الإصحـــــــاح الخامس عشر

اللاهوت له لسان

يوحنا 15: 15
لا اعود اسميكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده لكني قد سميتكم احباء لاني اعلمتكم بكل ما سمعته من ابي

يقول يسوع أن الأب (اللاهوت) له لسان كلمه به ، والابن (الناسوت) له لسان يتكلم به وأذن تسمع ما جاء على لسان اللاهوت .. فهل هناك ثلاثة ألسنة والثلاثة واحد ؟ أم لكل أقنوم لسان لنميمة في أوقات الفراغ .؟

تثليث عجيب

-------------------------------------


تلاميذ يسوع الجهلة (1كو 1:27) من كوكب آخر

يوحنا 15: 19
لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته و لكن لانكم لستم من العالم بل انا اخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم

عجبي

-------------------------------------


يسوع ينكر وجود للخطيئة الاولى

يوحنا 15: 22
لو لم اكن قد جئت و كلمتهم لم تكن لهم خطية و اما الان فليس لهم عذر في خطيتهم

يعلن يسوع أن عدم قدومه لن تكن للبشرية خطيئة بقوله { لو لم اكن قد جئت و كلمتهم لم تكن لهم خطية }.. فأعلن إنحسار الخطية بكون الإيمان بأنه مرسل كنبي فقط (يو 4:19) .وقد كرر يسوع بإنكاره لتخاريف إيمان الكنيسة بالخطية آدم بقوله

يوحنا 15: 24
لو لم اكن قد عملت بينهم اعمالا لم يعملها احد غيري لم تكن لهم خطية

إذن الخطية التي يتحدث عها يسوع ويُدين بها هي الإيمان به كنبي فقط لأن أعماله لم ترقى إلا كأعمال الأنبياء (مت 13:57) ؛ (مر 6:4) ؛ (يو 4:44) .

-------------------------------------


الروح القدس ليست له شهادة

يوحنا 15: 26
و متى جاء المعزي الذي سارسله انا اليكم من الاب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق فهو يشهد لي

متى شهد المعزي (الروح القدس) ليسوع بعد رحيله ؟

الروح القدس له لسان يتكلم به ؟ يا للهول


الإصحـــــــاح السادس عشر

يسوع يعلن عجزه

يوحنا 16: 2
سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله

إن كان يسوع عاجز على حماية تلاميذه .. فكيف يمكنه أن يحمي الاخرين ؟

-------------------------------------


المعزي مضاد ليسوع

يوحنا 16: 7
لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي و لكن ان ذهبت ارسله اليكم

كيف يكون المعزي هو الروح القدس ويسوع يرهن آتيان المعزي بمضيه .. علماً بأن الروح القدس كان موجود مع يسوع وتلاميذه بدليل أن التلاميذ كانت تعمد بالروح القدس (يو 4:2).. فما قيمة التعميد بدون الروح القدس إن كان المقصود بالمعزي هو الروح القدس؟

-------------------------------------


المعزي يُدين الكنيسة

يوحنا 16: 8
و متى جاء ذاك يبكت العالم على خطية و على بر و على دينونة

يقول القديس كيرلس الكبير: تثور فينا الرغبة أن نفهم لماذا كما لو لم توجد خطية للإنسان سوى عدم إيمانه بالمسيح، إذ تحدث عنها وحدها هنا بأن الروح القدس يدين العالم عليها.

السؤال
برسوم المحرقي ويوسف تكلا آمنوا بيسوع وبالروح القدس ولكنهم تحرشوا بالنساء داخل الكنائس ، فماذا أفادهم يسوع والروح القدس إلا الفضائح ؟

-------------------------------------


الروح القدس بيتكلم

يوحنا 16: 13
و اما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بامور اتية

متى تكلم الروح القدس من قبل ؟ وهل للروح القدس لسان يتكلم به .؟

-------------------------------------


كلام يسوع بالأمثال

يوحنا 16: 25
قد كلمتكم بهذا بامثال و لكن تاتي ساعة حين لا اكلمكم ايضا بامثال

يسوع يسب ويبخ بالأمثال
هل هذه أخلاق ؟

متى 13
10 فتقدم التلاميذ و قالوا له لماذا تكلمهم بامثال 11 فاجاب و قال لهم لانه قد اعطي لكم ان تعرفوا اسرار ملكوت السماوات و اما لاولئك فلم يعط

بهذا كان يسوع يكلم كل من له ملكوت السماء بدون أمثال ، أما الذين ليس لهم ملكوت السماء فكان يكلمهم بالأمثال ............. هل تعرف لماذا ؟

لأن يسوع كان يستغل جهالة الآخرين وضعف فهمهم للأمثال لأنه لم يمر عليهم أسلوب الحوار بالأمثال من قبل فأخذ يسب الناس ويوبخهم عن طريق الأمثال .

فيقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [حملت توبيخات غير مباشرة للسامعين، إذ لم يرد أن يوبّخهم بعنف (مباشرة) حتى لا يسقطوا في اليأس.].



علماً بأن هذه الخطة التي اتبعها يسوع كانت خطة فاشلة كعادته لأن الكل فهم أسلوبه وعرفوا مقاصده كما كشفت لنا الأناجيل بقولها :

مت 21:45
ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله عرفوا انه تكلم عليهم

لو 11:45
فاجاب واحد من الناموسيين وقال له يا معلّم حين تقول هذا تشتمنا نحن ايضا

والتلاميذ عندما سألوا يسوع عن سبب خطابه للجمع بالأمثال قال لهم : { لانه قد اعطي لكم ان تعرفوا اسرار ملكوت السماوات و اما لاولئك فلم يعط } ..... المصيبة الكبرى بل الفضيحة هي أن التلاميذ ما كانت تفهم كلام الأمثال وكشفوا أن خطط يسوع هي من أفشل الخطط حيث أعلنوا أنهم لا يفهموا الأمثال كما جاء بإنجيل متى حين قالوا :

متى 13: 36
فتقدم اليه تلاميذه قائلين فسر لنا مثل زوان الحقل

وهذه ليست أول مرة يفشل يسوع في خطته حيث أنه حينما خطر على باله أن يدخل رحم امرأة كسائل منوي ليلقح بويضة قيل ان يسوع اختار امرأة مخطوبة لتحبل لكي لا يشك فيها أحد أو يسيء لسمعتها ...هههه .... ولكن خطة يسوع فشلت وزادت الطينة بله واتهمت أمه بأنها زنت فيه من خلال خطيبها يوسف النجار .. فقالت عنه اليهود : «نجار بار نجار» .

وقالت اليهود عن يسوع :

1- يقول التلمود : «إن يسوع كان ابنًا غير شرعي, حملته أمه خلال فترة الحيض من العسكري بانديرا بمباشرة الزنا».

2- جاء في التلمود : «إن يسوع كان ساحرًا ووثنيًا».

3- جاء في التلمود: «إن يسوع موجود في لجات الجحيم بين الزفت والقار».

4- جاء في التلمود: «لقد ضلل يسوع, وأفسد إسرائيل وهدمها».

وحول تعاليم يسوع قالت اليهود :

1- جاء في التلمود: « يسوع هو الذي يتبع تعاليم كاذبة, يبتدعها رجل يدعو إلي العبادة في اليوم الأول التالي للسبت».

2- جاء في التلمود: «إن تعاليم يسوع كفر, وتلميذه يعقوب كافر, وإن الأناجيل كتب الكافرين».
3- الكتب الإنجيلية تدعى «آآفون غيلانيون Aavon gilaion» أي كتب الخطيئة والشر.

الأسماء التي يطلقها التلمود علي المسيحيين.

1- أبهوداه زاراه Abhodah Zarah أي عبدة الأوثان.

2- آكوم Akum استخرجت هذه الكلمة من الأحرف الأولي للكلمات التالية: أوبدي كوخابكيم ومازالوث - أي عبدة النجوم والكواكب.

3- أوبدي إيليليم Obhde Elilim أي خدام الأوثان.

4- مينيم Minim أي المهرطقون.

5- نوخريم Nokhrim أي الأجانب , الأغراب.

6- المسيحيون أسوأ من الأتراك «المسلمين».

7- القتلة: فقد جاء في التلمود: «على الإسرائيلي ألا يرافق آكوما «مسحيين» لأنهم مدمنو إراقة الدماء».

8- الزناة: فقد جاء في التلمود: «غير مسموح اقتراب حيوانات اليهود من «الجويم» - غير اليهود - لأنه يشك في أن يضاجعوها, وغير مسموح للنساء معايشتها لأنهن شبقات».

9- نجسون: يشبهون الروث والغائط.

10- ليسوا كالبشر, بل هم بهائم وحيوانات.

11- أسوأ من الحيوانات - يتناسلون كالبهائم.

12- أبناء الشيطان - أرواح المسيحيين هي أرواح شريرة.

13- إلي الجحيم يذهبون بعد الممات.

وقالت اليهود عن الكنائس

1- جاء في التلمود: «إن الكنائس المسيحية بمقام قاذورات, وإن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة».
2- جاء في التلمود: «كنائس المسيحيين كبيوت الضالين ومعابد الأصنام, فيجب علي اليهود تخريبها».

وقالت اليهود عن معابد المسيحيين والأديرة

مكان العبادة المسيحية:

أ - بث تيفلاه Beth Tiflah أي بيت الباطل والحماقة..
ب- بث أبهوداه زاراه Abhodah Zarah أي بيت الوثنية.
ج- بث هاتوراف شيل ليتسيم Beth Hatturaph Letsim أي بيت ضحك الشيطان.
4- جاء في التلمود: «ليس محرمًا فقط على اليهودي الدخول إلي كنيسة مسيحية, بل حرام عليه الاقتراب منها أيضًا, إلا تحت ظروف معينة».

وقالت اليهود عن القديسيين المسيحيين :

الكلمة العبرية هي «كيدوشيم Kedoschim» واليهود يدعونهم «كيديدشيم Kidedchim» «سينادوس Cinaedos» أي الرجال المخنثون. أما القديسات فيدعونهن «كيديشوت Kedeschoth» أي المومسات.

وأخيرا :

* جاء في التلمود: «إن قتل المسيحي من الأمور المأمور بها, وإن العهد مع مسيحي لا يكون عهدًا صحيحًا يلتزم اليهودي القيام به, وإنه من الواجب دينًا أن يلعن اليهودي ثلاث مرات رؤساء المذهب المسيحي , وجميع الملوك الذين يتظاهرون بالعداوة ضد بني إسرائيل».

* وأخيرًا يأمر التلمود أتباعه بقتل المسيحيين دون رحمة, ففي «أبهوداه زاراه» أي الكتاب الخاص بالوثنية ص 612 نقرأ: «يجب إلقاء المهرطقين والخونة والمرتدين في البئر, والامتناع عن إنقاذهم»......... انتهى .

فتخيل معي أيها القارئ نتائج فشل يسوع في تدبير أموره .

إذن كل الأقوال التي يقتبسها المسيحي كحجة للألوهية يسوعه هي باطلة لأنها كانت موجهة بأسلوب الأمثال وليس بأسلوب مباشر كــ (أنا والأب واحد) و (أنا في الأب والأب في) .. إلخ .. لأنها أقوال كانت موجهة للكتبة وغيرهم مِن مَن ليست لهم الملكوت كما أشار يسوعكم بقوله :

متى 13
10 فتقدم التلاميذ و قالوا له لماذا تكلمهم بامثال 11 فاجاب و قال لهم لانه قد اعطي لكم ان تعرفوا اسرار ملكوت السماوات و اما لاولئك فلم يعط

إذن كل من عرف أسرار الملكوت بعلمهم أن الله واحد أحد وأن يسوع ما هو إلا بشر مثلهم وعبد الله رسول من عند الله لذلك هم لا يحتاجون لأسلوب الأمثال .... لذلك الأخرين كانوا يحتاجون لمعرفة مفهوم النبي والرسول المرسل من عند الله قبل أن يعرفوا معنى الملكوت .

ولكن للأسف .. لا التلاميذ فهموا ولا الأخرين فهموا وفشل يسوع في مهمته .

-------------------------------------


الابن يسأل الأب

يوحنا 16: 26
في ذلك اليوم تطلبون باسمي و لست اقول لكم اني انا اسال الاب من اجلكم

فأي عقل يقبل من يقول أن الأب والابن واحد ! فكيف هما واحد والابن يكلم الأب والأب يرد على الأبن .

تخاريف عقائد .

-------------------------------------


الابن منبسق من الأب

يوحنا 16: 28
خرجت من عند الاب و قد اتيت الى العالم و ايضا اترك العالم و اذهب الى الاب

كان المفروض أن يقول : {خرجت من عند الله}وليس {من عند الأب} لأن العقيدة المسيحية تسير على قول أن يسوع جزء لا يتجزأ من الله وليس من الأب ، ولو افترضنا صحة المقولة سنقول أنه كان من المفترض أن يقول { خرجت من عند الاب والروح القدس} لأنهما المكملان للابن .. فكيف أقنوم ينبسق من أقنوم ؟! لهذا نقول أن يسوع يعلن صراحةً أنه ليس الله وليس بأقنوم وليس بإله .


يتبع
الإصحـــــــاح السابع عشر