الإصحـــــــاح الثامن عشر

من قصص الصلب الكاذبة

يوحنا 18
1 قال يسوع هذا و خرج مع تلاميذه الى عبر وادي قدرون حيث كان بستان دخله هو و تلاميذه 2 و كان يهوذا مسلمه يعرف الموضع لان يسوع اجتمع هناك كثيرا مع تلاميذه

أين جاء في الأناجيل أن يسوع كان يجتمع مع تلاميذه أو مع أي شخص داخل بستان بوادي قدرون ؟

هذا للعلم والإحاطة فقط
ولأصحاب العقول التمييز

لذلك نكرر : كيف عرف يهوذا ان يسوع بوادي قدرون ؟ عن طريق الوحي ! ام انها أكاذيب كاتب الإنجيل ووحيه ؟

-------------------------------------


بلطجة

يوحنا 18: 10
ثم ان سمعان بطرس كان معه سيف فاستله و ضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى و كان اسم العبد ملخس

-------------------------------------


يسوع والسيف

يوحنا 18: 11
فقال يسوع لبطرس اجعل سيفك في الغمد الكاس التي اعطاني الاب الا اشربها

يقول القديس أغسطينوس : أن بطرس ساء التصرف باستخدامه السيف ..... علماً بأن القديس أغسطينوس تناسى ما جاء بالأناجيل الأخرى بأن يسوع هو الذي طلب من التلاميذ أن يبيعوا ملابسهم الداخلية ليشتروا سيوف (لو 22:36) ، وهو الذي سالهم عن عدد السيوف التي بحوزتهم (لو 22:38) ، وهو الذي أعطى الإذن لبطرس بالضرب بالسيد حين طلب التلاميذ منه الإذن بالضرب (لو 22:49) ، فسكت يسوع ولم يمنعهم عن استخدام السيف كما جاء منه بعد استخدام السيف ... فلماذا لم يمنعهم يسوع عن استخدام السيف حين طلبوا منه الإذن باستخدامه ؟ فهل يمكن أن نقول أن التلاميذ اغبية وجهلة لدرجة أنهم تصرفوا بدون إذنه ؟ وأين هي القرينة المذكورة بالأناجيل تشير بأن التلاميذ أعتادوا التصرف بدون إذن يسوع ؟ وإذا كان يسوع هو إله المحبة ويجادل بسيف الكلمة فكيف سمح للتلاميذ بحمل السيوف المادية ؟ ولو نظرنا إلى استخدام التلاميذ السيوف سنجد أن لديهم الخبرة الذي تؤهلهم لقطع أذن ملخس بهذه الدقة ... والأعجب من ذلك أننا وجدنا القديس يوحنا الذهبي الفم يقول أن هذين السيفين لم يكونا سوى سكينين كبيرين كانا مع بطرس ويوحنا، اُستخدمتا في إعداد الفصح ............................... فهو عذر اقبح من ذنب ، لأن حمل السلاح الأبيض هو للصيع فقط ، والنقطة الأخرى هي أن العهدين القديم والجديد ليس بهم قرينة واحدة تقول أن السكين يمكن أن يطلق عليها سيف ، والنقطة الثالثة هي أن في هذه العصور لا يقال عن السكين : (كان معه سيف فاستله) أو (اجعل سيفك في الغمد) ................... ومعني قوله : (اجعل سيفك في الغمد) فهذا يعني أن حمل بطرس للسيف كان واضح للجميع كالمحارب .. فهل محبة السيف هي المحبة التي كان يكرز لها يسوع ؟

-------------------------------------


يسوع الساحر عجز بسحره

يوحنا 18: 12
ثم ان الجند و القائد و خدام اليهود قبضوا على يسوع و اوثقوه

فكيف اوثقوه وقد ذكرت الأناجيل أنه في مواقف اخرى اختفى

يوحنا 8: 59
فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى

وفي مواقف أخرى لا يمنعه باب أو حائط

يوحنا 20: 19
و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم

ختم الله على قلوبكم ام على قلوبكم اقفالها

-------------------------------------


بذل ابنه لنسخر منه

يوحنا 18: 12
قبضوا على يسوع و اوثقوه

يوحنا 18: 22
و لما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا اهكذا تجاوب رئيس الكهنة (فكاهي جداً هذا الموقف)

