صفحة 5 من 12 الأولىالأولى 123456789 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 127
 

العرض المتطور

  1. #1
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي




    خاتمة هذا الرد ...


    هذا رابط صفحة فيديوهات هارون يحيى العلمية الوثائقية الأكثر من رائعة :
    والتي تم ترجمتها لمعظم لغات العالم الكبرى تقريبا ً:
    http://harunyahya.com/arabic/m_video_index.html


    وهذا رابط آخر للمشاهدة المباشرة أو التنزيل فيه عددا ًأكثر من الأفلام :
    http://www.archive.org/details/harun..._www.EgyDr.com


    وأنصح مَن يُريد المشاهدة :
    بالبدء مثلاً بـ :
    معجزة خلق الخلية .. معجزة خلق الإنسان .. معجزة النمل .. حقيقة الحياة الدنيا (أكثر من رائع) .. التخفي لدى الكائنات الحية .. معجزة الطيور .. التضحية في الكائنات الحية (أكثر من رائع) .. وبالطبع :
    إنهيار نظرية التطور وحقيقة الخلق ..


    وهذا رابط آخر لتنزيل كتبه PDF أو WORD أو تصفح عدد منها على النت :
    http://harunyahya.com/arabic/sa.m_book_index.php


    وهذه صورة للصفحة :





    وللعلم : الكتب بصيغة PDF صغيرة الحجم جدا ًبما فيها من صور ..
    وتشمل على معلومات ومراجع وتوثيقات أكثر من الأفلام نفسها ..


    يتبع بإذن الله ............





    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  2. #2
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    6)) تعليقات جاءتني من لادينيين : وردي عليها ..


    * * * السؤال الثاني * * *


    الرد على أمثلة التطوريين وأتباعهم على التطور بالطفرات :
    مع الرد على مثال مقاومة البكتريا للمضادات الحيوية وبعض الحشرات للـ DDT ..

    ------


    أقول ...
    من المعلوم أن كل نظريات التطور المزعومة المطروحة (بما فيها الداروينية الحديثة) :
    تستوجب أن (( تزداد )) المعلومات الجينية في الكائن الحي ..
    وأن تكون تلك الزيادة مُنتجة لصور فائقة من الإمكانيات والأعضاء التي لم تكن موجودة من قبل في الكائن الحي نفسه ..


    والسؤال الآن :
    هل المعلومات التي توفرت لدى العلماء اليوم عن الطفرات : جاءت بتصديق هذه الخرافات التطورية أم لا ؟!!!..


    أترككم مع النقولات التالية من متخصصين ...
    (مستفاد من توثيقات هارون يحيى) ..
    ----


    1...
    يقول رانغانثان:
    "إن الطفرات صغيرة وعشوائية وضارة !!.. وهي تتسم بندرة حدوثها، وتتمثل أفضل الاحتمالات في كونها غير مؤثرة.. وتلمّح هذه السمات الأربع إلى أن الطفرات لا يمكن أن تؤدي إلى أي تقدم على صعيد التطور. إن حدوث تغير عشوائي في كائن حي يتسم بقدر عال من التخصص، إما أن يكون غير مؤثر أو ضاراً، ذلك أن التغير العشوائي في ساعة اليد لا يمكن أن يحسن أداء الساعة، بل أغلب الظن أن هذا التغير سيضرّ بها أو لن يؤثر فيها على أحسن تقدير.. والزلزال لا يُحسن المدينة بل يجلب لها الدمار" !!..
    B. G. Ranganathan, Origins?, Pennsylvania: The Banner Of Truth Trust, 1988


    2...
    ويُعلق عالم التطور وَرن ويفر على التقرير الصادر عن لجنة التأثيرات الجينية للأشعة الذرية (والتي شُكلت لدراسة الطفرات التي يمكن أن تكون قد نتجت عن الأسلحة النووية المستخدمة في الحرب العالمية الثانية) قائلاً:
    "سيتحير الكثيرون من حقيقة أن كل الجينات المعروفة تقريباً التي أصابتها طفرة هي عبارة عن جينات ضارة، فالناس يظنون أن الطفرات تشكل جزءاً ضرورياً من عملية التطور، فكيف يمكن أن ينتج تأثير جيد (أي التطور إلى شكل أعلى من أشكال الحياة) من طفرات كلها ضارة تقريبا؟" !!..
    Warren Weaver, "Genetic Effects of Atomic Radiation", Science, Vol 123, June 29, 1956, p. 1159


    3...
    ويقول عالم الوراثة التطوري، غوردون تايلور:
    "من بين آلاف التجارب الرامية إلى إنتاج ذباب الفاكهة التي تم إجراؤها في جميع أنحاء العالم لأكثر من خمسين سنة، لم يلاحظ أحدٌ أبداً ظهور نوع جديد متميز.. أو حتى إنزيم جديد" !!..
    Gordon R. Taylor, The Great Evolution Mystery, New York: Harper & Row, 1983, p. 48


    4...
    ويقول مايكل بيتمان:
    "لقد قام مورغان وغولدشميدت ومولر وغيرهم من علماء الوراثة بتعريض أجيال من ذباب الفاكهة لظروف قاسية من الحرارة، والبرودة، والإضاءة، والظلام، والمعالجة بالمواد الكيماوية والإشعاع. فنتج عن ذلك كله جميع أنواع الطفرات، ولكنها كانت كلها تقريباً تافهة أو مؤكدة الضرر. هل هذا هو التطور الذي صنعه الإنسان؟ في الواقع لا، لأنه لا يوجد غير عدد قليل من الوحوش التي صنعها علماء الوراثة كان بإمكانه أن يصمد خارج القوارير الذي أنتج فيها. وفي الواقع، إن هذه الطافرات إما أن يكون مصيرها الموت، أو العقم، أو العودة إلى طبيعتها الأصلية" !!..
    Michael Pitman, Adam and Evolution, London: River Publishing, 1984, p. 70


    5...
    وتقول مجلة المعرفة الأمريكية (Scientific American) في عدد آذار (مارس) 1998 حيث تعترف وهي من المنشورات الداعية للتطور:
    "كثير من البكتيريا كانت لديها معلومات وراثية للمقاومة قبل استخدام المضادات الحيوية التجارية.. ولا يعرف العلماء سبب وجود هذه المعلومات الوراثية، كما لا يعرفون لماذا تم الحفاظ عليها وإبقاؤها!" !!..
    Stuart B. Levy, "The Challange of Antibiotic Resistance", Scientific American, March 1998, p. 35


    أقول : ولعلنا الآن عرفنا أن هناك الكثير مما يُفسر به شفرات ومناطق كاملة على الشريط الوراثي الـ DNA والذي لم يقف العلماء على حقائقه بعد !!!..
    بل ..
    وهناك مَن ذهب إلى أن الشفرات على الـ DNA ليست خطية !!.. بل تحتوي على علاقات أعقد وأكثر تراكبا ًوخوارزميات ضغط وتشفير كأي كود برمجي متطور نعرفه !!!.. وذلك لأن ثلاثة مليارات شفرة مثلاً كما في الإنسان : هو عدد صغير جدا ًمقارنة ًبكل الوظائف المعقدة التي تتحكم في الجسد البشري !!.. وربما يفسر هذا سبب وجود بعض المناطق على الشريط الوراثي والتي لا يعرف العلماء لها وظيفة حتى الآن ..!
    ونواصل ...


    6...
    وأما حقيقة وجود البكتيريا المقاوِمة : وقبل اكتشاف المضاد الحيوي نفسه بسنين طويلة : تذكره مجلة Medical Tribune بكل وضوح في عدد 29 كانون الأول (ديسمبر) 1988 !!!.. (وهي من المطبوعات العلمية المرموقة عالميا ً) .. حيث يتناول المقال حدثاً مثيراً:
    " ففي دراسة أُجريت عام 1986، تم العثور على جثث بعض البحّارة (الذين أصابهم المرض وماتوا أثناء رحلة قطبية استكشافية عام 1845) محفوظة في حالة تجمد، كما عُثر في أجسامهم على نوع من البكتيريا كان منتشراً في القرن التاسع عشر.. وعندما أُجريت على هذه البكتيريا فحوص معملية وُجِد أنها تحمل خواص مقاومة ضد كثير من المضادات الحيوية التي لم يتم إنتاجها إلا في القرن العشرين" !!..
    Medical Tribune, December 29, 1988, pp. 1, 23


    7...
    ويقول عالِم الأحياء فرانسيسكو أيالا (وهو من دعاة التطور):
    "يبدو أن التنوعات الوراثية المطلوبة لاكتساب المناعة ضد أكثر أنواع المبيدات الحشرية، كانت موجودة لدى جميع الحشرات التي تعرضت للمركّبات الكيميائية التي صنعها الإنسان ضد الحشرات" !!..
    Francisco J. Ayala, "The Mechanisms of Evolution", Scientific American, Vol 239, September 1978, p. 64


    8...
    ويقول العالِم سكادينغ في مقال له تحت عنوان "هل تشكل الأعضاء التي بلا وظيفة دليلاً على نظرية التطور؟"، والذي نُشر في مجلة نظرية التطور:
    "حيث إنه لا يمكن تحديد الأعضاء التي ليس لها وظيفة دون لبس، وحيث إن الطريقة التي يُبنى بها النقاش المستخدَم في هذا الموضوع ليست ذات قيمة علمياً، فأنا أخلص إلى أن الأعضاء الضامرة لا تشكل أي دليل لصالح نظرية التطور قطعاً" !!..
    S. R. Scadding, "Do 'Vestigial Organs' Provide Evidence for Evolution?", Evolutionary Theory, Vol 5, May 1981, p. 173


    والرجل بهذا يُبين لنا جانبا ًعلى استحياء : من الجوانب التي تفضح أكاذيب التطوريين حول الأعضاء الزائدة بزعمهم والتي ليس لها فائدة !!.. إذ يثبت مع الأيام ومع تطور العلم : أنها لها فوائد !!!..
    ومن ذلك مثلا ً:


    9...
    ثبت أن الزائدة الدودية التي وردت باعتبارها من الأعضاء اللاوظيفية : هي عضو لِمفاوييحارب إصابات الجسم بالجراثيم.. وقد وضحت هذه الحقيقة عام 1997:
    "تعد أعضاء وأنسجة الجسم الأخرى مثل غدة التيموس والكبد والطحال والزائدة الدودية ونخاع العظم ومجموعات الأنسجة اللمفاوية الصغيرة (مثل اللوزتين في الحلق ورقع باير في الأمعاء الدقيقة) جزءاً من الجهاز اللمفاوي.. فهذه الأعضاء تساعد الجسم على مقاومة العدوى" !!..
    The Merck Manual of Medical Information, Home edition, New Jersey: Merck & Co., Inc. The Merck Publishing Group, Rahway, 1997


    وإليكم مني : ولمزيد من المعلومات والتوثيق في هذه النقطة :
    هذا الرابط الرائع من موقع : موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة :
    http://www.quran-m.com/firas/arabico...&select_page=2
    مع رجاء إبقاء الماوس على جوانب الصفحة وليس منتصفها لقراءة أفضل ..
    ونتابع ...


    10...
    ويتناول عالم الأحياء الشهير إنوس (والذي يعارض نظرية الأعضاء اللاوظيفية) هذا الخطأ المنطقي فيقول:
    "للإنسان زائدة دودية، بينما هي لا توجد لدى أقربائه البعيدين من فصائل القردة الدنيا (الأقدم تاريخياً).. ولكن الزائدة الدودية تظهر -مرة أخرى- بين ثدييات من مراتب أوطأ، مثل حيوان الأبوسوم.. فكيف يمكن لمؤيدي نظرية التطور تفسير ذلك؟" !!..
    H. Enoch, Creation and Evolution, New York: 1966, pp. 18-19.


    11...
    ويقول أحد مشاهير دعاة التطور، وهو فرانك سالزبوري:
    "إن عضواً معقد التركيب مثل العين قد ظهر أكثر من مرة: في الحبّار والفقاريات والمفصليات على سبيل المثال.. إن من العسير التفكير في الكيفية التي ظهر بها مثل هذا العضو مرة واحدة، فكيف بالتفكير في ظهوره كل هذا العدد من المرات، كما تقول النظرية التركيبية الحديثة؟.. إن التفكير في هذا يصيبني بالدوار" !!..
    Frank Salisbury, "Doubts About the Modern Synthetic Theory of Evolution", American Biology Teacher, September 1971, p. 338


    12...
    ويقول الدكتور مايكل دانتون:
    "إن كل نوع من الأحياء يُعَد -على المستوى الجزيئي- فريداً ووحيداً وغير مرتبط بوسطاء.. ومن ثَم فقد عجزت الجزيئات -شأنها شأن المتحجرات- عن تقديم الوسطاء الذين يبحث عنهم علماء الأحياء من دعاة التطور منذ زمن طويل.. فعلى المستوى الجزيئي، لا يوجد كائن هو جد مشترك أعلى، أو كائن بدائي أو راقٍ مقارنة بأقربائه.. ولا يكاد يوجد شك في أنه لو كان هذا الدليل الجزيئي متاحاً قبل قرن من اليوم، فربما لم تكن فكرة التطور العضوي لتجد أي قبول على الإطلاق" !!..
    Michael Denton. Evolution: A Theory in Crisis. London: Burnett Books, 1985, pp. 290-91


    13...
    ويقول أحد مؤسسي الدارونية الحديثة، وهو جورج جايلورد سيمبسون:
    "لقد شوَّه هيغل المبدأ النشوئي الذي تناوله، فقد ثبت اليوم علمياً بما لا يدع مجالاً للشك، أن الأجنة لا تمر بمراحل ارتقاء الأجداد" !!!..
    G. G. Simpson, W. Beck, An Introduction to Biology, New York, Harcourt Brace and World, 1965, p. 241. 257


    وأظنكم ما زلتم تذكرون ما رأيناه من فضيحة رسومات هذا المُدلس هيغل عن الجنين البشري وظهور الخياشيم المزعومة لديه ومروره بأطوار الحيوانات !!!..
    ولنواصل ...


    14...
    كما ورد في مقال نُشر في مجلة العالِم الأمريكي (American Scientist) ما يلي:
    "إن قانون النشوء الحيوي قد مات تماماً.. فقد حُذف أخيراً من مراجع علم الأحياء في الخمسينيات، وإن كان قد اندثر كموضوع للبحث النظري الجاد في العشرينيات" !!..
    Keith S. Thompson, "Ontogeny and Phylogeny Recapitulated", American Scientist, Vol 76, May/June 1988, p. 273


    أقول (وقد تخطينا القرن العشرين أصلا ً) :
    ويا حسرتاه على مدارسنا وكلياتنا بأيدي العلمانيين واللادينيين والعملاء !!..
    فهل عرف القائلون بالتطور من المسلمين : كيف يتم التعمية عليهم كالمحجوبي النظر ؟!
    --------


    والآن ....


    هل لنا أن نفهم بالضبط :
    ما الذي يحدث في عددٍ من البكتريا لمقاومة المضادات الحيوية :
    وفي عددٍ من الحشرات لمقاومة الـ DDT كمثال ؟!!!..
    ------


    15...
    قبل الدخول في التفاصيل التي سأحاول تبسيطها بقدر الإمكان :
    يجب أن نضع في الاعتبار أنه :
    لا توجد بكتريا واحدة تحولت إلى نوع آخر !!.. لا بالطفرات : ولا بغيرها !!..
    وهذه هي أول نقطة يجب وضعها أمام المؤمن بالتطور بغير تفكير !!!..


    16...
    وإليكم تمهيدا ًبخلاصة الشرح بالتبسيط الشديد عن :
    إحدى طرق تغلب البكتريا على المضاد الحيوي !!..
    فإليكم المثال والتشبيه التاليين :


    >>المضاد الحيوي : الستربتومايسين Streptomycin ..
    وهو الذي اكتشفه سِلمان واكسمانSelman Waksmanوألبرت شاتزAlbert Schatz : وتم الإعلان عنه لأول مرة في سنة 1944 ..


    >> هذا الستربتومايسين يهاجم البكتريا عن طريق تعلقه بـ ريبوسوم البكتيريا بإحكام :وإبطال عمله ..


    >> وأما الطفرة التي حدثت في أنواع من البكتريا فهي :
    حل ريبسوم البكتريا وإنهائه : فلا يستطيع الستربتومايسين التعلق بالبكتريا !!..


    الأمر أشبه بالقفل (الريبسوم) والمفتاح (الستربتومايسين) الذي يريد فتح الباب (البكتريا) !
    فبإفساد القفل (الريبسوم) : لا يُجدي المفتاح (الستربتومايسين) !!!..
    وأما هذا الإفساد :
    فيأتي عن طريق الاستبدال العشوائي لنكليوتيد nucleotide وحيد فقط !!!..
    ولكنه في هذه الحال : يُنقص من المعلومات الوراثية : ولم تزداد شيئا ً!!..
    فكيف يكون هذا تطورا ً؟!!!..


    والآن ...
    إليكم التفاصيل ..


    17...
    فمن بين العلماء الذين أجروا أكثر البحوث تفصيلا ًحول هذا الموضوع : عالم الفيزياء الحيوية الإسرائيلي لي سبتنر Lee Spetner، صاحب الكتاب الشهير :
    "ليس بالمصادفة" Not by Chance، الذي نُشر في سنة 1997.
    حيث يؤكد سبتنر أن مناعة البكتيريا تحدث بواسطة آليتين مختلفتين، ولكن كلتيهما لا تشكلان دليلا على نظرية التطور. وهاتان الآليتان هما:
    1-نقل جينات المقاومة الموجودة فعليا في البكتيريا.
    2-بناء مقاومة نتيجة لفقدان بيانات وراثية بسبب الطفرة.


    18...
    ويشرح الأستاذ سبتنر الآلية الأولى في مقالة نشرت في سنة 2001 فيقول:
    "لقد وُهبت بعض الكائنات المجهرية جينات تقاوم هذه المضادات الحيوية. ويمكن أن تتجسد هذه المقاومة في حل جزيء المضاد الحيوي أو طرده من الخلية... وبإمكان الكائنات المالكة لهذه الجينات أن تنقلها إلى بكتيريا أخرى وتجعلها مقاوِمة أيضا. وعلى الرغم من أن آليات المقاومة تتخصص في مقاومة مضاد حيوي بعينه، فإن معظم البكتيريا المسببة للأمراض قد نجحت في تجميع مجموعات متعددة من الجينات مما أكسبها مقاومة ضد تشكيلة متنوعة من المضادات الحيوية" !!..
    Dr. Lee Spetner, “Lee Spetner/Edward Max Dialogue: Continuing an exchange with Dr. Edward E. Max,” 2001,www.trueorigin.org/spetner2.asp


    19...
    ثم ينفي سبتنر أن تكون هذه الآلية الأولى "دليلا ًعلى التطور" فيقول:
    "إن اكتساب مقاومة ضد المضادات الحيوية على هذا النحو... ليس من النوع الذي يصلح لأن يكون نموذجا أوليا للطفرات المطلوبة لتفسير نظرية التطور... ذلك أن التغييرات الوراثية التي يمكن أن توضح النظرية ينبغي ألا تضيف معلومات إلى جينوم البكتير فحسب، بل ينبغي أن تضيف معلومات جديدة للكون الحيوي biocosm. كما أن النقل الأفقي للجينات ينتشر فقط حول الجينات الموجودة فعليا في بعض الأنواع" !!..
    Dr. Lee Spetner, “Lee Spetner/Edward Max Dialogue: Continuing an exchange with Dr. Edward E. Max,” 2001,www.trueorigin.org/spetner2.asp


    إذن، لا يمكننا أن نتحدث عن أي تطور هنا نتيجة لعدم إنتاج معلومات وراثية جديدة؛ فالمعلومات الوراثية الموجودة فعلا تتناقلها البكتيريا فيما بينها فحسب !!..


    20...
    وكذلك النوع الثاني من المناعة : والذي حدث نتيجة طفرة، هو ليس مثالا ًعلى التطور أيضا. يقول سبتنر في ذلك:
    "يستطيع الكائن المجهري أحيانا أن يكتسب مقاومة ضد المضاد الحيوي من خلال الاستبدال العشوائي لنكليوتيد nucleotide وحيد... فالستربتومايسين Streptomycin، الذي اكتشفه سِلمان واكسمان Selman Waksman وألبرت شاتز Albert Schatz وتم الإعلان عنه لأول مرة في سنة 1944، هو مضاد حيوي تستطيع البكتيريا أن تقاومه بتلك الطريقة. ولكن على الرغم من أن الطفرة التي تخضع لها البكتيريا أثناء العملية تفيد الكائن المجهري في وجود الستربتومايسين، فإنها لا تصلح لأن تكون نموذجا أوليا لنوع الطفرات التي تحتاجها النظرية الداروينية الجديدة. ذلك أن نوع الطفرة التي تمنح مقاومة ضد الستربتومايسين يتضح في الريبوسوم ويقوم بحل تكافئه الجزيئي مع جزيء المضاد الحيوي" !!..
    Dr. Lee Spetner, “Lee Spetner/Edward Max Dialogue: Continuing an exchange with Dr. Edward E. Max,” 2001,www.trueorigin.org/spetner2.asp


    21...
    وفي كتابه "ليس بالمصادفة"، يُشبه سبتنر هذا الوضع باختلال العلاقة بين المفتاح والقفل.فالستربتومايسين، مثله مثل مفتاح ملائم لقفله تماما، يتعلق بريبوسوم البكتيريا بإحكام ويوقف نشاطه. وتقوم الطفرة، من ناحية أخرى، بحل الريبوسوم، وبالتالي تمنع الستربتومايسين من التعلق بالريبوسوم. وعلى الرغم من أن ذلك يُفسَّر على أن "البكتيريا تكتسب مناعة ضد الستربتومايسين"، فإن هذه ليست فائدة للبكتيريا بل هي بالأحرى خسارة لها. وقد كتب سبتنرحول هذه النقطة:
    "إن هذا التغيير في سطح ريبوسوم الكائن المجهري يمنع جزيء الستربتومايسين من التعلق بالريبوسوم وتأدية وظيفته كمضاد حيوي. وقد اتضح أن هذا التحلل هو فقدان للخصوصية وبالتالي خسارة للمعلومات. والنقطة الأساسية هنا هي أن التطور... لا يمكن أن يتحقق بواسطة طفرات من هذا النوع، مهما كان عددها. ذلك أن التطور لا يمكن أن يُبنى على تراكم طفرات لا تحقق شيئا سوى حل الخصوصية" !!..
    Dr. Lee Spetner, “Lee Spetner/Edward Max Dialogue: Continuing an exchange with Dr. Edward E. Max,” 2001,www.trueorigin.org/spetner2.asp


    22...
    وتلخيصا ًلما سبق، فإن الطفرة التي تؤثر على ريبوسوم البكتير : تجعل هذا البكتير مقاوما ًللستربتومايسين. ويرجع السبب وراء ذلك إلى "تحلل" الريبوسوم بواسطة الطفرة. ويعني ذلك أنه لم تتم إضافة معلومات وراثية جديدة للبكتير. بل على العكس، تتحلل بنية الريبوسوم، أي، يصبح البكتير "عاجزا". (وقد اكتُشف أيضا أن ريبوسوم البكتير الخاضع للطفرة أقل قدرة على تأدية وظيفته من ريبوسوم البكتير العادي). وبما أن هذا "العجز" يمنع المضاد الحيوي من التعلق بالريبوسوم، فإن ذلك يؤدي إلى نشوء "مقاومة المضاد الحيوي".


    وأخيرا، لا يوجد مثال على طفرة "تُنشئ معلومات وراثية". ويقوم أنصار التطور، الذين يريدون أن يتخذوا من مقاومة المضاد الحيوي دليلا على التطور، بتناول الموضوع بطريقة سطحية للغاية وبالتالي فهم مخطئون !!..


    23...
    وينطبق ذات الوضع على المناعة التي تكتسبها الحشرات ضد الدي دي تي DDTوالمبيدات الحشرية المشابهة. ففي معظم تلك الحالات، تُستخدم جينات المناعة الموجودة فعليا ً!!..
    ويعترف عالم الأحياء التطوري فرانسسكو أيالا Francisco Ayala بهذه الحقيقة قائلا:
    "يبدو أن الاختلافات الوراثية اللازمة لمقاومة أكثر أنواع المبيدات تنوعا كانت موجودة في كل مجموعة من مجموعات الكائنات التي تعرضت لهذه المركبات التي صنعها الإنسان" !!..
    Francisco J. Ayala, “The Mechanisms of Evolution,” Scientific American, vol. 239, September 1978, p. 64, (emphasis added


    وجدير بالذكر أن بعض الأمثلة الأخرى التي تم تفسيرها بواسطة الطفرة، كما هي الحال تماما مع طفرة الريبوسوم المذكورة أعلاه، هي عبارة عن ظواهر تسبب "عجزا (نقصا ً) فيالمعلومات الوراثية الخاصة بالحشرات !!..


    24...
    وفي هذه الحالة، لا يمكن الادعاء بأن آليات المناعة في البكتيريا والحشرات تشكل دليلا على نظرية التطور. ذلك أن هذه النظرية تستند إلى التأكيد على أن الكائنات الحية تتطور من خلال الطفرات. ومع ذلك، يشرح سبتنر أنه لا المناعة ضد المضادات الحيوية ولا أي ظواهر حيوية أخرى تشير إلى مثل هذا المثال على الطفرة:
    "لم تُلاحظ قط الطفرات المطلوبة للتطور الكبير. ذلك أن الطفرات العشوائية التي تمت دراستها على المستوى الجزيئي - والتي يمكن أن تمثل الطفرات المطلوبة من قبل النظرية الداروينية الجديدة - لم تضف أي معلومات. والسؤال الذي أتناوله هو: هل الطفرات التي تمت ملاحظتها من النوع الذي تحتاجه النظرية لدعمها؟ ويتضح في النهاية أن الإجابة هي كلا!" !!..
    Dr. Lee Spetner, “Lee Spetner/Edward Max Dialogue: Continuing an exchange with Dr. Edward E. Max,” 2001,www.trueorigin.org/spetner2.asp




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  3. #3
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    8...
    وبالطبع كل عاقل يعرف لماذا يمنع أسياد داوكينز من ظهوره في أي مناظرة علمية !!..
    فكلام ساذج مثل الكلام الساذج التالي مثلاً :





    فرغم انطلاؤه على عقول الملحدين الممسوحة من المنطق أصلاً !!..
    إلا أنه يتحطم على صخرة أبسط تفكير علمي منطقي يعرف الفرق بين الإنسان الذي كرمه الله : وبين غيره من سائر المخلوقات !!!..
    يقول عز وجل :
    " لقد خلقنا الإنسان في : أحسن تقويم " !!!..
    " ولقد كرمنا بني آدم " !!..


