النتائج 1 إلى 10 من 41
 

العرض المتطور

  1. #1
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 61
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي





    الإصحـــــــاح الثامن عشر

    من قصص الصلب الكاذبة

    يوحنا 18
    1 قال يسوع هذا و خرج مع تلاميذه الى عبر وادي قدرون حيث كان بستان دخله هو و تلاميذه 2 و كان يهوذا مسلمه يعرف الموضع لان يسوع اجتمع هناك كثيرا مع تلاميذه

    أين جاء في الأناجيل أن يسوع كان يجتمع مع تلاميذه أو مع أي شخص داخل بستان بوادي قدرون ؟

    هذا للعلم والإحاطة فقط
    ولأصحاب العقول التمييز

    لذلك نكرر : كيف عرف يهوذا ان يسوع بوادي قدرون ؟ عن طريق الوحي ! ام انها أكاذيب كاتب الإنجيل ووحيه ؟

    -------------------------------------


    بلطجة

    يوحنا 18: 10
    ثم ان سمعان بطرس كان معه سيف فاستله و ضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى و كان اسم العبد ملخس

    -------------------------------------


    يسوع والسيف

    يوحنا 18: 11
    فقال يسوع لبطرس اجعل سيفك في الغمد الكاس التي اعطاني الاب الا اشربها

    يقول القديس أغسطينوس : أن بطرس ساء التصرف باستخدامه السيف ..... علماً بأن القديس أغسطينوس تناسى ما جاء بالأناجيل الأخرى بأن يسوع هو الذي طلب من التلاميذ أن يبيعوا ملابسهم الداخلية ليشتروا سيوف (لو 22:36) ، وهو الذي سالهم عن عدد السيوف التي بحوزتهم (لو 22:38) ، وهو الذي أعطى الإذن لبطرس بالضرب بالسيد حين طلب التلاميذ منه الإذن بالضرب (لو 22:49) ، فسكت يسوع ولم يمنعهم عن استخدام السيف كما جاء منه بعد استخدام السيف ... فلماذا لم يمنعهم يسوع عن استخدام السيف حين طلبوا منه الإذن باستخدامه ؟ فهل يمكن أن نقول أن التلاميذ اغبية وجهلة لدرجة أنهم تصرفوا بدون إذنه ؟ وأين هي القرينة المذكورة بالأناجيل تشير بأن التلاميذ أعتادوا التصرف بدون إذن يسوع ؟ وإذا كان يسوع هو إله المحبة ويجادل بسيف الكلمة فكيف سمح للتلاميذ بحمل السيوف المادية ؟ ولو نظرنا إلى استخدام التلاميذ السيوف سنجد أن لديهم الخبرة الذي تؤهلهم لقطع أذن ملخس بهذه الدقة ... والأعجب من ذلك أننا وجدنا القديس يوحنا الذهبي الفم يقول أن هذين السيفين لم يكونا سوى سكينين كبيرين كانا مع بطرس ويوحنا، اُستخدمتا في إعداد الفصح ............................... فهو عذر اقبح من ذنب ، لأن حمل السلاح الأبيض هو للصيع فقط ، والنقطة الأخرى هي أن العهدين القديم والجديد ليس بهم قرينة واحدة تقول أن السكين يمكن أن يطلق عليها سيف ، والنقطة الثالثة هي أن في هذه العصور لا يقال عن السكين : (كان معه سيف فاستله) أو (اجعل سيفك في الغمد) ................... ومعني قوله : (اجعل سيفك في الغمد) فهذا يعني أن حمل بطرس للسيف كان واضح للجميع كالمحارب .. فهل محبة السيف هي المحبة التي كان يكرز لها يسوع ؟