يوحنا 18: 23
اجابه يسوع .. لماذا تضربني

يوحنا 18: 24
و كان حنان قد ارسله موثقا الى قيافا رئيس الكهنة

يوحنا 19: 1
فحينئذ اخذ بيلاطس يسوع و جلده

يوحنا 19: 2
و ضفر العسكر اكليلا من شوك و وضعوه على راسه و البسوه ثوب ارجوان

يوحنا 19: 3
و كانوا يقولون السلام يا ملك اليهود و كانوا يلطمونه

يوحنا 19: 5
فخرج يسوع خارجا و هو حامل اكليل الشوك و ثوب الارجوان

يوحنا 19: 23
ثم ان العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه 24 فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه

يوحنا 19: 29
و كان اناء موضوعا مملوا خلا فملاوا اسفنجة من الخل و وضعوها على زوفا و قدموها الى فمه

يوحنا 19: 31
ثم اذ كان استعداد فلكي لا تبقى الاجساد على الصليب في السبت لان يوم ذلك السبت كان عظيما ..................... لأن المصلوب ملعون ونجس ولا يجوز إبقائه على الصليب لأن يوم السبت يوم طاهر ولا قبل أنجاس مثل يسوع المعلق على الصليب{ فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم . لان المعلّق ملعون من الله . فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا (تث 21:23)}

يوحنا 19: 34
لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة و للوقت خرج دم و ماء

يوحنا 19: 30
و اسلم الروح

في حالة الموت تنحل العضلات القابضة لفتحة الشرج والعضو الذكري ليتبول وليتبرز الميت


فإن كانت الأناجيل لم تحترم معبودها فكيف تطالب الكنيسة العالم أحترام يسوعها ؟

-------------------------------------


غباء بدرجة امتياز

يوحنا 18: 15
و كان سمعان بطرس و التلميذ الاخر يتبعان يسوع

قال القديس يوحنا الذهبي الفم : لقد هرب بطرس أولاً مع بقية التلاميذ، لكنه عاد يتبع المسيح من بعيد ومعه الإنجيلي يوحنا

لذلك أقول له : أنت بذلك تقول أن يوحنا الإنجيلي كاتب هذا الإنجيل جاهل (1كو 1:27) لدرجة أنه لا يعرف ان يميز في كتاباته بين اسلوب الغائب واسلوب الحاضر علماً بأن يوحنا الإنجيلي لم يذكر نفسه من قريب او بعيد بهذا الإنجيل ، ولو اكن يوحنا الإنجيلي كان معروفاً عند رئيس الكهنة (18: 16) فهذا تأكيد بانه يوحنا كان شريك يهوذا وباع يسوعه بثمن بخس وإلا .. ما هي العلاقة التي ربطت بين يوحنا ورئيس الكهنة .... هذا في حالة أن يوحنا هو كاتب هذا الإنجيل الوهمي .

السؤال : المفروض أن رئيس الكهنة هو صديق شخصي ليوحنا الإنجيلي .. فلماذا لم يوجه له رئيس الكهنة نفس الإتهامات التي وجهت لبطرس علماً بأن هذه الصداقة تكشف بان رئيس الكهنة كان على علم بان يوحنا الإنجيلي كان أحد تلاميذ يسوع ؟ وهل رئيس الكهنة استجوب يوحنا الإنجيلي وساله كون بطرس هو أحد تلاميذ يسوع أم لا ؟ واين ذهب يوحنا بعد ذلك علماً بأن الإصحاحات التالية اخفته عن الأعين ؟

-------------------------------------


بطرس تلميذ يسوع كاذب

يوحنا 18: 17
فقالت الجارية البوابة لبطرس الست انت ايضا من تلاميذ هذا الانسان قال ذاك لست انا

فمن أين تعلم بطرس الكذب ؟ ولو كان بطرس تلميذ يسوع / فهل بطرس تعلم الكذب من كرازة يسوع له أو بطرس مولود كاذب ؟

-------------------------------------


يسوع يكذب

يوحنا 18: 20
اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية انا علمت كل حين في المجمع و في الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما و في الخفاء لم اتكلم بشيء

لكنه أخفى عدة مرات أقواله بقوله :

