السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازدات هذه االايام الهجمة الشرسة على اخواننا المجاهدين ووصفوا بأفظع الاوصاف واتهموا بأبشع التهم وكأنهم هم مرتكبي كل جرائم العالم ولاحول ولا قوة الا بالله
وما يحزن اكثر هو ان نجد ان بعض المسلمين يرددون هذه التهم بدم بارد ويتبرأون من جهاد اخوانهم بل واكثر من هذا فالبعض اصبح يتهمهم بأنهم السبب الاساسى فى دخول المحتلين المعتدين بلادهم والله المستعان على ما يصفون

فالحق واضح ولكن اعلام الغرب قد اعمى عيونهم واصم اذانهم عن الحقائق
فما اغلظ قلوبهم !!
فانقلب الحق الى باطل والمجرم الى رمز للتقدم والمجاهد الى متطرف وارهابي ..
ولا حول ولا قوة الا بالله

ولا اعرف لماذا جاء فى ذهنى قصيدة الدهر يومان عندما وجدت هذا الهجوم على المجاهدين . ممكن لان كلماتها توصف حالنا ادق وصف



الدهر يومان قد صيغت لنا مثلا

من سره زمن ساءته أزمان

هل جاءكم نبأ هز الفؤاد أسى

أم عندكم خبر فالخطب سيــان

ثكلى تئن وفي الأقفاص أرملة

قد داسها بائع الأخلاق خوان

تصيح واها وقد نادت مكبلة

أين الجياد أما في القوم فرسان

قلنا الجياد أيا أختاه قد هزلت

ما عاد يوردها الهيجاء شجعان

أين الشباب أماتت عندهم غير

أسرهم حالنا ذبح وحرمــان

هلا ارتضيتم بني الإسلام مفخرة

تعلو بها همم يزداد إيمــان

هبوا جميعا لدين الله ننصــره

نصرا به فتحت فرس ورومان

هلا سألتم عن الأسلاف كم بذلوا

للدين نفسا ومالا أينما كانــوا

كانوا الضياء لمن حارت عقولهم

أو المكاشيف في الهيجاء بركان

فلتسألوا أمة عزت بجانبهــم

ما ذاقت الضيم فالأعداء خرسان

يا ويحها أمة ما عاد منشمهــا

نقع السنابك يوم اصطف جمعان

يا ويحها فجعت إذ غاب فارسها

أبو سليمان والأبطال قد كانوا

كانوا جبالا إذا قيدت جحافلهم

أو كالأسود إذا أعداؤهم بانوا

صعب قيادهم مــر نزالهــمُ

حمر سيوفهمُ والفصل ميدان

درعان للدين أشعاري ومحبرتي

لله نفحهما عهد وأيمـــان

لا تيأسي أمتي فالفجر مبلغــه

بعد الظلام إذا ما اشتد يقظان


hg]iv d,lhk