صفحة 7 من 13 الأولىالأولى ... 34567891011 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 127
 
  1. #61
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    18...
    وأخيرا ً... وعلى مستوى الُحكم العملي على حقيقة إلحادية أفكار دارون :
    فعلى مدى الـ 150 سنة الماضية : لم يُؤيد داروين ونظريته المتهافتة إلا الملحدون واللادينيون وأذنابهم من مدعي الثقافة الجوفاء !!!..


    19...
    وأختم معكم : بأحد ذنوب الدماء المعلقة في رقبة داروين ...
    لن أقول ملايين البشر شرقا ً(الشيوعية) وغربا ً(النازية) !!!..
    ولا ما حدث في استراليا ولا في أمريكا حتى وقت ٍقريب ولكن :
    سنأخذ مثالا ًواحدا ًفقط :
    يضعه كل مؤمن بالتطور المزعوم أمام عينيه : يتذكره كلما فكر في داروين !
    إنها مأساة الشاب الأفريقي الشهير : أوتا بينجا Ota Benga





    المسكين أوتا بينجا وسط أفراد عائلته ..


    حيث بعد أن قدم داروين في كتابه أصل الإنسان The Descent of Man مزاعم حول تطور الإنسان من كائنات شبيهة بالقرود :
    بدأ التطوريون : يبحثون عن متحجرات تدعم هذا الجدل !!..
    ثم بلغ بهم السفه (ورغم أنهم لم يجدوا متحجرات بينية أصلا ً) : إلى أنه بإمكانهم أيضا ًأن يجدوا مثل هذه الكائنات البينية (أي بين القرد والإنسان) : حية ًإلى اليوم !!!..


    فقد قال داروين وكما نقلت لكم في المشاركة السابقة :
    "في فترةِ مستقبليةِ ما ، لَيسَت ببعيدَة إذا ما قيست بالقرون ، سنجد أن الأجناس المُتَحضّرة للإنسان - وبشكل شبه مؤكد - سَتُبيدُ وتَستبدلُ الأجناسَ الوحشيةَ في كافة أنحاء العالم.
    في الوقت نفسه ، ستباد بلا شَكَّ الكائنات الأشباه آدمية.
    ومن ثم ستزداد الفجوة ما بين الإنسانِ وما بين أقربِ حلفائه اتساعا ، حيث سَيَنتقلُ إلى حالةٍ أكثر تَحَضّراً ، كما نَتمنّى، بل وستكون اكثر اتساعا إذا ما حتى قورنت - أي هذه الفجوة - بالتي بين القوقازيينِ وبين قرد منحط كالبابون ، بدلاً مِنْ تلك الموجودة الآن بين الزنجي أَو الإسترالي وما بين الغوريللا
    " !!!..
    Charles Darwin, The Descent of Man, 2nd ed., New York: A.L. Burt Co., 1874, p. 178


    فكان من تلك الكائنات البينية (أو مآسي إيجاد الكائنات البينية) : مأساة الأفريقي أوتا بينجاالذي تم (((اصطياده))) من الكونغو 1904م !!!..


    ورغم أن معنى اسمه هو (الصديق) : إلا أنه لم يُقابل من (الرجل الأبيض) إلا بكل وحشية وغباء !!..
    فقد قتلوا زوجته وطفليه !!!..
    ثم أخذوه بعد تدمير قريته مُقيدا ًبالسلاسل !!.. ثم تم وضعه في قفص كالحيوان !!.. حيث تم نقله إلى الولايات المتحدة الأمركية !!!..


    حيث قام علماء التطور المزعوم بعرضه على الجمهور في معرض سينت لويس العالمي :
    إلى جانب أنواع أخرى من القردة !!!.. وقدموه بوصفه : أقرب حلقة انتقالية للإنسان !!..
    ثم بعد عامين كاملين : تم نقله إلى حديقة حيوانبرونكس في نيويورك !!!..





    أوتا بينجا ينظر بأسى لحاله وما أوقعه فيه علماء التطور الفطاحل !!..


    وتم عرضه هناك تحت مسمى : (( السلف القديم للإنسان )) : مع بضع أفراد من قردة الشمبانزي وبعض الغوريلات !!!..
    حيث قام الدكتور التطوري ويليام هورناداي مدير الحديقة : بإلقاء خطب طويلة عن مدى فخره بوجود هذا الشكل الانتقالي الفريد في حديقته !!!..


    وتمت معاملة أوتا بينجا المحبوپ في القفص : وكأنه حيوان عادي !!!..


    ثم انتهت المأساة بقتل أوتا بينجا نفسه منتحرا ً!!!!...


    بينمـا حصل مكتشفه على الميدالية الذهبية نظرا ًلجهوده التطورية !!!!!..
    http://en.wikipedia.org/wiki/Ota_Benga


    وهنيئا ًلداروين هذا الدم من ضمن الملايين في رقبته ..
    وهنيئا ًللسائرين على دربه حذو القذة بالقذة :
    يظنون أنه لا تعارض بين التطور والإيمان بالله !!!.. وأنه ليس هناك (مضاعفات جانبية) :
    يخشى منها المؤمن على إيمانه !!!..
    وإنا لله وإنا إليه راجعون !




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  2. #62
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..


    *** السؤال الحادي عشر ***


    هل تطورت الطيور من الديناصورات ؟!!..
    -----


    قبل البدء في عرض أكاذيب التطوريين لإثبات تطورهم المزعوم المنافي للخلق الخاص من الله تعالى :
    فأود وضع بعض النقاط على الحروف أولا ً...


    1...
    المأزق الذي لا مخرج منه للتطوريين هو كالآتي :
    >>
    عملية التطور الصدفي بأي صورها : تتطلب وجود حفريات لكائنات بينية ..
    >>
    الانتخاب الطبيعي لا يفسر التمايز الرهيب والتنوع بين الكائنات الحية المختلفة :
    إلا إذا وُجد سبب مساعد لهذه التغيرات ..
    >>
    التغيرات المكتسبة في حياة أي كائن حي : لا يتم توريثها لأبنائه ..
    وهذه الحقيقة سدت الطريق على القول بتوريث أي تحوير أو تكيف من الكائن لأبنائه :
    هذا إن صح أصلا ًوجود هذا التحوير نتيجة للبيئة ..
    >>
    عندما انسد طريق توريث التغيرات المكتسبة : زعم التطوريون أن الطفرات العشوائية هي التي قدمت لنا كل ما نراه من كائنات حية تامة الإبداع والتنوع !!..
    >>
    مع تكذيب علم الجينات لكون الطفرات بمقدورها زيادة عضو مُبتدع للكائن الحي :
    لم يعد أمام التطوريين غير العودة مخزولين لقصص أساطير الأطفال وخرافات الحمقى حول تطور الديناصور الطائر !!.. وتحول السمك لزاحف !!.. وتحول الثديي البري لمائي !!..
    فعاد من جديد تلفيق عظام الكائنات البينية المتخيلة لسد ثغرات النظرية الساقطة !!..
    >>
    وسواء هذا أو ذاك : فظهور كل نوع وشعبة من الكائنات الحية في زمن واحد في السجل الحفري : ومعه ما قبله وما بعده من كائنات شجرة التطور المزعوم :
    كل ذلك ينسف النظرية من قواعدها !!.. وقد أدرك داروين نفسه هذا ووضعه شرطا ًصريحا ًفي كتابه لصحة نظريته ولكن :
    الكفر هو العمى ...