مر 1:44
وقال له انظر لا تقل لاحد شيئا

مت 16:20
حينئذ اوصى تلاميذه ان لا يقولوا لاحد انه يسوع المسيح

مر 7:36
فاوصاهم ان لا يقولوا لاحد

مر 8:26 -
فارسله الى بيته قائلا لا تدخل القرية ولا تقل لاحد في القرية


مر 8:30
فانتهرهم كي لا يقولوا لاحد عنه

يوحنا 19: 38
ثم ان يوسف الذي من الرامة و هو تلميذ يسوع و لكن خفية لسبب الخوف من اليهود سال بيلاطس ان ياخذ جسد يسوع فاذن بيلاطس فجاء و اخذ جسد يسوع

السؤال الأخير : هل تحدث يسوع عن ما دار منه وحدث معه بكورة الجرجسيين ؟

-------------------------------------


يسوع ينكر أقواله كما فعل مع إبليس حبيبه

يوحنا 18
22 و لما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا اهكذا تجاوب رئيس الكهنة 23 اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي و ان حسنا فلماذا ضربني

يسوع يعترض ويشجب ويستنكر ضربه على قفاه وهو القائل

مت 5:39
واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر . بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا

ولا ننسى يسوع الذي تؤمن به الكنيسة أنه رب العهد القديم والقائل :

مزمور91
11 لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك 12 على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك

ولكن عندما طلب منه إبليس أن يثبت صدق مقولته قال : قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك (متى4: 7)

فكاهي جداً يسوع

-------------------------------------


بطرس
أحبك ولكن ليس اكثر من نفسي

يوحنا 18: 25
و سمعان بطرس كان واقفا يصطلي فقالوا له الست انت ايضا من تلاميذه فانكر ذاك و قال لست انا

يقول القديس أغسطينوس : خشى بطرس أن يُقبض عليه أو يتعرض لضربات مثل سيده، لذلك أنكر أنه من تلاميذه .

ويسوع قال من قبل :
لو 14:26
ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا

هذا هو بطرس احد الجهلاء الذين اخترهم يسوع ليكونوا احد تلاميذه (1كو 1:27)

-------------------------------------


بطرس والديك

.
أعلن يسوع بنبوءة كاذبة أن بطرس الشيطان وهو أحد تلاميذه سينكر يسوع ثلاثة مرات والدليل على ذلك سنجد في الإنكار الثالث صياح الديك .

متى 26
33 فاجاب بطرس و قال له و ان شك فيك الجميع فانا لا اشك ابدا 34 قال له يسوع الحق اقول لك انك في هذه الليلة قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات



في إنجيل مرقس الذي سبق الأناجيل الثلاثة أعلن بأن الديك صاح في الإنكار الأول ، وبعد صياح الديك سئل مرتان وانتهى .

مرقس 14
67 فلما رات بطرس يستدفئ نظرت اليه و قالت و انت كنت مع يسوع الناصري 68 فانكر قائلا لست ادري و لا افهم ما تقولين و خرج خارجا الى الدهليز فصاح الديك 69 فراته الجارية ايضا و ابتدات تقول للحاضرين ان هذا منهم 70 فانكر ايضا و بعد قليل ايضا قال الحاضرون لبطرس حقا انت منهم لانك جليلي ايضا و لغتك تشبه لغتهم 71 فابتدا يلعن و يحلف اني لا اعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه .

لاحظ أن يسوع قال لبطرس : قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات ... والديك صاح بعد الإنكار الأول وبعد الصياح أنكر بطرس يسوع مرتان علماً بأن يسوع قال أن بطرس ينكره ثلاثة مرات قبل صياح الديك ولكن إنجيل مرقس أشار أنه بعد الإنكار الأول صاح الديك ثم أنكر بطرس يسوع مرتان بعد الصياح .


فلو جئنا بإمتحان في أي مدرسة أو جامعة لاهوتية وسألنا سؤال مضمونه : هل صدق "رب المجد يسوع" في نبوءته وصاح الديك بعد الإنكار الثالث لبطرس ام الثاني أم الأول ؟

فأيهم نعتبرها إجابة صحيحة ؟

1) صاح الديك في الإنكار الأول طبقاً لإنجيل مرقس............... صواب ام خطأ
2) صاح الديك في الإنكار الثالث ........ صواب ام خطأ


فمن إذن الكاذب ؟
*هل نبوءة يسوع كاذبة ؟... أكيد
*هل الوحي كاذب ؟..... أكيد
*هل كتبة الأناجيل مساطيل ؟.... طبعاً
*هل الخطأ في الترجمة ؟.... براءة في هذه النقطة فقط

.
لي رأي بسيط وسهل ويريح جميع الأطراف وهو : توجيه التهمة للديك لأن الديك لم يحترم نبوءة يسوع وبذلك يتم ذبحه .
.
-------------------------------------


بطرس وملخس

يوحنا 18: 26
قال واحد من عبيد رئيس الكهنة و هو نسيب الذي قطع بطرس اذنه اما رايتك انا معه في البستان

أين ذهب ملخس الذي قطع بطرس اذنه وأين ذهب الجند وخدام رئيس الكهنة الذين كانوا الشهود عيان على تلاميذ يسوع فرد فرد .؟

-------------------------------------


يسوع ملك اليهود

يوحنا 18: 29
فخرج بيلاطس اليهم و قال اية شكاية تقدمون على هذا الانسان

أولاً : المعروف أن الذين قبضوا على يسوع على حسب أقوال الأناجيل هم جند وخدم رئيس الكهنة المنسوب إلى الدولة الرومانية وليس الذين قبضوا على يسوع هم اليهود .. فمن أين آتى كاتب إنجيل يوحنا أن بيلاطس يسأل عن جُرم يسوع علماً بأن الجند هم جنده ؟

عموماً : قال القديس يوحنا الذهبي الفم : إن تساؤل بيلاطس سبب إحباطًا للقيادات، إذ هم يعلمون أنه حسب الشريعة يسقط المجدف تحت حكم الموت، أما حسب القانون الروماني فإن التجديف على الإله الذي يعبده اليهود لا يبرر الحكم بالموت، إذ لا يحسب ذلك جريمة عظمى.......... إذن تطبيق بيلاطس القانون الروماني على يسوع بالصلب ليس بسبب فداء أو خلاص أو تجديف بل يجب أن يكون يسوع قد تعرض للناموس الروماني ليطبق عليه هذا التشريع .. لذلك وجدنا أن المر كان اخطر بكثير من أكاذيب الفداء والخلاص .. لأن يسوع نصب نفسه ملك ليكون ملكاً على الجميع ويأخذ الجزية لنفسه .... فقال القديس يوحنا الذهبي الفم : إن يسوع وكل الأمر لبيلاطس وقال له : لماذا لم تبحث أمر الإتهامات الموجهة إليَّ بدقة؟ لقد قالوا إني فاعل شر، اسألهم أي شر فعلته. لكنك لم تفعل هذا، بل ببساطة قدمت اتهامات ضدي". ولكن يسوع لم يقتصر على ذلك بل أعلن أنه ملك اليهود بقوله : { قال له بيلاطس افانت اذا ملك اجاب يسوع انت تقول اني ملك لهذا قد ولدت انا (يوحنا 18: 37)}، وبهذا اعترف يسوع أنه ولد يكون ملك لليهود .. وبهذا أعلن يسوع أنه ملك رغم انف قيصر وبذلك تُحول الجزية إليه وليس لقيصر وبذلك تعرض يسوع للقانون الروماني حيث أن كاتب إنجيل يوحنا أخفى الهدف الذي كان يسعي إليه يسوع وهي الجزية ولكن غنجيل لوقا أعلن عن ذلك بطريقة غير مباشرة بقوله : { وابتدأوا يشتكون عليه قائلين اننا وجدنا هذا يفسد الامة ويمنع ان تعطى جزية لقيصر قائلا انه هو مسيح ملك (لو 23:2)} ؛ فبذلك أعلن الجميع أنه نصب نفسه ملكاً وان لا وجود لفداء أو خلاص بل الرواية كلها محصورة في أن يسوع نصب نفسه ملكاً على اليهود بدلاً من قيصر وأعلن أن الجزية لا تدفع لقيصر لأنه أصبح هو الملك .


يتبع
الإصحـــــــاح التاسع عشر