41 - عمر ابن الخطاب ( من كبار الصحابة )


1 - أن عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - كان إذا قحطوا استقوا
بالعباس فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم تسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبيك صلى الله عليه وسلم
العباس هو عم النبى فهو العباس ابن عبد المطلب


2 - أن رجلا وقع في علي بن أبي طالب بمحضر من عمر فقال له عمر: أتعرف صاحب هذا القبر? هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب؛ وعلي بن أبي طالب بن عبد المطلب، لا تذكر عليا إلا بخير فإنك إن تنقصه آذيت صاحب هذا في قبره

3 - وعن ابن عباس أنه قال : كنت أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن قول الله عز و جل : { وإن تظاهرا عليه } فكنت أهابه حتى حججنا معه حجة فقلت : لئن لم أسأله في الحجة لا أسأله فلما قضينا حجنا أدركناه وهو ببطن مر وقد تخلف لبعض حاجته فقال : مرحبا بك يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم ما حاجتك

42 - عثمان ابن عفان ( من كبار الصحابة )


كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرفون للعباس من فضله، فيقدمونه ويشيرونه ويأخذون برأيه، وقال ابن أبي الزناد عن أبيه: إن العباس لم يمر بعمر وعثمان وهما راكبان إلا نزلا حتى يجاوز هما العباس إجلالا ويقولون: عم رسول الله صلى الله عليه وسلم

43 - جيش المسلمين ( والذى عددهم اكثر من عشرة الاف )


1 - قال العباس لأبو سفيان :
فاركب معي هذه البغلة حتى آتي بك رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأمنه لك. قال: فركب خلفي ورجع صاحباه وحركت به. فكلما مررت بنار من نيران المسلمين قالوا: من هذا؟ فإذا رأوا بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: عم رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته
العباس هو عم النبى فهو العباس ابن عبد المطلب

44 - المتمردين على الدولة الاسلامية


موقف علي رضي الله عنه في بداية الفتنة :
استمر علي رضي الله عنه في طريقته المعهودة مع الخلفاء وهي السمع والطاعة والإدلاء بالمشورة والنصح ، وقد عبر بنفسه عن مدى طاعته للخليفة عثمان وإلتزام أمره ولو كان شاقاً بقوله : لو سيرني عثمان إلى صرار لسمعت وأطعت ، وعندما نزل المتمردون في ذي المروة قبل مقتل عثمان بما يقارب شهراً ونصفاً ، أرسل إليهم عثمان علياً ورجلاً آخر لم تسمه الروايات والتقى بهم علي رضي الله عنه فقال لهم : تعطون كتاب الله ، وتعتبون من كل ما سخطتم ، فوافقوا على ذلك ، وفي رواية أنهم شادُّوه وشادهم مرتين أو ثلاثاً ، ثم قالوا : ابن عم رسول الله ، ورسول أمير المؤمنين
على : هو على ابن ابى طالب ابن عم النبى

45 - حسان ابن ثابت ( من الصحابة )


1 - حسان ابن ثابت يقول فى شعره
يا بكر آمنة المبارك بكرها ولدته محصنة
ولدته محصنة : يعنى انها اشرف النساء ولدته من زوجها عبد الله ابن عبد المطلب
2 - لفقد الذي لا مثله الدهر يوجد وما فقد الماضون مثل محمد * ولا مثله حتى القيامة يفقد أعف وأوفى ذمة بعد ذمة * وأقرب منه نائلا لا ينكد وأبذل منه للطريف وتالد * إذا ضن معطاء بما كان يتلد وأكرم صيتا في البيوت إذا انتمى * وأكرم جدا أبطحيا يسود

46 - بني عامر بن صعصعة و بنو كعب بن ربيعة


أتانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن بعكاظ فقال: من القوم ؟ قلنا: من بني عامر بن صعصعة بنو كعب بن ربيعة ؟ فقال: إني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن بعكاظ فقال: من القوم ؟ قلنا: من
بني عامر بن صعصعة بنو كعب بن ربيعة ؟ فقال: إني رسول الله إليكم أتيتكم لتمنعوني حتى أبلغ رسالة ربي ولا أكره أحدا منكم على شئ.
قالوا: لا نؤمن بك وسنمنعك حتى تبلغ رسالات ربك.
فأتاهم بيحرة بن فراس القشيري فقال: ما هذا الرجل الذي أراه عندكم أنكره ؟ قالوا: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب
قال: فما لكم وله ؟ قالوا: زعم أنه رسول الله فطلب إلينا أن نمنعه حتى يبلغ رسالة ربه.
قال: ما رددتم عليه ؟ قالوا: بالرحب والسعة نخرجك إلى بلادنا ونمنعك مما نمنع منه أنفسنا.

47 - فاطمة بنت اسد ( زوجة ابو طالب عم النبى )


أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعهد منزل عمه بعد موته فيدعو فاطمة بنت أسد إلى الإسلام فتأباه وتقول: إني لأعلم منك صدقاً وخيراً، ولكني أكره أن أموت إلا على دين عمك، فيقول: يا أمه إني مشفق عليك من النار. فتلين له القول ولا تجيبه إلى الإسلام فينصرف وهو يقول: وكان أمر الله قدراً مقدوراً، ثم إنها أسلمت في مرضها
دين عمك يعنى دين عمه ابو طالب ابن عبد المطلب

48 - معاوية ابن ابى سفيان (هو اخو ام حبيبة زوجة النبى وابوه من اسياد قريش)


1 - أن معاوية كان يلقى ابن الزبير ، فيقول : مرحبا بأبن عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم
الزبير هو ابن عمة رسول الله فالزبير هو ابن صفية بنت عبد المطلب

49 - أبو أميمه سعيد بن العاص (من سادات قريش وكان يعذب ابنه لأنه أسلم)


بعد ان أسلم خالد ابن أبو اميمة جاءات قريش وكلمته قال لقريش لقد ضربت ابنى حتى كسرت العصا على رأسه ومنعت عنه القوت ثم قال :
لقد غاظني أمر محمد أنه أوسطنا نسبا
مع العلم ان أبو اميمة فى أشد حالت الغضب ولكن لم يمنعه هذا ان يقول ان النبى محمد أوسطنا نسبا يعنى اشرفنا نسبا


50 - معاوية بن يزيد بن معاوية (من سادات بنى امية )


فقال والله ما ذقت حلاوة خلافتكم فلا أتقلد وزرها ثم صعد المنبر فقال أيها الناس إن جدي معاوية نازع الأمر أهله ومن هو أحق به منه لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو علي بن ابي طالب
وعلى ابن ابى طالب هو ابن عم النبى

51 - قيس بن نشبة السلمي ( عاش فى الجاهلية والاسلام وكان سيد قومه )


كان قيس بن نشبة السلمي، بن أَبي عامر بن حارثة بن عبد بن عبس بن رفاعة بن الحارث بن بُهْثنة بن سُلَيْم متأُلهًا في الجاهلية، قد نظر في الكتب، فلما سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم قدم عليه فقال: اِعرض عليَّ ما جئت به وأَخبرني باسمك ونسبك، فتسمى له وانتسب، وعرض عليه الإِسلام، فقال: واللّه إِن اسمك لاسم النبي المنتظر، وِإن نسبك لشريف، وِإن ما جئت به لحق، أَشهد أَنك رسول اللّه

يتبع