صفحة 6 من 12 الأولىالأولى ... 2345678910 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 127
 

العرض المتطور

  1. #1
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي




    6)) تعليقات جاءتني من لادينيين : وردي عليها ..


    * * * السؤال التاسع * * *


    هل تذكرون ذلك الزميل اللاديني الذي له فضل بداية ردودي في هذا الموضوع عليه ؟!!..
    نعم ... ذلك الذي أتانا لـ ( يُعلمنا ) ما لا نعلمه عن نظرية التطور ؟!!..
    فرغم أني إلى الآن قد نسفت بفضل الله تعالى كل نقطة قالها في مشاركته الأولى وبينت كذبها ومغالطاتها العلمية - ولا زلت أزيد عليها بتتبع أشهر شبهاتهم لسحقها هي الأخرى كاستشهادهم بالريتروفيروس وغيره - ..


    إلا أني (وللأمانة) :
    تبقى لي مقطع واحد فقط في مشاركته الأولى : لم أتعرض له تفصيليا ًحتى الآن : وقد حان وقت نسفه هو الآخر !!.. وأما هذا المقطع له : فهو الذي كتبه في آخر مشاركته محاولا ًفيهترميم وجه السوء الذي ألبسته نظرية التطور الدارويني بالانتخاب الطبيعي : لكل مَن اقتنع وعمل بها من البشر !!!..


    حيث قال لتجميل ذلك :


    اقتباس:
    هل نظرية التطور غير أخلاقية؟
    يدعي الكثير من معارضي النظرية أن النظرية بمدلولها الوحشي والأناني تقترح علينا التصرف بهذه الطريقة وعدم الاهتمام بغيرنا وتلمح بالأنانية السيئة.
    لكن معرفة حقائق عن الطبيعة لا تعني أنه علينا أن نطبق هذه الحقائق على حياتنا الاجتماعية ونرتكب مخالفات مقرفة لحقوق الإنسان. فكما يقول الكثير من العلماء، "التطور بالانتخاب الطبيعي أمر رائع من ناحية بيولوجية، لكن من ناحية اجتماعية نحن نحتقره ونقف ضد أي أحد يحاول تطبيقه على حياتنا."

    فكان السؤال : وهل الأمور فعلا ًكذلك ؟!!..
    ------


    أولا ًأقول ...
    استخفاف الزميل اللاديني بهذه النظرية عند التطبيق الإنساني لها والاجتماعي :
    هو استخفاف بعقل كل مَن يُصدقه من أتباع كل ناعق !!!..


    حيث أن ادعائه عدم تطبيق النظرية على البشر : يتناقض مع النظرية نفسها !!..
    وما جاءت به من التقعيد للبقاء للأقوى .. وقتل الأبناء للأباء .. واصطفاء الأجناس إلخ !
    وذلك لأنه كبشر : ما هو إلا حيوان ناطق في منظومة التطور !!!..
    والتطور هو التطور !!!..


    حيث قرر داروين نفسه في كتابه أن (الصراع من أجل البقاء) : ينطبق على البشر أنفسهم !
    وتحدث في ذلك بزعمه عن انتصار (الأجناس الموهوبة) من البشر على غيرهم !!..
    وبالطبع كانت الأجناس الموهوبة عنده هم (الأوروبيين البيض) !!!.. والذين خلفوا وراءهم الأجناس الإفريقية والأسيوية في صراع من أجل البقاء !!!..


    بل : وتعدى داروين الحديث عن الماضي إلى الحديث عن المستقبل بقوله :
    " في فترة ما من المستقبل ليست ببعيدة بمقياس القرون : يكاد يكون مؤكدا ًأن الاجناس المتحضرة من البشر : ستتمكن من استئصال الأجناس الهمجية والحلول محلها في كل أنحاء العالم !!.. وفي نفس الوقت : ستكون القردة الشبيهة بالإنسان : قد استؤصلت بلا شك !!.. وستكون الهوة الفاصلة بين الإنسان وأقرب الكائنات إليه : أكثر اتساعا ً!!.. والنتيجة : لن يبقى هناك إلا الأعراق الأكثر تمدنا ًحتىمن بين الأعراق الأوروبية !!.. ثم قردة من أنواع البابون التي هي أوطأ من الزنوج ومن سكان استراليا الأصليين " !!!..


    وهذا ما سنراه بتوسع في هذه المشاركة بإذن الله تعالى :
    الشيوعية والماركسية والنازية الفاشية والفرويدية ... إلخ !!.. حيث سنرى :
    كيف اعتمدت جميعها على فكر التطور بالانتخاب الطبيعي الذي جاء به زميلنا مفتخرا ً:
    ويريدنا أن نؤمن به : ولكن : نستثني منه جانبه الاجتماعي !!..
    فكان بذلك الطلب الغريب كمَن :


    يضع المسدس المحشو في يد طفل صغير ويقول لك : لا تخف : لن يُفكر في استخدامه !!..
    أو كمَن يقول لك :
    اقفز من فوق الجبل : ولا تخف : فلن تقع !!.. ولن تموت !!!..


    تقول عالمة الأنثروبولوجيا الهندية لاليتا فيديارثي Lalita Viddyarthi عن كيف فرضتنظرية التطور التفكير العنصري على العلوم الاجتماعية :
    " لقد لاقت نظريته (تعني نظرية داروين) الخاصة بالبقاء للأصلح : ترحيبا ًحارا ًمن جهة علماء العلوم الاجتماعية في ذلك العصر !!.. والذين اعتقدوا أن البشر قد حققوا مستويات متنوعة من التطور وصلت إلى قمتها في حضارة الرجل الأبيض !!.. وبحلول النصف الثاني من القرن التاسع عشر : أصبحت العنصرية حقيقة مقبولة لدى الغالبية العظمى من علماء الغرب" !!!..


    أقول :
    هذا في مرحلة التقعيد والتنظير ..
    وأما في القرن العشرين : فقد سالت ملايين من دماء البشر نتيجة كل ذلك والله المستعان !
    فهنيئا ًلكل مؤمن بالتطور جرائم أسلافه المغفلين ..!
    وتعالوا لنرى معا ً: ماذا قمت بتجميعه لكم اليوم ...
    --------


    1...
    بدأت الداروينية منذ نشر تشارلز داروين لكتابه أصل الأنواع عام 1859م ..
    أي لها الآن أكثر من قرن ونصف من الزمان ...


    2...
    جاءت نظرية دارون لنشأة الحياة عن طريق خلية حية وُجدت في ماء آسن : ثم تطورها مرورا ًبجميع الكائنات الحية انتهاء ًبسلف ٍمشترك للقرد والإنسان : جاء كل ذلك بنسف ٍلعقائد الأديان الإبراهيمية - اليهودية والنصرانية والإسلام - وما شابهها أو تحرف عنها : والقائلة بأن أول البشر : آدم وحواء عليهما السلام وخلقهما الخاص من إله هذا الكون وبارئه !!!..
    وبذلك كانت أولى الطعنات في الدين - ولا سيما الدين النصراني في ذلك الوقت - ..


    3...
    ساعد على انتشار هذه النظرية بسرعة رهيبة : أن وافق ميلادها زوال سلطان الكنيسة والدين من أوروبا بعد الثورة الفرنسية والثورة الصناعية !!!.. حيث كانت النفوس مهيأة لتفسير الحياة تفسيراً ماديًّا بحتاً !!.. ومستعدة لتقبل أي طرح فكري يقودها إلى مزيد من الإلحاد والبعد عن التفسيرات الدينية واللاهوتية !!!..


    4...
    فكان من أشهر المقولات التطورية الإلحادية المؤثرة الفاضحة لذلك :
    قول تشارلز داروين :
    "الطبيعة تخلق كل شيء : ولا حد لقدرتها على الخلق" !!!؟؟..
    وبالطبع (وككل نظريته كما رأيتم معي قبل) :
    فلم يُكلف نفسه لتوضيح الفرق بين الاعتقاد بوجود الله الخالق ووجود الطبيعة؟!!..


    وقال أيضا ً:
    "إن تفسير النشوء والارتقاء بتدخل الله : هو بمثابة إدخال عنصر خارق للطبيعة : في وضع ميكا###ي بحت" !!!..
    ولذلك : فهو يرفض أن يُفسر أي شيء في الخلق بالله تعالى وحكمته وقدرته !!!..
    وقد رأيتم معي ذلك جليا ًفي تعليقه بعد حديثه عن العين لو تذكرون !!..


