صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 14 من 14
 
  1. #11
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    وكانت هذه هي رسالته الاخيرة ولم اكن حتي هذه اللحظة قد رايت موضوعه الذي فتحه وتطاوله علي الاخوة

    أخي د/أحمد ...هذه الرواية من قبيل الإجتهاد في فهم الأدلة الآتية :


    1) آية : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ

    2) آية :
    ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ
    المؤمنون

    3) حديث : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين ، يقول " إنالنطفة تقع في الرحم أربعين ليلة. ثميتصور عليها الملك " . قال زهير : حسبته قال الذي يخلقها " فيقول : يا رب ! أذكر أم أنثى ؟ فيجعله الله ذكرا أو أنثى . ثم يقول : يا رب ! أسوي أو غير سوي ؟ فيجعله الله سويا أو غير سوي . ثم يقول : يا رب ! ما رزقه ؟ ما أجله ؟ ما خلقه ؟ ثم يجعله الله شقيا أو سعيدا " . وفي رواية : " أن ملكا موكلا بالرحم . إذا أراد الله أن يخلق شيئا بإذن الله ، لبضع وأربعين ليلة "
    الراوي: حذيفة بن أسيد الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2645
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    *** بالجمع بين الأدلة من :
    _ دخول النطفة .
    _تصور الملك .
    _ تخلق النطفة .

    *** وفهم الظواهر العادية التي كانوا يرونها مثل _دم الحيض ...الذي كان أغلب القدماء يتصورون أن الجنين يتكون منه فقط ...وكان غيرهم كأبقراط وجالين يقولون بتكونه من ماء المرأة الظاهر[الشفاف] وماء الرجل [ الأبيض] ... و لكن عندنا الأدلة من الكتاب والسنة تنفي ذلك أو تلك وتقول بتكونه من ماء الرجل [ الأبيض ] وماء المرأة [ الأصفر ] ..


    *** وكلها إجتهادات واضحة لا يمكن أن تقول أنها إخبارات غيبية ..إجتهادات كما يفعلها أي عالم ثقة مطلع مجتهد في عصرنا الحالي .

    ساقوم ان شاء الله بوضع تفصيل للمسالة والرد علي المدعي




    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  2. #12
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    مع الملاحظات الاتية من كلام المدعي

    *** وفهم الظواهر العادية التي كانوا يرونها مثل _دم الحيض ...الذي كان أغلب القدماء يتصورون أن الجنين يتكون منه فقط ...وكان غيرهم كأبقراط وجالين يقولون بتكونه من ماء المرأة الظاهر[الشفاف] وماء الرجل [ الأبيض]... و لكن عندنا الأدلة من الكتاب والسنة تنفي ذلك أو تلك وتقول بتكونه من ماء الرجل [ الأبيض ] وماء المرأة [ الأصفر ] ..


    *** وكلها إجتهادات واضحة لا يمكن أن تقول أنها إخبارات غيبية ..إجتهادات كما يفعلها أي عالم ثقة مطلع مجتهد في عصرنا الحالي .
    يقصد ان ابن مسعود طالما انه لم ينقل عن اهل الكتاب يبقي نقل عن ابقراط وهو مربط الفرس الذي اراد المدعي التلبيس به علينا

    وهذا ليس بحديث عن النبي (ص) ولكن حكمه

    يا سيدي الفاضل لا يوجد عصمة لأحد غير الأنبياء وخاتمهم النبي محمد(ص)

    وطبعا صاحبنا لايتحمل ان يكتب صلي الله عليه وسلم فيما لاينقله وهو ما فعله اكثر من مرة




    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  3. #13
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    طيب ابتداء ما هو الحكم علي الحديث؟

    قال ابن حجر في فتح الباري


    رواه الطبري من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي عنعلقمة عن ابن مسعود قال : إذا وقعت النطفة في الرحم بعث الله ملكا فقال : يا رب مخلقة أو غير مخلقة ؟ فإن قال غير مخلقة مجها الرحم دما ، وإن قال مخلقة قال : يا رب فما صفة هذه النطفة ؟ فذكر الحديث وإسناده صحيح ، وهو موقوف لفظا مرفوع حكما

    الحديث صحيح وموقف لفظا مرفوع حكما للنبي صلي الله عليه وسلم

    يتبع ان شاء الله




    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  4. #14
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    يقول صاحبنا في اخر رد بعد اعترافه ذليلا ان ابن مسعود لم يروي من الاسرائيليات

    أخي د/أحمد ...هذه الرواية من قبيل الإجتهاد في فهم الأدلة الآتية :


    1) آية : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ

    2) آية :
    ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ
    المؤمنون

    3) حديث : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين ، يقول " إنالنطفة تقع في الرحم أربعين ليلة. ثميتصور عليها الملك " . قال زهير : حسبته قال الذي يخلقها " فيقول : يا رب ! أذكر أم أنثى ؟ فيجعله الله ذكرا أو أنثى . ثم يقول : يا رب ! أسوي أو غير سوي ؟ فيجعله الله سويا أو غير سوي . ثم يقول : يا رب ! ما رزقه ؟ ما أجله ؟ ما خلقه ؟ ثم يجعله الله شقيا أو سعيدا " . وفي رواية : " أن ملكا موكلا بالرحم . إذا أراد الله أن يخلق شيئا بإذن الله ، لبضع وأربعين ليلة "
    الراوي: حذيفة بن أسيد الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2645
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    *** بالجمع بين الأدلة من :
    _ دخول النطفة .
    _تصور الملك .
    _ تخلق النطفة .

    *** وفهم الظواهر العادية التي كانوا يرونها مثل _دم الحيض ...الذي كان أغلب القدماء يتصورون أن الجنين يتكون منه فقط ...وكان غيرهم كأبقراط وجالين يقولون بتكونه من ماء المرأة الظاهر[الشفاف] وماء الرجل [ الأبيض] ... و لكن عندنا الأدلة من الكتاب والسنة تنفي ذلك أو تلك وتقول بتكونه من ماء الرجل [ الأبيض ] وماء المرأة [ الأصفر ] ..


    *** وكلها إجتهادات واضحة لا يمكن أن تقول أنها إخبارات غيبية ..إجتهادات كما يفعلها أي عالم ثقة مطلع مجتهد في عصرنا الحالي .
    طيب ما هو المرفوع حكما اصلا؟

    المرفوع حكمًا:
    هناك صور من الموقوف في ألفاظها وشكلها لكن المدقق في حقيقتها يرى أنها بمعنى الحديث المرفوع؛ لذا أطلق عليها العلماء اسم " المرفوع حكمًا" أي: أنها من الموقوف لفظًا المرفوع حكمًا.
    مثاله: ما يقوله الصحابي – الذي لم يأخذ عن الإسرائيليات – مما لا مجال للاجتهاد فيه، ولا له تعلق ببيان لغة، أو شرح غريب، مثل:
    1. الإخبار عن الأمور الماضية: كبدء الخلق وأخبار الأنبياء.
    2. الإخبار عن الأمور الآتية: كالملاحم والفتن وأحوال يوم القيامة.
    3. الإخبار عما يحصل بفعله ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص.
    4. أو يفسر الصحابي تفسيرًا له تعلق بسبب نزول آية.
    فهذا كله يُحمل على السماع، وإنما كان له حكم المرفوع؛ لأن إخباره بذلك يقتضي مخبرًا له، وما لا مجال للاجتهاد فيه يقتضي موقوفًا للقائل به، ولا موقف للصحابي إلا النبي - صلى الله عليه وسلم-.

    ولا يعلم صاحبنا اصلا ان ابن مسعود روي عن النبي صلي الله عليه وسلم
    عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الله إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد ، فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها رواه البخاري ومسلم .


    ربنا يعافينا من المخابيل





    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

 

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML