الشيطان ثالثهما

يوحنا 8: 9
و بقي يسوع وحده و المرأة (عاهرة) واقفة في الوسط

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما"

وقد تعرفنا من قبل أن الشيطان جليس يسوع عندما أدخله في يهوذا بعد أن أعطاه اللقمة في فمه وأدخل فيه شيطان من شياطينه الذين يروضهم .. يوحنا 13 .. 26/27

فقوله في الفقرة الأخرى { فلما انتصب يسوع(يوحنا 8: 10) } تثير الشكوك علماً بأن يسوع معروف بأنه يحب أن تدلك العاهرات جسده بالطيب لتقضي شهوته .. فكل من قال أن ليس ليسوع شهوة نقول له : أنت بذلك تعلن أن يسوع ليس بناسوت كامل .. هذا أولاً ، وثانياً : يسوع أعلن أن له شهوة بقوله : { شهوة اشتهيت (لو 22:15)}

والناسوت لكي يكون ناسوت كامل يجب أن يحس ويشعر بما يشعر به الأخري .. هذا يختلف طبعاً لو كان الناسوت مُخنس أو مخصي .. فهل يسوع مخنس أو مخصي ؟

-------------------------------------


يسوع اعتدى على الناموس
والكنيسة بدلت السبت بالأحد

يشوع بن سيراخ 10:23
اي نسل هو اللئيم نسل الانسان اي نسل هو اللئيم المتعدون الوصايا

فيسوع أعتدى على الناموس عندما رفض أن يطبقه على الزواني بيده (من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر) وتعلق بخطايا الأخرين (يو 8:11).


-------------------------------------


نور العالم خروف

يوحنا 8: 12
ثم كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة

هذه الفقرة تحتوي على عدة جوانب .. فأرى أن الفقرات التي سبقتها أعلنت أن الكتبة و الفريسيون رحلوا ولم يبقى غير يسوع والعاهرة التي أسقط من أجل جمالها ورشاقتها الناموس وجعله كالجثة الرمة ... فكيف يقال أن (كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم) ؟ فمن الذين كانوا أمامه في هذه اللحظة ؟ لا أحد ، ولا أظن أن هناك مخلوق كان يقف أمامه إلا الشياطين وإلا لمن كان يتحدث ؟

ويقول تادرس يعقوب ملطي : "عندما تحدث الإنجيلي يوحنا عن الهيكل السماوي قال: "الرب الله القادر على كل شيء هو والخروف هيكلها... لأن مجد الله قد أنارها، والخروف سراجها" (رؤ ٢١: ٢٣، ٢٤)".

وقد أشار العهدين أن هناك عدة أنوار .. كنور الأشرار (اي 18:5) وسرج الأشرار(ام 13:9) ... فلو نظرنا إلى أحداث العهدين بكون يسوع هو رب العهد القديم وهو خروف العهد الجديد نجد أنه نور الأشرار نظراً إلى علاقته بالعاهرات وتدليك جسده بالطيب وقطع أرزاق الناس (متى 8) والرجل ناسوته غبي وجحش (أيوب11: 12) بولس لعن يسوع (غلاطة 3:13) وأمه شهدت بأنه مختل عقلياً (مرقس 3:21) والناموس شهد بأنه نجس (التثنية 21:23) والرومان أكدوا بالناموس أنه حقير (التثنية 25:3)، وأنه أحمق وغبي (التثنية 32 : 6و28) ، يسوع قليل الأدب (لوقا 11:45) ، العاهرات تداعب عورته (مت 26:12 ) ، يكشف دُبره للناس (يوحنا 13:5) ، يُطرد طرد الكلاب (متى 8: 34 ) يسب الأمم بالكلاب والخنازير (متى 7:6)


ولكن تعالوا ننظر للإبداع اللغوي والوصف الإعجازي للمصطفى صلى الله عليه وسلم حيث     فيه : { وَدَاعِياً إِلَى ٱللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً }الأحزاب46

فأمة محمد مُكلَّفة أن تقوم بدعوته من بعده، فكأن رسول الله سراج، والسراج تأخذ منه النور دون أنْ ينقص نورُه، لكن لا تستطيع أنْ تأخذ من الشمس.