    5...
    ويقول أحد أشهر الداروينيين المتعصبين وهو آرثر كيت:
    "إن نظرية النشوء والارتقاء : لا زالت بدون براهين !!.. وستظل كذلك !!.. والسبب الوحيد في أننا نؤمن بها هو : أن البديل الوحيد الممكن لها هو الإيمان بالخلق المباشر !!!.. وهذا غير وارد على الإطلاق" !!!..


    6...
    ومن القرن العشرين يقول الدارويني الملحد جليان هكسلي عن النظرية:
    "من المسلَّم به أن الإنسان في الوقت الحاضر : هو سيد المخلوقات .. ولكن : قد تحل محله القطة أو الفأر" !!..


    كما يزعم جليان هكسلي أن الإنسان :
    "قد اختلق فكرة الله إبان عصر عجزه وجهله !!.. أما الآن : فقد تعلم وسيطر على الطبيعة بنفسه : ولم يعد بحاجة إليه !!.. فهو العابد والمعبود في آنٍ واحد" !!..


    ويقول أيضا ً:
    "بعد نظرية داروين : لم يعد الإنسان يستطيع تجنب اعتبار نفسه حيواناً" !!..


    7...
    ويقول د.هـ. سكوت: وهو دارويني آخر شديد التعصب :
    "إن نظرية النشوء جاءت لتبقى !!.. ولا يمكن أن نتخلى عنها حتى لو أصبحت عملاً من أعمال الاعتقاد" !!..


    8...
    ويقول أحد فلاسفة الإلحاد برتراند راسل:
    "إن الذي فعله جاليليو ونيوتن من أجل الفلك : فعله داروين من أجل علم الحياة" !!..


    9...
    وعلى هذا كان من أهم الآثار السريعة التي ظهرت في الغرب ساعتها تبعا ًلهذه النظرية هي :
    >>
    سيطرة الأفكار والفلسفات المادية على عقول الطبقة المثقفة !!.. وأوحت كذلك بمادية الإنسان وخضوعه لقوانين المادة فقط بعيدا ًعن الروح والضمير !!..
    >>
    تخلت جموع غفيرة من الناس عن إيمانها بالله : تخليًّا تامًّا أو شبه تام !!..
    >>
    ولم يعد هناك جدوى من البحث في (الغاية) و(الهدف) من وجود الإنسان !!.. لأن داروين قد جعل بين الإنسان والقرد نسباً !!..
    >>
    أهملت العلوم الغربية بجملتها فكرة (الغائية) بحجة أنها : لا تهم الباحث العلمي ولا تقع في دائرة علمه !!..
    >>
    استبد بالذين اعتنقوها أو تأثروا بأفكارها : مشاعر اليأس والقنوط والضياع !!.. وظهرتأجيال حائرة مضطربة ذات خواء روحي !!.. حتى صار القرد جدهم المزعوم : أسعد حالاً من كثير منهم !!..
    >>
    طغت على الحياة فوضى عقائدية !!.. وضاع العديد من الشباب في غياهب الإلحاد والشهوات والجرائم الأخلاقية !!..
    >>
    كما نتج عن نظرية التطور البيولوجية تلقائيا ًوتلازميا ًفكرة فلسفية داعية إلى : التطور المطلق في كل شيء !!.. تطور : لا غاية له ولا حدود !!.. وانعكس ذلك على الدين والقيم والتقاليد!!.. وساد الاعتقاد بأن كل عقيدة أو نظام أو خـُلق : هو أفضل وأكمل من غيره : طالما تلاه في الوجود الزمني !!..


    10...
    وهكذا نرى أن (فكرة التطور) : أوحت لمعتنقيها بحيوانية الإنسان !!..
    وأما (تفسير عملية التطور وآلياته) : أوحت بماديته البحتة !!..
    وعليه : كانت نظرية داروين إيذاناً لميلاد :
    >>
    نظرية فرويد الشهوانية البهيمية في التحليل النفسي !!..
    >>
    ونظرية برجسون في الروحية الحديثة !!..
    >>
    ونظرية سارتر في الوجودية !!..
    >>
    ونظرية ماركس في المادية !!..


    وغيرها الكثير (وإلى اليوم ما زالت آثارها) :
    حيث اعتمدت كل هذه الأفكار والمذاهب والفلسفات على آليات وأُسس التطور المزعوم منزوع الأخلاق والرحمة !!..





    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  2. #2
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    فقد استمد كارل ماركس من نظرية داروين : مادية الإنسان !!.. وجعل مطلبه في الحياةينحصر في الحصول على : (الغذاء - والسكن - والجنس) : مُهملاً بذلك جميع العواملالروحية لديه !!..
    وقد أشاد ماركس بأثر الداروينية على النظرة المادية : وبالتالي على الأيدلوجية الشيوعية واعترف لها بالفضل عليها !!!..





    نرى في الصورة بالأعلى : النسخة الخطية باللغة الألمانية من كتاب كارل ماركس (رأس المال) وقد صدرها ماركس بكتابة إهداء إلى داروين قائلا ًفيه :
    " إلى شارلز داروين من أشد المعجبين بك كارل ماركس " !!..


    وأما عن آثار الشيوعية وحروبها ومجازرها : فقد وصلت لقتل 120 مليون إنسان !!..





    12...
    فقد قرأ كلٌ من ماركس Marx وإنجلز Engels مؤسِّسا الشيوعية كتاب أصل الأنواع لداروينبمجرد صدوره : وانبهرا بالأسلوب (المادي الجدلي) الذي اتبعه داروين فيه !!.. وقد أوضحت المراسلات التي جرت بين ماركس وإنجلز : اتفاقهما في الرأي على أن نظرية داروين :
    "تحتوي على أساپ للشيوعية في التاريخ الطبيعي" !!..


    13...
    وفي كتاب إنجلز : المنطق الجدلي للطبيعة The Dialectics of Nature الذي كتبه تحت تأثير داروين : أغدق فيه المدح على داروين : وحاول أن يقدم إسهامه في النظرية في الفصل الذي يحمل عنوان:
    "الدور الذي لعبه العمال في التحول من القرد إلى الإنسان" !!!!..
    The Part Played by Labour in the Transition from Ape to Man’ !!..


    14...
    وقد اتفق الشيوعيون الروس الذي ساروا على خطى ماركس وإنجلز من أمثال بليخانوف Plekhanov ولينين Lenin وتروتسكي Tretsky وستالين Stalin في الرأي مع نظرية التطور لداروين !!.. وكان بليخانوف مؤسس الشيوعية الروسية يعتبر الماركسية :
    " تطبيقا للداروينية في العلوم الاجتماعية" !!!..





    15...
    وقال تروتسكي:
    "يجسد اكتشاف داروين : أعلى نصر للمنطق الجدلي في مجال المادة العضوية بأكمله" !!..
    وقد لعب (التعليم الدارويني) دورا ًرئيسا ًفي تشكيل الكوادر الشيوعية !!..
    فعلى سبيل المثال : لاحظ المؤرخون حقيقة أن ستالين : كان متدينا ًفي شبابه !!..
    ولكنه أصبح ملحدا ًبسبب كتب داروين !!..
    (أقول : وما أشبه اليوم بالأمس من المخدوعين من أبناء المسلمين) !!..


    16...
    أما بالنسبة لماو Mao : والذي أقام أسس الحكم الشيوعي في الصين : وقتل ملايين الأشخاص:
    فقد أعلن صراحة أن :
    " الاشتراكية الصينية : تقوم على فكر داروين ونظرية التطور" !!..
    وقد خاض مؤرخ في جامعة هارفارد يدعى جيمس ريف باسي James Reeve Pusey في تفاصيل أكثر حول تأثير الداروينية على ماو والشيوعية الصينية، وذلك في كتابه الأكاديمي الذي يحمل عنوان :
    الصين وتشارلز داروين China and Charles Darwin ..!





    وبهذا كان نتاج الشيوعية (الجناح الأيسر للداروينية) في القرن العشرين :
    مقتل نحو 120 مليون شخص كما قلنا !!!!!..
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !!..


    17...
    وأما (الجناح الأيمن للداروينية) في القرن العشرين : فهي النازية الفاشية التي أغرقت العالم بدورها في بحر من الدماء هى الأخرى !!!..


    ويمكن بأقل مجهود ملاحظة الارتباط الوثيق بين أ ُسس النازية ومبادئها وأفكارها التي قامت عليها : وبين التطور الدارويني بالانتخاب الطبيعي !!!..


    حيث بأقل قراءة في كلام أدولف هتلر Adolf Hitler وألفريد روزنبرج Alfred Rosenberg: سنجد عناوين الأفكار مثل :
    الانتقاء الطبيعي !!!..
    والتزاوج المُختار !!!..
    والصراع من أجل البقاء بين الأجناس !!!..
    وهي نفس الافكار التي أعلنها داروين وكررها في كتابه أصل الأنواع عشرات المرات !!..





