إمام مسجد «أولي الألباب» بنيويورك ينفي وجود مد شيعي في مصر

كتب أحمد الخطيب ومنير أديب ١٠/ ٧/ ٢٠٠٨
القذف الثقيل الشيعي المدعي اسماعيل
يوسف

نفي الداعية طارق يوسف، إمام مسجد أولي الألباب بنيويورك، الأمين السابق للمجلس الأعلي للشؤون الإسلامية بنيجيريا والمحسوب علي التيار الشيعي، أن يكون هناك اختراق من قبل الشيعة لبعض المدن في مصر،

وقال لـ«المصري اليوم» في اتصال هاتفي من أمريكا: إن ما تردد من وجود مد شيعي ليس له أساس من الصحة والشيعة الذين استوطنوا البلاد شيعة عراقيون وليسوا إيرانيين، وبالتالي فهم ليسوا دعاة وإنما جاءوا بحثا عن الأمن في مصر بعد الحرب الدائرة في بلادهم.

ورفض الاتهامات التي وجهها الدكتور محمد البري، رئيس جبهة علماء الأزهر الأسبق من أن الشيعة كفار، وقال مدافعا: كيف نطلق لفظ الكفر علي من هم من ملتنا؟ متهكما علي كلام البري في حق حسن نصرالله، من أن السلام عليه ينقض الوضوء.

وأضاف أن الدكتور البري والتيار السني في مصر يحرضان الأجهزة الأمنية علي كل من يرون العصمة في أهل البيت.

وأضاف أن محاضرات بعض الأزهريين وفي مقدمتهم الدكتور البري لضباط أمن الدولة حسبما أفاد البري في تصريحه منذ أيام ـ يؤكد التعاون بين هؤلاء المشايخ وضباط الجهاز من أجل القضاء علي أي فكر مختلف، وبالتالي إلصاق التهم بمن يؤمنون بهذا الفكر وتمهيدا لإلقاء القبض علي وعلي كل الذين ينتقدون ما استقر عليه كثير من الناس.

وقال الشيخ طارق: إن كلام البعض بوجود مريدين «شيعة» في مصر غير صحيح، وأيضا الحديث بوجود مد شيعي في محافظات الوجه البحري، وتحديدا أبوحماد شرقية، معتبرا ما أثاره البري مجرد ادعاءات وأن ارتباط البعض به من واقع علاقات شخصية جمعتهم، وهؤلاء منذ أكثر من عشرين عاما.
وأضاف: إنني أنتمي إلي التيار السني وعلاقتي بالدكتور عبدالحليم عويس، أستاذ الحضارة الإسلامية طيبة، وهو الذي رشحني للعمل ضمن هيئة الإغاثة العالمية في نيجيريا والسعودية، غير أن الشيخ طارق انتقد سيدنا عمر بن الخطاب ووصفه بالكذاب والمعطل لأحكام الله.

وتابع أن الدكتور البري لا يعبر عن توجهات الأزهر الشريف عندما يصف الشيعة بالكفار والصوفية بالمشركين، مرجعا السبب في خصومة البري للشيعة إلي قطع عيشه في أمريكا بعد منعه من إلقاء محاضرات هناك، علي حد قوله.
واستشهد بأن المركز الإسلامي بمدينة جيرسي الأمريكية والذي يتولي أمره أحمد شديد وهو من الإخوان المسلمين، منعه من إلقاء محاضرة بسبب هجومه الشديد علي الشيعة، وما قام به من أحداث الفتنة بين المسلمين والشيعة، حيث وصف البري حسن البنا بأنه لم يعلم شيئا عندما حاول المقاربة بين السنة والشيعة.
ونفي الشيخ طارق أن يكون شيعيا، مؤكدا أنه لم يكن شيعيا يقينا وإنما ينتمي إلي حب آل البيت.

http://www.almasry-alyoum.com/articl...7&IssueID=1097




hgr`t hgerdg ugd hgadud hgl]ud ugd hf, hslhudg