    2...
    إن أكثر ما أكرهه في تعاملنا مع كل ما هو غربي : الثقة المفرطة تجاه كل مَن تسمى منهمعالما ً!!!..
    فبنفس الغش والخداع الذي طعن فيه المستشرقون في الإسلام - والمفترض أنهم يكونوا محايدين - :
    بنفس الغش والخداع الذي نجده في علماء التطور للطعن في الأديان عموما ًاليوم !!!..


    وإليكم بعض المعلومات الهامة عن الحفريات والمتحجرات : والتي نعرف بها مدى اتساع مساحة الكذب التي يلعب بها هؤلاء بعقول ملايين البشر بمجلاتهم الموبوءة مثل ناشيونال جيوغرافيكومجلة العلوم الأمريكية وغيرها :


    >>
    فعظام الهياكل العظمية : قلما توجد لكائن واحد مجتمعة معا ً..
    بل إما أنها ناقصة (كأن يجدوا فكا ًفقط مثلا ًأو مجموعة أصابع أو عظمة حوض أو قدم) :
    وإما يجدون معظمها متفرقة .. وإما يجدون مجموعة من عظام كائنات حية مختلفة الأنواع معا ًكما في وادي الحيتان في مصر :
    وسيأتي الحديث عنه في تعرضنا لأكذوبة تطور الحيتان والدلافين من كائنات برية ثديية ..


    يقول فيدوتشيا:
    "إذا فحص المرء هيكلا عظميا لدجاجة وآخر لديناصور من خلال منظار ثنائي العينيّتين سيبدو الهيكلان متشابهين، ولكن بفحصهما فحصا دقيقا عن كثب ستتكشف فروق كثيرة". "فقد كانت أسنان الديناصورات ذوات الأقدام، مثلا، منحنية ومشرشرة، في حين كانت أسنان أقدم الطيور مستقيمة وغير مشرشرة وشبيهة بالوتد. كما كان لكليهما أساليب مختلفة في زرع الأسنان واستبدالها" !!!..
    Scientist say ostrich study confirms bird 'hands' unlike these of dinosaurs," http://www.eurekalert.org/pub_releas...-sso081402.php




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  3. #63
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    >>
    وإليكم صورة لهيكل عظمي لديناصور :
    والعظام الملونة بالأسود : هي التي تم العثور عليها فعلا ًفقط !!!.. وأما العظام الباقية كلها :
    فمن خيال علماء التطور الأشاوس !!!..
    فهل يصعُب عليهم بعد ذلك التلاعب بعشرات الأساطير المنسوجة حول التطور من وإلى الديناصورات ؟!!!..





    >>
    وأما هذا :





    فهو إنسان بلتادون : تم تخيل جسده بالكامل عن طريق جمجمة رأس لإنسان معاصر !!.. مع فك قرد أوانجتاون !!..
    وهذا الزيف الذي استمر 40 عاما ًيُسكت فيها صوت علماء الحق : كان فقط لإثبات الحلقة المفقودة بين الإنسان وسلفه الشبيه بالقرد !





    وإنسان جاوا : تم تخيله بالكامل من جمجمة قرد وعظمة فخذ إنسان بعيدة عنها 40 متر !!!..
    وكانت الصدمة بعد 30 عاما ًحينما اعترف ديبوا بأنه كانت هناك جمجمتين لبشرين اكتشفهما في نفس منطقة عظمة الفخذ وتم إخفاؤهما عمدا ً!..





    وإنسان نبراسكا : تم تخيل جسده بأكمله على ضرس واحد فقط !!!!!!!!!!!!.. وفي النهاية ظهر أنه ضرس خنزير أصلا ً!!..





    وهذه عظام أوردي .. وقد أعادوا تنسيقها لتلائم رؤيتهم كالتالي :





    >>
    وأما لتخيل حجم التلاعب الذي يمكن لعلماء التطور التجول فيه بخيالهم السقيم بكل حرية :
    فهل ترون هذا الكانغرو أو الكنغر ذو الكيس الشهير :





    فهل تتوقعون أنه إذا تم إيجاد هيكله العظمي : فهل سيكون هناك ما يُشير إلى هذا الكيس في جسده ؟!!..
    اللهم إلا ما يعرفه العلماء اليوم من بعض الصفات التشريحية له .. أما غير ذلك :
    فهو مادة خصبة جدا ً- وكغيره من حفريات الكائنات الحية - لتلاعب التطوريين بخيالهم في جسدها :
    أو حتى بادعاء فروها أو شعرها أو جلدها : بما يوافق هواهم !!!..


    كمثل هذه الجماجم مثلا ًوتلاعب التطوريين بخيالهم فيها :









    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  4. #64
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    ولمزيد التفاصيل عن كذبات القوم :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33160&page=3
    -----


    3...
    والآن مع خدعة تحول الطيور من الديناصورات !!!..
    والنقل من كتب هارون يحيى أيضا ً : ومن الرابط التالي مع التصرف للاختصار والتركيز :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=17141
    -----





    يظل تفسير ظهور الأجنحة للطيور وطيرانها : عقبة كئود أمام التطوريين بالتصميم المبدع لأجنحة الطيور !!.. بل :
    ولريشها ونظام تنفسها وثقل عظامها .... إلخ


    وكمحاولة من إحدى المحاولات الفاشلة التي لولا مؤازرة المجلات المفترض أنها علمية لها : لوصفها الناس من أول وهلة بالجنون والعته :
    هذه المحاولة هي القول بأن الطيور نشأت عن تحول الديناصورات الصغيرة الحجم لها في الماضي !!!..


    حيث وصل أنصار التطور المزعوم بعد مناقشات طويلة إلى نظريتين ..


    >> الأولى هي نظرية "العدو السريع" “cursorial” theory !!..
    وتؤكد هذه النظرية أن الديناصورات تحولت إلى طيور من خلال العدو السريع للطيران من الأرض إلى الجو. ويعترض مؤيدو النظرية الثانية على نظرية العدو السريع، ويقولون إن من غير الممكن أن تكون الديناصورات قد تحولت إلى طيور بهذه الطريقة.


    >> الثانية هي النظرية "الشجرية" “arboreal” theory !!..
    إذ يدعون أن الديناصورات التي عاشت على أغصان الشجر : تحولت إلى طيور لأنها : كانت تحاول القفز من غصن إلى آخر !!!.. وصاروا يُجيبون على سؤالهم عن كيفية طيران الديناصورات في الجو بقولهم بكل بجاحة واستخفاف بعقول الناس - وهم المفترض علماء ! - :
    " ظهرت الأجنحة أثناء محاولة الديناصورات لاصطياد الذباب " !!!..





    فسألهم الناس : وكيف ظهرت أجنحة الذباب المعحجزة هي الأخرى : فبُهت الذي كفر !!!..
    ------


    والمهم :
    كان التطوريون - كالعادة - بحاجة إلى حفرية كائن وسطي بين الديناصورات والطيور ...
    فماذا وجدوا أولئك الشرفاء الأتقياء الأمناء الأطهار الصادقين ؟!!..


    إنها حفرية طائر الأركيوبتركس ..





    ولا تخدعكم الأسماء العلمية التي لا يمل التطوريون من إعطائها لكائناتهم البينية المزعومة أو لمليء الفراغات والثغرات في شجرتهم المزعومة للتطور !!..
    وأما هذا الأركيوبتركس فهو الكائن الذي :


    >> يتخيل التطوريون أنه الذي تطور إلى الطيور : أو بمعنى آخر : هو أصل الطيور !..
    >> وأنه قد عاش قبل 150 مليون سنة !!..
    >> وقالوا إن له صفات تنتمي للزواحف !!..
    >> وقالوا أنه تم العثور على حفرية لهذا (الكائن الانتقالي) بالفعل : وهذا هو الذي انتشر من ساعتها في كل الكتب الدراسية والمراجع !!!..
    ثم السكوت التام بعد ذلك .............


    ولذلك .. دعونا نتابع خبرا ًحديثا نسبيا ًبشأن هذا المخلوق الذي نسجوا حوله الفرضيات المتهافتة !!!..


    ففي 23 يونيو عام 2000 م :
    نشرت صحيفة (النيويورك تايمز) خبرا ًعلميا ًبعنوان :
    اكتشاف حفرية تهدد نظرية تطور الطيور "Fossil Discovery Threatens Theory of Birds' Evolution" !
    وتم نشر الخبر أيضا ًفي مجلات علمية شهيرة مثل مجلة (Science) ومجلة (Nature) وفي قناة BBC الإخبارية !!.. وكان الخبر العلمي كالتالي :
    " لقد اكتشف العلماء أن الحفرية الجديدة التي تم استخراجها من الشرق الأوسط والتي :
    >> ترجع إلى 220 مليون سنة !!..
    >> هي لكائن مغطى بالريش !!..
    >> ولديه عظمة ترقوة : تماما ًمثل الأركيوتيركس : والطيور التي نعرفها اليوم !!..
    >> ولديه عِراق ريشة مجوف Hollow shafts in its feathers !!..
    >> وهذا يدحض الادعاء بأن الأركيوتيركس : هو الكائن الانتقالي الذي انحدرت منه الطيور !!.. لأن هذه الحفرية التي فيها كل صفات الطيور هذه : قد تم اكتشافها 75 مليون سنة قبل ما يقول التطوريون هو وقت ظهور الأركيوتيركس !!!..
    >> وهذا يعني أن هناك طيرا ًحقيقيا ًبكل صفات الطيور التي نعرفها الآن : قد سبق بـ 75 مليون سنة وجود الأركيوتيركس الذي يزعم الدارونيون أنه هو أصل الطيور
    !!..


    وهذا هو نص الخبر بالإنجليزية :
    It has been discovered that the fossil, which is unearthed in the Middle East and estimated to have lived 220 million years ago, is covered with feathers, has a wishbone just like Archaeopteryx and modern birds do, and there are hollow shafts in its feathers. THIS INVALIDATES THE CLAIMS THAT ARCHAEOPTERYX IS THE ANCESTOR OF BIRDS, because the fossil discovered is 75 million years older than Archaeopteryx. This means that A REAL BIRD WITH ALL ITS CHARACTERISTIC FEATURES ALREADY EXISTED 75 MILLION YEARS BEFORE THE CREATURE WHICH WAS ALLEGED TO BE THE ANCESTOR OF BIRDS.


    أي بما أن التطوريون يقولون بأن الكائن الانتقالي الذي سبق الطيور : قد عاش قبل 150 مليون سنة : وأنهم قد عثروا على حفرية له :
    فإن العلماء قد اكتشفوا في عام 2000م حفرية لطائر بالفعل : لديه كل خصائص الطيور التي تعيش اليوم : و هذا الطائر : عاش قبل زمن معيشة الكائن الانتقالي بـ 75 مليون سنة !!..
    فنستنتج من هذا أن الأركيوتيركس : لم يكن إلا طائر مكتمل الصفات : ولديه نفس صفات الطيور الموجودة حاليا ..!






    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  5. #65
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..


    *** السؤال الثاني عشر ***


    وعلى غرار السؤال السابق عن تطور الطيور من الديناصورات :
    هل تطورت الحيتان من كائنات ثديية تعيش في البر أو اليابسة حقا ً؟!..
    وهل لدى الحيتان بالفعل بقايا أقدام غير مستعملة أو مضمحلة ؟!!..

    -------


    إن القول بتطور الحيتانيات (عائلات الحيتان والدلافين) أكذوبة كبرى : افتضاحها حديث ٌنسبياً..!


    ولكن قبل البدء ..
    لنقم ببعض التسخين معا ًكما اعتدنا ببعض النقاط السريعة ..


    1...
    عندما دخل علينا الزميل العلماني أو اللاديني صاحب فضل بداية هذا الموضوع يريد أن يُعرفنا على التطور :
    ويتهمنا بأننا كمحاورين هنا في المنتدى وكمسلمين عموما ً: نفهمه خطأ :
    وعندما ذكرت له تأثر داروين بنظرية لامارك الفرنسي عن توريث الصفات المكتسبة :
    نفى ذلك مترفعا ًبداروين وعلماء التطور عن هذا الخطأ العلمي !!!..
    ويمكنكم مطالعة كلامه ذلك في المشاركة 11 من الرابط التالي :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33160


    أقول :
    فتعالو معي نرى ما قاله داروين والتطوريون عن الثدييات البحرية بل : الثدييات عموما ً!


    حيث جاء في الويكيبديا عن الحيتان :
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...AD%D9%88%D8%AA


    وفي أكبر قسم في الصفحة والذي خصصوه لعرض أكذوبة تطور الحيتان : الكلام التالي :
    " في سنة 1859 كان لداروين توضيحات (بشكل نظري) كيف قد نشأت الحيتان (Cetacea) الحالية. حسب داروين فانّ الحيتان والدلافين اصلهم يرجع إلى ثديات اليابسة, تلك الثديات التي كانت تحصل على معظم غذائها في الوسط المائي لذلك تكيّفت تلك الثديات مع الوسط الجديد, وكان العالم لامارك Lamarck يعتقد عكس ذلك, إذ انه كان يعتقد بان ثدييات اليابسة أن اصلها يرجع إلى ثديات الماء.
    وضرب داروين مثالا على ذلك وهو الدبّ الاسود, كان زميل له رآه في قارة أمريكا الشمالية, ذلك الشخص رأى الدب الاسود يسبح في بركة ماء بشكل متواصل لساعات عديدة دون توقف من اجل اصطياد الحشرات. إذا استمر هذا الدبّ (أو اي من حيوان ثدي آخر) ولاجيال عديدة جدا يبحث معظم وقته عن الغذاء في الماء فانه سيتكيف ويتصرف مثل الحيوانات المائية وبشكل تدريجي. وتبدأ أجسامهم بالتكيّف (التغيّر) من اجل سباحة وغطس أفضل, وبعد مدة طويلة (ملايين السنين) وبشكل تدريجي ينشأ حيوان على شاكلة الحيتان أو كلاب البحر
    " !!..





    يعني بكل بساطة : لا مشكلة أمام داروين أن يتحول حيوان بحجم الدب : إلى حوت ضخم بطول 33 متر ووزن 150 طن !!!!!!!..


    ولا أجد تعليقا ًعلى ذلك أفضل مما جاء في كتب هارون يحيى بقوله :
    " إن نظرية التطور -كما وصفها أحد العلماء البارزين- هي قصة خيالية للبالغين !!.. فهي سيناريو غير علمي وغير منطقي أبداً، يفترض أن المادة التي تفتقر إلى الحياة : تملك قوة سحرية وذكاء يمكنها من خلق كائنات حية معقدة التركيب !!.. وهذه القصة الطويلة فيها بعض جوانب التلفيق والهراء المثيرة حول بعض الأمور. من هذه الأكاذيب المثيرة للفضول التي ساقتها النظرية : تلك المتعلقة بـ«تطور الحوت» !!.. والتي نُشرت في مجلة ناشيونال جيوغرافيك (وهي واحدة من أكثر المطبوعات العلمية شهرة وجدية في العالم) بقولهم :
    «بدأ تطور الحوت إلى حجمه الحالي قبل ستين مليون سنة عندما غامرت الحيوانات الثديية البرية ذات القوائم الأربع والشعر : بالتحول إلى الماء بحثاً عن الغذاء !!.. وعلى مر العصور : طرأت التغيرات تدريجياً !!.. فاختفت القوائم الخلفية : وتحولت القوائم الأمامية إلى زعانف !!.. كما اختفى الشعر ليتحول إلى جلد سميك لين الملمس !!.. وتحولت فتحات الأنف نحو أعلى الرأس !!.. وتغير شكل الذيل ليصبح أكثر تفلطحاً !!.. ثم بدأ جسمه يكبر جداً داخل الماء» !!..
    Victor B. Scheffer, “Exploring the Lives of Whales”


    وبغض النظر عن عدم وجود أي سند علمي يعضد أياً مما ذ ُكر، فإن مثل هذا التحول مخالفٌ لأبسط قواعد الطبيعة !!.. إن هذا الهراء الذي نشرته مجلة ناشيونال جيوغرافيك : إنما يدل على مدى مستوى الكذب والتلفيق الذي وصلت إليه المطبوعات الجادة ظاهرياً : والتي تساند نظرية التطور !!.. وإحدى الأكاذيب الأخرى هي أصل الحيوانات الثديية؛ فأنصار التطور يقولون إن أصل الحيوانات الثديية هو أحد الزواحف التي عاشت قديماً !!.. ولكن بمجرد شرح تفاصيل هذا التحول المزعوم تظهر لنا قصص مثيرة !!.. إليكم أحدها عن الإرضاع باللبن :
    «شرعت بعض الزواحف التي عاشت في المناطق الباردة : في تطوير أسلوب للحفاظ على حرارة جسمها !!.. وكانت حرارتها ترتفع في الجو البارد !!.. وانخفض مستوى الفقد الحراري عندما أصبحت القشور التي تغطي جسمها أقل !!.. ثم تحولت إلى فرو !!.. وكان إفراز العرق وسيلة أخرى لتنظيم درجة حرارة الجسم !!.. وهي وسيلة لتبريد الجسم عند الضرورة عن طريق تبخر المياه !!.. وحدث بالصدفة (!) : أن صغار هذه الزواحف بدأت تلعق عرق الأم لترطيب نفسها !!.. وبدأت بعض الغدد في إفراز عرق أكثر كثافة (!) تحول في النهاية إلى لبن (!!!!!) ولذلك حظي هؤلاء الصغار ببداية أفضل لحياتهم» !!!!!!...
    National Geographic, vol. 50, December 1976, p. 752. George Gamow, Martynas Ycas, Mr Tompkins Inside Himself, London: Allen & Unwin, 1968, p. 149


    إن فكرة أن اللبن (وهو غذاء معقد مخلوق بإتقان) قد تولد من الغدد التي تفرز العرق : وجميع التفاصيل الأخرى التي ذكرت : هي نتائج غريبة لخيال أصحاب نظرية التطور : يخلو من أي رائحة للعلم " !!!..




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  6. #66
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    2...
    فلا يزال إبداع الخالق عز وجل يُصيب الكفار الملاحدة بالذهول !!..
    وذلك لأنهم لا يتخيلون أبدا ً أن الله عز وجل قد خلق كل كائن ملائم لوظيفة ونمط معين في الحياة : وهيأ له من الأعضاء والتراكيب ما يكسبه كمالا ًمع وظيفته ونمط حياته الذي اختاره له الله تعالى " الذي أعطى كل شيء خلقه : ثم هدى " : ويكسبه تفردا ًدالا ًعلى طلاقة إبداع الخالق سبحانه : تنزوي أمامه تخاريف الملحدين وتحتار أمامه تفسيرات التطوريين البلهاء !!!..





    سمكة السيفSowrd Fish !!..








    سمكة قرش المطرقة بعينيه المميزتين على جانبي رأسه Sphymadiplana mokarra


    فتارة ينصدموا بالخفاش !!.. وتارة أخرى بخلد الماء البلاتيبوس !!..


    وتارة ثالثة بسمكة الراي ذات العباءة (اللخمة) :











    وتارة بالحيتان والدلافين والتي فتحات أنفها بقدرة قادر لأعلى الرأس للتنفس :
    لانها من الثدييات ذوات الرئة !!!..





    وفي الوقت الذي ما نجحوا فيه بإثبات انتقال الأسماك إلى البر بعد :
    يجدون أنفسهم مُطالبين بتفسير حياة الثدييات المائية كالحيتان والدلافين !!..
    فلا يملكون إلا - وبكل بساطة - أن يُديروا حلقة التطور 180 درجة :
    للنزول ببعض الحيوانات الثديية البرية من اليابسة إلى الماء من جديد :
    وكأننا في نزهة ترفيهية من وإلى الماء !!..


    وكأننا لسنا بصدد عشرات العوائق (العلمية) و(المنطقية) أمام هذه التحولات الخيالية !
    فضلا ًعن اعتمادها جميعا ًعلى نظرية توريث الصفات المكتسبة التي تحورت في حياة الكائن :
    وهو ما ترفع عنه زملاؤنا الملاحدة واللادينيين وكأنه وصمة عار !!..
    وهو بالفعل وصمة عار وسقوط عقل لدى كل مَن يسير في ركب القوم حتى ولو لم يُعلن ذلك !




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  7. #67
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    3...
    إن رسمة الهيكل العظمي للحوت التي يحتفظ بها كل ملحد أو لاديني كالضربة القاضية التي سيُبرزها إذا ما حوصر أمام كل منكر للتطور :





    ثم تراه يُشير بكل فخر إلى نقطة صغيرة قرب نهاية الحوت الضخم قائلا ً:
    " انظر : بقايا أقدام " !!.. أو " أقدام مطمورة " !!!.. فهو لا يفهم شيئا ً!!.. ولم يبحث عن شيء في المسألة أصلا ً!!!..


    فأقدم أرجل ينسبونها لسلف الحيتان (وليست الحيتان الحالية) :
    هي تلفيقة للباسيلوسورس Basilosaurus : ولكم أن تقارنوا طوله 15 متر :
    بأقدام 30 سنتيمتر !!!..


    في حين أن الموجود حاليا ًفي الحيتان والدلافين هو العظم الحرقفي فقط Pelvis:








    وهو الذي ذهب أغلب علماء الأحياء أن فائدته هو كدليل أثناء الجماع :
    Most scientists admit that they were likely used copulation guides


    وسوف نتعرف بعد قليل على مسلسل لصق العظام لأسلاف الحيتان المزعومة !


    3...
    وأما الآن :
    فإليكم أهم العوائق التي تقف في طريق التحول الخيالي من كائن بري إلى حوت !!!..
    >>
    زيادة حجم الرئة بصورة ضخمة (وزن رئة الحوت الأزرق طن !) : ومع زيادة الحجم : مُطالبين بزيادة الكفائة في التنفس بصورة معينة تضمن للحوت البقاء مدد طويلة تحت الماء !!..
    >>
    ظهور ذيل قوي جدا ًوضخم - تناسبا ًمع حجم الحوت - بزعنفتين أفقيتين قادرتان على التجديف الهائل لدفع وزن الحوت أثناء حركته في الماء (تصل سرعته لـ 50 كم في الساعة) !!!..
    >>
    وفي حين تمثل العين - وخصوصا ًأعين الثدييات - : كابوسا ًللتطوريين وعلى رأسهم داروينكما صرح بذلك في فصل صعوبات النظرية من كتابه : نجد أننا مطالبين في الحوت بتحور العين للرؤية تحت الماء !!.. وبوضوح !!.. وبقوة جسم العين وطبقاتها لتحمل الضغط الشديد في الأعماق التي تصل إليها الحيتان تحت سطح الماء !!..
    >>
    الأذن تتحور بشكل دراماتيكي لتنتهي على الأقل بأذن تتحمل الضغط العالي تحت الماء !!..
    >>
    الاستغناء عن الشعر والفرو بجلد ناعم مطاطي إلى حد كبير مناسب للغوص والحركة في الماء !!..
    مع وجود الطبقة الدهنية السميكة التحت جلدية المميزة للحيتان !!!..
    >>
    وجوب إيجاد طريقة لمنع الفقدان الحراري للسان الحوت والزعانف !!..
    >>
    تحور الأنف للفتحة المميزة المعروفة أعلى رأس الحوت : والتي يبخ منها الهواء الناتج عن التنفس : والذي يخرج عادة ًفي صورة رذاذ بخار ماء قوي (قد يصل ارتفاعه إلى 7 إلى 9 أمتار) !!..
    >>
    وجود عضلات قوية للتحكم في فتحة الأنف وغلقها تحت الماء في وجود الضغط العالي !
    >>
    وجوب تحور حلمات ثدي الإناث وفم الحوت استعدادا ًلعملية الإرضاع التي تتم تحت الماء !! (يستهلك رضيع الحوت الأزرق حوالي 500 لتر من لبن أمه يوميا ً) !!..
    >>
    وجود شرائح تنقية العوالق المائية أعلى فم الحوت الضخم البليني الذي لا يملك أسنان !!!..
    (تنقسم الحيتان إلى ذات أسنان Odontoceti والبلّينية Mysticeti) ..
    >>
    نظام إصدار أصوات السونار الفائق الدقة لدى الحيتان والدلافين (أو الحيتانيات عامةً) : والذي لديه القدرة على تمييز مكان وحجم سمكة صغيرة بحجم كرة الجولف على بعد 70م !!!..
    ويوجد في الدلافين مثلا ًفي مقدمة الرأس في جزء بطيخي الشكل متكامل الخلقة !!..


    والسؤال الآن :
    هل كل هذه (( المطالب )) و (( التغيرات )) تبدو سهلة ؟!!!..
    هل كلها يمكن أن توفرها الصدف والعشوائية أو حتى الطفرات هكذا بجرة قلم ؟!!..


    اللهم إلا عند من سفه نفسه ورضيَ بانمحاء عقله !!!..
    ونتابع ...


    4...
    قلنا من قبل أن أهم دليل يبحث عنه التطوريون دوما ًبالكذب والتلفيق هو :
    نعم ....
    الكائنات الانتقالية ...
    والطريقة المعتمدة كما رأينا في المشاركة السابقة هي :
    نعم ....
    توليف العظام بالغش والخداع !!!.. وأهي كلها عظام وما حدش واخد باله !!!..


    5...
    فنجد في نفس رابط الويكيبديا الذي ذكرته لكم منذ قليل عن الحيتان اعترافهم :
    " المشكلة الوحيدة آنذاك التي جلبت الكثير من الضجة من حولها كانت هي عدم وجود احافير Fossils كأدلة على حدوث ذلك. وفي ذلك الزمن كان هناك احفور واحد مكتشف للحيتان ولكنه كان لحيتان مائية بالكامل وتسمى بالباسيلوسورس Basilosaurus. وهذا الاحفور لحوت قديم جدا طوله كان 15 مترا وجسم شبيه بالثعابين.
    < وهو الذي حدثتكم عن أقدامه البالغة 30 سنتيمتر > !!!..






    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  8. #68
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    ونواصل النقل :
    وهذا الأحفور كان ضحية لعملية احتيال إذ استعمل البرت كوخ Albert Koch عظام خمس حيتان مختلفة لتركيب الهيكل العظمي الكامل والطويل والذي قدّمه للعالَم تحت اسم الاحفور هايدرارخس Hydrarchus (ثعبان البحري الأسطوري). عالم الاحافير ريجارد هالان Richard Halan اكتشف أيضا احافير ترجع إلى الباسيلوسورس Basilosaurus، وهذا العالم كان أكثر علمية ومسؤلية من السابق, ولكنه أيضا استنتج بعض التفسيرات الخاطئة. هارلان اعتقد أن الحيوان كان لزواحف بحرية ضخمة منقرضة كانت منتشرة في المحيطات لفترة طويلة من الزمن في الماضي السحيق. نظرا لهذه الخلفية الخاطئة قدم هارلان احفوره كملك للزواحف باسيلوسورس Basilosaurus. ثم قام أشهر عالم احافير في انكلترا السير ريجارد اوين Sir Richard Owen بألقاء نظرة إلى ذلك الاحفور فظهر بعض الحقائق عن اصل ذلك الاحفور. مجموعة اسنان denture ذلك الحيوان كانت مركبة من اسنان صغيرة في الجهة الامامية للوجه, وفي الجهة الخلفية مركبة من اسنان عريضة بحجم البطاطس, وهذه تنافي مجموعة اسنان denture للزواحف التي لها اسنان موحدّة الشكل. مجموعة الاسنان denture مركّبة من اسنان قاطعة واضراس molar teeth كاذبة وحقيقية يمكن ايجاده فقط في عدد قليل جدا من الثديات. وكذلك العمود الفقري لذلك الحيوان Basilosaurus كان أيضا للثديات والذي كان يطابق العمود الفقري للحيتان بشكل جيد. وعندما تمّ فحص العظم تحت المجهر تبينت الحقيقة، بدلا من نمط انابيب صغيرة كما في الزواحف وُجد تحت عظمة السنّ Cement نمط قنوات متموّجة صغيرة تماما كما هو موجود لدى الثديات. لكن على الرغم من ذلك احتفظ الباسيلوسورس Basilosaurus باسمه بسبب قوانين التصنيفيات Taxonomy" !!..


    ونلاحظ معا ًمن بين كلام التطوريين : إشارات واضحة كما أخبرتكم من قبل عن مساحة الخطأ في تقدير الكائن الحي من وسط العظام المتفرقة !!.. سواءكان ذلك الخطأ عن عمد : أو بغير قصد !!..
    وانظروا معي للاقتباس التالي حيث نلاحظ :
    >>
    أكثر من 60 عام حتى اكتشفوا أرجلا ًخلفية مزعومة للباسيلوسورس Basilosaurus !
    >>
    التضارب في طوله من 45 وصولا ًإلى 15 و 16 متر !!!..
    واقرأوا معي الاقتباس التالي :
    " الجسم الطويل الشبيه بالثعابين للباسيلوسورس Basilosaurus جعل من علماء الاحافير وهاوٍ للبحث والحفر عن العظام القديمة حوالي 1830 يعتقدون أن الجسم ربما كان لثعابين البحر. على الرغم من أن هناك الكثير من الاحافير المكتشفة للباسيلوسورس Basilosaurus الاّ ان عظام ارجله القصيرة الخلفية تم اكتشافه في 1989. كان العلماء يعتقدون أن طول هذا الحيوان يقدّر بخمسة واربعين مترا لكن الطول الحقيقي لهذه الحيوانات كان يتراوح ما بين 15 إلى 18 مترا. كان باسيلوسورس Basilosaurus كأقدم احفور للحيتان Cetacea لم يقدّم فكرة قوية عن تطور الحيتان " !!!..


    وهكذا انهدم أول حائط كانوا يُعولون عليه !!!..


    6...
    ولنرى الآن بداية القصص العجيبة المعتادة للتطوريين :
    " كان يجب على العلماء ان ينتظروا طويلا حتى يكتشفوا احافير جديدة التي تعطي صورة اوضح من سابقاتها. عالم البحار ويليام فلاور William Flower اعادة تركيب هيكل الجدّ الأول للحيتان الحالية (حيوان بدائي يعيش في المستنقعات بدون شعر يغطيه مثل فرس البحر hippopotamus لكن بأرجل قصيرة وذنب عريض, هذا الحيوان تكيّف تدريجيا مع الوسط الجديد وتطوّر بمرور الزمن إلى الحيتان والدلافين الحالية. وبعد حوالي قرن تم اكتشاف جدّ اولي للحيتان الحالية, ويمكننا القول ان تصورات ويليام فلاور كان في محلها " !!!..





    ولنرى الآن : كيف كانت تصوراته في محلها ؟!!..
    وكيف انطلقت فرق التطوريينتبحث عن (أي) دليل (ملفق) لإثبات الفرضية الجديدة !..
    عفوا ً: إنهم يقولون أنهم لم يكونوا يبحثوا عن حفريات للحيتان !..
    وإنما وجدوها صدفة !!.. يا ما أنت كريم يا رب !!!..
    واقرأوا معي الكلام التالي بتمعن :
    وكيف يمارس التطوريون هوايتهم المفضلة من تخيل جسم كائن حي كامل بدلالة عظام الجمجمة فقط أو الفك !!!!..
    وراقبوا معي العالم فيليب جنكريخGingerich لأنه له دور محوري في مزاعم تطور الحيتانسنفضحه بعد قليل :
    " عن طريق الصدفة اكتشف عالم الاحافير فيليب خينكريخ Phillip Gingerich في باكستان سنة 1975 احفورا فريدا عندما كان يبعث عن احافير للثديات القديمة وهو لم يكن يبحث عن احافير الحيتان, وتم اكتشاف هذا الحفور عندما كانوا يحفرون في طبقات صخرية ترجع إلى 50 مليون سنة تقريبا قبل الآن, وكان الاحفور هذا عبارة عن اجزاء غريبة وصغيرة من الجمجمة, الانطباع الأولي كان ان ذلك الاجزاء ترجع إلى حيوان منخفض الذكاء جداً, لان فوق الجمجمة كان يمر رابط جسري ترتبط بواسطته عضلات الفكّ وهذه التركيبة لم تعطي مجالا لزيادة حجم الجمجمة.
    في المختبر تم اجراء فحوصات دقيقة على الاجزاء المكتشفة. من الجمجمة الاصلية تم فقط العثور على اجزاء قليلة منها, الجزء الخلفي من الجمجمة وجزء للفك السفلي مع عدة اسنان
    .





    إذا فيمت الحيوان من خلال شكل قمة اسنانه تقول ربما هو حيوان من عائلة ميزونايخيا Mesonychia وهذه عبارة عن صنف من الحيوانات ذات الحوافر الآكلة للحوم. لكن العالم Gingerich اكتشف على جهة من رأسه عظمة شبيه بحبة عنب وعظمة أخرى على شكل حرف S وهذا ينهي الجدل حول اصل الحيوان لانّ الحيوان الوحيد الذي له هاتين العظمتين هو الحيتان الحالية والحيتان الاحفورية إذا فقد ثبت وبشكل قاطع ان هذا الحيوان هو الجدّ الأكبر للحيتان الحالية. وقد سمّى الاحفور بباكيسيتس Pakicetus (اي الحوت الباكستاني).





    آذانه يشبه آذان الحيتان لكنها لها مميزات أخرى غريبة، إذ ان الحيتان تحت سطح الماء يمكنهم معرفة اتجاه الاصوات القادمة لان آذانهم تقع في تركيبة عظمية مغلقة موجودة بشكل عائم في نسيج من الرغوة Foam والاُطيْرات ومنفصل عن عظام الجمجمة لذلك كانوا يستقبلون الاصوات فقط من الخلال الفكّ. لكن العظمة الثلاثة لباكيسيتس Pakicetus الشبيهة بحبة العنب ترتبط بالجمجمة ارتباطا وثيقا. كان Pakicetus بإمكانه ربما السماع تحت سطح الماء بشكل لا بأس به لكن كانت هناك تسرّبات لترددات الاجزاء العظمية الرابطة (ذكرناها اعلاه) لذلك كانت تلك الترددات تعيق Pakicetus من معرفة اتجاه الصوت القادم. الحيتان الحالية عندما يغطسوا إلى الاعماق يقومون بملأ الفجوات حول آذانهم بكمية من الدماء لحماية آذانهم من ضغط الماء العالي في الاعماق. جمجمة Pakicetus كان لا تحتوي على تلك الفجوات والآلية لفعل ذلك لذلك نستنتج بان Pakicetus لم يكن قادرا على الغطس العميق. ان Pakicetus كان حوتا يسبح بصعوبة في الأنهار غير العميقة وليس في البحار لانه لم يكن يجيد الغطس بطريقة جيدة بالإضافة إلى مشكلة السمع تحت الماء. إذا هذا الحيوان باختصار له صفات واجزاء فقط موجودة في الحيتان لذلك هي جدّ الحيتان الحالية قبل ملايين السنين من الآن " !!!..




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  9. #69
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    7...
    والآن : مع رحلة العالم التطوري الأمين Gingerich للبحث عن الفجوات في تطور الحيتان !
    وأين ؟!!..
    في وادي يجمع عظام عشرات الحيوانات البرمائية والمائية والثديية !!!..
    نعم .. إنه وادي الحيتان في مصر !!!..


    ونقرأ من نفس صقحة الويكيبديا :
    < ملحوظة : الصور أنا أضعها من أكثر من موقع تطوري وناقد للتطور غير الويكيبديا >


    " قام العالم Gingerich مع مجموعته في سنة 1983 و 1985 في مصر بالحفر والتنقيب في ما يسمى بوادي الحيتان وهذا الوادي هو بصراحة منطقة صحراوية جرداء مليئة ببقايا الحيتان القديمة جدا.








    فيديو مترجم عن وادي الحيتان في مصر ...


    وتمكنوا تقريبا من اكتشاف جمجمة حوت كل يوم لكثرتها وتمكنوا من العثور على 349 بقايا احافير الحيتان. بعض الجماجم كان للباسيلوسورس Basilosaurus ولكن أغلبها كانت لنماذج من الحيتان الصغيرة دورودون ئاتروكس Dorudon atrox, وادي الحيتان مليئة ببقايا الحيتان لان في زمن العصر الفجري Eocene كان يمثل قاع محيط يسميها العلماء الاحافير ببحر تيثاي Tethyssea هذا البحر كان يفصل أفريقيا عن آسيا وكان يربط المحيط الهندي بالمحيط الاطلسي، البحر الأبيض المتوسط هو من بقايا ذلك البحر, ووادي الحيتان كان حينها هور أو بحيرة كمحمية بيئية كانت تعيش فيها سمك القرش, السلحفاة, بقر البحر وحيوانات أخرى بحرية.




    صورة فيليب جنكريخ في وادي الحيتان بمصر ...


    تلك البحيرة (هور) كانت مليئة بالحيتان الصغيرة مثل دوريودون Dorudon الذين اتوا إلى هناك لكي يلدوا ويتكاثروا وهذا واضح من خلال الكم الهائل من الاسنان المكتشفة لدوردونات Dorudons يافعة أو شابة. وعلى العكس من ذلك فان جميع احافير باسيلوسورس Basilosaurus كان لحيتان بالغة. وهذه الحيوانات الضخمة اتوا إلى الهور لكي يصطادوا الدوردونات Dorudons اليافعة طعاما لهم.





    في سنة 1989 بدأ العالم Gingerich برحلة بحثه الثالثة أيضا في مصر. هذه المرة اراد ان يسلّط الزعانف والوَرِك haunch للحيتان المنقرظة تحت البحث والفحص. البداية كانت غير مشجعة. فحص بعض الورك للباسيلوسورس Basilosaurus المكتشفة لكن أغلبها كانت مكسّرة وغير كاملة وغير واضحة لدرجة ان بعض الاجزاء لم يكن باستطاعتهم التعرّف عليها. وعندما كانوا يعملون على دورودون Dorudon شاب وجدوا بعض العظام غير المعروفة واعتقد ان واحد منها عظمة الركبة kneeplate ولكن هذا شيء صعب الفهم لانه إذا كان الحيوان له عظمة الركبة فانّ ذلك يعني انه كان يمتلك الارجل الخلفية أيضا, وهذا شيء يصعب فهمه واستيعابه لحيوان مائي بحت. في الاسبوع الأخير من تواجدهم في مصر وجدوا هيكلا عظميا جديدا للباسيلوسورس Basilosaurus، وفي الجهة الخلفية (12 متر بعيدا عن الرأس) كان له عظم الفخذ thighbone. في نهاية عظم الفخذ كان له ركبة ثم عظمي الظنبوب shinbone والشظيّة splintbone وكذلك عظم الكاحل anklebone، وفي اليوم الأخير تم ايجاد ثلاث اصابع لقدمه.

    وأقول أنا أبو حب الله : ما شاء الله على الدنيا لما بتفتح مرة واحدة يا ولاد !!..
    ونتابع < واعذروني على الإطالة ولكن لننظر معا ًعلى مدى مجهودات علماء التطور >


    انه اذاً كان حيوانا برجلين خلفيتين، هذا الاكتشاف المتميز يظهر انه حتى هذا الحيوان المائي البحت كان ما زال لديه بقايا من ارجل اجداده الحيوانات البرية. على الرغم من أن الارجل البدائية rudimentary للباسيلوسورس طوله كان تقريبا 30 سنتيمتر مربوطا بجسم طوله 15 مترا والارجل كانت مربوطة بعظم الحوض الذي بدوره لا يرتبط بالعمود الفقري اي كان قابل للانتقال لانها ليست لها اسناد من العمود الفقري الاّ ان الارجل الخلفية كانت ماتزال لها وظيفة لان العالم Gingerich وجد آثار معينة على العظمة توضح انها كانت مربوطة بعضلات قوية. عندما حاول Gingerich معرفة كيفية حركة الرجلين الخلفيتين حدث شيء غريب, الارجل كانت صلدة جدا وغير قابل للحركة تقريبا, لانه لم يكن لديها ثلم gutter في اسفل القدم الذي تتدحرج عليه عظمة الركبة عادة في الحيوانات البرية. كانت هناك حالتان (وضعيتان) فقط تناسب الارجل الخلفية وهما امّا بشكل ممدّد أو ملتصقا بالجسم على طول الساق. وحسب رأي Gingerich فانهما كانا من الصعب على الحيوان تحريكهما بحرية وهذا يثير التساؤل حول فائدة الرجلين مادام كانتا شبه جامدتين. يعتقد Gingerich بان الرجلين كانتا تستعملان للمساعدة على الالتصاق خلال عملية الجماع، حيث كان الذكر يلتصق بالانثى وتتشابك ارجلهما الخلفيتان لكي يحافظا على التصاقهما خلال الجماع. وكذلك الحيتان الصغيرة Dorudon كانت لها ارجل خلفية, على الرغم من أن Dorudon ليست لها جسم طويل ثعباني كما في حالة الباسيلوسورس إلا أن شكل جسمها لم يكن الدافع وراء تواجد الرجلين الخلفيتين. والرجلان كانتا فقط من بقايا التطور التي لم تزولا بعدُ. ولكن التطور ازالهما بشكل نهائي وبمرور الزمن. كان العالم Gingerich كان يدرك بانه كان هناك الكثيرمن العمل يجب أنجازه لتكتمل صورة تطور الحيتان وان هناك فجوة تقدر بعشر ملايين من السنين ما بين Pakicetus و Basilosaurus والتي يجب البحث عنها. وملأ تلك الفجوة كان مهمة صعبة لعلماء الاحافير,


    وأقول أنا أبو حب الله : المعنى : أن الرجل تعب من كثرة التلفيق :
    ويريد تسليم الرابة لغيره : وسوف نفضحه بعد قليل ونبين غشه وخداعه للناس ..
    ونواصل كيف أكملوا الفجوة كما كان يتمنى ...




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  10. #70
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    8...
    " إذ قام زميل للعالم Gingerich اسمه Hans Thewissen مع مجموعة من زملائه في 1991 و 1992 بالبحث عن الاحافير في باكستان املا في الحثور على احافير جديدة ليست للنوع السابق Pakicetus. في سنة 1991 وجدوا فكّ جديد للباكيسيتس Pakicetus لكن كان بشكل اكمل من المرة السابقة للعالم Gingerich. وفي بحثه الثاني في 1992 اكتشفوا احفورا يرجع إلى حيوان ذو حوافر أو بقر البحر, لكن كان له جسم غريب إذا قارنته مع الثديات, السيقان الامامية كانت قصيرة لكن مع ايدي كبيرة وعريضة, والارجل الخلفية كانت ذو اقدام طويلة شبيه بمهرجي السيرك في ايامنا الحالية.





    ووجدوا كذلك اسنان (اضراس) مثلثة الشكل مطابقة للتي تم ايجادها لدى الاحفور ميزونايخيا Mesonychia. وقد تم التعرّف على هوية الحيوان من خلال الاذن تماما كما في حالة Pakicetus إذ وجدوا في جمجمة هذا الاحفور أيضا عظمة الاذن شبيه بحبة العنب والعظمة على شكل حرف S لذلك استنتجوا مباشرة بانهم وجدوا احفورا يرجع إلى الحيتان. وهذه المرة كانت لحوت كان قابل للمشي على اقدامه، انه نموذج جيد جدا لحالة الحوت الانتقالية. فكّ الباكيسيتوس الجديد Pakicetus له فتحة صغيرة كرأس الدبّوس في الجهة الداخلية الجانبية من الفكّ. تمر الاوعية الدموية والاعصاب من خلال تلك الفتحة إلى منطقة الذقن من الرأس وكل ثديّات اليابسة لهم ذلك النوع من الثقب أو الفجوة. وتحولت تلك الفتحة في الحيتان الحالية إلى شقّ طويل يمر على طول معظم اجزاء الفكّ. العالم Thewissen وجد بان تلك الفتحة للاحفور الجديد كانت استطالت قليلا واخذت شكلا بيضويا.
    للاسف لم يستطيعوا ان ينقلوا هذا الاحفور معهم لنقص في مكان وسائط النقل, لذلك ترك العالم Thewissen اجزاء من الاحفور في مكانها الذي اكتشف فيه. لكن رجع Thewissen مع Gingerich بفترة قليلة إلى المكان السابق لنقل الاجزاء المتبقية والبحث عن احافير جديدة. وأثناء الحفر اكتشف العالم Gingerich هيكلا عظميا جديدا لكنه ليس بقدم الاحفور السابق لثيوسن Thewissen والحيون كان مائيا بصورة احسن وكان سباحا احسن من سابقتها والاحفور وجد في متحجرات التي كانت في زمنها تقع خارج منطقة ساحل البحر.



    طبعا ًلا يهم عدد الحيوانات التي سيولفون منها كائناتهم الانتقالية كعادتهم :
    المهم هي الشهرة والمال والعرض في القنوات المتخصصة مثل NAS وغيرها !!!..
    ونتابع :


    اكتمل الحفر في عدة ايام والحيوان كان حجمه بقدر اسد البحر برأس شبيه بالحيتان ما قبل التأريخ واسنان مطابقة للميزونايخيا Mesonychia. والهيكل كان كاملا تقريبا ماعدا الارجل والذنب، ولكن عظمة ساقه المكتشفة كانت قصيرة لكي نقول عنه انه كان بريّا ولكنه كان أكبر من مثيلتها عند الباسيلوسورس Basilosaurus مثلا. جلب Thewissen مع Gingerich المكتشفات الجديدة إلى المختبر ودرسوها لمدة عامين وقاما بنشر استنتاجاتهم ودراساتهم بشكل منفصل في سنة 1994. ثيوسنhewissen سمّى احفوره بأمبولوسيتس ناتانس Ambulocetus natans والعالم Gingerich سمّى احفوره برودوسيتس كسراني Rhodocetus kasranii.


    واكتفي بالعبارة التالية منعا ًللتطويل أكثر من اللازم لأترك مساحة للفيديو والروابط والتوثيقات: حيث جاء قولهم في نفس رابط الويكيبديا : وختاما ًلمجهوداتهم الجبارة (جنكريخ وشلته) :
    " وكذلك تم العثور على هياكل كاملة Ambulocetus و Rhodocetus (مع ارجلها أيضا) و Pakicetus. بواسطة كل هذه الاكتشافات الاحفورية تم القضاء على الفراغ الاحفوري للحيتان الذي كان سائداً في 1859 وقبلها. واستطاع الإنسان ان يحدّد الأنواع التي تمثل اجداد الحيتان من خلال الاحافير" !!!..


    والآن :
    إلى الصدمات ...


    9...
    إليكم أولا ًتلخيصا ًلأحد سيناريوهات مراحل التطور المزعوم للحيتان بالصور :





    وأريدكم أن تركزوا على الكائن روديسيتوسRhodocetus الكنز المخفي الذي اكتشفهجينكريخ وقال أنه الذي سد فراغ التطور للحيتان ...
    وإليكم عظمة القدم الشهيرة التي ألصقها به :





    وإليكم مكانه كأهم حلقة تطور قبيل الحوت الحالي مباشرة :
    وقد حددته لكم في الصورة باللون الأحمر : وأشرت إلى قدمه المزعومة :





    كما ترون في الصورة أيضا ًذيله الخلفي الضخم ذو الزعنفتين ..
    والآن : مع المفاجأة !!!..


    10...
    يُعتبر فيليب (أو فيل) جنكريخ : مدير متحف للحفريات ، جامعة ميتشيغان ..
    وفي مقابلة الدكتور كارل فيرنر معه بصفته مكتشف Rodhocetus الحلقة المفقودة للحيتان ذات الأرجل والزعانف : وأشهر مَن عرضها للناس والجمهور في متحف جامعة ميتشيغان :


    وجد دكتور كارل فيرنر أن هيكل Rodhocetus الموجود بالمتحف :
    ليس فيه الزعانف الخلفية الضخمة المميزة للحيتان ولا الأقدام التي نشرها جنكريخ في الصور والأخبار !!!!!..


    وبسؤال دكتور كارل فيرنر له عن السبب قال :
    we have found the forelimbs, the hands, and the front arms of Rodhocetus, and we understand that it doesn’t have the kind of arms that can be spread out like flippers are on a whale.”


    والمعنى :
    " لقد وجدنا أطرافه الأمامية : واليدين والذراعين الأماميين لـ Rodhocetus ، ونحن نتفهم أنه لا يملك هذا النوع من الأذرع التي يمكن أن تنتشر مثل الزعانف التي للحيتان " !!!...


    ويمكن مطالعة تفاصيل هذا اللقاء في الكتاب الرائع : التطور التجربة الكبرى - المجلد 1 ص 143 لمؤلفه الدكتور كارل فيرنر ..
    Evolution: The Grand Experiment - Volume 1 by Dr Carl Werner, pg 143


    والكتاب صدرت منه أجزاء تالية أيضا ً: ويمتاز بكثرة الصور الفاضحة لأكاذيب التطور في الكائنات الحية : وهو تقليد متقن لفكرة كتاب أطلس الخلق لهارون يحيى ..
    ويُعلق الكاتب الدكتور كارل فيرنر على هذه الفضيحة قائلا ً:
    in the name of Darwin “scientists have added a whale’s tail to an animal when none has been found, and they have added flippers to this same land animal when none have been found.”


    والمعنى :
    " باسم داروين (تهكم على قرآن التطوريين داروين) : لقد أضاف العلماء ذيل الحوت الى حيوانعندما لم يتم العثور على ذيل له !!.. وقد أضافوا أيضا ًالزعانف لنفس هذا الحيوان الأرضي :عندما لم يكن له " !!!.. (نفس الكتاب السابق ص 219) !!!..


    وإليكم هذا الفيديو الرائع الهدية :
    وفيه اللقاء الفضيحة لجنكريخ الغشاش :





    ولمَن أراد فيديوهات أكثر عن دحض تطور الحيتان والدلافين :
    وكانت لغته الإنجليزية جيدة : فإليه هذه الصفحة :
    http://wn.com/Rodhocetus


    حيث سيرى أيضا ًتفنيد تطور الحيتان الآكلة للحوم من كائنات آكلة للنباتات كفرس النهر وغيره !!.. رغم اكتشاف حفريات للحيتان من نفس وقت حفريات تلك الحيوانات السلف المزعوم لها !!!..
    < لا أعرف ما هي عقلية هؤلاء القوم التطوريين بالضبط ؟!! >




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

 

صفحة 7 من 13 الأولىالأولى ... 34567891011 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML