يقول النصرانى الكذاب
ان جبريل جاء للنبى محمد وقال له تبرأ من أمك كما تبرأ إبراهيم من أبيه ؟
يحاول النصرانى المعتوه أن يثبت كذبه بقص النصوص من سياقها وبتفسيرها تفسير غير صحيح ويظن أننا سوف نصدقه وأقول للنصرانى مهما فعلت لن تنصر دينك بالكذب


الرواية التى جاء بها النصرانى هى فى كتاب المعجم الكبير للطبرانى
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل من غزوة تبوك واعتمر فلما هبط من ثنية عسفان أمر أصحابه أن يستندوا إلى العقبة حتى أرجع إليكم، فذهب فنزل على قبر أمه فناجى ربه طويلا ثم إنه بكى فاشتد بكاؤه وبكى هؤلاء لبكائه وقالوا ما بكى نبي الله بهذا المكان إلا وقد أحدث في أمته شيئا لا يطيقه فلما بكى هؤلاء قام فرجع إليهم فقال ما يبكيكم؟ قالوا يا نبي الله بكينا لبكائك قلنا لعله أحدث في أمتك شيئا لا يطيقه قال لا وقد كان بعضه ولكن نزلت على قبر أمي فدعوت الله أن يأذن لي في شفاعتها يوم القيامة فأبى الله أن يأذن لي فرحمتها وهي أمي فبكيت ثم جاءني جبريل عليه السلام فقال وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه [الأنعام آية 74] فتبرأ أنت من أمك كما تبرأ إبراهيم من أبيه

التبرأ هنا هو التبرأ من الكفر وليس من الزنا كما يقول النصرانى المعتوه
فهل كان ابو ابراهيم زانى أم كافر ؟ الجواب بكل تأكيد كان كافر وأن أم النبى كانت كافرة فقول جبريل تبرأ من أمك المقصود منه تبرأ من كفر أمك وليس كما يقول النصرانى المعتوه
فإبراهيم كان أبوه كافر وكان يستغفر لأبيه بدليل وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه والنبى محمد أمه كانت كافره وهو يستغفر لها بدليل فدعوت الله أن يأذن لي في شفاعتها يوم القيامة فأبى الله أن يأذن لي
هما الإثنان نفس الموقف

فجاء جبريل وقال للنبى محمد فتبرأ أنت من أمك كما تبرأ إبراهيم من أبيه


بعد أن قمنا بالرد على النصرانى المعتوه
الرواية غير صحيحة لأن بها راوى كذابون ورواه مجاهيل
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/314) ح (459 ) :
" رواه الطبراني في الكبير وفيه أَبو الدرداء ، وعبد الغفار بن المنيب ، عن إِسحاق بن عبد الله ، عن أَبيه ، عن عكرمة .
ومن عدا عكرمة لم أَعرفهم ولم أَر من ذكرهم
يعنى جميع الرواه مجهولون ما عدا عكرمة ورواية المجهول لا يأخذ بها

الرواية بها كذابون
أما إسحاق بن عبد الله بن كيسان وأبوه فهم كذابون
قال الذهبي في ميزان الاعتدال (1/405) :
" إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الله بن كَيْسَانَ المَرْوَزِيُّ : شيخ لعبد العزيز بن المنيب . لَيَّنَهُ أبو أحمد الحَاكِمُ . انتهى .
وقال البُخَاري في ترجمة : «عبد الله بن كَيْسَان» : له ابن يسمى إسحاق ، منكر الحديث .

وقال ابن حبّان في « الثقات » : يتقى حديثه من رواية ابنه عنه .
وأورد أيضاً في مسند ابن عباس من المختارة ، من رواية إسحاق هذا، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس حديثاً طويلاً في نزول ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالفَتْحُ ) (سورة النصر، الآية: 1) فتعقبه الصدر اليَاسُوفي فيما رأيت بخطه فقال : هو من رواية إسحاق ، عن أبيه ، وفيهما الضعف الشديد أبو الدرداء عبد العزيز بن منيب



قال الامام بن حجر العسقلانى فى كتابه الأمالي المطلقة
فى حديثه عن احد الاحاديث فيه أبو الدرداء عبد العزيز بن منيب ضعيف

تضعيف ابن كثير للرواية
ثم رأيت هذه الرواية فى فى تفسير ابن كثير بعد ان ساق الرواية قال
من رواية ابن أبي حاتم في تفسيره عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ وقال : " وهذا حديث غريب وسياق عجيب

يتبع لفضح أكاذيب النصارى