وحين سطعتْ أنوار الهداية على لسان رسول الله محمد لم يَعُدْ للشرائع الأولى أنْ تتدخل على حدِّ قول المادح:
كَأنَّكَ شَمْسٌ والملُوكُ كَواكِبُ ***** إذَا طلعَتْ لم يَبْدُ مِنْهُنَّ كوكَب

فقيل في يسوع { والخروف سراجها }.. فالسراج إما أن يكون : "منيرا" أو " وهاجا " فهل هذا السراج منير أم وهاج ؟

العهد الجديد لم يذكر له نور أو حرارة.

ويقول يسوع : { من يتبعني فلا يمشي في الظلمة } ... فلو نظرنا إلى مضمون الأناجيل في حياة يسوع لم نجد شيء يُفيد البشرية إلا حكاوي تزيد عن 60% لإخراج الشياطين وهذه كلها أمور طبيعية جداً وكثير من الناس تتقن هذه الحرفة ، و10% من الأناجيل تتحدث عن نسب يسوع الذي يحتوي على أخطاء تاريخية منها ما أثبته أحد علماء اللاهوت الذين قالوا أن أنساب يسوع بالفقرة 13 -14- 14 من إنجيل متى ليس لها أصل وقد ضاعت وليس على وجه الأرض مرجع يؤكد صحتها وهذا بخلاف الأخطاء في نسب يسوع من جهة داود من حيث ناثان أو سليمان ، و10% من الأناجيل تتحدث عن قصة الصلب التي أثبت يسوع من خلال آية يونان أنه لم يدفن في باطن الأرض تحت التراب وأنه لم يبقى في قبره ثلاثة أيام وثلاثة ليالي من لحظة دخوله القبر ، والـ 20% المتبقية لا تتحدث إلا في الخلافات الواقعة بين يسوع والكتبة و الفريسيون وسبابه لهم وأن الأمم لم تؤمن بيسوع على الرغم من الأسحار التي كان يقوم بها كالحاوي وكذا ما جاء عن أمه واخوته واقرباؤه من الناس أنه مختل عقلياً وأنهم لم يؤمنوا به (مر 3:21) ، وهذا بخلاف الروايات الجنسية التي وصفتها لنا الأناجيل حول علاقة يسوع بالعاهرات اللاتي كن يدلكن جسد يسوع وأعضائه الجنسية بالطيب الغالي الذي رفض أن يوزع ثمنه على الفقراء لأن الفقير ليس له قدر أو مكانة عند يسوع بل يسوع احب الجهلاء ليخزي الحكماء (1كو 3:19) ، فلو اتبعنا هذه الحكمة لهلكت الشعوب لأن العهد القديم أعلن أن الجاهل نقمة وخراب للبشرية (مز 92:6) و (ام 1:7) و (ام 13:16) و (ام 17:25) و (جا 2:14) فالجاهل لا ينشر إلا حمقا ، فكيف يموت الحكيم كالجاهل .

ثم يقول يسوع اتبعوني ؟ يا لها من أضحوكة

نتبعه في ماذا ؟ في تدليك العاهرات لجسده متخللين أعضائه الجنسية التي هي جزء لا يتجزأ من جسده (مر 14:8) أم في تقبيل العاهرات له (لو 7:45) أم في إباحة الدعارة بعدم تطبيق الناموس على الزواني (يو 8:7) أم ندخل القرى ونقتل الخنازير ونخرب بيوت الناس ونشرد أطفالهم كما حدث في كورة الجرجسيين أم نأكل الصراصير والخنازير تحت راية "ليس ما يدخل الفم ينجس الانسان" (مت 15:11) أم نشرب الخمر ضاحكين على أنفسنا أنه دم يسوع (لو 22:20) أم نسب الناس (لو 11:45) أم نحتقر أمهاتنا اللاتي تعبن في تربيتنا بقول " ما لي و لك يا امرأة "(يوحنا 2:4) أم ننكرهم ونقول " من هي امي ومن هم اخوتي "( مت 12:48) أم أبغض أبي وأمي وزوجتي وأولادي وإخوتي (لو 14:26) أم إن اخطأ أخي لي أعتبره كافر (متى 18:18) والكثير والكثير ... والذي نفسي بيده من اتبع ما جاء بالكتاب المدعو مقدس لهو في الدرك الأسفل من النار لأنه لم يستخدم عقله ولو للحظة ليعي ما يوجه له من كلام وأفعال لا ترقى لقرود الجبلاية .

-------------------------------------


يتبع