الكتاب المقدس هو كلمة الله ومعصوم من التحريف
ولو قدمنا هذا الكلام لجاهل في الأديان ولكنه عاقل كونه إنسان فحتماً سيسأل أين هو هذا الكتاب المقدس .. ترى أي النسخ يمكن أن تقدم الكنيسة لهذا الشخص ؟

مما لا شك فيه أن الكتاب المقدس إن صح التعبير مر بحقبة تاريخية ليست بالبسيطة وتعرض في هذه الحقبة إلى الحروب والتنقلات والاضطهادات وغيرها مما كان من الصعب فيه الإحتفاظ بنسخة كاملة لهذا الكتاب .. فمن قلم إلى قلم ومن نسخ إلى نسخ ومن حذف ألى حذف وتنقيح لهذه النسخة لتتماشى مع حقائق العصر الذي تعيش فيه نجد إستحالة وصول النصوص من العهد القديم المشوش ومروراً بالعهد الجديد الحافل بالاختلافات بين كاتب وآخر هذا إذا تحرينا الجانب العقلاني بعيداً عن الأدلة الثابتة والبراهين الدامغة التي تحت أيدينا تثبت بما لا يدع مجال للشك أن هذا الكتاي محرف

أما عن قول بولس :
الذي اتكلم به لست اتكلم به بحسب الرب
نقول .. ترى كم من نص دخل على هذا الكتاب المقدس ولم يكن بحسب الرب ؟!!


تحياتي لك أستاذنا السيف البتار ... وفقك الله لما يحب ويرضى