نقاش في الحكم علي حديث

[د/احمد]

نقاش في الحكم علي حديث

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ثم اما بعد

فقد اوردت حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه

إذا وقعت النطفة في الرحم بعث الله ملكا فقال‏:‏ يارب مخلقة أم غير مخلقة؟ فإن قال‏:‏ غير مخلقة مجتها الأرحام دما‏

وكان هذا في مناظرة سابقة بالمنتدي واعترض الاخ احمد يعقوب علي استشهادي بالحديث لانه

موقوف علي ابن مسعود ولا يصح رفعه للنبي صلي الله عليه وسلم

فاوضحت له ان الحديث موقوف له حكم المرفوع هكذا حكم عليه الحافظ ابن حجر وغيره

فاعترض وقال ان ابن مسعود كان يروي من الاسرائيليات فاوضحت له ان ابن مسعود لم يعرف عنه الرواية عن اهل الكتاب

فاعترض لان الحديث لا يندرج تحت الامور الغيبية ويري ان ابن مسعود قد قاله برايه ولا يصح

رفعه للنبي فاردت ان يشترك معنا الاخوة في فض الاشكال

بارك الله فيكم

---

krha td hgp;l ugd p]de

[د/احمد]

طبعا انا كنت اتناقش معه بحسن نية لافهامه الموضوع حتي وضحت الرؤية بالنسبة لي فاردت ان يكون الامر امام الجميع

[أحمد يعقوب]

طبعا انا كنت اتناقش معه بحسن نية لافهامه الموضوع حتي وضحت الرؤية بالنسبة لي فاردت ان يكون الامر امام الجميع

ربنا يرحمنا من غباءك

[د/احمد]

ربنا يرحمنا من غباءك

تمام يا عبقري

[أحمد يعقوب]

تمام يا عبقري

وأنا #### كنت سأمنعك

سأضع رسائلي الخاصة لأفضحك

[أبو جاسم]

الأخ أحمد يعقوب ممنوع التطاول على أي مسلم في المنتدى فإن كان لديك حجة حول الحديث الذي يدور النقاش حوله فقدمها و هذا تنبيه أولي لك فلا تعد إليه

[د/احمد]

هذه هي رسالته الاولي

أخي د/ أحمد

قرأت حديثا في موضوعك الرائع عن ماء المرأة

يقول رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏):‏ إذا وقعت النطفة في الرحم بعث الله ملكا فقال‏:‏ يارب مخلقة أم غير مخلقة؟ فإن قال‏:‏ غير مخلقة مجتها الأرحام دما‏(‏ أخرجه ابن أبي حاتم‏).‏

وهذا ليس بحديث عن النبي (ص) ولكن حكمه
موقوف عن الصحابي ابن مسعود





وأوضح منه سياقا ما رواه الطبري من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي عنعلقمة عن ابن مسعود قال : إذا وقعت النطفة في الرحم بعث الله ملكا فقال : يا رب مخلقة أو غير مخلقة ؟ فإن قال غير مخلقة مجها الرحم دما ، وإن قال مخلقة قال : يا رب فما صفة هذه النطفة ؟ فذكر الحديث وإسناده صحيح ، وهو موقوف لفظا مرفوع حكما ، وحكى الطبري لأهل التفسير في ذلك أقوالا وقال : الصواب قول من قال المخلقة المصورة خلقا تاما ، وغير المخلقة السقط قبل تمام خلقه ، وهو قولمجاهد والشعبي وغيرهما .



وفي رفعه نظر

فأرجو أن تتحقق منه من عالم حديث وتقف علي سبب رفعه


هل يحتج بالموقوف؟ ‏

‎‎ الموقوف قد يكون صحيحاً أو حسناً أو ضعيفاً، لكن حتى ولو ثبتت صحته فهل يحتج به؟‏

‎‎ والجواب عن ذلك أن الأصل في الموقوف عدم الاحتجاج به؛

لأنه أقوال وأفعال صحابة.‏

‎‎ لكنها إن ثبتت فإنها تقوي بعض الأحاديث الضعيفة لأن حال الصحابة كان هو العمل بالسنة، وهذا إذا لم يكن له حكم المرفوع، أما إذا كان من الذي له حكم المرفوع فهو حجة كالمرفوع. ‏

أما إذا أردت دليلا من القرآن او السنة علي وقوع النطفة الأمشاج في الرحم دون بقية الماء
13
ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ
المؤمنون



سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين ، يقول " إنالنطفة تقع في الرحم أربعين ليلة. ثم يتصور عليها الملك " . قال زهير : حسبته قال الذي يخلقها " فيقول : يا رب ! أذكر أم أنثى ؟ فيجعله الله ذكرا أو أنثى . ثم يقول : يا رب ! أسوي أو غير سوي ؟ فيجعله الله سويا أو غير سوي . ثم يقول : يا رب ! ما رزقه ؟ ما أجله ؟ ما خلقه ؟ ثم يجعله الله شقيا أو سعيدا " . وفي رواية : " أن ملكا موكلا بالرحم . إذا أراد الله أن يخلق شيئا بإذن الله ، لبضع وأربعين ليلة "
الراوي: حذيفة بن أسيد الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2645
خلاصة حكم المحدث: صحيح


و نصيحتي لك أخي عدم الإحتجاج إلا عند التأكد من التحقيق الكامل للحديث سواء ورد عن الرسول(ص) أو أثر عن الصحابة ، فالموقوف مثلا هو في النهاية كلام بشر حتي لو كانوا الصحابة فهم غير معصومين من الخطأ ، فلا نضطر أن نضع كلامهم موضعا مقدسا فنظلم ديننا لا قدر الله .

[د/احمد]

وهذه هي رسالته الثانية

رأي العبد لله أن هناك خطأ ما في الحكم علي الحديث بالرفع .
لماذا ؟


هناك صور من الموقوف في ألفاظها وشكلها، لكن المدقق في حقيقتها يرى أنها بمعنى الحديث المرفوع، لذا أطلق عليها العلماء اسم "المرفوع حكماً " أي أنها من الموقوف لفظاً المرفوع حكماً.‏

‎‎ ومن هذه الصور:‏
أ. أن يقول الصحابي، الذي [ لم يُعْرَفْ بالأخذ عن أهل الكتاب ] قولا لا مجال للاجتهاد فيه، وليس له تعلق ببيان لغة أو شرح غريب، مثل:‏

1. الإخبار عن الأمور الماضية، كبدء الخلق.‏
2. الإخبار عن الأمور الآتية، كالملاحم والفتن وأحوال يوم القيامة.‏
‎3. الإخبار عما يحصل بفعله ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص، كقوله: "من فعل كذا فله أجر كذا ".‏

ب. أو أن يفعل الصحابي مالا مجال للاجتهاد فيه: كصلاة علي رضي الله عنه صلاة الكسوف في كل ركعة أكثر من ركوعين. ‏


ج. أو يخبر الصحابي أنهم كانوا يقولون أو يفعلون كذا أو لا يرون بأساً بكذا، وهذا له حالتان:

1. فإن أضافه إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم فالصحيح أنه مرفوع، كقول جابر رضي الله عنه: "كنا نعزل والقرآن ينزل "، رواه الترمذي، وقال حسن صحيح.‏
2. وإن لم يضفه إلى زمنه فهو موقوف عند جمهور العلماء، كقول جابر رضي الله عنه: "كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا " رواه البخاري.‏
‎ د. أو يقول الصحابي: "أمرنا بكذا أو نهينا عن كذا، أو من السنة كذا " مثل قول بعض الصحابة: "أُمِرَ بلال أن يشفع الأذان، ويوتر الإقامة " متفق عليه. وكقول أم عطية: "نُهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا " متفق عليه، وكقول أبي قلابة عن أنس: "إذا تزوج البكر على الثيب أقام عندها سبعاً " متفق عليه.‏
‎ هـ. أو يقول الراوي في الحديث عند ذكر الصحابي بعض هذه الكلمات الأربع وهي: "يرفعه أو ينميه أو يبلغ به أو رواية ً"، كحديث الأعرج عن أبي هريرة روايةً: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً صغار الأعين " متفق عليه، واللفظ لمسلم.‏

‏و. أو يفسر الصحابي تفسيراً له تعلق بسبب نزول آية: كقول جابر: "كانت اليهود تقول: إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها جاء الولد أحول فأنزل الله تعالى :{نساؤكم حرث لكم } [البقرة: 223] رواه مسلم.‏

لاحظ الملون بالأحمر
فإذا علمت أن ابن مسعود (رضي الله عنه) روي عن الإسرائيليات ، لعلمت أن الحكم علي الحديث بالرفع خطأ

[د/احمد]

وبعد ان تم تدمير ادعائه بان ابن مسعود رضي الله عنه لم يرو عن اهل الكتاب اختفي ثم عاد باختراع جديد

د- أحمد أعتذر بشدة عن تأخري في الرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك صور من الموقوف في ألفاظها وشكلها، لكن المدقق في حقيقتها يرى أنها بمعنى الحديث المرفوع، لذا أطلق عليها العلماء اسم "المرفوع حكماً " أي أنها من الموقوف لفظاً المرفوع حكماً.‏

‎‎ ومن هذه الصور:‏

أ. أن يقول الصحابي، الذي [ لم يُعْرَفْ بالأخذ عن أهل الكتاب ] قولا لا مجال للاجتهاد فيه، وليس له تعلق ببيان لغة أو شرح غريب، مثل:‏

سنفترض جدلا أن (ابن مسعود) لم يروي عن الإسرائيليات

1. الإخبار عن الأمور الماضية، كبدء الخلق.‏

لا ينطبق علي هذا الأثر

2. الإخبار عن الأمور الآتية، كالملاحم والفتن وأحوال يوم القيامة.‏

لا ينطبق علي هذا الأثر

‎
3.



الإخبار عما يحصل بفعله ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص، كقوله: "من فعل كذا فله أجر كذا ".‏



لا ينطبق علي هذا الأثر

ب.



أو أن يفعل الصحابي مالا مجال للاجتهاد فيه: كصلاة علي رضي الله عنه صلاة الكسوف في كل ركعة أكثر من ركوعين. ‏



لا ينطبق علي هذا الأثر

ج.



أو يخبر الصحابي أنهم كانوا يقولون أو يفعلون كذا أو لا يرون بأساً بكذا، وهذا له حالتان:

1. فإن أضافه إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم فالصحيح أنه مرفوع، كقول جابر رضي الله عنه: "كنا نعزل والقرآن ينزل "، رواه الترمذي، وقال حسن صحيح.‏
2. وإن لم يضفه إلى زمنه فهو موقوف عند جمهور العلماء، كقول جابر رضي الله عنه: "كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا " رواه البخاري.‏

لا ينطبق علي هذا الأثر

‎ د. أو يقول الصحابي: "أمرنا بكذا أو نهينا عن كذا، أو من السنة كذا " مثل قول بعض الصحابة: "أُمِرَ بلال أن يشفع الأذان، ويوتر الإقامة " متفق عليه. وكقول أم عطية: "نُهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا " متفق عليه، وكقول أبي قلابة عن أنس: "إذا تزوج البكر على الثيب أقام عندها سبعاً " متفق عليه.‏

لا ينطبق علي هذا الأثر

‎ هـ. أو يقول الراوي في الحديث عند ذكر الصحابي بعض هذه الكلمات الأربع وهي: "يرفعه أو ينميه أو يبلغ به أو رواية ً"، كحديث الأعرج عن أبي هريرة روايةً: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً صغار الأعين " متفق عليه، واللفظ لمسلم.‏

لا ينطبق علي هذا الأثر
‏
و. أو يفسر الصحابي تفسيراً له تعلق بسبب نزول آية: كقول جابر: "كانت اليهود تقول:



إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها جاء الولد أحول فأنزل الله تعالى :{نساؤكم حرث لكم } [البقرة: 223] رواه مسلم.‏


لا ينطبق علي هذا الأثر

[د/احمد]

فاوضحت له ان حديث ابن مسعود هو عن امر غيبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الحبيب حضرتك تقول


سنفترض جدلا أن (ابن مسعود) لم يروي عن الإسرائيليات


لا يا اخي لا نفترض جدلا بل هو كلام قطعي ان ابن مسعود لم يروي عن الاسرائيليات

وكان عمر شديداً على كعب الأحبار لئلا يحدث الناس بما يفتنهم. وكذلك كان ابن مسعود يحذو حذو عمر t في أعماله وأقواله، فلم يثبت عنه رواية شيء من الإسرائيليات. والمروي عنه في ذلك إنما هو من طريق السدي الكذاب الكبير.


http://www.ibnamin.com/israelis.htm

والحديث كما سبق ان اوضحت لك حكم عليه ابن حجر بان له حكم المرفوع وقال ابن باز والعثيمين وغيرهما

بان ابن مسعود لم يرو من الاسرائيليات ولم ينقل عنه شيء في ذلك كما ان كتب اليهود والنصاري تخلو نهائيا من مراحل التكوين الجنيني من الاصل

واحب ان اوضح لك ان شبهة نقل ابن مسعود بل وابن عباس من الاسرائيليات اطلقها الشيعة ولا اساس لها من الصحة

وان اردت مزيدا من النقاش في هذا الامر يمكنك ان تفتح موضوع مستقل به في المنتدي



فعاد للاختراع بعد ان اعترف صاغرا ان ابن مسعود لم يروي من الاسرائيليات

يا سيدي الفاضل لا يوجد عصمة لأحد غير الأنبياء وخاتمهم النبي محمد(ص) ...فكيف تقوم بعصمة ابن حجر من الخطأ ... العبرة بالدليل ..وقد أعطيتك الدليل وقد تأكدت من صدق

كلامك أنه لم ينقل من الإسرائيليات ...و لم أقل لك أن كلامي صائب ولا جدال ...فقط إعرض الأمر علي متخصصين في أكثر من منتدي إسلامي ربما يتعذر علي ذلك
أعد قراءة الرسالة أخي