يقول النصرانى
ان عمر ابن الخطاب كان يقبل الزنى وان النبى قال عن عمر انه لا ينطق عن الهوى ؟
اولا قولك ان النبى قال عمر لا ينطق عن الهوى هو قول ليس له دليل واتحداك ان تأتى بدليل النبى لم يقل هذا وانا لم احرجك واقول لك هات دليل لأن الجميع يعلم انك كاذب حتى النصارى يعلمون ذلك

ثانيا سوف نضع الرد فى عدة نقاط
1 - كل هذه الروايات غير مثبته من ناحية السند فهى ضعيفة وسوف تجد تعيف الروايات والكلام الموسع عن هذا ضعفها فى موضوع الرد على ان الحمل فى الاسلام اربع سنوات سوف تجده مع باقى المواضيع فهذه الرواات كلها منقول عن رواه كذابون
2- ان الروايات التى يرويها النصرانى مضمونها ان امرأة كانت نائمة فجاء رجل فزنى بها الخ الى اخر الكلام فذهبوا الى عمر فلم يقم عليها الحد والسبب فى ان عمر لم يقم عليها الحد اذ ان هذه المراة لم تكن زانية بل كانت مغتصبة فهو كانت نائمة وجاء الرجل ليغتصبها فلذلك لم يقم عمر عليها الحد لأن الزنى ليس بأختيارها
3 - و على فرض ان عمر يقل الزنى فأن هذا لايسىء للاسلام فالاسلام هو قال الله قال رسول الله وافعال عمر ليس هى الاسلام وتذكر ان هذا فرض عمر اصلا لا يقبل الزنا
ثم انه يوجد لدينا أدلة كثيرة على تحريم الزنا فى الاسلام
فى القران
( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ) الإسراء / 32
أعظم هذه الكبائر الثلاثة هو الزنا ؛ فإن الله تعالى قرن ذكره بعبادة الأصنام وقتل النفس ، فقال تعالى : ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ) الفرقان / 68
ولذلك عاقب الله الزناة في الدنيا بعقوبات شديدة ، وأوجب على ذلك الحد ، ف في بيان حد الزاني البكر : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) النور/2

وقال النبى محمد
لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ
رواه البخاري رقم ( 2475 ) ومسلم ( 57 )

وقال صلى الله عليه وسلم : (إِذَا زَنَى الرَّجُلُ خَرَجَ مِنْهُ الْإِيمَانُ كَانَ عَلَيْهِ كَالظُّلَّةِ فَإِذَا انْقَطَعَ رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَانُ) رواه أبو داود (4690) والترمذي (2625) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

حتى ان الاسلام توسع فى تحريم الزنا فالاسلام يقول للمراة لا تقوموا بالخروج من المنزل بملابس تجعل الناس تنظر لكى نظرة شهوة فالاسلام يحافظ على المرأة ولا يقبل لها الزنا فالاسلام يحرم الزنا
فالاسلام يقول للزنا لا وهذا هو ديننا وحتى لو قام اى مسلم بتأييد الزنا هذا لا يضر الاسلام لأن الاسلام قال الله قال رسول الله مع العلم ان عمر لا يؤيد الزنا اصلاً

يتبع لفضح أكاذيب النصارى