    وحتى عندما أطلق هتلر على كتابه اسم (كفاحي) Mein Kampf :
    فقد استوحى أفكاره من فكرة الصراع الدارويني التطوري من أجل البقاء ومن مبدأ النصر للأصلح !!.. فقال (وانظروا لتشابه كلماته مع ما سقته لكم منذ قليل من كلام داروين) :
    "سوف يصل التاريخ إلى قمته في إمبراطورية ألفية جديدة تتسم بعظمة : لا مثيل لها !!.. وتستند إلى تسلسل جديد : تقرره الطبيعة ذاتها" !!!..


    18...
    وفي الاجتماع الحاشد لحزب نيومبيرج Nuremberg عام 1933م : أعلن هتلر أن:
    " الجنس الأعلى : يُخضع لنفسه الجنس الأدنى !!.. إلى أن قال : وهو حق نراه في الطبيعة !!.. ويمكن اعتباره الحق الأوحد القابل للإدراك" !!!..





    19...
    ويصف المؤرخ هيكمان Hikman تأثير الداروينية على هتلر على النحو التالي :
    "لقد كان هتلر مؤمنا ًراسخا ًبالتطور ومُبشرا ًبه !!.. وأيا ًكانت عُقده النفسية الأعمق والأعوص : فإنه من المؤكد أن فكرة (الصراع) كانت مهمة له لأن كتابه كفاحي Mein Kampf يُبين بوضوح عددا ًمن الأفكار التطورية .. وخاصةًتلك التي تؤكد على الصراع والبقاء للأصلح وإبادة الضعفاء : لإنتاج مجتمع أفضل" !!!..


    والنتيجة : بحور من الدماء والقسوة التي ما كانت تـُبرر ولا تـُستساغ من قبل الداروينية والتطور !!.. وذلك لمحو وإبادة الكثير من الجماعات العرقية والسياسية (ومنهم اليهود حيث رأى فيهم هتلر شر من الشرور البشرية المفسد للمجتمعات) !!.. وحتى المرضى والمعاقين والضعفاء وحتى الرُضع منهم : لم يسلموا من وحشية النازية في قتلهم لتخليص المجتمع من عناصر الضعف !!!!..
    وهو ما سُموه زورا ًبمشروع القتل الرحيم بزعمهم !!..





    ناهيكم عن 55 مليون شخص كانوا ضحايا الحرب العالمية الثانية التي بدأت بالغزو النازي !!!..


    20...
    وأما سيجمند فرويد .. فقد استمد من نظرية داروين : حيوانية الإنسان !!.. فالإنسان عنده :حيوان جنسي !!.. لا يملك إلا الانصياع لأوامر الغريزة وإلا : وقع فريسة الكبت المدمر للأعصاب !!.. وبذلك نجد تأصيلا ً(علميا ً) مزعوما ًوتبريرا ً(أيدلوجيا ً) لأول مرة في تاريخ الإنسان : للولوغ في مستنقع الشهوات والزنا والشذوذ الجنسي بكل صوره وزنا المحارم : بما يترفع عنه الحيوان نفسه الذي من المفترض أن الإنسان يفوقه رقيا ًوحضارة وتفكير !!!..
    وعن عدد نتاج جرائم كل ذلك إلى اليوم : فحدث ولا حرج !!..


    ومن هنا أيضا ًنلحظ تأثير آليات التطور الداروينية بالانتخاب الطبيعي (مثل قتل الأبناء للآباء) : في تفسير فرويد المزعوم لنشأة الدين تفسيراً جنسيا ًعندما قال:
    "الدين : هو الشعور بالندم من قتل الأولاد لأبيهم !!.. والذي حرمهم من الاستمتاع بأمهم !!.. ثم صار عبادة للأب !!.. ثم عبادة الطوطم !!.. ثم عبادة القوى الخفية في صورة الدين السماوي !!.. وكل الأدوار : تنبع وترتكز على عقدة أوديب" !!!!..


    وما أعقله من تفسير الصراحة < عند زملائنا اللادينيين طبعا ً :)): >


    21...
    وأما دور كايم .. فقد أخذ أيضا ًمن نظرية داروين حيوانية الإنسان وماديته : فجمع بينهما بنظرية العقل الجمعي !!..


    22...
    وأما برتراند راسل : فقد خرج من الداروينية بتفسيره لتطور الأخلاق !!!!..
    حيث تتطور الأخلاق عنده من المُحرم (التابو) : إلى أخلاق الطاعة الإلهية : ومن ثم إلى أخلاقالمجتمع العلمي !!!..
    --------


    وخاتمة هذه النقطة :
    جاء في بروتوكولات حكماء صهيون:
    "لا تتصوروا أن تصريحاتنا كلمات جوفاء !!.. ولاحظوا هنا أن نجاح داروين وماركس ونيتشه : قد رتبناه من قبل (أي خططوا لاستغلاله ونشره إعلاميا ًوفرضه أكاديميا ًبقدر الإمكان) .. والأثر غير الأخلاقي لاتجاهات هذه العلوم في الفكر الأممي : سيكون واضحاً لنا على التأكيد" !!!..


    وأقول أنا أبو حب الله : فهنيئا ًلكل مسلم سائر في درب حكماء صهيون :
    هذا إن كان باقيا ًعلى إسلامه لم يزل : ولم ينتقل للادينية والإلحاد التطوري بعد !


    وحقا ً:
    لم يوجد في التاريخ البشري نظرية باطلة صبغت مناحي الفكر الغربي ومن ورائه العالمي : كما فعلت نظرية النشوء والارتقاء الداروينية !!!!...




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  3. #3
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    6)) تعليقات جاءتني من لادينيين : وردي عليها ..


    * * * السؤال العاشر * * *


    هل كان داروين مؤمنا ً؟!!!..
    والسؤال بصيغة أخرى :
    هل تتعارض نظرية التطور المزعومة مع الإيمان ؟!!!..
    ----


    أقول ...
    بالطبع تتعارض نظرية التطور المزعومة مع الإيمان بالله عز وجل وصفاته ..
    وهذا سوف أُفرد له رداً ربما القادم أو الذي يليه بإذن الله تعالى ..


    وأما بعض مَن ظنوا في نظرية التطور الصحة - نتيجة أكاذيبها العلمية والإعلامية -
    فقد حاولوا التوفيق بينها وبين الدين !!.. أو الإسلام خصوصا ًللأسف ..!
    وسوف أتناول أفكارهم بالتفنيد كما قلت في المشاركة القادمة أو التي تليها ..


    ولكن يكفيني الآن أن أبدأ بهذه النقطة الهامة : والتي جاءت على شكل سؤال عن داروين :
    هل كان مؤمنا ًنصرانيا ًحقا ً؟!!!!..
    سواء قبل كتابه أصل الأنواع :
    أو بعد كتابته له وما تلاه مثل كتاب أصل الإنسان ؟!!!..


    هل بقي إيمانه بعد نظريته التطورية كما هو ؟!!.. أم زاد ؟!!.. أم نقص ؟!!!..
    وهل مثل تلك الأفكار الإلحادية التي جاء بها في نظريته :
    هي شيء فعلا ًيُقوي الإيمان : ولا يتعارض مع وجود الله تعالى وخلقه لمخلوقاته ؟!!..


    أقول مبدئيا ً...
    يُخطيء مَن يُحاول استنباط ذلك من بعض عباراته في كتبه أو في بعض رسائله الرسمية !
    حيث كانت أسرته متدينة (سواء والده أو زوجته فيما بعد) !!!!..


    وللتعرف على ذلك (وقد نقلته من أحد كتب هارون يحيى أيضا ً) ...
    فتعالوا نأخذ نظرات ٍمن قريب : كما جاءت في كتاب (داروين والثورة الداروينيية) :
    للمؤرخة الداروينيةجيرتريود هيميل فارب Gertrude Himmelfarb





    Darwin and the Darwinian Revolution, by the Darwinist historian Gertrude Himmelfarb
    ------


    1...
    لقد كان داروين بالفعل مؤمنا ًبالله في فترة شبابِه .. إلا أن إيمانه هذا قد بَهتَ وضعف بشكلتدريجي إلى أن حل محله الإلحادِ أثناء فترة أوسطِ العُمرِ !!..
    وفي خلال ذلك التدرج الأخير : فقد كشف داروين عن وجهاتَ نظره السلبية تجاه الله وتجاه الدين.


