الإصحـــــــاح الرابع عشر
قصور في السماء

يوحنا 14: 2
في بيت ابي منازل كثيرة

يقول القديس أغسطينوس : يدعو السماء "بيت أبيه" ، فهو يعود إلى بيت أبيه الذي هو بيته، وهناك يعد مواضع وشقق mansions لمؤمنيه، فيشعر كل واحدٍ أنه راجع إلى بيت أبيه السماوي أو بيته الذي ينتظره.

وفي مواضع أخرى وجدنا الأنهار

أحواض من لبن عند الله

أيوب 21: 24
احواضه ملانه لبنا

ينكروا ما وعد الله المؤمنين من متاع الجنة وسفر أيوب يقول أن عند الله احواض من لبن ، : { مثل الجنة التي وعد المتقون فيها انهار من ماء غير اسن وانهار من لبن لم يتغير طعمه.. محمد 15} .

===============


أنهار جنة الفردوس :

يشوع بن سيراخ 24:40
انا الحكمة مفيضة الانهار ، انا كساقية من النهر وكقناة خرجت الى الفردوس ، قلت اسقي جنتي واروي روضتي ، فاذا بساقيتي قد صارت نهرا وبنهري قد صار بحرا

===============


في السماء أشجار وطيور

لوقا 13: 18
فقال ماذا يشبه ملكوت الله و بماذا اشبهه 19يشبه حبة خردل اخذها انسان و القاها في بستانه فنمت و صارت شجرة كبيرة و تاوت طيور السماء في اغصانها

===============


في السماء شراب في كؤوس

لوقا22: 17
ثم تناول كاسا و شكر و قال خذوا هذه و اقتسموها بينكم 18 لاني اقول لكم اني لا اشرب من نتاج الكرمة حتى ياتي ملكوت الله

===============


في السماء موائد ومأكولات

لوقا22: 30
لتاكلوا و تشربوا على مائدتي في ملكوتي و تجلسوا على كراسي تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر

قال يوسف تادرس المالطي : في الأبدية نعيش علي مستوى ملائكي، لا تحتاج أجسادنا إلي شبع مادي بصورة أو بأخرى، إذ تحمل طبيعة جديدة تليق بالسماء، فلا تأكل ولا تشرب ولا تمارس علاقات زوجية ... فهل يسوع كاذب ؟

===============


أكل وخبز في السماء

لوقا14: 15
فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له طوبى لمن ياكل خبزا في ملكوت الله

-------------------------------------


يسوع أقنوم الأب

يوحنا 14: 6
قال له يسوع انا هو الطريق و الحق و الحياة ليس احد ياتي الى الاب الا بي

كيف يكون الأب والابن واحد ويسوع يميز بينه وبين أبيه .. فهل يمكننا أن نلقب يسوع بالأب ؟

فيقول القديس يوحنا الذهبي الفم : يسوع يؤكد وحدته مع الآب، وفي نفس الوقت التمايز بين الآب والابن..... يا سلاااام على التوحيد .! فالأب والأبن واحد ولكن لكل منهم ميزة مستقلة عن الآخر .... اضحكوا وهللو على هذه العقيدة الكوتش .

-------------------------------------


يوحنا يشهد بإستحالة ألوهية يسوع

يوحنا 14: 7
لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم ابي ايضا و من الان تعرفونه و قد رايتموه

يقول القديس غريغوريوس النيسي : ساعة الصليب هي فرصة إلهية مقدمة للمؤمنين لكي يتعرفوا على الآب ويروه

ونستنتج من كلام القديس أنه يجهل ما جاء بنفس الإنجيل أن الله لا يراه احد

يو 1:18
الله لم يره احد قط . الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر

ونجد في العهد القديم أن هناك أنبياء رأوا الله ومنهم من صارعه وغلبه وهو يعقوب ، فهل يمكن للقديس الفذ غريغوريوس النيسي أن يذكر لنا بأي ناسوت كان يصارع الرب يعقوب ؟ وهل مقولة : { الله لم يره احد قط } تخاريف ؟ وهل يمكن أن نرى حتة منه فقط ؟ ولماذا يمكن أن نرى الابن بالناسوت والروح القدس بحمامة ولكن الأب نسمعه ولم نراه (مت 17:5) علماً بأن الأب والابن والروح القدس واحد ؟ وكيف الأب يتكلم والناسوت على الأرض ، فهل للاهوت لسان مخالف للسان الناسوت ؟ وكيف الأب والابن والروح القدس واحد والابن ظهر بالناسوت والروح القدس ظهر في نفس الوقت كحمامة والأب ثالثهم تكلم بلسان غير لسان الناسوت وإنجيل يوحنا 5 يقول "37وَالآبُ .. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ".. فكيف الواحد ينقصم إلى ثلاثة في آن واحد بذات مخالفة عن الأخر وبهذا الكم من التناقضات؟

-------------------------------------


الله لم يره احد قط

يوحنا 14: 9
قال له يسوع انا معكم زمانا هذه مدته و لم تعرفني يا فيلبس الذي راني فقد راى الاب فكيف تقول انت ارنا الاب

يوحنا
يو 1:18
الله لم يره احد قط . الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر

يقول القديس يوحنا الذهبي الفم : لقد حسب يسوع أن من رآه فقد رأى الآب، وذلك إن اكتشف حقيقة السيد ، فبعد عشرة دامت حوالي ثلاث سنوات لم يشتهي أحد رؤية الآب ، فمن يتطلع إلى الابن يرى الآب في صورة.

عد 23:19
ليس الله انسانا فيكذب . ولا ابن انسان فيندم . هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي

بصرف النظر عن كم التناقضات إلا أننا احب اوجه ملحوظة للكنيسة وهي : لو كان يسوعكم هو الله ، ألم يجد معبودكم شكل ووجه اكثر جمالاً من الصورة المأخوذة له والمنتشر عبر الكنائس .. وكذا الصورة المأخوذة من الكفن فهي صورة مقذذة للغاية ، علماً بأنه يوجد ممثلين أكثر جمالاً من صور يسوعكم وقد يروق لنا أن نشاهد صور توم واند جيري ولا يروق لنرى أن نرى صورة يسوعكم ... فالله جميل يحب الجمال .. فأين الجمال الذي في وجهه ؟

فهناك مثال يقول : القرد في عين أمه غزال
فهل هذا المثل الشعبي ينطبق على الكنيسة ويسوعها ؟

-------------------------------------


اللاهوت يحل على الجميع

يوحنا 14: 10
الست تؤمن اني انا في الاب و الاب في الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال

اللاهوت يتجسد في العهد القديم

قض 6: 34
و لبس روح الرب جدعون ...

قض 14: 6
فحل عليه (شمشون) روح الرب

سفر صموئيل الأول 10: 10
فحل عليه (شاول) روح الله فتنبا في وسطه

سفر صموئيل الأول 16:13
فأخذَ صَموئيلُ قرنَ الزَّيتِ ومسحَهُ مَلِكًا مِنْ بَينِ إخوَتِهِ، فحلَ روحُ الرّبِّ على داوُدَ مِنْ ذلِكَ اليومِ فصاعِدًا. ونهضَ صَموئيلُ وعادَ إلى الرَّامةِ.

سفر صموئيل الأول 19: 20
فحلَ روحُ الرّبِّ على رُسلِ شاوُلَ فتنبَّأوا هُم أيضًا.

سفر اخبار الأيام الثاني 24: 20
و لبس روح الله زكريا بن يهوياداع الكاهن

-------------------------------------


اللاهوت والعاهرات

يوحنا 14: 10
الست تؤمن اني انا في الاب و الاب في الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال 11 صدقوني اني في الاب و الاب في و الا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها

تعالوا نرى ماذا فعل الأب مع العاهرات وماذا فعلوا فيه

لو 7:45
قبلة لم تقبّلني . واما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجليّ

مت 26:12
فانها اذ سكبت هذا الطيب على جسدي انما فعلت ذلك لاجل تكفيني

يو 12:3
فاخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها . فامتلأ البيت من رائحة الطيب

يو 12:5
لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار ويعط للفقراء

همجية لاهوتية
يو 2:15
فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل

-------------------------------------


الأب ليس مشيئة فقط

يوحنا 14: 12
الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فالاعمال التي انا اعملها يعملها هو ايضا و يعمل اعظم منها لاني ماض الى ابي

قالت الكنيسة أن الأب مشيئة وليس خالق (متى12:50) وهنا بإنجيل يوحنا يقول يسوع أن الله يفعل أكثر من ما يفعل الابن .

فلو كان الأب والابن واحد لكان كل أقنوم قام بنفس مهمة الآخر .. ولكن هذه الفقرة تقول وتوضح وتكشف أن أقنوم الأب أقوى وأقدر من أقنوم والابن وقد أعلن إنجيل مرقس من قبل أن الابن لا يعرف أمور كثير مثل الساعة وقد نسب علمها للأب

مرقس 13 "23
"وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ. "

فكيف تؤمن الكنيسة بأكذوبة : الأب والابن والروح القدس واحد

-------------------------------------


معزيا آخر

يوحنا 14: 16
و انا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد

كلمة (معزيا اخر) تعني أن هناك معزياً أول .. فمن هو ؟
فإن قيل أن يسوع هو المعزي الأول والروح القدس هو المعزي الآخر نقول : أليس الأب والابن والروح القدس إله واحد ! فكيف نفرق بين الأقنوم الثاني والأقنوم الثالث ؟

والسؤال : هل اسم (الروح القدس) باليونانية هو نفس اسم (معزيا آخر) .. وهل للروح القدس اسمان ؟

-------------------------------------


اللاهوت يتجسد بالتلاميذ

يوحنا 14: 20
في ذلك اليوم تعلمون اني انا في ابي و انتم في و انا فيكم

-------------------------------------


الأب والابن واحد تخاريف

يوحنا 14: 28
سمعتم اني قلت لكم انا اذهب ثم اتي اليكم لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لاني قلت امضي الى الاب لان ابي اعظم مني

قال القديس أغسطينوس : هو أقل من الآب في المجد حسب ناسوته

فكل من قال أن يسوع هو الله نقول : {ليس الله انسانا فيكذب . ولا ابن انسان فيندم (عد 23:19)} ؛ { الله لم يره احد قط (يو 1:18)} ؛ { الله ... لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته (يو 5:37)}.

-------------------------------------


رئيس العالم

يوحنا 14: 30
لا اتكلم ايضا معكم كثيرا لان رئيس هذا العالم ياتي و ليس له في شيء

إدعى مٌفسيري إنجيل يوحنا أن رئيس العالم هو إبليس ، ولا أعرف من أين جاءوا بهذا التفسير ، فالفقرة لم تُشير بأي صيغة أن يسوع يقصد أمر شر .. وهل يُعقل أن يُنصب يسوع إبليس على أنه "رئيس العالم" ؟

فإن كان رئيس العالم هو إبليس فإذن إبليس هو الذي أرسل يسوع .

فرئيس العالم هو الذي بيده أن يرسل

ويقول يسوع : { رئيس هذا العالم ياتي }! فلو كان المقصود به هو إبليس ، فهل لم يعي يسوع حتى الآن أن إبليس جاء من اللحظة الأولى (مت 4:1) ؛ (لو 8:12) ؛ (يو 13:27) ؟ فكيف يأتي وهو موجود ؟

ولو نظرنا لسير الحديث نجد أن ليس المقصود هو إبليس البتة لأن يسوع كان يتحدث عن المعزي الآخر بقوله :


يوحنا 14: 26
و اما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي
يوحنا 14: 27
سلاما اترك لكم سلامي اعطيكم
يوحنا 14: 28
سمعتم اني قلت لكم انا اذهب ثم اتي اليكم
يوحنا 14: 30
رئيس هذا العالم ياتي
يوحنا 14: 31
و لكن ليفهم العالم اني احب الاب

إذن من سير الحديث نجد أن المقصود برئيس العالم هو المعزي الآخر وليس إبليس ولو كان إبليس هو المعزي الآخر في أمر آخر .. والرواية ليس بها إبليس أو شياطين البتة ... وقد يظن البعض أنني أنسب المعزي الآخر لرسول الإسلام ! فهذا جهل منه لأن الإسلام أطهر من أن ينقب عنه من أناجيل تتحدث عن عاشق تدلكه العاهرات بطيب لو بيع وانفق ثمنه على الفقراء لكان الأجر والثواب عند الله ، فمن فك كرب مسلم فك الله كربه يوم القيامة (آل عمرآن 52)


يتبع
الإصحـــــــاح الخامس عشر