اللقمة و اعطيه فغمس اللقمة و اعطاها ليهوذا سمعان الاسخريوطي 27 فبعد اللقمة دخله الشيطان فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة .

ففور أن أعطى يسوع اللقمة ليهوذا دخل الشيطان جسده وكأن يسوع قام بالتخطيط لهذه الجريمة ، والدليل على ذلك أن أكثر من 60% من مضمون الأناجيل تحدث عن إمكانية يسوع استخراج الشياطين من أجساد الناس ، فلماذا رفض أو عجز في استخراج هذا الشيطان من يهوذا إلا أنه هو المدبر والفاعل لهذه الجريمة .

والمتابع للأحداث يرى أن كاتب الإنجيل قام بفبركة القصة لأن يسوع أعلن قبل أن يضع اللقمة في فم يهوذا أن هناك من سيخونه من التلاميذ والذي سيخونه هو الذي سيضع في فمه اللقمة ويهوذا يفتح فمه بكل سهولة للقمة يسوع ... فأي عقل يقبل هذا الكلام الفارغ ؟ هل يهوذا كان مخموراً ولا يشعر بما يدور حوله ؟

ولو تدبرنا القصة بشكل آخر نقول : كيف عاد يهوذا ليسوع بعد أن إنفضح وانكشف أمره أمام الجميع ؟ وكيف سمحت التلاميذ بعودة يهوذا واستقبالهم له إن كانوا يحبون يسوع ؟ فاستقبال التلاميذ ليهوذا وإعطائه الفرصة للخيانة يؤكد أن التلاميذ كانوا مشتركين مع يهوذا في هذه الخطة بدليل أن الجميع هربوا لحظة القبض عليه .

مر 14:50
فتركه الجميع وهربوا

والملفت للنظر أننا نجد أن كاتب إنجيل يوحنا يحاول أن يوهمنا أن كل ما قيل على لسان يسوع لم يفهمه التلاميذ وأنهم أغبى من الغباء

يوحنا 13
28 و اما هذا فلم يفهم احد من المتكئين لماذا كلمه به 29لان قوما اذ كان الصندوق مع يهوذا ظنوا ان يسوع قال له اشتر ما نحتاج اليه للعيد او ان يعطي شيئا للفقراء

-------------------------------------


يسوع الشحات

يو 12:6
قال هذا ليس لانه كان يبالي بالفقراء بل لانه كان سارقا وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يلقى فيه

على الرغم من قذارة الأحداث التي جاءت من خلالها هذه الفقرة ... ولكي نفهم أكثر ما اريد إضاحه لكم علينا أولاً طرح ما جاء بإنجيل يوحنا الإصحاح الثالث عشر بقوله :

يوحنا 13
27 فبعد اللقمة دخله الشيطان فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة 28 و اما هذا فلم يفهم احد من المتكئين لماذا كلمه به29 لان قوما اذ كان الصندوق مع يهوذا ظنوا ان يسوع قال له اشتر ما نحتاج اليه للعيد او ان يعطي شيئا للفقراء .


أنا الآن لست بصدد ما حدث من يسوع والعاهرة مريم والأحداث القذرة المقذذة النجسة التي حدثت بينهم في بيت عنيا ، إلا أنه من خلال القراءات وجدت موضوع غريب وهو أن يسوع وتلاميذه كانوا يحمولون صندوق نذور ويسوع كان يعلم بأن يهوذا كان يسرق منه من ما يُثير الشك بأن يسوع كان يتقاسم معه .. فسألت وأسأل وسأظل أسأل :

* لماذا كان يحمل يسوع وتلاميذه صندوق نذور علماً بأن يسوع كان يمشي متخفياً كما جاء في (يو 11:54)و (يو 7:10 ) ؟
* هل التلاميذ كانوا يتسولوا على يسوع ، كالمرأة التي تؤجر طفل لتشحت به ؟
* ما هي الصيغة التي كان يستخدمهاهؤلاء العوطلجية لأستعطاف الناس لهم ؟ لله يا محسنين أم حسنة قليلة تمنع بلاوي كثيرة ..إلخ ؟
* وما هي المقولة المكتوبة على هذا الصندوق! "متبصليش بعين رضية شوف إللي اندفع فيا" ؟
* ولماذا كان يسوع وتلاميذه يبيحون أموال هذا الصندوق لتغطية احتاجاتهم (يوحنا13: 29 )؟
* لماذا لا يعمل هؤلاء الصيع بدلاً من التسول ؟
* لماذا سمح يسوع ليهوذا السرقة من الصندوق ؟
* هل قرأتم من قبل عن إله متسول ؟

الأسئلة كثيرة ولكن أحببت الإضاح فقط .

-------------------------------------


بطرس كاذب ومنافق ومن الأنبياء الكذبة

يوحنا 13: 37
قال له بطرس يا سيد لماذا لا اقدر ان اتبعك الان اني اضع نفسي عنك

اعمال الرسل 4 : 13
فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا. فعرفوهما انهما كانا مع يسوع

يوحنا 18: 17
فقالت الجارية البوابة لبطرس الست انت ايضا من تلاميذ هذا الانسان قال ذاك لست انا

يوحنا 18: 25
و سمعان بطرس كان واقفا يصطلي فقالوا له الست انت ايضا من تلاميذه فانكر ذاك و قال لست انا

مت 26:74
فابتدأ حينئذ يلعن ويحلف اني لا اعرف الرجل . وللوقت صاح الديك

علماً بأن يسوع منع القسم ومن يقسم يصبح شرير

متى 5
36 و لا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة بيضاء او سوداء 37 بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا


يتبع :-

الإصحـــــــاح الرابع عشر