من الذين آمنوا ؟

يوحنا 10: 42
فامن كثيرون به هناك

واضح إن كاتب إنجيل يوحنا كان يلقي بكلام دون دلائل وكأنه يعلم علم اليقين أن القارئ المؤمن بكلامه يكون قارئ جاهل توقف عقله عن التفكير .( 1كو 1:27) .


=---------------------=


الإصحـــــــاح الحادي عشر

يسوع العاشق

يوحنا 11: 5
و كان يسوع يحب مرثا و اختها و لعازر

تعالوا نرى من هي أخت مرثا ؟

إنها مريم العاهرة التي ذهبت لملاقاة يسوع وهي حامل من الطيب أغلى وأجود الأصناف والمدفوع فيه ثلاثمائة دينار من أموال الليالي الحمراء فوق سرير المتعة وقد قبل يسوع هذا الطيب بمال الزنا وسمح لها أن تدلك جسده بهذا الطيب لتقضي له شهوته علماً بأن الناموس يحرم التعامل مع أموال المومسات بقوله :

سفر التثنية 23: 18
لا تدخل اجرة زانية و لا ثمن كلب الى بيت الرب الهك عن نذر لانهما كليهما رجس لدى الرب الهك

وقد قال القديس أغسطينوس : كان كل عضو من الأسرة يشعر بدالة خاصة ومحبة المسيح له شخصيًا.

وهذا يؤكد ما جاء حول علاقة يسوع بمريم بإنجيل مريم وفيليب المكتشفان بنجع حمادي داخل المخطوطات القبطية والتي أثبتت أن المسيحية الأولى في مصر لم تكن تؤمن بأكذوبة الصلب التي عليها الكنيسة الآن .

[justify]انجيل مريم :- وقال بطرس لمريم المجدلية :- أختاه ، نحن نعلم أن المخلص قد أحبك أكثر من سائر النساء ، قولي لنا كلمات المخلص التي تذكرينها ، الكلمات التي تعلمينها ولا نعلمها / ثم يسال بطرس التلاميذ في غضب : هل حقا تناجى سرا مع أمرأة ، ولم يكلمها في العلن ؟ هل علينا أن نستدير ونصغى جميعا إليها ؟ هل آثرها علينا ؟ / فيرد عليه أحد التلاميذ : نؤكد لك ان المخلص يعرفها جيدا ، وهذا هو سبب حبه لها أكثر منا

انجيل فيليبس: ورفيقة المخلص هي مريم المجلية . لكن المسيح أحبها أكثر من جميع التلاميذ ، وكان في أكثر الأحيان يقبلها في فمها وكان سائر التلاميذ يتأذون من ذلك ويعربون عن امتعاضهم بقولهم له : لماذا تحبها أكثر منا جميعا فكان المخلص يجيبهم : بل لماذا لا أحبكم مثلها !!

المصدر " مكتبة نجع حمادي-انجيل مريم 341[/justify]

فتقديمي لفقرات من إنجيل مريم وكذا إنجيل فيليبس ليس كحجة ضد الكنيسة ولكن لإثبات تطابق الحدث بينهما وبين ما جاء بإنجيل يوحنا 11: 5 وإثبات أن ما جاء بهذين الإنجيلين لا يزيد عن ما جاء بالأناجيل الأربعة الذين اختارتهم الكنيسة لنفسها من بين عشرات الأناجيل الأخرى والتي اكتُشفت بالكهوف والتي أثبتت أن هناك أناجيل كتبت قبل الأناجيل الأربعة ومنهم إنجيل توما ولكن الكنيسة اتبعت نظام الجهلاء(1كو 1:27).

-------------------------------------


لعازر ضحية يسوع

يوحنا 11
6 فلما سمع انه مريض مكث حينئذ في الموضع الذي كان فيه يومين 7 ثم بعد ذلك قال لتلاميذه لنذهب الى اليهودية ايضا

إن كان يسوع كانت لديه القدرة على شفاء الناس جاءت قصة لعازر لتكشف لنا أكذوبة الشفاء المنسوبة ليسوع .. فقد علم يسوع أن لعازر مريض جليس الفراش فذهب إليه دون أن يقدم يد المساعدة لشفائه كما تدعي الكنيسة أنه كان يعالج المرضى .. ولكننا وجدنا أن يسوع تركه على الفراش متوجهاً إلى اليهود علماً بأن يسوع كان يخاف منهم ويمشي متنكراً (يو 11:54) وكان يعلم أنهم في انتظاره للمسك والفتك به .. فهل كان يسوع يعلم أن لعازر كان على فراش الموت وهذه هذه الحالة الوحيدة التي يعجز وفي شفاء المرضى ؟

ثم نجد بعد ذلك أن يسوع علم أن لعازر مات فرفض أن يُحييه وتركه لمدة أربعة أيام بحجة أنه تعمد ذلك لكي يُدفن لعازر ثم يبدأ في التعفن ثم يأتي يسوع راكب الفرس الأبيض وبيده العصا السحرية ليُقيم احتفال كبير يحضره لفيف من اليهود ليروا يسوع هو يُحيي الموتى بعد أن يتعفنوا وكأنهم يشاهدوا الحاوي في المُولد ؛ ولكن لكون يسوع ليس بنبي أو رسول فقد جهل أن حزقيال أحيا مئات الناس بعد أن تحللت أجسادهم وأصبحوا رميم (حزقيال 37) ، ولو رجعنا إلى نفس الإصحاح بالفقرة التاسعة نجد قول يسوع : {أجاب يسوع أليست ساعات النهار اثنتي عشرة } ومن هذا الكلام نستشف أن الوقت الذي كانت تسير فيه هذه الأحداث هي فصل الشتاء ذو الصقيع القارص المعروف في هذه المنطقة والتي تقلل من تعفن الموتى خلال فترة زمنية قصيرة تتراوح بين ثلاثة أو أربعة أيام لأننا نعلم أن نهار فصل الصيف يزيد عن اثنتي عشرة ساعة ؛ أما المؤمن بمقولة {"لقد أنتن لأن له أربعة أيام" (٣٩).}نقوله له : ما الدليل على صدق هذه المقولة وهو مدفون ولم يرهُ أحد وما هي إلا نوع من أنواع الاستنتاج فقط .. وهذه الحالة التي كان عليها لعازر ليست معجزة بدليل أنه جاء بجريدة اليوم ، يوم الجمعة : 5- صـــفر(2) - 1425 هـ أن هناك شخص يُدعى " حسين عبد العظيم نعمان " عمره 35 سنة يعمل (قهوجي) في مقهى بحي منشية ناصر بأطراف مدينة القاهرة العاصمة المصرية قد مات ودُفن في قبره وعاد إلى الحياة مرة أخرى بعد أربعة أيام من موته .

فأين هي معجزة يسوع مع لعازر والقصة التي جاءت بإنجيل يوحنا مُفبركة حيث أن الداعي إلى كتابة الإنجيل الرابع تثبيت الكنيسة الأولى في الإيمان بحقيقة لاهوت المسيح وناسوته ودحض البدع التي كان فسادها آنذاك قد تسرب إلى الكنيسة لذلك تم فبركة قصص وتخاريف من قصص ألف ليلة وليلة لإخراج شخصية هولامية اسمها "يسوع" .

أما القول أن القرآن يؤكد أن المسيح كان يُحيي الموتى .. نقول : نحن لا نؤمن بشخص اسمه "رب المجد يسوع" فهذه شخصية خرافية لا علم لنا بها ولكننا نؤمن بعبد الله ورسوله السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ولا علاقة له بيسوع بالمرة ، وقد جاء في القرآن أن السيد المسيح قال أن أعماله كانت بإذن الله وليست بإذنه هو .. والقرآن أوضح أن المسيح عندما كان يتكلم في هذا الصدد كان يقول : { احيي الموتى باذن الله} .فهذا هو مفهوم المسيح للمعجزات التي أيدها الله بها .. ولكن الله عز وجل قال حول هذه المعجزة : { واذ تخرج الموتى باذني (المائدة110)}.. فأيهما نأخذ ؟ ما جاء على لسان المسيح (احيي الموتى) أم ما جاء عن الله جل وعلا (تخرج الموتى) ؟

فهذه الفكرة تُرجعنا إلى ما قاله المسيح عن نفسه : { والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا (مريم33)} وما قاله الله عن سيدنا يحيى حين قال فيه : { وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا (مريم15)}

لذلك ذكر الطبري عن الحسن أن عيسى ويحيـى التقيا ـ وهما ابنا الخالة ـ فقال يحيـى لعيسى: ادع الله لي فأنت خير مني؛ فقال له عيسى: بل أنت ادع الله لي فأنت خير مني؛ سلم الله عليك وأنا سلمت على نفسي .

-------------------------------------



اني متوفيك ورافعك

يوحنا 11: 13
و كان يسوع يقول عن موته و هم ظنوا انه يقول عن رقاد النوم

اعترض أحد الأغبياء من جهلاء يسوع (1كو 1:27) على قول الحق سبحانه وتعالى : { اذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي(آل عمران:55) } قائل أن هذه الآية تؤكد أن المسيح صُلب علماً بأن إنجيل يوحنا أقر بأن صيغة النوم تُنسب للوفاة وبذلك صيغة الوفاة تُنسب للنوم ... وهل المسيحية تؤمن بأن المسيح رُفع للسماء وهو في حالة الموت ؟!

فيا لهم أمة (الصليب) ضحكت من جهلها الأمم

-------------------------------------



المخفي بين يسوع ولعازر

يوحنا 11: 33
فلما راها يسوع تبكي و اليهود الذين جاءوا معها يبكون انزعج بالروح و اضطرب

السؤال الذي يطرح نفسه

لماذا انزعج يسوع لعازر لم ينزعج لابن خالته يوحنا المعمدان حين فُصل رأسه عن جسده ؟

فالرد على هذا السؤال بكل بساطة هو أن مريم أخت لعازر هي العاهرة (لو 7:38) التي كانت تقبل يسوع (لو 7:45 ) وتداعب قدميه بشعرها الأسود الناعم والتي كانت تدلك رجليه بالطيب غالي الثمن حيث كانت تمارس معه ما كانت تمارسه مع عُشاقها على سرير المتعة (يوحنا 11: 2).. وقد اشمئز فارسي منه وقال : { لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المرأة التي تلمسه وما هي . أنها خاطئة(لو 7:39)}... فلو كان ليوحنا اخت عاهرة قضت ليسوع شهوته كما فعلت العاهرات معه من قبل لبكى يسوع على ما حدث ليوحنا كما بكى لما حدث لعازر (يوحنا 11: 35) وأعاده للحياة مرة أخرى ولكن من الواضح أن يوحنا لم تكن له أخت عاهرة ويسوع ليست لديه القدرة على إعادة رأس لجسدها مرة أخرى لأن هذه قدرات تفوق قدرات من لٌقب بـ (رب المجد اليسوع) .

أكد بذلك قول القديس يوحنا الذهبي الفم : مريم هذه أحر شوقًا من أختها مرثا، لأنها لم تخجل من الجمع، ولا من الظنون التي امتلكها أولئك من أجله، فعند حضور المعلم أبعدت عنها الأوهام الميتة كلها، وتمكنت في عزمٍ واحدٍ من تكريمها المعلم... انتهى

عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :ولا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يدَ امرأةٍ قط غير أنه يبايعهن بالكلام . رواه مسلم ( 1866 ) .

-------------------------------------



الابن يشكر الأب وعجبي

يوحنا 11: 41
فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا و رفع يسوع عينيه الى فوق و قال ايها الاب اشكرك لانك سمعت لي 42 و انا علمت انك في كل حين تسمع لي و لكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا انك ارسلتني

فإذ كان الأب والابن والروح القدس الثلاثة واحدة .. فكيف يشكر الابن الأب ؟

إن هي إلا أساطير الأولين

يؤكد كلامي قول القديس يوحنا الذهبي الفم : وقف السيد المسيح يخاطب الآب، شاكرًا له أنه استمع له ؛ وقال : من أجلنا قدم التشكرات لئلا نظن أن الآب والابن أقنوم واحد! بعينه عندما نسمع عن إتمام ذات العمل بواسطة الآب والابن.... انتهى

فاختلاف الأقانيم يسقط ركن من أركان العقيدة المسيحية ، وسقوط ركن منها يسقط العقيدة بأكملها لأنه لا يجوز قبول اختلاف الذات في الأقانيم وإلا أصبح الثلاثة ثلاثة وليس الثلاثة واحد .

فكل من قال أن الأقانيم الثلاثة واحد نقول له : ما عرفنا احد يكلم نفسه إلا المجنون فقط (مرقس3:21) فصدق أقرباؤه

فواضح إن العقيدة المسيحية عبارة عن صلصال الأطفال نشكلها كما يتراء لنا .

فتارة تقول الكنيسة أن الأب والابن والروح القدس واحد ، وتارة تقول أن الأقانيم ليست واحد في الذات! فما هو الفارق بين الأب والأقنوم الأول ؟ وما هو الفارق بين الابن والأقنوم الثاني ؟ وما هو الفارق بين الروح القدس والأقنوم الثالث ؟

صدق من قال : المجانين في نعيم .

-------------------------------------


قيام لعازر وقيام يسوع

يوحنا 11: 44
فخرج الميت و يداه و رجلاه مربوطات باقمطة و وجهه ملفوف بمنديل فقال لهم يسوع حلوه و دعوه يذهب

السؤال
كيف خرج لعازر من كفنه كالشرنقة ووقف على أرجله علماً بأن يداه وأرجله مقيدان ووجهه ملفوف بمنديل! كما أنه مذكور صراحة بالأناجيل ومعروف من تقاليد الدفن اليهودية , أن التكفين يتم بعدة قطع من القماش وليس بقطعة واحدة كبيرة يلف بها الجسم { متى 59:27 , ومرقص 46:1, ولوقا 53:23 , ويوحنا 40:19 } , وقد ُذكر بالأناجيل أن المصلوب قد تم لف جسده في أشرطة من الكتان وليس في قطعة واحدة من القماش العادي .؟

ولو صرفنا نظر واهتمام في هذه النقط ، نقول : كيف خرج يسوع من كفنه كالشرنقة ومن الذي حل يده وأرجله ووجهه ؟

-------------------------------------



رئيس الكهنة نبي مرسل من الأب

يوحنا 11: 51
و لم يقل هذا من نفسه بل اذ كان رئيسا للكهنة في تلك السنة تنبا ان يسوع مزمع ان يموت عن الامة

النبوءات في الأناجيل أصبحت لكل من هب ودب

-------------------------------------


يسوع لم يعرفه أحد

يوحنا 11: 54
فلم يكن يسوع ايضا يمشي بين اليهود علانية

قالت الأناجيل أن يسوع كان يخاطب اليهود ويحاورهم وأن اليهود تعرفت عليه حين تم القبض لصلبه .. ويسوع كان يمشي بين اليهود متخفياً .

سؤال : ألسيت لكم عقول تُفكر وتتدبر الأحداث لتفهم وتعي ؟

أم ختم الله على أسماعكم وعلى قلوبكم وجعل على أعينكم غشاوة بسبب ضلالكم ؟


أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ
(الجاثية23)


يتبع
.
الإصحـــــــاح الثاني عشر