هذه مشاركة كتبها شيخنا الشيخ خالد بن عبد الرحمن أحببت نقلها لكم للفائدة


معنى: (صالح لكل زمان ومكان)؟!

مع أنه لا قيمة لهذا اللفظ لأنه لم يرد في القرآن أو السنة.. إلا أنه لا بد من الكلام حوله لأنه منتشر بين الناس..

وكغيره من الألفاظ المبتدعة يثار الكلام حوله ليتكلم من شاء حوله بما شاء!

لا يخفى أنه في ظل التحرج والتملص من أمر الله تعالى وشرعه أن كثيرين يعنون بهذا الكلام أن الإسلام (خاضع لكل زمان ومكان)! أي أن أي شرع من الإسلام قد يتغير تبعاً لتغير الزمان والمكان! ولا يعنون بذلك أن الشرع يمكن إقامته كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم في كل زمان ومكان وأنه لن يكون حرج على من يقيمه في أي زمان ومكان.. وفرق بين الأمرين كما ترى!

إن شرع الله تعالى في عهد النبي صلى اله عليه وسلم هو شرعه لمن بعده حتى قيام الساعة وكل إنسان مخاطب به ولم يستثن زمان أو مكان..

فلنحذر من كل كلمة أو لفظ أو مصطلح لم يرد في القرآن أو السنة فخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار..



lukn whgp g;g .lhk , l;hk