    وهم يمنعونه أيضا ً: لأن بعض حركاته المخبولة التي يحاول صبغها مفضوحا ًبصبغة العلم : هي لن تنطلي على عقلاء البشر الذين سيضحكون منها :





    9...
    وقبل أن أتعرض إلى : كيف انتقد داوكينز : حفريات عدنان أوكطار من كتابه أطلس الخلق :


    أريد أولا ًأن أ ُشير إلى أن مجلد أطلس الخلق الأول صدر أواخر 2006م ..
    ولما أحدث ضجة ًزلزلت عرش الإلحاد الضارب جذوره في الخارج بسبب الإعلام :
    ولما كثرت الانتقادات التافهة للكتاب (انتقدوا صور الكائنات الحية وليست الحفريات وتواريخها وصحتها) وهي نفس الانتقادات التافهة التي لم يملك داوكينز إلا إعادتها وتكرارها اليوم كما سنرى :


    فقد قام عدنان اوكطار بعمل تحدي علني وهو :
    دفعه لـ 10 تريليون ليرة تركية (ألف مليار دولار !!) : لمَن يُحضر له حفرية واحدة (حقيقية)لكائن انتقالي !!..


    وأقول (حقيقية) : لأن القوم دأبوا على الغش كما رأينا وسنرى بعد إن شاء الله !!..
    فماذا قالوا ؟!!!..
    وكيف ادعوا أنه لو زارهم في متاحفهم المزورة في أمريكا سيشاهد تلك الحفريات (يريدون مواصلة خداع العامة بتلك التصريحات وإلا : فالرجل نفسه قد فضح ألاعيبهم هذه عن متحافهم في كتابه !!) ..


    فأترككم مع نص القصة كاملا ًكما يرويها التطوريون أنفسهم :
    مع العلم أنه حتى اليوم (أي بعد تقريبا ً3 سنوات) :
    لم يدفع عدنان أوكطار لهؤلاء الكذابين المحتالين دولارا ًواحدا ً!!!..
    مما يعني كذب التطوريين جميعا ًلو يعقل الملاحدة الذين استبدلوا خالقهم عز وجل بالتطور المزعوم !!.. بل : ورفضوا من قبل تحديا ًمن هارون يحيى تحت سفح برج إيفل : أن يأتوهبحفرية واحدة تدل على التطور !!!..
    واقرأوا كلامهم عنه :


    In September 2008 Oktar issued a challenge offering "10 trillion Turkish lira to anyone who produces a single intermediate-form fossil demonstrating evolution". Biologist PZ Myers responded: "The US government should immediately send a plane to pick up Mr Oktar, bring him to our country, and take him on a guided tour of theSmithsonian and the American Museum of Natural History, accompanied by Niles Eldredge, Kevin Padian, Jerry Coyne, Sean Carroll, and the entire scientific staff of those museums. Afterwards, they can accept the check from Mr Oktar, run down to the local bank and cash it, and use one trillion dollars to resolve the current financial crisis, seven trillion can be sunk immediately into the American educational system, and they can send the change left over to me as a reward for coming up with this brilliant plan." Oktar's offer is similar to creationist Kent Hovind's $250,000 offer[29], which has been dismissed by creationists and scientists as a misleading gimmick where those who applied for the challenge have questioned his sincerity about paying and understanding of evolution.
    His latest publication, The Atlas of Creation, was published by Global Publishing, Istanbul, Turkey in October 2006. Tens of thousands of copies of the book have been delivered, on an unsolicited basis, to schools, prominent researchers and research institutes throughout Europe and the United States. The arguments used by the book to undermine evolution have been criticized as not logical while evolutionary biologist Kevin Padian has stated that Oktar has no understanding of the basic evidence for evolution. Biologist PZ Myerswrote: "The general pattern of the book is repetitious and predictable: the book shows a picture of a fossil and a photo of a living animal, and declares that they haven't changed a bit, therefore evolution is false. Over and over. It gets old fast, and it's usually wrong (they have changed!) and the photography, while lovely, is entirely stolen."
    The book contains a number of factual errors, such as the misidentification of a sea snake as an eel (two unrelated species) and in two places uses images of fishing-lures copied from the internet instead of actual species. A number of other modern species are mislabelled



    وهذه الفقرة الأخيرة التي لونتها لكم باللون الأحمر :
    هي ما نسميه بالمصرية العامية (تلاكيك) !!..


    حيث لم يجدوا من وسط مئات الأدلة (ومئات هنا ليست مبالغة لما في المجلدين) : سوى بعض الأخطاء المعدودة في وضع بعض الصور التي : من الطبيعي جدا ًوقوعها في مثل هذا العمل الضخم !!..


    ومَن يطلع على المجلدين : سيعرف أن المجهود فيهما ضخم ٌبالفعل .. ولا يعيبه أصلا ًما قالوا : ولا يُعتبر ما ذكروه نسبة أصلا ًوسط ضخامة المجلد الواحد : بله الاثنين !!..


    10...
    وبالعودة لانتقاداتهم في آخر النقل السابق : فهم انتقدوا صور بعض الكائنات الحية التي وضعها عدنان أوكطار في كتابه للتدليل على عدم التغيير أو التطور !!!..


    حيث كان الكتاب يجمع بين صورة كل حفرية (وهذه لم يشكك فيها ولا عمرها أحد كما جاءت في أطلس الخلق) : كان يجمع بينها : وبين صورة كائن حي مماثل لها مما يعيش بيننا اليوم ..


    فجاءت اعتراضاتهم متهافتة كما قلت !!!.. أتعلمون لماذا ؟!!..


    لأن المقصود من الصور هو صور تقريبية فقط للتدليل على : عدم تغيير الجنس نفسه والنوع:
    فالفهد هو الفهد .. والذبابة هي الذبابة .. والسمكة الطائرة هي السمكة الطائرة .. وفرس البحر هو فرس البحر ..


    ولم يتعرض الكتاب لكون الفهد هندي أم أمريكي مثلا ً!!!..
    فالصورة هي لفهد : كما أن الحفرية لفهد !!!..


    فمنها ما هو متطابق الحفرية مع الصورة .. ومنها ما تم وضع أقرب صورة متاحة له : مننفس نوعه ..!




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  4. #4
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    6)) تعليقات جاءتني من لادينيين : وردي عليها ..


    * * * السؤال الثالث * * *


    أحد اللادينيين ولكي يُظهر استهزاءً لما فقد الحيلة في الرد قال :
    هههههه .. الإنسان عاش مع الديناصورات .. نكتة مضحكة .. شكرا ًجزيلا ً!!

    ----


    فقلت له : أنا لم أسافر لهناك لكي أحفر آثار أقدامهما معا ًبنفسي !!..
    فدونك الروابط وكلام علماء الحفريات وعلماء التطور أنفسهم وغيرهم !!!..
    فلم آت بما جئت به من جيبي .....!
    فسكت ولم يُعلق ولم يتبجح بجهله من جديد !!!!..
    ----


    * * * السؤال الرابع * * *


    وفيه مقارنة عمر الأرض والكون بمليارات السنين حسب ما يعلنونه للناس :
    مع ما ذكره الله عز وجل في قرآنه من خلق السماوات والأرض في ستة أيام فقط !!..

    فأجبته قائلا ً:
    ----


    وأما الحديث عن مليارات السنين من جانبك مُجددا ًبعد ما ذكرته لك من الأخطاء في طرق ونتائج القياس الزمني :
    فأنا أ ُفضل أن أصفه كما وصفه الله عز وجل في كتابه وسنة نبيه :
    بالأيام ..


    وأما مقدار هذه الأيام : فالعلم لم يزل عند الله : يُجليه لوقته ..


    وما زال العلماء يضعون سيناريوهات الأرض عند تخلقها وبداية بث الحياة فيها : كيف كانت؟!..


    وقد أخبرنا عز وجل في القرآن أن اليوم عنده : بألف سنة ٍمما نعد ..


    " وإن يوما ًعند ربك : كألف سنة ٍمما تعدون " ..


    وأيضا ً:
    " يُدبر الأمر من السماء إلى الأرض : ثم يعرج إليه في يوم ٍكان مقداره : ألف سنة ٍمما تعدون " !!..


    فمَن يعلم : كم كانت تستغرق الأرض في دورة اليوم الواحد في الماضي من أيامنا الحالية ؟!!..


    ومن العجيب أن في الأحاديث الصحيحة : وتحديدا ًعند الحديث عن آخر الزمان قرب قيام الساعة :
    أنه عند ظهور الدجال سيواكب تغييرات في مقدار اليوم : بما يمكن تفسيره بالتمهيد لطلوع الشمس من مغربها !
    وهو ما يسميه العلماء بالتباطؤ : ولكنهم ينسبونه للأرض لا للشمس ..


    إذ يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الطويل :
    " ..... إنه خارج (أي الدجال : من) خلة بي الشام والعراق .. فعاث يمينا ً.. وعاث شمالا ً.. يا عباد الله فاثبتوا .. قلنا : يا رسول الله .. وما لبثه في الأرض ؟!.. قال : أربعون يوما ً.. يومٌ كسنة .. ويومٌ كشهر .. ويومٌ كجمعة .. وسائر أيامه كأيامكم " .. جزء من حديث طويل رواه مسلم وغيره ..


    والدليل على أن هذا اليوم الذي كالسنة هو أطول من اليوم العادي المقدور لنا الآن بـ 24 ساعة :
    فهو سؤال الصحابة رضوان الله عليهم للنبي في الجملة التالية للسابقة من نفس الحديث :
    " قلنا : يا رسول الله .. فذلك اليوم الذي كسنة : أتكفينا فيه صلاة يوم (أي نقوم بقسمة الخمس صلوات على السنة ؟!) .. قال : لا .. اقدروا له قدره " !!..


    أي : كما نفعل اليوم بالتقاويم التي فيها مواعيد الصلوات بالساعة ..
    فسبحان الله العظيم ..!


    وهذا ما تحدث عنه بعض العلماء حديثا ًكما قلت لكم من احتمالية تعرض الأرض لتباطؤ : يعقبه انعكاس في دورانها (ولكنهم طبعا ًيضعون انتظارا ًلذلك بملايين السنين !!.. وبالنظر لما قرأناه لماتس مولين وباقي المشاركة التي كان فيها : نعلم مدى قرب ذلك لمَن يعقل !!) ..
    والله تعالى : أعلى وأعلم ..


    فكله غيبٌ مُنتظر ..
    ويكفينا ما أخبرنا به رسول الله من وحي ربه في ذلك ..
    -----


    * * * السؤال الخامس * * *


    ويقول فيه صاحبه المغرور :
    لماذا يخلق الله الخلق في أيام ومراحل : في حين كان يمكن خلق كل شيء مرة واحدة ؟!
    فهو إما نسيَ .. وإما تعب كما يقول اليهود ؟!!..

    فأجبته قائلا ً:
    ----


    في ديننا الإسلام الحق : الله تعالى يخلق بـ : كن : فيكون ..


    ولكنه لما شاء سبحانه أن يترك لنا دلائل ربوبيته وخلقه لكونه : جعل لكل شيء ٍسببا ً..
    وذلك : حتى يتسنى للبشر السير في الأرض : والنظر فيها وفي مَن فيها وفي السماء للتفكر :
    فيعرفون أن كل ذلك لم يُوجد باطلا ًوإنما بقدرة العليم الحكيم الخبير القادر الذي :


    " خلقَ كل شيء ٍ: قدره تقديرا ً" !!.. ويقول أيضا ًسبحانه :


    " إنا كل شيءٍ : خلقناه بقدر " !!.. ويقول كذلك منبها ًلكل ذي عقل وبصيرة :


    " ومن آياته : خلق السماوات والأرض : وما بث فيهما من دابة : وهو على جمعهم إذا يشاء : قدير " !!..


    ويقول أيضا ً:
    " إن في خلق السموات والأرض : واختلاف الليل والنهار : لآياتٍ لأولي الألباب " !!..


    ويقول منبها ًلحقيقة يُثبتها العلم الحديث في كل يوم وينبهر بها :
    " وما من دابةٍ في الأرض : ولا طائر ٍيطير بجناحيه إلا : أمم ٌأمثالكم : ما فرطنا في الكتاب من شيء " !!..


    فالله تعالى في الإسلام :
    ليس كما في العهد القديم : يُخطيء وينسى ويندم ويجهل !.. إلى آخر هذا العته ..
    وإنما ترك في كل شيء ٍله : آية وعلامة تدل الإنسان العاقل عليه عز وجل ..
    فأما الذي لم يزل في قلبه منهم كبر :
    فيقول بالتصميم الذكي : ثم يستنكف الاعتراف بالله تعالى خالقه !!!..
    وأما المؤمن : فيعرف بها الله ..
    وأما المستهزيء بعقله وإنسانيته : فهو مَن يُنكر كل ذلك بالكلية وينسبه للصدفة العمياء !
    ------


    * * * السؤال السادس * * *


    وهو سؤال يتعجب من أنه :
    إذا كان عمر الإنسان قصير كما تقولون في الأديان (أي بآلاف السنين وليس بملايين السنين كما يزعم التطوريون بطرق قياسهم الغير حيادية)
    السؤال :
    هل تتناسب تلك الفترة القصيرة نسبيا ً: مع تصاغر حجم الإنسان من آدم عليه السلام الذي طوله ستين ذراعا ً: وإلى طول الإنسان اليوم ؟!!!!..
    ------


    الجواب :
    إن تغير طول وحجم الإنسان مع الزمن ومن جيل إلى جيل - مع بقائه إنسان - :
    لهو أقرب للعلمية والمنطق من تغير كائن حي لكائن حي آخر كما يزعم التطوريون !


    وصراحة ً:
    أنا أرى الإنسان العادي يلد قزما ً!!!.. أو الإنسان العادي يلد إنسانا ًعملاقا ًفي الطول :
    فأقول :
    القادر عز وجل على هذا التغيير في جيل واحد فقط (أب وابن - والجيل 33 سنة) :
    قادر على ما تقول زميلي الكافر الجاحد بربه عز وجل !!!..














    فهو على الأقل لم يخرج عن (حوضه الجيني) كإنسان بعكس أساطير التحول في التطور !!..
    كما أن هذا التدرج من آدم عليه السلام لحجم الإنسان الأخير :
    لم يكن مصحوبا ًبأمراض التعملق والتقزم المعروفة ..


    وهذا وحده : فيه إعجاز في حديث النبي صلى الله عليه وسلم :
    إذ لم يرد في الكتب الرسمية لليهود والنصارى ذكر عظيم خلق آدم عليه السلام !


    وأما الإشارة الوحيدة لتحديد طول (آدم) عليه السلام :
    فنجدها في بعض كتب التلمود Tanhuma وغيرها ولكن بصورة : غير منطقية بالمرة !.. حيث جاء فيها أن طوله كان :
    " بين السماء والأرض " !!!.. إذا ً:
    فقد تفرد رسولنا الكريم الذي لا ينطق عن الهوى بتحديد هذا الطول بستين ذراعا ً..
    ------


    * * * السؤال السابع * * *


    وهذا آخر لما تعجب من الاستشهاد بالكثير من اعترافات علماء في التطور أنفسهم قال :
    هل تريد أن تفهمني أن العلماء التطوريين كما اسميتهم كلهم ليسو مقتنعين بنظرية التطور؟؟
    فأجبته :
    ----
    والله ما كذبت عليك زميلي (ولذلك عدد كبير من علماء التطور نفسه يتركونه بعد فترة إذا كنتم لاحظتم في مشاركاتي السابقة : بل : ويكتبون في نقده ونقضه أيضا ً!!) ..
    ونعم ..
    فكرة التطور أصلا ًهي أكبر أيدلوجية لمساندة وتدعيم الكفر بالخالق عز وجل !!..


    يقول سير (أرثر كيث) :
    " إن نظرية النشوء والارتقاء : غير ثابتة علمية !!.. ولا سبيل لاثباتها بالبرهان !!.. ونحن لا نؤمن بها إلا : لأن الخيار الوحيد بعد ذلك هو : الايمان بالخلق الخاص المباشر " !!!..


    وعندنا من القرآن ما يُثبت ذلك الاعوجاج النفسي ذي التكبر والجحود !!.. يقول تعالى :


    " وجحدوا بها : واستيقنتها أنفسهم : ظلما ًوعلوا ً!!.. فانظر : كيف كان عاقبة المفسدين " ؟!..


    " فإنهم لا يكذبونك !!.. ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون " !!..


    " ولئن سألتهم : مَن خلقهم : ليقولن الله !!.. فأنى يؤفكون (أي فكيف يُصرفون عن الإيمان به بعد ذلك وتوحيده) " !!..


    " فإذا ركبوا في الفلك : دعوا الله مخلصين له الدين !!.. فلما نجاهم إلى البر : إذا هم يُشركون" !!..


    " وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد " !!..
    ------


    * * * السؤال الثامن * * *


    وحتى فيلم : المطرودون Expelled: No intelligence allowed
    انتاج عام 2008م :


    فهناك من الملاحدة واللادينيين يقولون أنه ليس بشيء وأنه أكاذيب .. و .. و إلخ


    فهل هو كذلك حقا ً؟!!!..




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  5. #5
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
    http://www.mediafire.com/?bndik3qdpjaidtg
    أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:


    ----


    (المقطع الثاني)
    في هذا الجزء، نلتقي بالدكتورة كارولين كروكر أستاذة علم الخلية الحيوي في جامعة جورج ميسون، والتي تمت معاقبتها وفصلها من عملها، لمجرد أنها أشارت بطريقة عابرة إلى نظرية التصميم الذكي في صفها الدراسي!


    ونلتقي كذلك بجراح الأعصابمايكل إجنور، الذي أغلقت جامعة بايلور موقع البحث الخاص به على الشبكة المعلوماتية، وأجبرته أن يعيد مال المنحة البحثية، بمجرد أن اكتشفوا رابطا بين أبحاثه ونظرية التصميم الذكي !!


    ونلتقي أيضا بالفلكي جيليرمو جونزاليس، الذي تعرض لحرب ضروس في جامعة أيواالرسمية، بعد أن نشر كتابه الذي يناقش فيه فكرة أن الكون مصمّم بشكل ذكي.. وعلى الرغم من سجل بحثه الممتاز الذي قاد إلى اكتشاف عدّة كواكب، تم رفض طلبه حين تقدم لتثبيت منصبه، مما هدد مهنته بالخطر.


    هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
    http://www.mediafire.com/?xo8hpkfx7dohbwp
    أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:


    ----


    (المقطع الثالث)
    في هذا المقطع، نقابل المزيد من العلماء المؤيدين لنظرية التصميم الذكي، لنتعرف على وجهات نظرهم، وردودهم على اتهام الداروينيين لهم بأنهم من أنصار نظرية الخلق Creationism Theory.. لاحظوا أن نظرية الخلق هي نظرية يؤمن بها النصارى تبعا لما ورد في كتبهم المقدسة، لهذا فهي تؤمن بأن الإنسان خـُلق منذ عشرة آلاف سنة فقط، وأنه لم يتطور من أي مخلوق سابق، وأن الله خلق كل نوع من المخلوقات على حدة.. وهذا يعني أن نظرية الخلق لا تؤمن بنظرية داروين، وهذه هي نقطة اتفاقها مع نظرية التصميم الذكي.. لكن رغم هذا، يظل هناك فارق جوهري بين النظريتين، فنظرية التصميم الذكي لا تهتم بالبحث في كنه المصمم الذكي الذي خلق الحياة ولا متى خلقها، وتركز بدلا من هذا على دراسة الأنماط المعقدة في الطبيعية، والتي لا يمكن تفسيرها بدون وجود مصمم ذكي قام بتخطيطها ودراستها أولا، وهو ما ينطبق على المخلوقات الحية بل وحتى الخلية المنفردة.
    وممن نتقابل معهم في هذا المقطع:
    1-بروس شابمان مدير معهد ديسكفري الذي يتبنى نظرية التصميم الذكي.
    2- الدكتور بول نيلسن أستاذ الفلسفة في جامعة بيولا.
    3- الدكتور وليام ألبرت ديمسكي، أستاذ الرياضيات والفلسفة بجامعة فورت وورث بتكساس.
    4- الدكتور ستيفن ماير، أستاذ تاريخ وفلسفة العلم.
    5- الدكتور جوناثان ويلز، أستاذ الأحياء الجزيئية والخلوية.
    6- الدكتور ديفيد برلنسكي، أستاذ الفلسفة والرياضايات والأحياء الجزيئية.


    هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
    http://www.mediafire.com/?u77io283o7uoxkg
    أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:


    ----


    (المقطع الرابع)
    في هذا المقطع سنستمع إلى آراء المعسكر الآخر، حيث يقطن الداروينيون البارزون مثلريتشارد داوكينز، الذي قاده إيمانه الأعمى بنظرية التطور إلى الإلحاد والدعوة إليه، واتهام من لا يتبعه في داروينيته وإلحاده بالجهل والغباء!


    وهذا سيقودنا إلى سؤال هؤلاء الملحدين عن كيفية ظهور أول خلية حية إلى الوجود، حيث سنسمع نظريات مضحكة عن أشعة برق تضرب خليطا من المواد فتصنع منها الخلية الحية، وهي النظرية التي يزدريها العلم اليوم بعد 50 عاما من ظهورها، ليتبنى نظريات أخرى بديلةلا تقل عنها إضحاكا، مثل نظرية العالم الدارويني البارز مايكل روز، التي يتخيل فيها أن المواد الأولية تجمعت على أسطح البلورات، مما حوّلها تدريجيا من تراكيب بسيطة إلى تراكيب معقدة!!


    هنا سنشاهد مقطعا كارتونيا ساخرا طريفا، يرينا استحالة حدوث ما يتوهمه هؤلاء الناس، حيث يتم تمثيل الطبيعة بصالة قمار، والصدفة بمقامر عليه أن يحصل على التوافق الصحيح في 250 لعبة قمار متتالية!


    ملحوظة:
    حسب العلماء احتمال ظهور بروتين واحد بالصدفة على أنه 1 من كل (10 أس 950) محاولة.. أما احتمال ظهور خلية حية واحدة بالصدفة، فهو 1 من كل (10 أس 40 ألف) محاولة!.. وهذا مستحيل طبعا، وفرصة حدوثه هي صفر!
    < ومن أبي حب الله : سوف نرى تفاصيل ذلك في مشاركة قادمة إن شاء الله >


    وهذا يحيلنا إلى نظرية فرانسيز كريك الفائز بجائزة نوبل، الذي اقترح بأن الحياة "بذرت" على الأرض بواسطة مخلوقات فضائية!
    هنا يتساءل المذيع في سخرية:
    "ظننت بأنّنا كنّا نتكلّم عن العلم، وليس الخيال العلمي".


    من ثَمّ نصل إلى نقطة الضعف القاتلة في نظرية داروين، وهي أن داروين نفسه لم يكن يعرف شيئا أصلا عن تركيب الخلية!


    - فلم يكن المجهر الالكتروني قد اخترع بعد، وبالتالي لم يكن داروين يعرف شيئا عن العمليات المعقدة التي تحدث في الخلية، ولا أننا لو كبرناها لبدت لنا كمدينة عملاقة حافلة بتقنيات تفوق كل ما توصلت إليه علومنا حتى اليوم!


    - ولم يكن مندل قد اكتشف قوانين الوراثة التي تنص على ثبوت الأنواع لا تطورها أو تغيرها!


    - ولم يكن داروين يعرف شيئا عن تركيب نواة الخلية وآليات التكاثر التي تحدث فيها.


    - ولم يكن واطسن وكريك قد اكتشفا الحمض النووي الوراثي DNA والمعلومات الهائلة المكتوبة عليه.. فهل كان داروين يتخيل أن الخلية التي قطرها أصغر من نصف مم، تحتوي على نواة، بها صبغيات (كروموزومات)، مكتوب عليها أكثر من 3 مليار شفرة وراثية، ملفوفة في أزواج من أشرطة DNA، يصل طول الواحد منها إلى 2 متر، وأننا لو فردنا أشرطة DNAالموجودة في جسم إنسان واحد وأوصلناها معا، لكانت كافية للتوصيل بين الأرض والشمس أكثر من ألف مرة، ولو كتبنا المعلومات الموجودة عليها على شريط من الورق، لكان كافيا للتوصيل بين القطب الشمالي وخط الاستواء؟


    - ولم نكن قد رسمنا خريطة الجينوم، وأدركنا كم الإبداع الهائل في تصميم الشفرة الوراثية، التي تحتوي على مكتبة كاملة فيها عشرة آلاف مجلد، تبني جسد المخلوق الحي ومخه، وتتحكم في كل صغيرة وكبيرة من العمليات الحيوية المعقدة التي تحدث في كل أجهزته، وتحرك غرائزه وتحدد علاقته بالبيئة والمخلوقات الأخرى، مما يجعل هذه الشفرة الوراثية أبدع وأعقد نظام تشغيل Operating System مكتوب على ظهر الأرض، يتفوق على كل أنظمة التشغيل والبرمجيات التي كتبها المبرمجون حتى اليوم، وهو ما يؤكد أنه من المستحيل أن تكونالصدفة أو التغييرات العشوائية التدريجية قد كتبت كل هذه المجلدات والبرمجيات بأي شكل من الأشكال، ولو في تريليون عام!


    كل هذه أمور لو علمها داروين في عصره لما جرؤ على التفوه بحرف واحد عن نظرية التطور أصلا!


    ويلخص لنا الفيلم كل هذا بأن الخلية إذا كانت في نظر داروين مجرد سيارة بويك من الخمسينيات، فإن الخلية اليوم في نظرنا أشبه بمجرة كاملة.. وإذا كانت في نظره مجرد بيت من الطين، فالخلية بالنسبة لنا اليوم هي كوكب زحل!


    باختصار: الخلية هي عالم كامل لم يكن يدري عنه داروين شيئا.. أو على حد وصف عالمالأحياء الجزيئيةدوج آكس: الخلية هي مصنع كامل دقيق الحجم يستخدم الأوامر الرقمية لبناء مكوناته!




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  6. #6
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
    http://www.mediafire.com/?zr5tz19e4gw5m2z
    أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:


    ----


    (المقطع الخامس)
    في هذا المقطع، سنعبر إلى داخل الخلية في رحلة رائعة، لنرى كم الإبهار والإعجاز في تركيبها، والعمليات المعقدة التي تقوم بها.. وسنتعرض لسؤال في غاية الأهمية: إذا كانت الخلية مُبرمجة من خلال المعلومات الوراثية، فما هو مصدر هذه المعلومات؟.. نحن هنا لا نتكلم عن مجرد مواد كيميائية تتحد وتنحل لتكون بنية مادية، بل نتكلم بالأساس عن معلومات تكون شفرة وراثية مكتوبة على شريط في صورة تتابع أحادي البعد، يتم ترجمتها لاستخدام الأحماض الأمينية في بناء البروتينات، التي تبني مجسمات حية ثلاثية الأبعاد!.. فهل يمكن أنتكتب الصدفة كل هذه المعلومات؟.. وإذا افترضنا فرضا جدلا فقط أن الصدفة كتبت هذه المعلومات بالترتيب الصحيح (وهو مستحيل بحسابات الاحتمالات التي بيناها سابقا) فكيف أنشأت الصدفة في الخلية الآليات التي تترجم هذه المعلومات لتستخدمها في رص الأحماض الأمينية معا بالترتيب الصحيح، ومن ثم تبني البروتينات وتستخدمها؟.. حقا: يا محاسن الصدف!!


    إذن فنحن هنا نتكلم عن استحالات بعضها فوق بعض:
    استحالة كتابة المعلومات الصحيحة بالصدفة، واستحالة وجود آلية لفك شفرة هذه المعلومات بالصدفة، واستحالة وجود خط إنتاج لتحويل هذه المعلومات المترجمة إلى بروتينات بالصدفة!


    في الحقيقة، كل ما نعرفه عن الخلية يؤكد الغائية وليس الصدفة.. وهذا يتكرر مع كل ما نعرفه في علم الأحياء.. فنحن دائما نتعامل مع علاقات متبادلة ومتراكبة، وليست أمورا بسيطة فردية يمكن تأويلها بالصدفة.. على سبيل المثال لا الحصر:


    - توجد الأسنان بالفم لطحن الطعام، واللعاب لتذويبه، قبل بلعه إلى المعدة لتقوم عصاراتها المختلفة بهضمه.. هذا تصميم وُضِع بناء على معرفة مسبقة بأنواع الطعام التي يتعامل معها المخلوق، ومن ثم تم تخطيط مراحل متتابعة لهضمه والاستفادة منه..
    والسؤال هو: أين هي الحفرية التي وجدنا فيها الأسنان في الركبة بدلا من تجويف الفم؟.. المفروض تبعا للصدف العشوائية المدعاة أن يكون هذا احتمالا واردا، ولا بد أن يكون قد حدث ضمن تريليونات تريليونات .... تريليونات المحاولات الخاطئة والعبثية في مسيرة التطور المزعوم، ونظرا لعدم ملاءمة هذا التطور العشوائي لحياة الكائن، فقد عجز عن الحياة بأسنان على ركبته (لأنه لا يستطيع طحن الطعام بها)، وبالتالي مات جوعا..
    فأين هي إذن الحفرية التي تؤكد هذا الافتراض؟.. أين حفرية الكائن الفاشل الذي ظهرت أسنانه في كفه؟.. وأين حفرية الكائن الفاشل الذي ظهرت أسنانه في صدره؟.. وأين حفرية الكائن الفاشل الذي ظهرت أسنانه في عموده الفقري؟... إلخ.


    - توجد العيون في الرءوس.. هذا يجعلها أعلى نقطة في الكائن لتمنحه مدى إبصار أوسع، وتتسق مع اتجاه سيره (تخيل مخلوقا عيناه في مؤخرته!)، كما يجعلها في حماية الجمجمة من أخطار الاصطدام، مع وجود الجفون والرموش لمزيد من الحماية.. واضح أن هناك من صمم العين لوظيفة معينة، ووضع آليات لحمايتها.. هذا المصمم كان يعرف مسبقا أنها ستستغل خاصية فيزيائية اسمها الضوء، لهذا صمم لها عدسة وشبكية حساسة تحوّل الضوء إلى إشارات كهربية، وعصبا بصريا لنقل هذه الكهرباء إلى المخ، ومركز إبصار في المخ لترجمة هذه الكهرباء إلى صور، ووعيا لفهم وتحليل هذه الصور والتفاعل مع ما تحمله من معلومات.. هذا تصميم هندسي واضح يستخدم أدق مبادئ علم النظم Systems والتحكم Control، ولا علاقة له بأي صدفة أو عشوائية.


    - وجود ذكر وأنثى في الكائنات ثنائية الجنس، ينفي نفيا قاطعا أي احتمال للصدفة، فهناك فروق كبيرة بين الجنسين، تجعل كل جنس متوافقا مع وظيفته، مع وجود أعضاء تناسليةوآلية لتقسيم DNA في الخلايا الجنسية إلى نصفين، ليكتمل المحتوى الوراثي باتحاد نصف مورثات الذكر مع نصف مورثات الأنثى في عملية التزاوج، وهي عملية مبهرة، تحتوي علىآلية لتنويع خصائص الأبناء عبر التناسل..


    ومن أجل ضمان حدوث هذه العملية وعدم فناء النوع، تم تسخير كل أنظمة الجسم من أجلها، فهناك فرمونات مهيجة تستقبلها الأنف، وهناك غناء غزلي تستقبله الأذن، وهناك جمال مبهرتراه العين، وهناك رقصات تزاوج يؤديها الجسد، وكل هذا يثير مراكز العاطفة والشهوة في المخ، ويؤثر في ضربات القلب وإفراز الهرمونات وعمل الأعضاء التناسلية.. وبعد كل هذا، نجد الأنثى مهيأة بوجود الرحم بكل تقنياته لحمل الرضيع وولادته، وبالغدد اللبنية لإرضاعه، وبغريزة الأمومة لحمايته!


    كل هذا يجعلنا نقف أمام سؤال بديهي للغاية: هل يمكن أن ينشأ القفل والمفتاح المناسب له بالصدفة؟.. كيف علمت الصدفة ما يناسب الذكر في الأنثى، وما يناسب الأنثى في الذكر، وما يناسب الأبناء في كليهما؟..


    ومن الذي سطر في المحتوى الوراثي الوسائل التي تجذب كل جنس إلى الآخر، والآليات التييستخدمها كل جنس لإغراء الجنس الآخر؟.. هل يبدو كل هذا لعاقل وليد الصدفة؟.. ما هو احتمال نشوء ذكر بالصدفة؟.. وما هو احتمال نشوء أنثى بالصدفة؟.. وما هو احتمال أن ينشآ معا في نفس المكان والزمان بالصدفة؟.. وما هو احتمال أن يكون أحدهما عقيما؟.. وما هو احتمال ألا ينجذب أحدهما للآخر فلا يتزاوجا؟.. وما هو احتمال ألا يعرفا كيف يرعيان المولود؟..


    من علم العصفور نسج العش وتبطينه بريشه لحماية صغاره؟.. وكيف بالله عليكم ظهر الذكر والأنثى في الأسماك والحشرات والزواحف والطيور والثدييات؟.. وإذا كانت الأنواع تتطور إلى أنواع أخرى كما يدعي الداروينيون، فكيف تطور ذكر وأنثى من كل نوع في نفس الوقت معا؟.. كلها أسئلة تكشف زيف هذه الادعاءات، واستحالة حدوثها على أرض الواقع، وتجعلنا نقف في خشوع أمام القـَسَم الإلهي في سورة الليل:
    (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى {1} وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى {2} وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {3} إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى {4})


    الخلاصة: نظرية داروين تتكلم عن تريليونات الصدف المتراكبة التي لا يمكن بأي عقل وعلم ومنطق قبولها، لأننا ببساطة ووضوح نتكلم عن نظم مصممة بعناية، كل جزء فيها يستغل الظواهر المحيطة والقوانين الفيزيائية لأداء وظائف محددة سلفا، مبرمجة على الشفرة الوراثية، التي تعتبر أبدع نظام تشغيل على ظهر الأرض بكل المقاييس!


    ثم: أليست مفارقة مثيرة للسخرية، أن يتم تسميته علم الأحياء، وهو كله يتكلم عن سلاسل لا تنتهي من المصادفات؟.. إن العلم يبنى على القوانين، والقوانين عكس المصادفات.. فكيفتحولت الصدفة إلى قانون فقط في علم الأحياء الدارويني على عكس كل العلوم الأخرى المعروفة، لتظل الصدفة كما يدعون تعمل بكفاءة وبلا كلل ولا ملل عبر ملايين السنين لخلق وإبداع حوالي 9 مليون نوع من المخلوقات؟..


    وإذا كانت الصدفة هي التفسير العلمي، فما جدوى العلم أصلا؟.. أليست النتيجة الحتمية التي يقودنا إليها هذا الافتراض، هي أن نريح أنفسنا ونترك للصدفة أن تفعل كل شيء بدلا منا، مطمئنين أن الحياة تسير بالصدفة نحو الأعقد والأفضل والأكمل؟.. فلماذا نرهق أنفسنا إذن؟
    ***
    وسنعرف في هذا المقطع أيضا، كيف أن عضو الكونجرس مارك سودر كشف حملة موجهة قادها أفراد من هيئة المتاحف العلمية والمركز الوطني للتعليم العلمي لتحطيم مصداقية دكتورسترنبيرج (الذي عرفنا من قبل أنه طُرد من وظيفته كمحرر في مجلة تابعة لمتحف التاريخ الطبيعي، لمجرد سماحه بنشر مقال للدكتور ستيفن ماير عن التصميم الذكي)


    وسنستمع لرأى الصحفي لاري ويثام عن تصرفات مماثلة رآها أثناء 25 سنة من متابعته لجدل التطور.


    وعلى الجانب الآخر، سنقابل يوجيني سكوت من المركز الوطني لتعليم العلوم، التي تناضل لتظل نظرية داروين تدرس منفردة في المدارس دون السماح بأي رأي معارض (تبدو هذه أحادية رأي وقهرا علميا متعصبا.. أليس كذلك؟)، وهو ما يؤكد أن هناك لوبي ضخما في الأوساط العلمية، يعمل على حماية هذه النظرية المتهالكة، وهم في الغالب ملحدون، كما يؤكدريتشارد داوكينز، الذي يعترف أن إيمانه بنظرية داروين هو الذي قاده مباشرة إلى الإلحاد، وأنه ـ على عكس الكثيرين من أقرانه ـ أكثر صراحة ووضوحا في الاعتراف بهذا، وهو ما يؤكد أن نظرية التطور هي الكتاب المقدس للإلحاد، ويبرر التعصب الوثني الأعمى من هؤلاء القوم لها، فالإلحاد صناعة مربحة تدر المليارات، من الحروب والسرقة والنهب والمخدرات والخمور والمتاجرة بالنساء في الدعاية والدعارة، إلى آخر ما يستغله الأبالسة البشر الخارجين عن كل القيم الأخلاقية والروحية التي تحض عليها الأديان.


    هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
    http://www.mediafire.com/?hm56lsj95ujh9ja
    أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:


    ----


    يُـتبع إن شاء الله




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  7. #7
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    نتابع على بركة الله ...


    (المقطع السادس)
    هذا الجزء يركز على دور الإعلام في التعتيم على نظرية التصميم الذكي، فالمراسلون الصحفيون يرفضون حتى أن يذكروا التعريف الصحيح للتصميم الذكي، وبدلا من هذا يقدمونصيغا نمطية عنه، دون ذكر أي تفاصيل، وإذا قرر مراسل أن يقدم نظرة أكثر توازنا إلى التصميم الذكي، تتم ممارسة ضغوط هائلة عليه لكي لا يقف ضدّ التطوريين.. ومن أمثلة هذا المؤلفة والصحفية باميلا وي###، التي رفضت التحيّز إلى أي جانب في مقالة كتبتها عنالتصميم الذكي، فصارت فريسة للدارونيين، وأخذت رسائل الكراهية تصل إلى الصحيفة التي تعمل فيها.
    ولكن :
    ماذا إذا فشلت المؤسسات التعليمية والإعلامية في حصار نظرية التصميم الذكي بما يكفي؟
    في هذه الحالة لا بد من اللجوء إلى محاكم التفتيش الأمريكية، لإثبات أن التصميم الذكي هومجرد معتقد ديني خاص، وليس نظرية علمية.


    < وأقول أنا أبو حب الله : انظر مَن يتحدث عن انتفاء العلم عن نظريته ؟!
    هل تتذكرون الكاريكاتير الذي سقته لكم سابقا ً:





    ونواصل
    > ..


    ويوضح لنا الدّكتور مرسيج جرتيك، عالم الوراثة السكانية الذي يمثّل بولندا في البرلمان الأوربي، أن مثل هذه المحاكمات لا توجد في بولندا، مما يجعل بولندا أكثر حرية أكاديميا من الولايات المتّحدة.
    ويؤكد لنا إدوارد مورو أن الصراع الدائر حول مبادئ التطور صار حربا دينية، ولم يعد حقامتعلقا بالبحث العلمي، حيث انتقل كبار المؤيدين للتطور من الدفاع عن الداروينية إلى مهاجمة الأديان.


    لكن هل العلم والدين حقا في حالة حرب كما يصور لنا داوكينز وأتباعه؟
    هذا هو ما يحاول الفيلم الإجابة عنه في باقي هذا المقطع، حيث يوضح لنا المحاورون أن الصراع بين الداروينية والتصميم الذكي في جوهره، يميل إلى الفلسفة أكثر من العلم، لأن كلتا النظريتين تفسر نفس الأدلة المادية بتفسيرين متضادين، يؤدي كل منهما إلى استنتاجات دينية وفلسفية وأيدلوجية أكبر.. لهذا لا يمكن وصف الداروينية بأنها تفسير علمي بينما يوصف التصميم الذكي بأنه تفسير غير علمي..! فكلتاهما في النهاية مجرد استنتاجات نابعة من فهم أصحابهما للحياة والهدف الذي يريدون الوصول إليه من وراء هذه الاستنتاجات والتفسيرات.


    هذا رأي المتكلمين في هذا المقطع من الفيلم .. وإن كنت أرد على هذا بأن نظرية التصميم الذكي أكثر اتساقا مع قوانين العلم خاصة الرياضيات والفيزياء والبرمجة، وهذا هو السبب في أن كثيرا من مؤيديها هم من علماء الرياضيات.. فالمشكلة أن علماء الأحياء الملاحدةأعطوا لأنفسهم الحق في تجاوز صلاحياتهم، وإطلاق استنتاجات خارج نطاق تخصصهم.. فتفسيرنشوء النظم المعقدة بالصدفة أو بوجود مصمم هو أمر يدخل في صميم عمل علماء الرياضيات والإحصاء ومحللي النظم والأنماط، والحكم على مصدر المحتوى المعلوماتي الموجود على شريط DNA هو أمر يخص المبرمجين.. وبالمناسبة:
    أنا لا أستبعد أن يتضمن هذا المحتوى الوراثي خوارزميات ضغط وتشفير كأي كود برمجي نعرفه لأني أرى أن ثلاثة مليارات شفرة هو عدد صغير جدا مقارنة بكل الوظائف المعقدة التي تتحكم فيها في الجسد البشري، لهذا أتوقع أن هذه الشفرات ليست خطية، بل بينها علاقات أعقد، وقد تكون مضغوطة بخوارزميات نجهلها، وربما يفسر هذا سبب وجود بعض المناطق على الشريط الوراثي التي لا يعرف العلماء لها وظيفة بعد.. على كل حال هذا أمر يبت فيهمحللو الشفرات وخوارزميات الضغط، لو توفرت لهم الفرصة لتحليل الشريط الوراثي وخريطة الجينوم.


    باختصار: المسألة لم تعد تتعلق بدراسة تركيب الخلية فحسب(وحتى هذا اقتلع التطور من جذوره) ، ولكن إطلاق الاستنتاجات عن أكثر النظم إبداعا وتعقيدا على ظهر الأرض، هو أمر لا يتعلق بعلماء الأحياء والجيولوجيا وحدهم، بل يتضمن أيضا علماء الكيمياء والفيزياء والرياضيات والبرمجيات ومحللي النظم.


    وأرجو ألا يقول قائل منهم: "ليس من حق كل هؤلاء التدخل في عملنا، فلقد طورنا علم الأحياء بأنفسنا دون مساعدة من أحد، ولا نريد الآن تطفلا من أحد".
    فهذا الكلام ينكر أن كل المكتشفات الحديثة في علم الأحياء تدين بالفضل للتطور التقني الذي أنتجه علماء الفيزياء والكيمياء والمهندسون، كالمجهر الالكتروني وأجهزة التحليل الحديثة، بل والأشعة السينية التي استخدمها واطسون وكريك لاكتشاف الحمض النووي الوراثي، وأجهزة الحاسب الحديثة التي تستخدم في دراسة خريطة الجينوم... إلخ.
    باختصار: علماء الأحياء غير مهيئين علميا وفلسفيا لإطلاق استنتاجات ضخمة من قبيل: كل هذا حدث بالصدفة ولا يوجد إله..! ونحن نقول لهم: لم يطلب أحد منكم أي رأي !.. ركزوا رجاءً في دراسة الخلايا الحية وأعطونا علما بدلا من آرائكم الخاصة، ولا تتبرعوا باستنتاجات مضحكة لا نريدها منكم!




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  8. #8
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    6)) تعليقات جاءتني من لادينيين : وردي عليها ..


    * * * السؤال الثامن * * *


    وحتى فيلم : المطرودون Expelled: No intelligence allowed
    انتاج عام 2008م :


    فهناك من الملاحدة واللادينيين يقولون أنه ليس بشيء وأنه أكاذيب .. و .. و إلخ
    بل : ويدعون أنه هناك فيلم أنتجه التطوريون للرد عليه !!!..

    فهل هو كذلك حقا ً؟!!!..
    -----


    حيث صراحة ً: لا أعرف ما هو هذا الفيلم ولا كيف سيرد على فيلم المطرودون !!..
    ففيلم المطرودون مليء بسرد الوقائع وشهادات أكاديميين وعلماء !!..
    فعلى ماذا سيرد هؤلاء الجاحدين المعاندين ؟!!!..


    وبالفعل : أخبرني أحد الإخوة أن الفيلم تافه جدا ً!..
    وحتى وقته قصير جدا ًمقارنة ًبفيلم المطرودون ..! ووعدني بالبحث عن رابط له ليرسله لي ..
    -----


    ولا يسعني هنا إلا أن أ ُقدم شبه تفريغ لمحتوى فيلم المطرودون لمَن لا يعرفه أو يعرف ما فيه ...
    والتفريغ منقول بتصرف يسير من الأخ الكريم :
    محمد حمدي : من موقع : المعهد العربي للبحوث والدراسات الاستراتيجية ..
    -------


    وبما أن الفيلم متاح مشاهدته على اليوتيوب مُقسما ًعلى عشرة مقاطع : فقد قام الأخ بالتفريغ والتعليق على كل مقطع على حده : مع وضع رابط للتنزيل من الميديا فاير : ورابط مشاهدةمباشرة من اليوتيوب لمَن يُريد ..
    مع وضع الأخ لتعليقات علمية مفيدة جدا ًوسط التفريغ سنقرأها معا ً..


    فتعالوا لنتجول فيه معا ً(حيث سنرى أيضا ًعناد داوكينز للكفر بالله أنه لو كان هناك خالق عاقل : لكان كائنات فضائية : تطورت هي الأخرى ! وهكذا ليظل الكفرة يدورون في ساقية الإلحاد بلا نهاية (!) إذ لو كان هذا المتعالم يفقه ما يقول : وكان التطور يفتقد لعاقل قدير حكيم حقا ً: لكان هذا ذاته ينقص تلك الكائنات الفضائية الأخرى ! - أي بفرض أن الخلق والتطوير من قدرات المخلوقين - وعليه : فكان الواجب الوصول بهذه السلسلة للخالق الأول عز وجل ! ولكن لا حياة لمَن تنادي للأسف !! - فالكفر : جحود) ..


    وهذا رابط ترايلير إعلاني للفيلم :




    ولنبدأ على بركة الله ...
    وأعتذر مقدما ًعن أي تجاوز شرعي فيه ..
    ------------


    (المقدمة)
    أظنني أول مَن يقدم ترجمة عربية لهذا الفيلم الوثائقي المثير (أي الأخ محمد حمدي) ، الذي يلتقي فيه المذيع الأمريكي اليهودي بين ستاين مع أنصار نظرية التصميم الذكيوأعدائها أيضا، ليكشف لنا كم الاضطهاد والقمع والتعتيم التي تمارس ضد هذه النظرية من قبل أنصار نظرية التطور الداروينية، والمفروضة جبرا على كل الأوساط العلمية في العالم أجمع ـ بما في ذلك بلادنا العربية والإسلامية ـ رغم أنها لا تستند إلي أي دليل علمي ثابت، بل على العكس،تنفيها كل الاكتشافات العلمية التي توصل إليها العلماء منذ مطلع القرن الماضي وحتى اليوم، بما في ذلك سجل الحفريات، وعلم الوراثة، والبيولوجيا الجزيئية وDNA وخريطة الجينوم، بل وحتى قوانين الديناميكا الحرارية!


    وإذا كانت خرافة داروين، هي الكتاب المقدس للملحدين في العالم، وانبثقت منها كل الأيدلوجيات المنحرفة كالماركسية والنازية والعنصرية، فإن نظرية التصميم الذكي تنفي تماما فكرة الصدفة والعشوائية في خلق الكون والحياة، وتستند إلى الرياضايات والإحصاء والاكتشافات الحديثة في تركيب الخلية والحمض النووي الوراثي، لإثبات أن كل هذا التعقيد غير القابل للاختزال، لا يمكن أن ينشأ نتيجة الصدفة أو الطفرات أو التحورات البطيئة طويلة المدى، بل يجب أن يكون وراءه خطة ومصمم مبدع يتقن عمله.. ورغم أن هذه النظرية لا تتطرق إلىكنه هذا المصمم، لأن هذه هي وظيفة الأديان، إلا أنها تثير جنون الداروينيين والملحدين، لأنها تسحب منهم الكهنوت العلمي الزائف الذي كانوا يدعونه، باعتبار أن العلم ضد الدين في نظرهم المحدود، لهذا قرروا أن يحاربوا هذه النظرية بكل وحشية، باستخدام التعتيم والتكميم والقمع والمنع من النشر والحرمان من نيل الدرجات العلمية والمنح البحثية، وهو ضد كل ما يدّعونه من حرية الرأي، ويجعلهم أعضاء في محاكم تفتيش عصرية ضد العلم والدين معا هذه المرة!


    الفيلم مدته ساعة ونصف وهو رائع ومثير ويعرض الكثير من الحقائق المفزعة، ويطلق صرخة مدوية للشعب الأمريكي بأنهم إن لم يقفوا ضد هذا القمع المنتشر في الأوساط العلمية، فستفقد أمريكا أهم سمة ميزتها في القرنين الماضيين، وهي حرية الرأي والتعبير وحرية البحث العلمي.
    ونظرا لبطء عملية الترجمة وصعوبة رفع الفيلم مرة واحدة كي لا يكون حجمه كبيرا، قمت بتجزئته إلى 10 أجزاء مدة كل منها حوالي 10 دقائق..
    ----


    (المقطع الأول)
    في هذا المقطع يلتقي بين ستاين مع عالم الأحياء التطوري ريتشارد سترنبرج، والذي طُرد من وظيفته كمحرر في مجلة تابعة لمتحف التاريخ الطبيعي، لمجرد سماحه بنشر مقال للدكتورستيفن ماير، وهو واحد من قادة حركة التصميم الذكي.. في هذا المقال المنشور اقترح د. ستيفن ماير أن التصميم الذكي قد يكون أحد التفسيرات لكيفية ظهور الحياة (هل لاحظتم : لم يؤكد الرجل بل فقط قال : قد يكون) .. وكان هذا كافيا لطرد ريتشارد ستنبرج من عمله!.. تماما كأننا في عصور محاكم التفتيش، حيث يعاقب الإنسان على أفكاره الحق، بل إنه هنا يُعاقب لمجرد سماحه بنشر أفكار غيره عن ذلك الحق، والتي قد تكون لا يؤمن بها هو نفسه، لكنه ينشرها من باب حرية التعبير، أو عرض وجهات النظر المختلفة!




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  9. #9
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
    http://www.mediafire.com/?k0jv8hsmaa6sx6b
    أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:


    ----


    (المقطع السابع)
    في هذا المقطع نلتقي بالدكتور ويل بروفاين أستاذ تاريخ علم الأحياء في جامعة كورنيل، وهوأحد أنصار نظرية داروين، حيث يعترف لنا بأن هذه النظرية هي ما دفعه إلى الإلحاد، فصارت الحياة بالنسبة له بلا معنى، ولم تعد هناك أي قيمة أخلاقية، ولم يعد يشعر بأنه إنسان حر لديه إرادة مستقلة، فهو مجرد كائن أنتجته سلسلة من الصدف العبثية، وهكذا يخبرنا ببساطة مخيفة، أن سرطان المخ لو عاد للظهور لديه، فسيطلق النار على رأسه بلا تردد ليتخلص من معاناته التي لا معنى لها!!


    وبالمثل، يقول عالم الأحياءب. ز. مايرز، إن نظرية التطور جعلت إيمانه يتآكل، حتى صارملحدا، وهو يرى أن العلم في النهاية سيزيح الدين إلى ركن هامشي قصىّ، لنعيش في عالميحكمه العلم لا الدين، وهذا في نظره هو العالم المثالي..! لكن التاريخ يخبرنا بنتائج مناقضة لهذا تماما، فالبلاد التي تراجع فيها الدين وساد الإلحاد الدارويني، شهدت أشنع الجرائم والمجازر الوحشية إضافة إلى الانتحار (كما أوضح لنا د. برفاين!).


    هنا يأخذنا بين ستاين إلى ألمانيا، ليرينا كيف قادت الداروينية الفكر النازي إلى قتل المعاقين والمرضى للتخلص من عبئهم ولتحسين نسل الجنس البشري!


    وهنا يجب أن نتوقف لحظة، ونتساءل: لماذا لم يتطرق الفيلم من أي وجه إلى الشيوعية، رغم أن جرائمها في حق البشرية أكثر جسامة، وعلاقتها بالداروينية أكثر وضوحا وثبوتا؟


    أظن الإجابة واضحة، فنحن نعرف أن كارل ماركس مؤسس الشيوعية كان يهوديا، وأن لليهوددورا بارزا في تحريك الأحداث في روسيا لإشعال الثورة الشيوعية فيها، وكيف كانوا مقربين من رءوس الحكم، وأن الاتحاد السوفيتي (روسيا حاليا) كان من أوائل من اعترف بإسرائيل بعد قيامها بدقائق، ناهيكم عن مئات الآلاف من المهاجرين اليهود الذين تدفقوا من روسيا على إسرائيل.. كل هذا جعل اليهودي بين ستاين يحجم عن ذكر جرائم الشيوعية، إن لم يكن لمحاباته لماركس، فعلى الأقل خوفا من رد فعل اللوبي اليهودي الأمريكي ضده!


    على كل حال، لن نفوت هنا هذه البقعة السوداء في تاريخ الداروينية، والجرائم الوحشية التيارتكبتها باسمها الشيوعية، والتي بجوارها تبدو الضواري والحيوانات المفترسة مجرد فراشات رقيقة!.. لدينا هنا فيلم وثائقي رائع يوثق كل هذا، وهو بعنوان: التاريخ الدموي للشيوعية.. يمكنكم مشاهدته أو تحميله من موقع هارون يحيى هنا:
    الجزء الأول:
    http://us2.harunyahya.com/Detail/T/E...roductId/1240/
    الجزء الثاني:
    http://us2.harunyahya.com/Detail/T/E...productId/1241
    الجزء الثالث:
    http://us2.harunyahya.com/Detail/T/E...productId/1243


    ملاحظة:
    كل رابط يقود إلى صفحة خاصة بأحد الأجزاء، حيث يمكنكم اختيار الكفاءة والصيغة التي تريدون تحميل الفيلم بها، مع ملاحظة وجود نسخة عربية وأخرى أجنبية.. لهذا يرجى اختيار رابط واحد فقط من كل صفحة.. وأرشح لكم نسخة wmv ورابطها موجود في آخر الجدول، لأنها أقل حجما وكفاءتها جيدة.. كما يمكن مشاهدة الفيلم مباشرة بضغط الأيقونة المجاورة لرابط التحميل.


    لكن النازية والشيوعية ليستا كل تجليات هذه النظرية المريضة.. فالعنصرية الأوروبية والحملات الاستعمارية كانت تتخذ من الداروينية مبررا أخلاقيا لاستعباد باقي الشعوب، فباقي الأجناس في نظرهم التطوري : هي أقل رقيا على سلم التطور من الجنس الأبيض، خاصةالزنوج الذين كانوا اعتبروهم أقرب ما يكون إلى القرود والأدنى في سلم التطور.. وهذا يوضح كيف كانوا يرتكبون مجازرهم في أفريقيا وآسيا بدم بارد، وكيف شحنوا الزنوج كالبهائم في السفن وباعوهم في الأمريكتين، واستعبدوهم وأذاقوهم من كل صنوف الذل والقهر!


    ولمزيد من التفاصيل عن سيطرة هذه النظرة العنصرية على علم الأحياء الدارويني، يمكنكم مشاهدة الفيلم الوثائق "العرق السبّاق" وهو من أفلام الجزيرة الوثائقية المدبلجة بالعربية، وصدر في ثلاثة أجزاء. هذا رابط المقطع الأول على يوتيوب، ويمكنكم تتبع باقي المقاطع:




    وأخيرا: هذا هو رابط تحميل المقطع السابع من فيلم Expelled:
    http://www.mediafire.com/?b8cbvyb0ggabhhr
    أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:


    ----


    (المقطع الثامن)
    في هذا المقطع، نقابل الدّكتور ريتشارد ويكارت مؤلف كتاب "من داروين إلى هتلر"، الذي يؤكد لنا أن هتلر والكثير من الأطباء الذين نفّذوا برنامج إبادة المرضى والمعاقين، كانوا منالدارونيين شديدي التعصب، وهم نتاج الفكر العنصري الذي ساد أوروبا وأمريكا في عشريات وعشرينات القرن العشرين، والذي كان من طرحوه يعدون من العلماء البارزين، لاستنادهم علىأفكار داروين والصراع من أجل البقاء وسباق الأجناس إلى آخر هذه الخزعبلات التي نفاها العلم الحديث، فتحليل DNA يثبت أن الفروق بين أي فردين في الشفرة الوراثية لا تتجاوز15%، سواء كانوا من نفس العرق أو اللون أو البلد أو لم تكن تربط بينهم أي صلة نسب أو مواطنة جغرافية!


    ورغم أن الإعلام اليوم يركز هجومه على العنصرية النازية، إلا أن الولايات المتحدة نفسها شهدت في القرنين الماضيين أسوأ مظاهر العنصرية والتمييز ضد الزنوج والآسيويين وبقايا الهنود الحمر، بل وصل الأمر إلى أبعد من هذا، فقد تورط الطب الأمريكي في النصف الأول من القرن العشرين في أسوأ وصمة في تاريخه، تحت ذريعة ما أسموه باليوجينيا، أو علم تحسين النسل، فتم تعقيم أكثر من 50 ألف إنسان في أمريكا إجباريا لمنعهم من التناسل، بحجة أنهممرضى أو ضعفاء أو من أجناس منحطة.


    ويدق الفيلم ناقوس الخطر، ليحذرنا من أن منبع هذه الأفكار القاتلة والمريضة ما زال موجودا إلى اليوم (وهو الداروينية)، وأن مثل هذه الممارسات غير الآدمية ما زالت تحدث إلى اليوم، وأكبر دليل على هذا، الجدل الدائر في الولايات الأمريكية حول إباحة الإجهاض والقتل الرحيم(أي قتل المريض الميئوس من شفائه بحجة إراحته من عنائه، وفي الحقيقة أصل الفكرة هي لتوفير تكاليف العلاج!!)، وكلاهما في النهاية أمران نابعان من النظرة الداروينية الدونية للإنسان، التي تعتبره مجرد نتاج صدفة ولا تختلف حياته عن موته في شيء، وأنه إذا صارعبئا اقتصاديا فيجب التخلص منه فورا!


    ولعل هذا يستدعي إلى أذهاننا كيف يشيطن الأمريكان أعداءهم، ويجعلونهم أدنى من البشر وأقرب إلى الوحوش، ويصورونهم كأعداء للبشرية والإنسانية، حتى يسهل عليهم إبادتهمبضمير مستريح!!.. لقد فعلوا هذا عندما أبادوا الهنود الحمر الذين ينعتوهم إلى اليوم في كتبهم التاريخية بالهمج المتوحشين الوثنيين، وفعلوه عندما استعبدوا الزنوج الذين اعتبروهم أدنى في سلم التطور وأقرب إلى القرود، ويفعلونه الآن مع المسلمين الذين يصورونهم كإرهابيين مجرمين بلا رحمة ولا إنسانية!.. إنه فكر استئصالي عنصري مريض، جذوره قديمة، وقد أذكته نظرية داروين، وما زال حيا ومضطرما وفعالا إلى اليوم!


    ثم يأخذنا بين ستاين إلى نصب تذكاري ليذكرنا بمجازر هتلر ضد اليهود.. وبالطبع لا يستطيعبين ستاين أن يكون يهوديا دون ذكر الهولوكوست!


    على كل حال، شكرا له، فقد لفت انتباهنا إلى ثلاث مفارقات في غاية السخرية:


    الأولى: أن اليهود لا يقلون عنصرية عن النازيين، فهم ينظرون إلى أنفسهم باعتبارهم شعب الله المختار، وباقي الأجناس أدنى منهم ويحق لهم استعبادهم وصرقتهم وقتلهم.. هذا رغم أنهم جماعة دينية مختلطة الأجناس وليسوا جنسا صافيا!.. فلم يلوم بين ستاين النازيين والداروينيين؟


    الثانية: أن مجازر اليهود ضد الفلسطينيين وتهجيرهم من بلادهم وسجنهم وتعذيبهم وهدم منازلهم طوال العقود الستة الماضية، يفوق بمراحل ما زعموا أن هتلر فعله بهم!


    الثالثة: أن هناك قوانين في كل دولة أوروبية وفي أمريكا تجرم من يشككك في حقيقة الأرقام التي ادعاها اليهود عمن أبيدوا منهم في الهولوكوست، والتي كان هدفها الأساسي إرعاب يهود أوروبا وحثهم على الهجرة إلى فلسطين، فالحقيقة أن اليهود كانوا مجرد جزء ممن عذبهم هتلر في معتقلاته العنصرية من مختلف الأجناس، ورغم أن هذا لا يقلل من بشاعة ما حدث، إلا أنهلا يبرر التهويل اليهودي في الأمر، واستمرارهم في ابتزاز ألمانيا بالتعويضات المالية والعسكرية إلى اليوم، دونا عن باقي الشعوب والأجناس التي أجرم في حقها النازيون.!


    وما يعنينا هنا هو التركيز على وجه الشبه بين قمع أنصار نظرية التصميم الذكي في الأوساط العلمية والإعلامية، وقمع كل من يجرؤ على التشكيك في الهولوكوست، مما يعطينا فكرة واضحة للغاية عن مدى حرية الرأي التي يتمتع بها الغرب فعلا!!!
    وعلى سبيل المثال لا الحصر:


    - في عام 1979م اتهمت الجمعيات اليهودية في فرنسا الفرنسي (روبير فوريسون) بتهمةتزوير التاريخ وإثارة الحقد العنصري من خلال كتابه "الأكذوبة التاريخية" وقد صدر حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر والغرامة بمبلغ 5000 فرنك ودفع تعويضات قدرها 10 ألاف فرنك معإجباره على نشر الحكم على نفقته في الصحف الفرنسية.!


    - وفي عام 1986 تحرك اللوبي الصهيوني في فرنسا لإلغاء رسالة الدكتوراه التي حصل عليها الفرنسي (هنري روك) من جامعة "نانت" الفرنسية، والتي انتقد فيها مصادر الهولوكوست ، وأكد أن غرف الغاز والمحارق النازية لاوجود لها؛ لذلك ألغيت الرسالة وطرد من الجامعة ، وتم إيقاف الأستاذ المشرف على الرسالة عن عمله.!


    - وفي عام 1988 في كندا حوكم الناشر الكندي (ارنست زندول) بتهمة نشر مواد غير حقيقيةفي كتيّب فند فيه مزاعم اليهود في قضية الهولوكوست، وأكد أنها " وسيلة لابتزاز الشعب الألماني ". وقد تمت تبرئته من هذه التهمة دعماً لحرية الرأي في كندا.


    - وفي عام 1990 نجح اليهود في فرنسا باستصدار قانون "غايسو" الذي يعاقب كل من ينكر تعرض اليهود للمحارق النازية . وبموجب هذا القانون حوكم المفكر الفرنسي (روجيه جارودي) بسبب كتابه "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية " والذي فضح فيه أكاذيب اليهود الدينية والتاريخية والسياسية ، ووضح العلاقة بين أكذوبة الهولوكوست وقيام دولة إسرائيل ، وقد حُكم على جارودي بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ نظراً لكبر سنه.


    ولمزيد من التفاصيل، أرجو قراءة هذه المقالات:
    هولوكوست رغما عن أنف الحقيقة !
    http://refaq.maktoobblog.com/1572206
    الهولوكوست: دجاجة إعلامية تبيض ذهبا.. ووطنا!
    http://refaq.maktoobblog.com/1572203
    مسلمو بريطانيا يطالبون بإلغاء يوم الهولوكوست !
    http://refaq.maktoobblog.com/1572208




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  10. #10
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    وأخيرا: هذا هو رابط تحميل المقطع الثامن من فيلم Expelled:
    http://www.mediafire.com/?442mp45vqb51a17
    أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:


    ----


    (المقطع التاسع)
    في هذا المقطع، سنسمع وجهة نظر من قاموا بطرد مؤيدي التصميم الذكي من وظائفهم.. حيث أنكر بعضهم أي علاقة للتصميم الذكي بما حدث، وبعضهم اعترف بذلك صراحة.


    ما يهمني أن أعلق عليه في هذا المقطع، هو سخرية د. جون هوبتمان من فكرة وضع كل الحيوانات على سفينة نوح لحمايتها من الطوفان.. فمن وجهة نظره، أن من الغباء أن نصدق أن كل الحيوانات الموجودة على الأرض اليوم، جاءت من الأسلاف التي كانت على تلك السفينة، وبالتالي فنظرية داروين أكثر عقلانية من مثل هذا الكلام الخرافي!.. وعلى حد قوله:
    - يجب ألا تهين حتى الأطفال بمثل هذا النوع من الأفكار.


    وقد رأيت في أعمال درامية أمريكية أخرى نفس تلك السخرية من قصة سفينة نوح عليه السلام، فهم مثلا يقولون: لكي تضع زوجا من كل حيوانات العالم على سفينة، فلا بد أن يكون حجمها هائلا للغاية، أضعاف أضعاف حجم حاملات الطائرات الحديثة التي نمتلكها اليوم!


    حسنا.. من وجهة نظري أن هذا الكلام لا يقوله إلا شخص يتعمد التضليل والتشويه، أو شخصضحل المعرفة محدود الخيال ضعيف الذكاء بشكل مضحك!


    فهذا الكلام مبني على تصور خاطئ بأن طوفان نوح عليه السلام قد غمر الكرة الأرضية، مما يعني أنه أفنى كل أشكال الحياة على الأرض، ما عدا تلك التي حملها سيدنا نوح معه في السفينة.. طبعا هذا تصور فنتازي للغاية، لأن إهلاك بضع مئات أو آلاف من الكفار حيث عاش سيدنا نوح، لا يحتاج إلى إغراق الكرة الأرضية كلها.. لهذا لا يجب أن تذهب خيالاتنا أبعد من اللازم.. فأي فيضان ضخم أو تسونامي بحري مصحوب بأمطار غزيرة كفيل بتحقيق هذا الغرض.. ولعلنا رأينا مؤخرا كيف شرد طوفان باكستان ملايين البشر بمنتهى البساطة، دون إغراق العالم كله!


    إذا اتفقنا على هذه الحقيقة، فسيكون من المنطقي أن نفهم أن سيدنا نوح أخذ معه على السفينةأزواجا من الحيوانات الأليفة التي يحتاجها البشر في تلك المنطقة، كالحمير والخيول والجمال والأبقار والخراف والقطط والكلاب والطيور الداجنة وما إلى ذلك.. ولا حاجة لسيدنا نوح أن يشحن على سفينته الأفيال وحيوانات الكانجارو والتماسيح والنمور والأسود.... إلخ.. لسببين رئيسيين:


    1- أن هذه الحيوانات كانت محمية في غاباتها في أعالي أفريقيا ووسط آسيا والقارات الأخرى.. تذكروا أن أفريقيا تنحدر من وسطها بصورة منتظمة باتجاه البحر المتوسط، وأن منطقة الشام تنحدر غربا باتجاه البحر المتوسط، وهذا ما يجعل أي سيل أو فيضان في شمال أفريقيا أو غرب آسيا يتجه عموما إلى البحر المتوسط.. هل تعلمون مثلا أن بحيرة السد العاليفي جنوب مصر تقع على ارتفاع 200 متر فوق سطح البحر.. إذن فطوفان هائل ارتفاعه 200 متر يكفي لإغراق مصر كلها، دون أن يؤثر في أي شيء على السودان وما فوقها!


    2- أن جمع زوج من كل حيوانات العالم هو أمر مستحيل على سيدنا نوح والنفر القليل الذي آمن معه.. هل كانوا سيخرجون في رحلات سافاري تستغرق عدة قرون في غابات أفريقيا وآسيا لجمع الحيوانات البرية والمتوحشة بما في ذلك من أخطار، ويتركون دعوة قومهم إلى عبادة الله؟.. بالطبع هذا أمر لا يتصوره عقل، لهذا من المنطقي جدا أن نفهم أن سيدنا نوححمل على سفينته فقط، أزواجا من حيوانات المنطقة التي عاش فيها، ليستطيع هو ومن معه تربيتها وإكثارها بعد استقرارهم، ليتمكنوا من مواصلة الحياة الطبيعية هم ونسلهم.


    طبعا نحن لا نعرف يقينا متى كان طوفان نوح بالضبط .. لكن البعض يرجح أن هناك طوفانا ضخما حدث منذ 10 آلاف سنة.. ومع عدم تأكيدي على أنه طوفان نوح عليه السلام، إلا أنهكاف ليجعلنا نتخيل الصورة بشكل أفضل.


    في تلك الحقبة كان السودان بحيرة ضخمة تتجمع فيها مياه هضبة الحبشة، ويحجزها عن مصرحائط من الصخور البازلتية.. ويرجح العلماء أن البحر المتوسط كان جافا في تلك الحقبة بسببانغلاق مضيق جبل طارق وتبخر كل مياه البحر المتوسط.. ثم حدث زلزال عظيم، حرك الطبقات الأرضية فانفتح مضيق جبل طارق لتغمر مياه المحيط منخفض البحر الأبيض المتوسط، وفي نفس الوقت أدى الزلزال إلى تشقق الحائط البازلتي فانهمرت مياه بحيرة السودان على مصرلتحفر وادي النيل وتشكل مجراه، وتصب في النهاية في البحر المتوسط مشكلة دلتا مصر.. هذا تصور مثالي لكيفية حدوث طوفان عظيم يهلك كل من كانوا حول حوض البحر المتوسط الجاف في تلك الحقبة، وربما كان بعضهم يعيش فعليا في ذلك الحوض الجاف دون أن يعلم أنه بحر يمكن امتلاؤه بالمياه في أي لحظة!


    ذلك الطوفان المهول كما ترون لم يؤثر في شيء على وسط أفريقا وغاباتها ولا على وسط آسيا وغاباتها بأي شكل من الأشكال.. ولا على باقي قارات العالم بالطبع.
    والآن: هل الغبي والجاهل فعلا هو مَن يصدق قصة سفينة نوح، أم من يسخر منها؟


    < وأقول أنا أبو حب الله : القوم معذورون لأن ظاهر العهد القديم سفر التكوين لدى اليهود والنصارى يُفهم منه هذا التعميم في الطوفان !.. وذلك بعكس القرآن الذي كان واضحا ًفي خصوصية رسالة نوح عليه السلام لأمته .. ولم يتعرض لعمومية الطوفان بشيء !.. وهذه إحدى النقطتين اللتين أبرزهما الدكتور موريس بوكاي في كتابه " التوراة والإنجيل والقرآن والعلم الحديث " ويمكن مطالعة أهم الشبهات عن طوفان نوح والرد عليها إسلاميا ًوعلميا ًعلى الرابط التالي - أرجو قراءته لآخره :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33552 >


    وفي نهاية هذا المقطع، يلتقي بين ستاين بأكبر دعاة التطور والإلحاد في هذا العصر: ريتشارد دوكينز، الذي يقول في كتابه "وهم الإله":
    "إن الإله في العهد القديم هو الشخص الأكثر بشاعة.. إله غيور وفخور بذلك، ظالم تافه، ينزو للسيطرة، عديم الرحمة، متعطش للدماء حقود، مطهّر عرقي، كاره للنساء، عنصري، إبادي، مؤذي، مصاب بجنون العظمة والسادية، شرس، حقود."


    والحقيقة المدهشة، أننا لا نختلف مع داوكينز في شيء من هذا كله!!.. بل ونضيف إليه: إن صورة الإله في التوراة المحرفة هي صورة إله وثني من آلهة الحرب، يتعب ويحتاج إلىالراحة، بخيل ويده مغلولة، محابي ومجامل، ويتحداه عباده ويتحايلون عليه فيغلبونه، ولا يجيداختيار أنبياء صالحين لحمل رسالته إلى البشرية، فهم ـ وكما يصورهم العهد القديم لدى اليهود والنصارى ـ سكارى زناة يل ويزنون بمحارمهم!!


    لقد حرف اليهود التوراة، وزجوا فيها خرافات كثيرة من أساطير الشعوب التي عاشوا بينها كالفراعنة والفينيقيين والأشوريين والبابليين، لهذا لا عجب أن يدعي بعض الحمقي كـ سيد القمني وزاهي حواس أن اليهودية هي مجرد تطور للديانات الوثنية القديمة، بينما في الحقيقة أنها رسالة سماوية سامية، لكن أتباعها حرفوها ليملأوها بخرافات الوثنيين من حولهم!


    فمن المؤسف فعلا، أن تكون التوراة والإنجيل المحرفين حائلا أمام علماء الغرب، يصدهم عنالإيمان بالله تعالى، فلا يمكن بحال أن يقبل تناقضاتهما عالِم!.. لعل هذا يجعلنا نفهم رعب الوسط العلمي الغربي من عودة سيطرة الكنيسة على الحياة السياسية والعلمية، فلم ينسَ أحد كيف حاكمت الكنيسة الغربية جاليلو وكوبر###س وكل عالم أتى باكتشاف أو نظرية تخالف معتقدات الكنيسة، مما كان السبب في اشتعال الثورات العلمانية في الغرب.. لكن يظل كل هذاغير كاف لتبرير التعصب المضاد من الوسط العلمي ضد كل نظرية جديدة ترفض نظرية التطور، ولا يبرر تقديم أنصار التصميم الذكي إلى محاكم التفتيش الدستورية في القرن الحادي والعشرين!!.. نحن نفهم سبب استماتة العلماء والساسة في الدفاع عن نظرية داروين من منظور رعبهم من عودة السلطة الكنسية وسيادة المعتقدات الباطلة وغير المنطقية على الوسط العلمي والحياة العامة.. لكن هذا لا يمنحهم الحق في قمع النظريات العلمية الجادة.


    تريدون رأيي: هؤلاء الناس يحتاجون إلى أن يتعرفوا على الإسلام بشكل أفضل، لكي يعلموا علم اليقين أنه لا يوجد أي تعارض بين العلم والعقل والمنطق والدين.


    هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
    http://www.mediafire.com/?el2n3hhi0063638
    أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:


    ----


    (المقطع العاشر والأخير)
    هذا هو المقطع الأخير من هذا الفيلم الشيق.. في هذا المقطع يتجلى الدهاء اليهودي في أوضح صوره، حيث ينجح بين ستاين في دفع ريتشارد داوكينز كبير مؤيدي الإلحاد والداروينية، إلى الإدلاء باعتراف يُعد قنبلة بكل المقاييس، حيث يقر داوكينز باحتمال حدوث التصميم الذكي، وأن من الممكن أن يكتشف علم الكيمياء الحيوية والأحياء الجزيئية توقيع ذلك المصمم الذكي في الخلايا الحية!.. لكن هذا المصمم من وجهة نظره لن يخرج عن كونه كائنات فضائية تطورت داروينيا هي الأخرى بدورها في كوكب بعيد، إلى أن وصلت إلى درجة من العلم مكنتها منتصميم الخلية الحية، وبذرها في أرضنا!!


    وهنا يجب أن نطرح سؤالا هاما: إذا كان داوكينز يقر بمنطقية نظرية التصميم الذكي.. فلماذايحاربها إذن، ويتهمها بأنها مبنية على خرافات وأكاذيب؟.. ولماذا يتم طرد كل من يبحث في فرضيات هذه النظرية من الأوساط العلمية والصحفية، ما دامت احتمالا قائما؟


    ألا يؤكد هذا مدى إصرارهم على الكفر والإلحاد؟
    فلا غضاضة لدى داوكينز في أن تخلقه كائنات فضائية ليحل مشكلة أصل الحياة الذي يعترف بأنه لا يعرفه حتى الآن، هو وكل العلماء الآخرين، لكنه في نفس الوقت يُصر إصرارا غليظا على إنكار وجود أي إله مهما كان!


    ولاحظوا أن العلم يبحث في تفسير الظواهر المعروفة، لكنه لا يستطيع نفي ما خفي عنا من الظواهر.. علم القرون السابقة مثلا لم يكن كافيا لاكتشاف البكتريا والفيروسات، لكن هذا ليس معناه أنها لم تكن موجودة، ونحن نعرف اليوم على وجه اليقين أنها موجودة، ونراها تحت المجهر، وتقوم عليها صناعات دوائية وحيوية كثيرة!


    إذن، فليس من صلاحية أي عالم أن ينفي مستقبلا وجود ما لم يكتشفه العلم اليوم.. العلم يقول إننا لم نتعامل مع الجن والملائكة في المختبر بعد، لكن العلم يعجز تماما عن الجزم بأن الجن والملائكة غير موجودة!


    وبالتالي: فإن إصرار داوكينز ومن هم على شاكلته على عدم وجود إله، هو أمر عاطفي ونفسي بحت، نتيجة عدم اقتناعهم بالكتب اليهودية والمسيحية المحرفة، أو بسبب كراهيتهم لبعض ممارسات المتدينين في مجتمعهم، أو بسبب كراهيتهم للقيود التي يفرضها عليهم الدين (وهي في صالحهم حتما).. ولا علاقة لأي من هذه الأسباب بالعلم أو أنبوبة الاختبار أو المعادلات الرياضية!


    من المدهش فعلا أن يتكلم هؤلاء الناس بكل هذا الصلف في غيبيات لا يعلمون عنها شيئا، وكأنهم وصلوا إلى إدراك كل كبيرة وصغيرة في هذا الكون الشاسع، أو كأنهم نجحوا حتى في سبر أغوار المحيطات التي تغطي كوكبنا نفسه!


    إن كم المجاهيل التي ما زالت تقف في وجه علومنا الناقصة، أكثر بكثير من الإجابات التي توصلنا إليها.. وعلى داوكينز ومن شاكله أن يكونوا أكثر تواضعا ليستحقوا فعلا أن يلقبوابالعلماء!


    هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
    http://www.mediafire.com/?sjdmg93lxi1rh2m
    أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

 

صفحة 5 من 12 الأولىالأولى 123456789 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML