أما آن لهذا القيد أن ينكسر ؟!!


إنه الإنسان الحائر...


وجد نفسه محصوراً بين الجدران ...



واكتشف سلبا يلفه ...



فانتفض ولم يؤمن بمفتاح بطئ...



بل كسر القفل القديم ... ورماه...



ثم خطا خطوات العزم والتصميم ...



فكانت نقلته قوية .. لمعت ببريق الإرادة ...



حتى إنها كسرت العتبة ...



وخرج إلى سعة وضياء وأفق رحيب ...



وصرخ بأعلى صوته .. إنه طريق القمم ...



طريق لم أسلكه بعد...



طريق يتحتم عليّ قطعها ...



رغم أصوات الأصدقاء التي تدعوني للنزول ...



رغم الإعياء الذي سينتابني في منتصف الطريق ...



رغم لامبالاة الجموح .. رغم ريح الشمال ...



سأعلو فوق ضباب المدينة ...



سأسمو فوق تُرَّهات الصغائر .. والرؤى الضيقة ...



يحدوني منهجي الإلهي ...



وأحقق ذاتي المتميزة .. وأصنع الحياة ...



منقول


Hlh Nk gi`h hgrd] Hk dk;sv ?!!