    -------------------------------------


    يسوع الساحر عجز بسحره

    يوحنا 18: 12
    ثم ان الجند و القائد و خدام اليهود قبضوا على يسوع و اوثقوه

    فكيف اوثقوه وقد ذكرت الأناجيل أنه في مواقف اخرى اختفى

    يوحنا 8: 59
    فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى

    وفي مواقف أخرى لا يمنعه باب أو حائط

    يوحنا 20: 19
    و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم

    ختم الله على قلوبكم ام على قلوبكم اقفالها

    -------------------------------------


    بذل ابنه لنسخر منه

    يوحنا 18: 12
    قبضوا على يسوع و اوثقوه

    يوحنا 18: 22
    و لما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا اهكذا تجاوب رئيس الكهنة (فكاهي جداً هذا الموقف)

    يوحنا 18: 23
    اجابه يسوع .. لماذا تضربني

    يوحنا 18: 24
    و كان حنان قد ارسله موثقا الى قيافا رئيس الكهنة

    يوحنا 19: 1
    فحينئذ اخذ بيلاطس يسوع و جلده

    يوحنا 19: 2
    و ضفر العسكر اكليلا من شوك و وضعوه على راسه و البسوه ثوب ارجوان

    يوحنا 19: 3
    و كانوا يقولون السلام يا ملك اليهود و كانوا يلطمونه

    يوحنا 19: 5
    فخرج يسوع خارجا و هو حامل اكليل الشوك و ثوب الارجوان

    يوحنا 19: 23
    ثم ان العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه 24 فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه

    يوحنا 19: 29
    و كان اناء موضوعا مملوا خلا فملاوا اسفنجة من الخل و وضعوها على زوفا و قدموها الى فمه

    يوحنا 19: 31
    ثم اذ كان استعداد فلكي لا تبقى الاجساد على الصليب في السبت لان يوم ذلك السبت كان عظيما ..................... لأن المصلوب ملعون ونجس ولا يجوز إبقائه على الصليب لأن يوم السبت يوم طاهر ولا قبل أنجاس مثل يسوع المعلق على الصليب{ فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم . لان المعلّق ملعون من الله . فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا (تث 21:23)}

    يوحنا 19: 34
    لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة و للوقت خرج دم و ماء

    يوحنا 19: 30
    و اسلم الروح

    في حالة الموت تنحل العضلات القابضة لفتحة الشرج والعضو الذكري ليتبول وليتبرز الميت


    فإن كانت الأناجيل لم تحترم معبودها فكيف تطالب الكنيسة العالم أحترام يسوعها ؟

    -------------------------------------


    غباء بدرجة امتياز

    يوحنا 18: 15
    و كان سمعان بطرس و التلميذ الاخر يتبعان يسوع

    قال القديس يوحنا الذهبي الفم : لقد هرب بطرس أولاً مع بقية التلاميذ، لكنه عاد يتبع المسيح من بعيد ومعه الإنجيلي يوحنا

    لذلك أقول له : أنت بذلك تقول أن يوحنا الإنجيلي كاتب هذا الإنجيل جاهل (1كو 1:27) لدرجة أنه لا يعرف ان يميز في كتاباته بين اسلوب الغائب واسلوب الحاضر علماً بأن يوحنا الإنجيلي لم يذكر نفسه من قريب او بعيد بهذا الإنجيل ، ولو اكن يوحنا الإنجيلي كان معروفاً عند رئيس الكهنة (18: 16) فهذا تأكيد بانه يوحنا كان شريك يهوذا وباع يسوعه بثمن بخس وإلا .. ما هي العلاقة التي ربطت بين يوحنا ورئيس الكهنة .... هذا في حالة أن يوحنا هو كاتب هذا الإنجيل الوهمي .