    2...
    تقول المؤرخة الداروينية في كتابها (داروين والثورة الداروينية) :
    "إن المدى الكامل لعدم إيمان داروين، من ثم ، لا يُمكِن رؤيته من خلال أعماله المَنْشُورِة !!.. ولا من خلال سيرته الذاتيةِ المَنْشُورةِ !!.. ولكن فقط : من خلال النسخةِ الأصليةِ لتلك السيرة الذاتيةِ " !!..
    Gertrude Hommerfarb, Darwin and the Darwinian Revolution, Elephant Paperbacks, Chicago, 1962, p. 384 Emphasis added


    3...
    والسبب كما أشرت لكم من قليل : هو أن داروين - وكما نرى الملحدين واللادينيين المتخفين بين المسلمين - كان يخشى أن تصدم تلك الحقائق عائلته المعروفة بالتدين : ولا سيما زوجتهإيما Emma


    وتعطينا المؤرخة الداروينية مثالا ًعلى ذلك في كتابها : بأنه عندما كان ابن داروين - فرانسيز Francis Darwin- عَلى وشك أَن يَنشرَ كتابه (حياة ورسائل تشارلز داروين) The Life and Letters of Charles Darwin: عارضت أمه - إيما - زوجة داروين المشروع بعنف : ورفضت التصديق أو الموافقة عليه : خوفا ًمن أن هذه الرسائلَ قد تسبب فضيحة له بعد موتِه !!!..


    حيث حذرَت إيما ابنها : مطالبة ًإياه بأن يتخلص من تلك الجزئيات التي تحتوي على : إشاراتَ صريحة عن الإلحادِ كما سنرى بعد قليل !!!..


    والحقيقة : العائلة بأكملها كانت تخشى أن تؤدي إشاعة مثل هذه المعلومات إلى : تلف سمعة داروين !
    Gertrude Himmerfarb, Darwin and the Darwinian Revolution, Elephant Paperbacks, Chicago, 1962, p. 383


    4...
    وطبقاً لعالم الأحياء إرنيست ماير Ernst Mayr أحد مؤسسي الدارونية الحديثة يقول:
    "من الواضح أن داروين قد فقد إيمانه في الفترة ما بين عامي 1836-1839 قبل قراءته لمالثوس.
    وحتى لا يؤذي مشاعرَ أصدقائِه وزوجتِه، استعملَ داروين أسلوبا لغويا ربانيا ً- دون الانتماء لدين معين - في أغلب الأحيان في منشوراتِه، إلا أنه يوجد الكثيرَ في دفاترِ ملاحظاته ما يُشيرُ بأنه كَانَ قَدْ أَصبَحَ 'مادّيا' في ذاك الوقت
    " !!..
    Mayr, Ernst, "Darwin and Natural Selection", American Scientist, vol.65 (May/June, 1977) p. 323 (Emphasis added





    صورة الدارويني إرنيست ماير Ernst Mayr




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  4. #4
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    5...
    وقبل أن أواصل معكم .. أ ُحب أن أ ُعرفكم أولا ًعلى هذا المالثوس الذي تأثر به داروين ..
    لقد تمثل مصدر إلهام داروين فيما بعد في كتاب الاقتصادي البريطاني توماس مالثوس Thomas Malthus والذي يحمل عنوان: مقال حول مبدأ السكان An Essay on the Principle of Population.
    حيث قدّر مالثوس أن سكان العالم لما تركوا وشأنهم : فقد زادوا زيادة سريعة!!.. وقد رأى أن المؤثرات الأساسية التي سيطرت على عدد السكان هي الكوارث مثل الحروب، والمجاعات، والأمراض !!.. وباختصار، ووفقا لهذا الزعم الوحشي من مالثوس:
    فكان لا بد أن يموت بعض الناس كي يعيش البعض الآخر !!!..
    وأصبح البقاء عنده يعنى : الحرب الدائمة !!!..


    وفي القرن التاسع عشر : لاقت آراء مالثوس قبولا ًواسعا ً!!.. وأيد مثقفو الطبقة العليا من الأوروبيين على وجه الخصوص هذه الأفكار القاسية !!.. وفي مقالة (الأجندة العلمية السرية للنازيين) : ورد الوصف التالي للأهمية التي أعطتها أوروبا في القرن التاسع عشر لآراءمالثوس حول السكان:


    "في النصف الأول من القرن التاسع عشر: اجتمع أعضاء الطبقات الحاكمة من جميع أنحاء أوروبا، لمناقشة (المشكلة السكانية) المكتشفة حديثا، ولإيجاد سبل لتنفيذ أفكار مالثوس !!.. وذلك بزيادة معدل الوفيات بين الفقراء !!.. حيث بدلا ًمن توصية الفقراء بالنظافة، يجب أن نشجعهم على العادات المناقضة. لذا، يجب علينا أن نضيق الشوارع في بلداننا !!.. ونحشر مزيدا من الناس في المنازل !!.. ونشجع على عودة الطاعون !!.. وفي الريف : يجب أن نبني قرانا قرب البرك الراكدة، ونشجع على وجه الخصوص استيطان المستنقعات غير الصحية" !!!..
    Michael J. Behe, Darwin's Black Box, New York
    Free Press, 1996, pp. 232-233.


    ونتيجة لهذه السياسة القاسية : سوف يتم التخلص من الضعفاء !!.. ومن أولئك الذينيخسرون الصراع من أجل البقاء !!!.. وفي المحصلة : سوف تتوازن الزيادة السريعة في عدد السكان !!..


    وقد تم تنفيذ سياسة (اضطهاد الفقراء) تلك فعليا ًفي بريطانيا خلال القرن التاسع عشر !!.. وذلك بعد وضع نظام صناعي تم بموجبه : إجبار الأطفال في سن الثامنة والتاسعة على العمل ست ساعات في اليوم بمناجم الفحم !!.. مما أدى إلى موت الآلاف منهم نتيجة لظروف العمل الرهيبة !!.. لقد فرض نظام (الصراع من أجل البقاء) الذي طالب به مالثوس في نظريته على ملايين البريطانيين :
    أن يعيشوا حياة مليئة بالمعاناة !!!..


    وعلى مثل هذه الأفكار المشرقة اليانعةنهل داروين معارفه وتفكيره الفذ !!!..
    ونواصل ....


    6...
    لقد كان داروين دائماً آخذا في الاعتبار ردود أفعال عائلته .. وعلى مدى حياته : كان يُخفي وبكل حرص وعناية : أفكارَه عن الدينِ !!!..
    ونقلا ًعن داروين نفسه أن سبب هذا هو أنه :
    "منذ سَنَوات عديدة مضت كان قد نصِحني بقوة أحد الأصدقاء بعدم تقديم أيّ شئَ خاص بالدينِ في أعمالِي !!.. وذلك إذا ما رغبت في تَقَدم العِلْمِ في إنجلترا !!.. ولقد أدى هذا إلى أنني قد أغفلت الصلاتَ المتبادلةَ بين الموضوعين !!..
    ولربما تَصرفت بشكل مختلف : إذا ماكانت لدي القدرة على الرؤية المستقبلية لما كان سيؤول له العالم من تحرر
    " !!..
    Gertrude Himmerfarb, Darwin and the Darwinian Revolution, Elephant Paperbacks, Chicago, 1962, p. 383


    7...
    وكما يُمكِن أَن نَرى مِن الجملةِ الأخيرة : فلو كان داروين واثقا ًمن أنه لَن يَجذبَ أي رد فعل :لَربمَا كان أقل حذرا ً!!!..
    " فعندما اقترح كارل ماركس (1818-1883) أن يهدي كتابه Das Kapital (رأس المال) إلى داروين : رَفضَ داروين هذا الشرف بكل حزم : على أساس أن هذا سيَؤذي بَعض أفرادِ عائلتِه إذا ما ارتبطَ إسم داروين بمثل هذا الكتابِ الإلحاديِ" !!..
    Gertrude Himmerfarb, Darwin and the Darwinian Revolution, Elephant Paperbacks, Chicago, 1962, p. 383


    8...
    على أية حال، فإنه ما زال من الممكن أن نفهم موقفَ داروين من المفاهيمِ والاعتقاداتِ الروحانيةِ من خلال كلماتِه هذه إلى ابنِ عمه:
    "بالنسبة إليّ ، فإن المشاعر الإنسانية : هي في نفس ضآلة بعض الجراثيم الموجودة في أجساد الحيوانات" !!!..
    Gertrude Himmerfarb, Darwin and the Darwinian Revolution, Elephant Paperbacks, Chicago, 1962, p. 384


    9...
    كما عارضَ داروين أيضاً التوجيه الديني للأطفالِ منذ الصغر : من منطلق ضرورة تحريرهم من الإيمان النابع من الدين !!!..
    Gertrude Himmerfarb, Darwin and the Darwinian Revolution, Elephant Paperbacks, Chicago, 1962, p. 385


    10...
    وعليه : فيعتبر التطوريون المعاصرون ِوجهاتِ النظر المعادية للدين هذه هي تراث أبيهمداروين !
    حيث يعارض التطوريون الجدد بكل عنف : تدريس المفاهيم الخلقية creationism في المَدارِسِ ، تماما كما كان داروين يرغب في عدم تعرف الأطفال على الله - الإله - أثناء فترة التعليم !!..
    فهم يحاولون بكل نشاط كسب التأييد العالمي لهم : حتى يمكن إزالة فكرة الخلق من المناهج التعليمية !!..


    11...
    وعلى هذا نرى أن بعض كلمات داروين كانت أكثر وضوحا ًفي رسائله ..
    حيث يقول مثلاً عن نفسه في إشارة منه إلى ما يعانيه من نقص إيماني:
    "بدأ الكفر بالله في الزَحف عليّ بمعدل جد بطىء : إلا أنه اكتمل أخيراً " !!!..
    Gertrude Himmerfarb, Darwin and the Darwinian Revolution, Elephant Paperbacks, Chicago, 1962, p. 381 Emphasis added





    12...
    كما تصف المؤرخة الداروينية نفسها : كَيف أن والد تشارلز داروين قد خلا به قبيل زواجداروين من إيما المتدينة : ليوصيه بإخفاء شَكه الدينيَ عن زوجتِه !!!..


    على أية حال .. فإن إيما كَانت مُدركة لحقيقة إيمانِه المستمر التناقصِ منذ البداية !!!..
    فعندما طرح داروين كتابه الثاني : " انحدار الإنسان " :
    اعترفت إيما إلى إبنتِها بخصوص مشاعرِها تجاه الكتاب لمعاداته للدين قائلة :
    "سأكره هذا الكتاب كثيرا ً: حيث أنه ثانيةً يُنحي الله بعيدا أكثر" !!..
    Gertrude Himmerfarb, Darwin and the Darwinian Revolution, Elephant Paperbacks, Chicago, 1962, p. 382


    13...
    وينقل لنا ولده : وفي رسالة كَتبَها داروين سنة 1876م : ذكر فيها كيف أن إيمانه قد صار أضعفَ قائلاً:
    "... هذا الاستنتاج (أي الإيمان بالله) كَان قويا ًلدي بقدر ما أَتذكّرَ : عندما كنت أكتب
    (أصل الأنواعِ) !!.. وإنه ومنذ ذلك الحين : قد بدأت هذه الفكرة في الاضمحلال التدريجي جداً : والمصحوب بالعديد من التقلّباتِ
    " !!!..
    Francis Darwin, The Life and Letters of Charles Darwin, D. Appleton and Co., 1896, Chapter 1.VIII., Religion


    14...
    وفي الوقت نفسه ، وَجدَ أن ضرورة امتلاك أي شخص آخر معتقدات ذات طابع ديني يعتبر أمرشاذ !!.. وقال أن هؤلاء الناسِ : والذين يعتقد أنهم قد تطوروا مِنْ حيواناتِ بدائيةِ : لا يَستطيعونَ أَنْ يثقوا بتلك الإعتقاداتِ !!.. ينقل لنا ابنه قوله:
    "هل يمكن لعقل بهذا الانحطاط كالذي يمتلكه الإنسان والذي - كما أعتقد تماما ً- قد انحدر من ذلك العقل الذي تمتلكه أكثر الحيوانات انحطاطا : أن يوثق به عندما يتعلق الأمر بالتوصل لمثل هذه الإستنتاجاتِ الكبيرةِ " ؟!!!..
    Francis Darwin, The Life and Letters of Charles Darwin, D. Appleton and Co., 1896, Chapter 1.VIII., Religion


    15...
    وبغرور الكفر والإلحاد الذي يُخبرنا الله به في قرآنه بقوله :
    " وجحدوا بها : واستيقنتها أنفسهم : ظلماً وعلوا ً" !!.. النمل 14 ..
    نجد بنفس ذلك الغرور يقول داروين فيما ينقله عنه ولده أيضا ً:
    "من منطلق وجود إله واحد عالم لكل شىء : وقادر على كل شىء : وهو الذي يأمر وينهى : فإنه أمر مُسلم به .. إلا أنني - وبكل صدق - : أجد صعوبة في التسليم بمثل هذا الأمر" !!!..
    Francis Darwin, The Life and Letters of Charles Darwin, Charles Darwin to C. Lyell, D. Appleton and Co., 1896, Down, April [1860


    16...
    كماينقل لنا ولده في مخطوط يدوي قصير ملحق بقصةِ حياة داروين كَتبَ فيه:
    "لا أشعرَ بأي ندمِ : لارتكابي أي ذنب عظيم" !!!..
    Francis Darwin, The Life and Letters of Charles Darwin, D. Appleton and Co., 1896, CHAPTER 2.XVI


    17...
    وعلى هذا نرى تلخيصا ًلما سبق أن :
    بدايات إلحاد داروين قبل نظريته : أثرت على نظريته وكتابه أصل الأنواع : ثم بدأ يزيد الشعور والكلمات الإلحادية لديه : نتيجة تبنيه لهذا التطور المزعوم : والذي يطعن في حكمة الله وقدرته عز وجل !!!..


    بل وهو في سبيل هذا الإلحاد الذي ساقه في كتبه :
    نستطيع الآن فهم سبب تزويره للحقائق العلمية في تلك الكتب والملاحظات والبراهين : حتى يبقي على ادعائه بأن الحياةِ لَم تخلَق من الله !!!..
    حيث عندما نقرأ كتابه (أصلَ الأنواعِ) كما رأينا من قبل : نجد وبشكل واضح : كَم أن داروينقد استعصى عليه إنكار كُل دليل على الخَلقِ : ومع ذلك لم يتوقف !!!..
    فهو عكس كل عالم باحث محترم :
    فهو قد وضع الغاية أولا ً(إنكار الله) : ثم سلك في إثباتها كل مسلك متهاوي !!..


    فقد استعصى عليه مثلا ً: التراكيب المعقدة في الكائنات الحية !!.. وكَيف أن السجلات الحفريةتشير إلى الظهورِ المفاجئِ للحياة !!.. والحقائق التي تُشيرُ إلى حدود التباين الكبير الذي يمكن أن يكون في الكائنات الحية في الطبيعة !!!..
    فقام بتأجيل تفسير كل تلك الأشياءِ قائلاً :
    "ربما ستفسر هذه المسألةِ يوما ًما في المستقبلِ" !!!!...




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  5. #5
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    18...
    وأخيرا ً... وعلى مستوى الُحكم العملي على حقيقة إلحادية أفكار دارون :
    فعلى مدى الـ 150 سنة الماضية : لم يُؤيد داروين ونظريته المتهافتة إلا الملحدون واللادينيون وأذنابهم من مدعي الثقافة الجوفاء !!!..


    19...
    وأختم معكم : بأحد ذنوب الدماء المعلقة في رقبة داروين ...
    لن أقول ملايين البشر شرقا ً(الشيوعية) وغربا ً(النازية) !!!..
    ولا ما حدث في استراليا ولا في أمريكا حتى وقت ٍقريب ولكن :
    سنأخذ مثالا ًواحدا ًفقط :
    يضعه كل مؤمن بالتطور المزعوم أمام عينيه : يتذكره كلما فكر في داروين !
    إنها مأساة الشاب الأفريقي الشهير : أوتا بينجا Ota Benga





    المسكين أوتا بينجا وسط أفراد عائلته ..


    حيث بعد أن قدم داروين في كتابه أصل الإنسان The Descent of Man مزاعم حول تطور الإنسان من كائنات شبيهة بالقرود :
    بدأ التطوريون : يبحثون عن متحجرات تدعم هذا الجدل !!..
    ثم بلغ بهم السفه (ورغم أنهم لم يجدوا متحجرات بينية أصلا ً) : إلى أنه بإمكانهم أيضا ًأن يجدوا مثل هذه الكائنات البينية (أي بين القرد والإنسان) : حية ًإلى اليوم !!!..


    فقد قال داروين وكما نقلت لكم في المشاركة السابقة :
    "في فترةِ مستقبليةِ ما ، لَيسَت ببعيدَة إذا ما قيست بالقرون ، سنجد أن الأجناس المُتَحضّرة للإنسان - وبشكل شبه مؤكد - سَتُبيدُ وتَستبدلُ الأجناسَ الوحشيةَ في كافة أنحاء العالم.
    في الوقت نفسه ، ستباد بلا شَكَّ الكائنات الأشباه آدمية.
    ومن ثم ستزداد الفجوة ما بين الإنسانِ وما بين أقربِ حلفائه اتساعا ، حيث سَيَنتقلُ إلى حالةٍ أكثر تَحَضّراً ، كما نَتمنّى، بل وستكون اكثر اتساعا إذا ما حتى قورنت - أي هذه الفجوة - بالتي بين القوقازيينِ وبين قرد منحط كالبابون ، بدلاً مِنْ تلك الموجودة الآن بين الزنجي أَو الإسترالي وما بين الغوريللا
    " !!!..
    Charles Darwin, The Descent of Man, 2nd ed., New York: A.L. Burt Co., 1874, p. 178


    فكان من تلك الكائنات البينية (أو مآسي إيجاد الكائنات البينية) : مأساة الأفريقي أوتا بينجاالذي تم (((اصطياده))) من الكونغو 1904م !!!..


    ورغم أن معنى اسمه هو (الصديق) : إلا أنه لم يُقابل من (الرجل الأبيض) إلا بكل وحشية وغباء !!..
    فقد قتلوا زوجته وطفليه !!!..
    ثم أخذوه بعد تدمير قريته مُقيدا ًبالسلاسل !!.. ثم تم وضعه في قفص كالحيوان !!.. حيث تم نقله إلى الولايات المتحدة الأمركية !!!..


    حيث قام علماء التطور المزعوم بعرضه على الجمهور في معرض سينت لويس العالمي :
    إلى جانب أنواع أخرى من القردة !!!.. وقدموه بوصفه : أقرب حلقة انتقالية للإنسان !!..
    ثم بعد عامين كاملين : تم نقله إلى حديقة حيوانبرونكس في نيويورك !!!..





    أوتا بينجا ينظر بأسى لحاله وما أوقعه فيه علماء التطور الفطاحل !!..


    وتم عرضه هناك تحت مسمى : (( السلف القديم للإنسان )) : مع بضع أفراد من قردة الشمبانزي وبعض الغوريلات !!!..
    حيث قام الدكتور التطوري ويليام هورناداي مدير الحديقة : بإلقاء خطب طويلة عن مدى فخره بوجود هذا الشكل الانتقالي الفريد في حديقته !!!..


    وتمت معاملة أوتا بينجا المحبوپ في القفص : وكأنه حيوان عادي !!!..


    ثم انتهت المأساة بقتل أوتا بينجا نفسه منتحرا ً!!!!...


    بينمـا حصل مكتشفه على الميدالية الذهبية نظرا ًلجهوده التطورية !!!!!..
    http://en.wikipedia.org/wiki/Ota_Benga


    وهنيئا ًلداروين هذا الدم من ضمن الملايين في رقبته ..
    وهنيئا ًللسائرين على دربه حذو القذة بالقذة :
    يظنون أنه لا تعارض بين التطور والإيمان بالله !!!.. وأنه ليس هناك (مضاعفات جانبية) :
    يخشى منها المؤمن على إيمانه !!!..
    وإنا لله وإنا إليه راجعون !




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  6. #6
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..


    *** السؤال الحادي عشر ***


    هل تطورت الطيور من الديناصورات ؟!!..
    -----


    قبل البدء في عرض أكاذيب التطوريين لإثبات تطورهم المزعوم المنافي للخلق الخاص من الله تعالى :
    فأود وضع بعض النقاط على الحروف أولا ً...


    1...
    المأزق الذي لا مخرج منه للتطوريين هو كالآتي :
    >>
    عملية التطور الصدفي بأي صورها : تتطلب وجود حفريات لكائنات بينية ..
    >>
    الانتخاب الطبيعي لا يفسر التمايز الرهيب والتنوع بين الكائنات الحية المختلفة :
    إلا إذا وُجد سبب مساعد لهذه التغيرات ..
    >>
    التغيرات المكتسبة في حياة أي كائن حي : لا يتم توريثها لأبنائه ..
    وهذه الحقيقة سدت الطريق على القول بتوريث أي تحوير أو تكيف من الكائن لأبنائه :
    هذا إن صح أصلا ًوجود هذا التحوير نتيجة للبيئة ..
    >>
    عندما انسد طريق توريث التغيرات المكتسبة : زعم التطوريون أن الطفرات العشوائية هي التي قدمت لنا كل ما نراه من كائنات حية تامة الإبداع والتنوع !!..
    >>
    مع تكذيب علم الجينات لكون الطفرات بمقدورها زيادة عضو مُبتدع للكائن الحي :
    لم يعد أمام التطوريين غير العودة مخزولين لقصص أساطير الأطفال وخرافات الحمقى حول تطور الديناصور الطائر !!.. وتحول السمك لزاحف !!.. وتحول الثديي البري لمائي !!..
    فعاد من جديد تلفيق عظام الكائنات البينية المتخيلة لسد ثغرات النظرية الساقطة !!..
    >>
    وسواء هذا أو ذاك : فظهور كل نوع وشعبة من الكائنات الحية في زمن واحد في السجل الحفري : ومعه ما قبله وما بعده من كائنات شجرة التطور المزعوم :
    كل ذلك ينسف النظرية من قواعدها !!.. وقد أدرك داروين نفسه هذا ووضعه شرطا ًصريحا ًفي كتابه لصحة نظريته ولكن :
    الكفر هو العمى ...











    2...
    إن أكثر ما أكرهه في تعاملنا مع كل ما هو غربي : الثقة المفرطة تجاه كل مَن تسمى منهمعالما ً!!!..
    فبنفس الغش والخداع الذي طعن فيه المستشرقون في الإسلام - والمفترض أنهم يكونوا محايدين - :
    بنفس الغش والخداع الذي نجده في علماء التطور للطعن في الأديان عموما ًاليوم !!!..


    وإليكم بعض المعلومات الهامة عن الحفريات والمتحجرات : والتي نعرف بها مدى اتساع مساحة الكذب التي يلعب بها هؤلاء بعقول ملايين البشر بمجلاتهم الموبوءة مثل ناشيونال جيوغرافيكومجلة العلوم الأمريكية وغيرها :


    >>
    فعظام الهياكل العظمية : قلما توجد لكائن واحد مجتمعة معا ً..
    بل إما أنها ناقصة (كأن يجدوا فكا ًفقط مثلا ًأو مجموعة أصابع أو عظمة حوض أو قدم) :
    وإما يجدون معظمها متفرقة .. وإما يجدون مجموعة من عظام كائنات حية مختلفة الأنواع معا ًكما في وادي الحيتان في مصر :
    وسيأتي الحديث عنه في تعرضنا لأكذوبة تطور الحيتان والدلافين من كائنات برية ثديية ..


    يقول فيدوتشيا:
    "إذا فحص المرء هيكلا عظميا لدجاجة وآخر لديناصور من خلال منظار ثنائي العينيّتين سيبدو الهيكلان متشابهين، ولكن بفحصهما فحصا دقيقا عن كثب ستتكشف فروق كثيرة". "فقد كانت أسنان الديناصورات ذوات الأقدام، مثلا، منحنية ومشرشرة، في حين كانت أسنان أقدم الطيور مستقيمة وغير مشرشرة وشبيهة بالوتد. كما كان لكليهما أساليب مختلفة في زرع الأسنان واستبدالها" !!!..
    Scientist say ostrich study confirms bird 'hands' unlike these of dinosaurs," http://www.eurekalert.org/pub_releas...-sso081402.php




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  7. #7
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    >>
    وإليكم صورة لهيكل عظمي لديناصور :
    والعظام الملونة بالأسود : هي التي تم العثور عليها فعلا ًفقط !!!.. وأما العظام الباقية كلها :
    فمن خيال علماء التطور الأشاوس !!!..
    فهل يصعُب عليهم بعد ذلك التلاعب بعشرات الأساطير المنسوجة حول التطور من وإلى الديناصورات ؟!!!..





    >>
    وأما هذا :





    فهو إنسان بلتادون : تم تخيل جسده بالكامل عن طريق جمجمة رأس لإنسان معاصر !!.. مع فك قرد أوانجتاون !!..
    وهذا الزيف الذي استمر 40 عاما ًيُسكت فيها صوت علماء الحق : كان فقط لإثبات الحلقة المفقودة بين الإنسان وسلفه الشبيه بالقرد !





    وإنسان جاوا : تم تخيله بالكامل من جمجمة قرد وعظمة فخذ إنسان بعيدة عنها 40 متر !!!..
    وكانت الصدمة بعد 30 عاما ًحينما اعترف ديبوا بأنه كانت هناك جمجمتين لبشرين اكتشفهما في نفس منطقة عظمة الفخذ وتم إخفاؤهما عمدا ً!..





    وإنسان نبراسكا : تم تخيل جسده بأكمله على ضرس واحد فقط !!!!!!!!!!!!.. وفي النهاية ظهر أنه ضرس خنزير أصلا ً!!..





    وهذه عظام أوردي .. وقد أعادوا تنسيقها لتلائم رؤيتهم كالتالي :





    >>
    وأما لتخيل حجم التلاعب الذي يمكن لعلماء التطور التجول فيه بخيالهم السقيم بكل حرية :
    فهل ترون هذا الكانغرو أو الكنغر ذو الكيس الشهير :





    فهل تتوقعون أنه إذا تم إيجاد هيكله العظمي : فهل سيكون هناك ما يُشير إلى هذا الكيس في جسده ؟!!..
    اللهم إلا ما يعرفه العلماء اليوم من بعض الصفات التشريحية له .. أما غير ذلك :
    فهو مادة خصبة جدا ً- وكغيره من حفريات الكائنات الحية - لتلاعب التطوريين بخيالهم في جسدها :
    أو حتى بادعاء فروها أو شعرها أو جلدها : بما يوافق هواهم !!!..


    كمثل هذه الجماجم مثلا ًوتلاعب التطوريين بخيالهم فيها :









    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  8. #8
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    ولمزيد التفاصيل عن كذبات القوم :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33160&page=3
    -----


    3...
    والآن مع خدعة تحول الطيور من الديناصورات !!!..
    والنقل من كتب هارون يحيى أيضا ً : ومن الرابط التالي مع التصرف للاختصار والتركيز :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=17141
    -----





    يظل تفسير ظهور الأجنحة للطيور وطيرانها : عقبة كئود أمام التطوريين بالتصميم المبدع لأجنحة الطيور !!.. بل :
    ولريشها ونظام تنفسها وثقل عظامها .... إلخ


    وكمحاولة من إحدى المحاولات الفاشلة التي لولا مؤازرة المجلات المفترض أنها علمية لها : لوصفها الناس من أول وهلة بالجنون والعته :
    هذه المحاولة هي القول بأن الطيور نشأت عن تحول الديناصورات الصغيرة الحجم لها في الماضي !!!..


    حيث وصل أنصار التطور المزعوم بعد مناقشات طويلة إلى نظريتين ..


    >> الأولى هي نظرية "العدو السريع" “cursorial” theory !!..
    وتؤكد هذه النظرية أن الديناصورات تحولت إلى طيور من خلال العدو السريع للطيران من الأرض إلى الجو. ويعترض مؤيدو النظرية الثانية على نظرية العدو السريع، ويقولون إن من غير الممكن أن تكون الديناصورات قد تحولت إلى طيور بهذه الطريقة.


    >> الثانية هي النظرية "الشجرية" “arboreal” theory !!..
    إذ يدعون أن الديناصورات التي عاشت على أغصان الشجر : تحولت إلى طيور لأنها : كانت تحاول القفز من غصن إلى آخر !!!.. وصاروا يُجيبون على سؤالهم عن كيفية طيران الديناصورات في الجو بقولهم بكل بجاحة واستخفاف بعقول الناس - وهم المفترض علماء ! - :
    " ظهرت الأجنحة أثناء محاولة الديناصورات لاصطياد الذباب " !!!..





    فسألهم الناس : وكيف ظهرت أجنحة الذباب المعحجزة هي الأخرى : فبُهت الذي كفر !!!..
    ------


    والمهم :
    كان التطوريون - كالعادة - بحاجة إلى حفرية كائن وسطي بين الديناصورات والطيور ...
    فماذا وجدوا أولئك الشرفاء الأتقياء الأمناء الأطهار الصادقين ؟!!..


    إنها حفرية طائر الأركيوبتركس ..





    ولا تخدعكم الأسماء العلمية التي لا يمل التطوريون من إعطائها لكائناتهم البينية المزعومة أو لمليء الفراغات والثغرات في شجرتهم المزعومة للتطور !!..
    وأما هذا الأركيوبتركس فهو الكائن الذي :


    >> يتخيل التطوريون أنه الذي تطور إلى الطيور : أو بمعنى آخر : هو أصل الطيور !..
    >> وأنه قد عاش قبل 150 مليون سنة !!..
    >> وقالوا إن له صفات تنتمي للزواحف !!..
    >> وقالوا أنه تم العثور على حفرية لهذا (الكائن الانتقالي) بالفعل : وهذا هو الذي انتشر من ساعتها في كل الكتب الدراسية والمراجع !!!..
    ثم السكوت التام بعد ذلك .............


    ولذلك .. دعونا نتابع خبرا ًحديثا نسبيا ًبشأن هذا المخلوق الذي نسجوا حوله الفرضيات المتهافتة !!!..


    ففي 23 يونيو عام 2000 م :
    نشرت صحيفة (النيويورك تايمز) خبرا ًعلميا ًبعنوان :
    اكتشاف حفرية تهدد نظرية تطور الطيور "Fossil Discovery Threatens Theory of Birds' Evolution" !
    وتم نشر الخبر أيضا ًفي مجلات علمية شهيرة مثل مجلة (Science) ومجلة (Nature) وفي قناة BBC الإخبارية !!.. وكان الخبر العلمي كالتالي :
    " لقد اكتشف العلماء أن الحفرية الجديدة التي تم استخراجها من الشرق الأوسط والتي :
    >> ترجع إلى 220 مليون سنة !!..
    >> هي لكائن مغطى بالريش !!..
    >> ولديه عظمة ترقوة : تماما ًمثل الأركيوتيركس : والطيور التي نعرفها اليوم !!..
    >> ولديه عِراق ريشة مجوف Hollow shafts in its feathers !!..
    >> وهذا يدحض الادعاء بأن الأركيوتيركس : هو الكائن الانتقالي الذي انحدرت منه الطيور !!.. لأن هذه الحفرية التي فيها كل صفات الطيور هذه : قد تم اكتشافها 75 مليون سنة قبل ما يقول التطوريون هو وقت ظهور الأركيوتيركس !!!..
    >> وهذا يعني أن هناك طيرا ًحقيقيا ًبكل صفات الطيور التي نعرفها الآن : قد سبق بـ 75 مليون سنة وجود الأركيوتيركس الذي يزعم الدارونيون أنه هو أصل الطيور
    !!..


    وهذا هو نص الخبر بالإنجليزية :
    It has been discovered that the fossil, which is unearthed in the Middle East and estimated to have lived 220 million years ago, is covered with feathers, has a wishbone just like Archaeopteryx and modern birds do, and there are hollow shafts in its feathers. THIS INVALIDATES THE CLAIMS THAT ARCHAEOPTERYX IS THE ANCESTOR OF BIRDS, because the fossil discovered is 75 million years older than Archaeopteryx. This means that A REAL BIRD WITH ALL ITS CHARACTERISTIC FEATURES ALREADY EXISTED 75 MILLION YEARS BEFORE THE CREATURE WHICH WAS ALLEGED TO BE THE ANCESTOR OF BIRDS.


    أي بما أن التطوريون يقولون بأن الكائن الانتقالي الذي سبق الطيور : قد عاش قبل 150 مليون سنة : وأنهم قد عثروا على حفرية له :
    فإن العلماء قد اكتشفوا في عام 2000م حفرية لطائر بالفعل : لديه كل خصائص الطيور التي تعيش اليوم : و هذا الطائر : عاش قبل زمن معيشة الكائن الانتقالي بـ 75 مليون سنة !!..
    فنستنتج من هذا أن الأركيوتيركس : لم يكن إلا طائر مكتمل الصفات : ولديه نفس صفات الطيور الموجودة حاليا ..!






    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  9. #9
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..


    *** السؤال الثاني عشر ***


    وعلى غرار السؤال السابق عن تطور الطيور من الديناصورات :
    هل تطورت الحيتان من كائنات ثديية تعيش في البر أو اليابسة حقا ً؟!..
    وهل لدى الحيتان بالفعل بقايا أقدام غير مستعملة أو مضمحلة ؟!!..

    -------


    إن القول بتطور الحيتانيات (عائلات الحيتان والدلافين) أكذوبة كبرى : افتضاحها حديث ٌنسبياً..!


    ولكن قبل البدء ..
    لنقم ببعض التسخين معا ًكما اعتدنا ببعض النقاط السريعة ..


    1...
    عندما دخل علينا الزميل العلماني أو اللاديني صاحب فضل بداية هذا الموضوع يريد أن يُعرفنا على التطور :
    ويتهمنا بأننا كمحاورين هنا في المنتدى وكمسلمين عموما ً: نفهمه خطأ :
    وعندما ذكرت له تأثر داروين بنظرية لامارك الفرنسي عن توريث الصفات المكتسبة :
    نفى ذلك مترفعا ًبداروين وعلماء التطور عن هذا الخطأ العلمي !!!..
    ويمكنكم مطالعة كلامه ذلك في المشاركة 11 من الرابط التالي :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33160


    أقول :
    فتعالو معي نرى ما قاله داروين والتطوريون عن الثدييات البحرية بل : الثدييات عموما ً!


    حيث جاء في الويكيبديا عن الحيتان :
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...AD%D9%88%D8%AA


    وفي أكبر قسم في الصفحة والذي خصصوه لعرض أكذوبة تطور الحيتان : الكلام التالي :
    " في سنة 1859 كان لداروين توضيحات (بشكل نظري) كيف قد نشأت الحيتان (Cetacea) الحالية. حسب داروين فانّ الحيتان والدلافين اصلهم يرجع إلى ثديات اليابسة, تلك الثديات التي كانت تحصل على معظم غذائها في الوسط المائي لذلك تكيّفت تلك الثديات مع الوسط الجديد, وكان العالم لامارك Lamarck يعتقد عكس ذلك, إذ انه كان يعتقد بان ثدييات اليابسة أن اصلها يرجع إلى ثديات الماء.
    وضرب داروين مثالا على ذلك وهو الدبّ الاسود, كان زميل له رآه في قارة أمريكا الشمالية, ذلك الشخص رأى الدب الاسود يسبح في بركة ماء بشكل متواصل لساعات عديدة دون توقف من اجل اصطياد الحشرات. إذا استمر هذا الدبّ (أو اي من حيوان ثدي آخر) ولاجيال عديدة جدا يبحث معظم وقته عن الغذاء في الماء فانه سيتكيف ويتصرف مثل الحيوانات المائية وبشكل تدريجي. وتبدأ أجسامهم بالتكيّف (التغيّر) من اجل سباحة وغطس أفضل, وبعد مدة طويلة (ملايين السنين) وبشكل تدريجي ينشأ حيوان على شاكلة الحيتان أو كلاب البحر
    " !!..





    يعني بكل بساطة : لا مشكلة أمام داروين أن يتحول حيوان بحجم الدب : إلى حوت ضخم بطول 33 متر ووزن 150 طن !!!!!!!..


    ولا أجد تعليقا ًعلى ذلك أفضل مما جاء في كتب هارون يحيى بقوله :
    " إن نظرية التطور -كما وصفها أحد العلماء البارزين- هي قصة خيالية للبالغين !!.. فهي سيناريو غير علمي وغير منطقي أبداً، يفترض أن المادة التي تفتقر إلى الحياة : تملك قوة سحرية وذكاء يمكنها من خلق كائنات حية معقدة التركيب !!.. وهذه القصة الطويلة فيها بعض جوانب التلفيق والهراء المثيرة حول بعض الأمور. من هذه الأكاذيب المثيرة للفضول التي ساقتها النظرية : تلك المتعلقة بـ«تطور الحوت» !!.. والتي نُشرت في مجلة ناشيونال جيوغرافيك (وهي واحدة من أكثر المطبوعات العلمية شهرة وجدية في العالم) بقولهم :
    «بدأ تطور الحوت إلى حجمه الحالي قبل ستين مليون سنة عندما غامرت الحيوانات الثديية البرية ذات القوائم الأربع والشعر : بالتحول إلى الماء بحثاً عن الغذاء !!.. وعلى مر العصور : طرأت التغيرات تدريجياً !!.. فاختفت القوائم الخلفية : وتحولت القوائم الأمامية إلى زعانف !!.. كما اختفى الشعر ليتحول إلى جلد سميك لين الملمس !!.. وتحولت فتحات الأنف نحو أعلى الرأس !!.. وتغير شكل الذيل ليصبح أكثر تفلطحاً !!.. ثم بدأ جسمه يكبر جداً داخل الماء» !!..
    Victor B. Scheffer, “Exploring the Lives of Whales”


    وبغض النظر عن عدم وجود أي سند علمي يعضد أياً مما ذ ُكر، فإن مثل هذا التحول مخالفٌ لأبسط قواعد الطبيعة !!.. إن هذا الهراء الذي نشرته مجلة ناشيونال جيوغرافيك : إنما يدل على مدى مستوى الكذب والتلفيق الذي وصلت إليه المطبوعات الجادة ظاهرياً : والتي تساند نظرية التطور !!.. وإحدى الأكاذيب الأخرى هي أصل الحيوانات الثديية؛ فأنصار التطور يقولون إن أصل الحيوانات الثديية هو أحد الزواحف التي عاشت قديماً !!.. ولكن بمجرد شرح تفاصيل هذا التحول المزعوم تظهر لنا قصص مثيرة !!.. إليكم أحدها عن الإرضاع باللبن :
    «شرعت بعض الزواحف التي عاشت في المناطق الباردة : في تطوير أسلوب للحفاظ على حرارة جسمها !!.. وكانت حرارتها ترتفع في الجو البارد !!.. وانخفض مستوى الفقد الحراري عندما أصبحت القشور التي تغطي جسمها أقل !!.. ثم تحولت إلى فرو !!.. وكان إفراز العرق وسيلة أخرى لتنظيم درجة حرارة الجسم !!.. وهي وسيلة لتبريد الجسم عند الضرورة عن طريق تبخر المياه !!.. وحدث بالصدفة (!) : أن صغار هذه الزواحف بدأت تلعق عرق الأم لترطيب نفسها !!.. وبدأت بعض الغدد في إفراز عرق أكثر كثافة (!) تحول في النهاية إلى لبن (!!!!!) ولذلك حظي هؤلاء الصغار ببداية أفضل لحياتهم» !!!!!!...
    National Geographic, vol. 50, December 1976, p. 752. George Gamow, Martynas Ycas, Mr Tompkins Inside Himself, London: Allen & Unwin, 1968, p. 149


    إن فكرة أن اللبن (وهو غذاء معقد مخلوق بإتقان) قد تولد من الغدد التي تفرز العرق : وجميع التفاصيل الأخرى التي ذكرت : هي نتائج غريبة لخيال أصحاب نظرية التطور : يخلو من أي رائحة للعلم " !!!..




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  10. #10
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    2...
    فلا يزال إبداع الخالق عز وجل يُصيب الكفار الملاحدة بالذهول !!..
    وذلك لأنهم لا يتخيلون أبدا ً أن الله عز وجل قد خلق كل كائن ملائم لوظيفة ونمط معين في الحياة : وهيأ له من الأعضاء والتراكيب ما يكسبه كمالا ًمع وظيفته ونمط حياته الذي اختاره له الله تعالى " الذي أعطى كل شيء خلقه : ثم هدى " : ويكسبه تفردا ًدالا ًعلى طلاقة إبداع الخالق سبحانه : تنزوي أمامه تخاريف الملحدين وتحتار أمامه تفسيرات التطوريين البلهاء !!!..





    سمكة السيفSowrd Fish !!..








    سمكة قرش المطرقة بعينيه المميزتين على جانبي رأسه Sphymadiplana mokarra


    فتارة ينصدموا بالخفاش !!.. وتارة أخرى بخلد الماء البلاتيبوس !!..


    وتارة ثالثة بسمكة الراي ذات العباءة (اللخمة) :











    وتارة بالحيتان والدلافين والتي فتحات أنفها بقدرة قادر لأعلى الرأس للتنفس :
    لانها من الثدييات ذوات الرئة !!!..





    وفي الوقت الذي ما نجحوا فيه بإثبات انتقال الأسماك إلى البر بعد :
    يجدون أنفسهم مُطالبين بتفسير حياة الثدييات المائية كالحيتان والدلافين !!..
    فلا يملكون إلا - وبكل بساطة - أن يُديروا حلقة التطور 180 درجة :
    للنزول ببعض الحيوانات الثديية البرية من اليابسة إلى الماء من جديد :
    وكأننا في نزهة ترفيهية من وإلى الماء !!..


    وكأننا لسنا بصدد عشرات العوائق (العلمية) و(المنطقية) أمام هذه التحولات الخيالية !
    فضلا ًعن اعتمادها جميعا ًعلى نظرية توريث الصفات المكتسبة التي تحورت في حياة الكائن :
    وهو ما ترفع عنه زملاؤنا الملاحدة واللادينيين وكأنه وصمة عار !!..
    وهو بالفعل وصمة عار وسقوط عقل لدى كل مَن يسير في ركب القوم حتى ولو لم يُعلن ذلك !




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

 

صفحة 6 من 12 الأولىالأولى ... 2345678910 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML