أسد الغابة
الاصابة فى تمييز الصحابة
الرحيق المختوم
4 - وقد كان عبد المطلب قال حين لقي من قريش ما لقي عند حفر زمزم ، نذر لئن ولد له عشرة ذكور ، ثم بلغوا حتى ينفعوه ، أن ينحر أحدهم عند الكعبة ، فلما توافى بنوه عشرة جمعهم ، ثم أخبرهم بنذره ، منهم : الحارث ، وحجل ، وهما لأم ، وعباس وضرار ، وهما لأم ، وحمزة والمقوم ، وهما لأم ، وأبو طالب ، واسمه عبد مناف ، والزبير ، وعبد الله ، وهم لأم ، وأبو لهب لأم ، واسمه عبد العزى
أخبار مكة للفاكهي
وحادثة النذر كانت قبل ان يتزوج عبد الله من امنة فحمزة كان موجود قبل ان يتزوج عبد الله من امنة
3 - يوجد كثير من المصادر تؤكد لنا ان حمزة أكبر من النبى محمد
1 - فكان حمزة رضي الله عنه أخا رسول الله صلى الله عليه و سلم من الرضاعة أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب وكان أسن من رسول الله صلى الله عليه و سلم
المعجم الكبير للطبرانى
2 - وكان حمزة أسن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم
تهذيب الاسماء واللغات للنووى
3 - حمزة بن عبد المطلب، وأمه هالة بنت وهب، وهو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب، وكان رضي الله عنه أسن من رسول الله
محمد رسول الله لمحمد رضا
4 - حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله من المهاجرين الأولين شهد بدرا وكان أسن من رسول الله
مختصر تاريخ دمشق
5 - وكان حمزة رضي الله عنه وأرضاه أسن من رسول الله
أسد الغابة
6 -كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم
الاستيعاب فى معرفة الاصحاب
7 - وكان أسن من رسول الله {صلى الله عليه وسلم}
المختصر الكبير فى سيرة الرسول
8 - كان حمزة بن عبد المطلب أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم
معرفة الصحابة
4 - حمزة نفسه يؤكد لنا ان النبى محمد ابن اخيه
1 - أن أبا جهل اعترض رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الصفا ، فآذاه وشتمه ، ونال منه ما يكره من العيب لدينه ، فذكر ذلك لحمزة بن عبد المطلب ، فأقبل نحوه حتى إذا قام على رأسه ، رفع القوس فضربه بها ضربة شجه منه شجة منكرة ، وقامت رجال من قريش من بني مخزوم إلى حمزة لينصروا أبا جهل منه ، فقالوا : ما نراك يا حمزة إلا قد صبأت ، فقال حمزة : وما يمنعني وقد استبان لي منه . أنا أشهد أنه رسول الله ، وأن الذي يقول حق ، فوالله لا أنزع فامنعوني إن كنتم صادقين ، فقال أبو جهل : دعوا أبا عمارة فإني والله لقد سببت ابن أخيه سبا قبيحا
وتذكر بعض الكتب
فغضب ودخل المسجد - وأبو جهل جالس في نادي قومه - فقال له حمزة : يا مصفر استه !
تشتم ابن أخي وأنا على دينه
؟ ثم ضربه بالقوس فشجه شجة موضحة فثار رجل من بني مخزوم وثار بنو هاشم فقال أبو جهل : دعوا أبا عمارة فإني سببت ابن أخيه سبا قبيحا فعلمت قريش أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد عز فكفوا عنه بعدما كانوا ينالون منه
وتذكر بعض الكتب ان الذى ابلغته بهذه الواقعة قالت له
لو رأيت ما لقي ابن أخيك محمد آنفا من أبي الحكم بن هشام وجده هاهنا جالسا فآذاه وسبه منه ما يكره ثم انصرف عنه ولم يكلمه محمد
فاحتمل حمزة الغضب لما أراد الله به من كرامته
دلائل النبوة للبيهقى الجزء الثانى طبعة دار الكتب العلمية - بيروت
وتذكر بعض الكتب
الرحيق المختوم - إسلام حمزة رضي الله عنه
مختصر السيرة ج 1
وتذكر بعض الكتب ان الذى ابلغته بهذه الواقعة قالت له
الاكتفاء بما تضمنته سيرة رسول الله والثلاثة الخلفاء ج 1
2 - ثم رجع حمزة إلى بيته ، فأتاه الشيطان ، فقال : أنت سيد قريش اتبعت هذا الصابئ ، وتركت دين آبائك ، للموت خير لك مما صنعت ، فأقبل على حمزة بثه فقال : ما صنعت ؟ اللهم إن كان رشدا فاجعل تصديقه في قلبي ، وإلا فاجعل لي مما وقعت فيه مخرجا . فبات بليلة لم يبت بمثلها من وسوسة الشيطان حتى أصبح ، فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا ابن أخي إني قد وقعت في أمر لا أعرف المخرج منه ، وإقامة مثلي على ما لا أدري ما هو أرشد هو أم غي شديد ، فحدثني حديثا ، فقد اشتهيت يا ابن أخي أن تحدثني . فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره ، ووعظه ، وخوفه ، وبشره ، فألقى الله في نفسه الإيمان بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أشهد أنك الصادق شهادة الصدق . فأظهر يا ابن أخي دينك
دلائل النبوة للبيهقى الجزء الثانى طبعة دار الكتب العلمية بيروت
يتبع
المفضلات