    السؤال : المفروض أن رئيس الكهنة هو صديق شخصي ليوحنا الإنجيلي .. فلماذا لم يوجه له رئيس الكهنة نفس الإتهامات التي وجهت لبطرس علماً بأن هذه الصداقة تكشف بان رئيس الكهنة كان على علم بان يوحنا الإنجيلي كان أحد تلاميذ يسوع ؟ وهل رئيس الكهنة استجوب يوحنا الإنجيلي وساله كون بطرس هو أحد تلاميذ يسوع أم لا ؟ واين ذهب يوحنا بعد ذلك علماً بأن الإصحاحات التالية اخفته عن الأعين ؟

    -------------------------------------


    بطرس تلميذ يسوع كاذب

    يوحنا 18: 17
    فقالت الجارية البوابة لبطرس الست انت ايضا من تلاميذ هذا الانسان قال ذاك لست انا

    فمن أين تعلم بطرس الكذب ؟ ولو كان بطرس تلميذ يسوع / فهل بطرس تعلم الكذب من كرازة يسوع له أو بطرس مولود كاذب ؟

    -------------------------------------


    يسوع يكذب

    يوحنا 18: 20
    اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية انا علمت كل حين في المجمع و في الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما و في الخفاء لم اتكلم بشيء

    لكنه أخفى عدة مرات أقواله بقوله :

    مر 1:44
    وقال له انظر لا تقل لاحد شيئا

    مت 16:20
    حينئذ اوصى تلاميذه ان لا يقولوا لاحد انه يسوع المسيح

    مر 7:36
    فاوصاهم ان لا يقولوا لاحد

    مر 8:26 -
    فارسله الى بيته قائلا لا تدخل القرية ولا تقل لاحد في القرية


    مر 8:30
    فانتهرهم كي لا يقولوا لاحد عنه

    يوحنا 19: 38
    ثم ان يوسف الذي من الرامة و هو تلميذ يسوع و لكن خفية لسبب الخوف من اليهود سال بيلاطس ان ياخذ جسد يسوع فاذن بيلاطس فجاء و اخذ جسد يسوع

    السؤال الأخير : هل تحدث يسوع عن ما دار منه وحدث معه بكورة الجرجسيين ؟

    -------------------------------------


    يسوع ينكر أقواله كما فعل مع إبليس حبيبه

    يوحنا 18
    22 و لما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا اهكذا تجاوب رئيس الكهنة 23 اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي و ان حسنا فلماذا ضربني

    يسوع يعترض ويشجب ويستنكر ضربه على قفاه وهو القائل

    مت 5:39
    واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر . بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا

    ولا ننسى يسوع الذي تؤمن به الكنيسة أنه رب العهد القديم والقائل :

    مزمور91
    11 لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك 12 على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك

    ولكن عندما طلب منه إبليس أن يثبت صدق مقولته قال : قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك (متى4: 7)

    فكاهي جداً يسوع

    -------------------------------------


    بطرس
    أحبك ولكن ليس اكثر من نفسي

    يوحنا 18: 25
    و سمعان بطرس كان واقفا يصطلي فقالوا له الست انت ايضا من تلاميذه فانكر ذاك و قال لست انا

    يقول القديس أغسطينوس : خشى بطرس أن يُقبض عليه أو يتعرض لضربات مثل سيده، لذلك أنكر أنه من تلاميذه .

    ويسوع قال من قبل :
    لو 14:26
    ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا

    هذا هو بطرس احد الجهلاء الذين اخترهم يسوع ليكونوا احد تلاميذه (1كو 1:27)

    -------------------------------------


    بطرس والديك

    .
    أعلن يسوع بنبوءة كاذبة أن بطرس الشيطان وهو أحد تلاميذه سينكر يسوع ثلاثة مرات والدليل على ذلك سنجد في الإنكار الثالث صياح الديك .

    متى 26
    33 فاجاب بطرس و قال له و ان شك فيك الجميع فانا لا اشك ابدا 34 قال له يسوع الحق اقول لك انك في هذه الليلة قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات



    في إنجيل مرقس الذي سبق الأناجيل الثلاثة أعلن بأن الديك صاح في الإنكار الأول ، وبعد صياح الديك سئل مرتان وانتهى .

    مرقس 14
    67 فلما رات بطرس يستدفئ نظرت اليه و قالت و انت كنت مع يسوع الناصري 68 فانكر قائلا لست ادري و لا افهم ما تقولين و خرج خارجا الى الدهليز فصاح الديك 69 فراته الجارية ايضا و ابتدات تقول للحاضرين ان هذا منهم 70 فانكر ايضا و بعد قليل ايضا قال الحاضرون لبطرس حقا انت منهم لانك جليلي ايضا و لغتك تشبه لغتهم 71 فابتدا يلعن و يحلف اني لا اعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه .

    لاحظ أن يسوع قال لبطرس : قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات ... والديك صاح بعد الإنكار الأول وبعد الصياح أنكر بطرس يسوع مرتان علماً بأن يسوع قال أن بطرس ينكره ثلاثة مرات قبل صياح الديك ولكن إنجيل مرقس أشار أنه بعد الإنكار الأول صاح الديك ثم أنكر بطرس يسوع مرتان بعد الصياح .


    فلو جئنا بإمتحان في أي مدرسة أو جامعة لاهوتية وسألنا سؤال مضمونه : هل صدق "رب المجد يسوع" في نبوءته وصاح الديك بعد الإنكار الثالث لبطرس ام الثاني أم الأول ؟

    فأيهم نعتبرها إجابة صحيحة ؟

    1) صاح الديك في الإنكار الأول طبقاً لإنجيل مرقس............... صواب ام خطأ
    2) صاح الديك في الإنكار الثالث ........ صواب ام خطأ


    فمن إذن الكاذب ؟
    *هل نبوءة يسوع كاذبة ؟... أكيد
    *هل الوحي كاذب ؟..... أكيد
    *هل كتبة الأناجيل مساطيل ؟.... طبعاً
    *هل الخطأ في الترجمة ؟.... براءة في هذه النقطة فقط

    .
    لي رأي بسيط وسهل ويريح جميع الأطراف وهو : توجيه التهمة للديك لأن الديك لم يحترم نبوءة يسوع وبذلك يتم ذبحه .
    .
    -------------------------------------


    بطرس وملخس

    يوحنا 18: 26
    قال واحد من عبيد رئيس الكهنة و هو نسيب الذي قطع بطرس اذنه اما رايتك انا معه في البستان

    أين ذهب ملخس الذي قطع بطرس اذنه وأين ذهب الجند وخدام رئيس الكهنة الذين كانوا الشهود عيان على تلاميذ يسوع فرد فرد .؟

    -------------------------------------


    يسوع ملك اليهود

    يوحنا 18: 29
    فخرج بيلاطس اليهم و قال اية شكاية تقدمون على هذا الانسان

    أولاً : المعروف أن الذين قبضوا على يسوع على حسب أقوال الأناجيل هم جند وخدم رئيس الكهنة المنسوب إلى الدولة الرومانية وليس الذين قبضوا على يسوع هم اليهود .. فمن أين آتى كاتب إنجيل يوحنا أن بيلاطس يسأل عن جُرم يسوع علماً بأن الجند هم جنده ؟

    عموماً : قال القديس يوحنا الذهبي الفم : إن تساؤل بيلاطس سبب إحباطًا للقيادات، إذ هم يعلمون أنه حسب الشريعة يسقط المجدف تحت حكم الموت، أما حسب القانون الروماني فإن التجديف على الإله الذي يعبده اليهود لا يبرر الحكم بالموت، إذ لا يحسب ذلك جريمة عظمى.......... إذن تطبيق بيلاطس القانون الروماني على يسوع بالصلب ليس بسبب فداء أو خلاص أو تجديف بل يجب أن يكون يسوع قد تعرض للناموس الروماني ليطبق عليه هذا التشريع .. لذلك وجدنا أن المر كان اخطر بكثير من أكاذيب الفداء والخلاص .. لأن يسوع نصب نفسه ملك ليكون ملكاً على الجميع ويأخذ الجزية لنفسه .... فقال القديس يوحنا الذهبي الفم : إن يسوع وكل الأمر لبيلاطس وقال له : لماذا لم تبحث أمر الإتهامات الموجهة إليَّ بدقة؟ لقد قالوا إني فاعل شر، اسألهم أي شر فعلته. لكنك لم تفعل هذا، بل ببساطة قدمت اتهامات ضدي". ولكن يسوع لم يقتصر على ذلك بل أعلن أنه ملك اليهود بقوله : { قال له بيلاطس افانت اذا ملك اجاب يسوع انت تقول اني ملك لهذا قد ولدت انا (يوحنا 18: 37)}، وبهذا اعترف يسوع أنه ولد يكون ملك لليهود .. وبهذا أعلن يسوع أنه ملك رغم انف قيصر وبذلك تُحول الجزية إليه وليس لقيصر وبذلك تعرض يسوع للقانون الروماني حيث أن كاتب إنجيل يوحنا أخفى الهدف الذي كان يسعي إليه يسوع وهي الجزية ولكن غنجيل لوقا أعلن عن ذلك بطريقة غير مباشرة بقوله : { وابتدأوا يشتكون عليه قائلين اننا وجدنا هذا يفسد الامة ويمنع ان تعطى جزية لقيصر قائلا انه هو مسيح ملك (لو 23:2)} ؛ فبذلك أعلن الجميع أنه نصب نفسه ملكاً وان لا وجود لفداء أو خلاص بل الرواية كلها محصورة في أن يسوع نصب نفسه ملكاً على اليهود بدلاً من قيصر وأعلن أن الجزية لا تدفع لقيصر لأنه أصبح هو الملك .


    يتبع
    الإصحـــــــاح التاسع عشر










  2. #2
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 61
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    الإصحاح التاسع عشر

    وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ..... هل القتل تم قبل الصلب ؟


    القتل هو إزهاق الروح ..... أما الصلب فالغرض منه ليس القتل بل التجريس و الفضيحة أو التمثيل بالشخص المقتول ......

    و حاضر لدينا قصة صلب الطاغية الحجاج الثقفى للصحابى الجليل عبد الله بن الزبير بعد مقتله و تركه على إحدى الطُرق عبرة لغيره من الخارجين على سلطة الدولة الأموية ..... و فيه أطلقت أسماء بنت أبى بكر كلمتها الشهيرة للحجاج : أما آن للراكب أن ينزل ! ..... أى إنزاله من على الصليب ..... و الصلب هو ما كان يُشفق منه عبد الله بن الزبير قبل ذهابه لمُحاربة الأمويين ..... و عندما ذكر هذا لأمه اسماء بنت ابى بكر ، قالت فى ذلك كلمتها الخالدة : لا يُضير الشاه سلخها بعد ذبحها !

    إذن فالصلب عقوبة تختلف عن القتل و قد تكون تكميلية للقتل .....

    و هذا الترتيب ...... و ما ذكره اخوينا سعد و السيف البتار يؤكذ أن القتل قد تم قبل الصلب ......

    و نجد إختلافاً بيناً بين الأناجيل فى ذكر هذه الحادثة:

    متى 27 : 31 - 34
    31وبعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء والبسوه ثيابه ومضوا به للصلب 32وفيما هم خارجون وجدوا انسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه. 33ولما أتوا الى موضع يقال له جلجثة وهو المسمى موضع الجمجمة34اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب. ولما ذاق لم يرد ان يشرب.


    مرقس 15 : 20 - 23
    20وبعدما استهزأوا به نزعوا عنه الارجوان والبسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه. 21فسخّروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني ابو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه. 22وجاءوا به الى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة. 23واعطوه خمرا ممزوجة بمرّ ليشرب فلم يقبل.



    لوقا 23 : 26 - 33
    26ولما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع. 27وتبعه جمهور كثير من الشعب والنساء اللواتي كنّ يلطمن ايضا وينحن عليه. 28فالتفت اليهنّ يسوع وقال. يا بنات اورشليم لا تبكين عليّ بل ابكين على انفسكنّ وعلى اولادكنّ. 29لانه هوذا ايام تأتي يقولون فيها طوبى للعواقر والبطون التي لم تلد والثدي التي لم ترضع. 30حينئذ يبتدئون يقولون للجبال اسقطي علينا وللآكام غطينا. 31لانه ان كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس. 32وجاءوا ايضا باثنين آخرين مذنبين ليقتلا معه 33ولما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه والآخر عن يساره.


    فمن الواضح أن المصلوب لم يستطع أن يحمل صليبه بنفسه ...... فجاءوا بسمعان القيروانى ليحمله عنه !

    ثم هذا التضارب بين يوحنا ..... و بين باقى تلك الأناجيل ..... إذ يقول يوحنا أن المصلوب هو الذى حمل الصليب بنفسه إلى موضع الصلب أو الجمجمة!

    يوحنا 19 : 16 - 18
    16فحينئذ اسلمه اليهم ليصلب فأخذوا يسوع ومضوا به. 17فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة 18حيث صلبوه وصلبوا اثنين آخرين معه من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط



    فالنتيجة هنا 3 إلى 1 ..... فمن حمل الصليب ..... سمعان أم اليسوع ؟ ..... و نجد هنا أن يوحنا يُصر أنه حمل (هو.... أى اليسوع) الصليب إلى موضع الجمجمة ...... بينما فى الأناجيل الأخرى .... فحامل الصليب هو سمعان القيروانى !

    و نجد هذا اليسوع ، المُساق كسجين للصلب و المحكوم عليه بالإعدام ...... و الذى لا يقوى على حمل صليبه فى ما أوردناه من إستشهادنا فى لوقا ..... يلتفت إلى النائحين الباكين من حوله و يُلقى فيهم خطبة عصماء إستغرقت ثلاث آيات (من 28 إلى 31) ...... و كأنه كان ما زال فيه نَفَس لكى يُلقى خطبته العصماء تلك و يُهدد و يتوعد الجميع بالويل و الثبور و عظائم الأمور ! .... هل يُمكن لأحد أن يُصدق هذا الكلام ..... ألم يلكزه جندى رومانى من الحرس المُرافق له ليستحثه على السير بدلاً من أن يستموت فيها !!!! و لا يقوى على حمل صليبه ......و مع ذلك لديه الوقت و المجهود لكى يُلقى خطبته تلك فى أولئك الجموع المُتحلقة من حول موكبه الدامى !

    إذن فمنطقياً و عقلياً ..... و بحساب الأغلبية .... نرفض أقوال يوحنا فى حادثة الصلب لأنه يختلف مع باقى الأناجيل ...... و نرفض أقوال لوقا لأنه يفتعل خطبة عصماء لم يكن مُمكناً لها أن تحدث و لا فى الخيال من ميّت مضروب حتى الموت و معدوم العافية ، ثم يقف ليُلقى خطبة عصماء فى الحشود المُلتفة من حوله!

    و نجد هذا التطابق الغريب بين مُرقس و متى ...... مما يؤكد أن كاتبهما إما واحد ..... أو أن أحد الكاتبين إستقى من الآخر !

    إذن ...فالمصلوب لم يقوى على حمل الصليب ..... إما لأنه قد مات بالفعل ..... أو أنه فاقد للوعى .... و هذا يتضح من مُحاولة الإفاقة التى حاولها معه المُرافقون بإعطاءه الخل (متى) أو الخمر (مرقس) الممزوج بالمُر ...... و هذا فضح آخر للتضارب بين إنجيلين من المُفترض أن كاتبهما واحد أو مُتحدى المصدر أو الإقتباس .... فهل المشروب خل أم خمر ...... و الفرق كبير ..... فنحن كمُسلمين نتناول الخل .... فهو حلال .... و لقد أوصى به الرسول (عليه الصلاة و السلام) حين أوصى به كإدام قائلاً : خير الإدام الخل ...... أما الخمر فهى حرام قطعياً ..... و لا حُجة فى الخلط بينهما فى الإنجيلين .... بأن مصدرهما واحد ، و هو عصير العنب ..... فهناك فرق كبير بين نبات الأفيون مثلاً و الجرجير أو السريس و كلهم نباتات أو أعشاب !!!!

    قصة صلب اليسوع قصة معروفة ومدونة بالعهد الجديد كما يؤمن المسيحيين بأنه تم القبض على اليسوع ثم تعذيبه ثم صلبه ثم قتل أو مات .

    لكنني اليوم أرفع الستار عن نقطة مهمة جداً وهي :

    هل صُلب المصلوب ثم مات على الصليب أم قتل ثم صُلب ؟

    هذه نقطة مهمة جداً ويجب أن نعي لها .

    نجد في القرآن قول الحق سبخانه وتعالى بسورة النساء آية 157

    { وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا }

    فلنلاحظ الدقة في قول : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ

    وقد وجه النصارى سؤال عجيب لهذه الآية وضح من خلال هذا السؤال أمر خطير جداً ... وهو :

    أليس من المنطقي أن الصلب يسبق القتل؟ فكان الأصوب أن يقول وما صلبوه وما قتلوه ؟

    وبالحث بالعهد القديم وجدت بسفر التثنية :

    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة

    ------------------------------------


    سفر يشوع8
    23 و اما ملك عاي فامسكوه حيا و تقدموا به الى يشوع 24 و كان لما انتهى اسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم و سقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا ان جميع اسرائيل رجع الى عاي و ضربوها بحد السيف

    ثم بعد ضربه بحد السيف { أي قُتل }

    8: 29 و ملك عاي علقه على الخشبة الى وقت المساء

    -------------------------------------


    استير 9
    10 عشرة بني هامان بن همداثا عدو اليهود قتلوهم ولكنهم لم يمدوا ايديهم الى النهب

    ثم

    13 فقالت استير ان حسن عند الملك فليعطى ايضا لليهود الذين في شوشن ان يعملوا كما في هذا اليوم ويصلبوا بني هامان العشرة على الخشبة.

    ------------------------------------


    إذن من خلال ما جاء بالعهد القديم وقوانين الصلب نجد أنه لا يُصلب أحد إلا بعد قتله أولا

    وبهذا فكل النصوص والفقرات الواردة عن قصة صلب اليسوع باااااااااااااطلة .

    لأنه لا يصلب أحد إلا بعد قتله أولاً

    العجيب أن قصة الصلب تقول أن المصلوب لم يبقى على الصليب ساعات قليلة ومات ، وهذا مخالف للعقل ... فهل هذه مدة كافية تأثر على شخص ليموت ؟ وماذا عن اللصان ؟

    فالسؤال الذي يحدد الزمن الكافي لكي يموت مصلوب على صليبه هو : متى مات اللصان اللذان صلبا مع يسوع ؟ وما هو موقفهما تجاه سبت الفصح ؟ لو 23:54 وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح ؟






    يتبع





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تفنيد إنجيل متى للأستاذ السيف البتار
    بواسطة إدريسي في المنتدى المكتبة الإسلامية
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 2011-10-04, 01:22 PM
  2. إنجيل يوحنا والسر الغامض
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى البشارات الحق بمبعث سيد الخلق
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 2008-10-24, 04:38 AM
  3. تفنيد إنجيل لوقا
    بواسطة السيف البتار في المنتدى ساحة الأستاذ السيف البتار
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 2008-09-05, 04:04 PM
  4. تفنيد إنجيل مرقس
    بواسطة السيف البتار في المنتدى ساحة الأستاذ السيف البتار
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 2008-06-25, 02:13 PM
  5. تفنيد إنجيل متى
    بواسطة السيف البتار في المنتدى ساحة الأستاذ السيف البتار
    مشاركات: 46
    آخر مشاركة: 2008-06-03, 12:26 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML