صفحة 8 من 13 الأولىالأولى ... 456789101112 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 127
 
  1. #71
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    ولمَن لا يتحسس من كون ناقدي التطور هم من المتدينيين (سواء مسلمين أو نصارى) :
    ويتبع الدليل العلمي حيثما كان مصدره ولا يتحجج بحجج البليد في مسح السبورة :
    فإليه هذا الموقع الرائع لنقض أكاذيب التطور أيضا ً!!!..
    http://siriusknotts.wordpress.com/20...on-hold-water/


    وقد استعنت به في هذه المشاركة ومقابلة أكثر من معلومة بعضها ببعض ..


    وإليكم أخيرا ًهذا الفيديو من مجلة فوكاس Focus أو البؤرة العلمية الشهيرة :


    هذا هو الفيديو عن وادي الحيتان في مصر :





    وهذا هو الفيديو أكثر من رائع عن دحض خرافة تطور الحيتان :
    وتجدون فيه أيضا ًاعتراف جينكريخ بغشه في أحفورة الحوت ذي الأقادم !





    وهذا فيديو آخر من مجلة فوكس لدحض خرافة القدمين في الحوت :





    وأعتذر لعدم تذكري لاختلاف نظام إرفاق اليوتيوب هنا عن منتدى التوحيد ..
    والله الموفق ..






    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  2. #72
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..


    *** السؤال السادس عشر ***


    " أفلا ينظرون إلى الإبل : كيف خـُلقت " ؟!!!..


    في مشاركتي السابقة ذكرت أن الهجين الذي ظن التطوريون فيه درجةً من درجات التنوع الموصلة للتطور : ذكرت أن ذاك الهجين لن يكون أبدا ًأفضل من الأبوين !!..
    والسؤال :
    كيف هذا ولماذا ؟!!.. وأعطنا مثالا ً...
    -----


    أقول ...
    لقد خلق الله تعالى كل كائن حي خلقا ًخاصا ً: يُناسب تماما ًوظيفته وبيئته في الحياة !!..
    وأعطاه من الغرائز - والتي لا تفسير لها عند التطوريين - وأعطاه من الأعضاء والتركيبات :
    ما يتطابق مع ما ذكرنا : تطابق السوار مع المعصم بل وأكمل من ذلك والله لمَن لديه ذرة عقل!!..
    يقول عز وجل واصفا ًنفسه على لسان موسى وأخيه عليهما السلام أنه :
    " الذي أعطى كل شيء خـًلقه : ثم هدى " !!!..


    ولهذا ..
    فإن تهجين أي نوعين مختلفين من الحيوانات : سيُكسب الهجين ولا شك : صفات ٍمن الأبوين المختلفين ولكن : سيكون الهجين فاشلا ًإذا ما تم قياسه ببيئة أحد الأبوين منفردا ً!!!..


    ولأن السؤال قد تطلب مثالا ً:
    فأصلا ًكلامي السابق لن تظهر قوته إلا بمثال !!!..
    ولقد فكرت في هذا المثال :
    فلم أجد أفضل مما لفت الله تعالى إليه أنظارنا في قرآنه في قوله عز وجل :
    " أفلا ينظرون إلى الإبل : كيف خـُلقت " ؟!!!..


    ففي هذه المشاركة بإذن الله تعالى سنستعرض إعجاز الله تعالى في الخلق الخاص للإبل :
    ومناسبتها تمام المناسبة لمختلف وظائفها مع الإنسان وفي الصحراء والبوادي وحمل المتاع!!!..
    وفي تلك البيئات القاسية التي يهلك فيها عشرات الكائنات الحية بما فيها الإنسان نفسه !!..


    بل :
    أتحدى ((( أتحدى ))) أي مؤمن بالتطور المزعوم : والذي يلبس لباس العلم زورا ً:
    أن يفسر لنا ما سنقرأه الآن من صفات للإبل : بالطفرات العمياء أو الانتخاب الطبيعي الموهوم!!..
    أو حتى بما يناقض العلم من ادعاء ( تكيف ) الحيوان مع ملايين السنين مع بيئته واحتياجاتها : فنضحك عليه انطلاقا ًمن حقيقة أن الصفات المكتسبة في حياة الكائن لا تورث لأبنائه :
    ثم نضحك عليه مرة أخرى لأنه في الإبل بالذات :
    لو لم تتوافر صفاته كلها ((( معا ً))) : لهلك !!!..
    وسبحان الله الباري الخلاق !!!..





    بالأعلى ترون صورة تجمع الجمل واللاما .. ومعلوم اختلاف بيئة كل ٍمنهما ..





    وهذه صورة الهجين !!!.. فهل تعتقدون أنه سيكون أفضل من الجمال في بيئتها ؟!!..
    هذا هو السؤال الذي سأ ُعيده عليكم في نهاية هذا المشاركة بإذن الله ..


    < المعلومات التالية قمت بتجميعها من أكثر من موضع ومعظمها من كتابات الأستاذ الدكتور زهير فخري الجليلي .. والأستاذ عبد القادر شحرور >
    ------


    تعالوا نستعرض معا ًأعضاء الإبل التي تناسب حياتها في بيئتها ووظيفتها تماما ً!!!..





    1) الأسنان ..
    تعد الإبل من الحيوانات المجترة .. وفي حين نجد في تلك الحيوانات القواطع والأضراس فقط : نجد في الإبل القواطع والأضراس والأنياب !!!.. وذلك لتنوع غذائها بما تمليه عليه بيئتها في البوادي والصحاري والواحات !!!!...


    2) المرارة ..
    لا توجد للإبل مرارة (وهي الحويصلة الصفراء gall bladder) !!..
    مما يساعده على تناول كميات كبيرة من الغذاء ولساعات طويلة !!.. وهذه الخاصية تساعده على تكوين كميات كبيرة من احتياجات الشحوم والدهون وبصفة خاصة في السنام : والتي تساعده وقت الحاجة على تحمل الظروف الشاقة في مواسم الجفاف والمجاعة والعطش الشديد..
    ولتخيل هذه الفائدة في أكل الإبل :
    فإن سنام الإبل قد يحتوي من الدهون 100 : 120 كجم !!!..


    3) قوائم الإبل ..
    وهي طويلة : ترفع جسمه ورأسه إلى حوالي المترين عن أرض الصحاري الساخنة !!..
    كما أنها تساعد الجمل في إتساع الخطوات وخفة الحركة : مما يجعله يصل إلى هدفه بسرعة : متجنبا ًبذلك عوائق العواصف وذرات الرمال !!..





    ومن عجائب ذلك الحيوان أيضا ًوالذي صدقت تسميته بسفينة الصحراء دون أدنى مبالغة هو أنه :
    يستطيع حمل حوالي 275 كجم من المتاع !!.. والمشي بها 50 كلم دون توقف !!!..
    ويستطيع قطع مسافة 144 كم في مدة 10 ساعات فقط !!!..
    وقطع مسافة 448 كم في مدة 3 أيام !!!..
    ويستطيع تحمل الجوع والعطش لمدة أسبوعين كاملين يفقد فيهما من 30 : 40 % من وزنه الحيوي دون أن يموت !!!!.. والإنسان وسائر الحيوانات تموت إذا فقدت من 10 : 12 % من الماء أو وزنها الحيوي !!!..


    وصدق الله العظيم حينما قال :
    " وتحمل أثقالكم إلى بلد ٍلم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس !!.. إن ربكم : لرؤوف ٌرحيم " !!..





    4) خف الإبل ..
    وهو بمثابة الحافر للحصان .. والظلف للأبقار والأغنام .. وأما في الجمل : فهو مخلوق بصورة بديعة !!.. حيث يتألف من أصبعين اثنين : لكل منهما ظفر مفلطح كبير .. وتحتهما :وسادة عريضة من جلد لحمي : تيسر للجمل السير السهل على الأرض : الصخرية الزلقة كما في الجبال .. أو الرمال الموَّارة كما في الصحاري : دون أن تزل القدم فيها أو تغوص !!.. خاصة وأن الجمال تحمل أوزانًا ثقيلة إلى جانب وزن جسمها الضخم كما رأينا !!!..


    كما أن جسم الخف يحضن أقدام الجمل كوسادة عريضة لينة : تتسع عندما يدوس الجمل بها فوق الأرض !!.. ومن ثم يستطيع السير فوق أكثر الرمال نعومة بكل ثبات !!.. وهو ما يصعب على أي حيوان سواه ..
    وأما الوبر الموجود على الخف : فيساعد الجمل على تحمل حرارة الأرض الرملية !!.. كما أن أخفاف البعير و(( ثفناته )) كلها : مواد عازلة للكهرباء !!!.. فتحميه من الصواعق الكهربائية التي تحدث بين السحب وربما نزلت للأرض !!!..


    5) ثفنات الإبل ..
    وأما إذا تساءل القاريء عن : ما هي (( ثفنات )) الإبل تلك التي ذكرتها منذ لحظات ؟!!..





    فأقول له :
    هي واحدة من تلك المناطق المتقرنة في جلد الإبل والتي تسمى أيضا ًبالوسائد .. وهي من الجلد القوي الخشن السميك : والتي تقع في الجهات الصدرية والبطنية والقوائم منه !!..
    وهذه الوسائد تساعد الحيوان عند الجثوم على الأرض لإمتصاص الصدمة وخصوصا ًمع الوزن الكبير - وعلى الأخص في الأراضي الصخرية - وكذلك لمنع إحتكاك الجسم مع الرمال الشديدة السخونة صيفاً !!!..


    وهذه الثفنات أو الوسائد :
    هي لطمة حقيقية على خد التطوريين إذ : تولد مع الإبل مثلها مثل أي عضو !!!..
    فإذا افترضنا جدلا ًأن هذه الوسائد كانت لدى سلف الإبل نتيجة احتكاك جسده بالأرض (( جدلا ًفقط مع هؤلاء العميان البصيرة )) يكون السؤال :
    فإذا علمنا الآن أن الصفات المكتسبة من البيئة للكائن الحي : لا يتم توريثها للأبناء !!!..
    فهل ستتعظون وتكفون عن فرضياتكم البلهاء ؟!!!..


    وأما الافتراض الآخر الذي لم يتبقى لهم إلا هو فسيكون - وانظروا للتفاهة التي يضع فيها التطوري والملحد نفسه - :
    أن هذه الوسائد قد ظهرت (عشوائيا ً) و(بالصدفة) عن طريق (ملايين الطفرات) : لتأتي مرة تلك الوسادة في وجه الإبل !!.. وتارة في جنب الإبل !!.. وتارة في عجزه !!.. وتارة في فرجه!!.. ثم تهلك جميعا ً: ليتبقى الإبل ((((( الوحيد ))))) الذي جمع تلك الوسائد في مناطقهاالمتوائمة تماما ًمع جلسته على الأرض !!!..


    حقا ًوالله : أصحاب العقول في راحة !!!..


    6) وبر الإبل ..
    قد حبى الله تعالى الإبل بأنظمة بيولوجية عديدة وعجيبة وفريدة : لتتحمل بها التباين الرهيب بين درجات الحرارة من العلو صيفا ً(42 : 50 درجة) إلى الانخفاض الشديد شتاءً - بل والذي يمكن حدوثه بين الليل والنهار في بعض الأوقات - فمنه على سبيل المثال ما يحميها من التذبذب الشديد في مستوى بلازما الدم - وسوف نتعرض له بعد قليل - .. ولكني سأختار منه الآن :
    الوبر المعروف الذي يغطي الإبل ..
    سواء منها ذات السنام الواحد - كالإبل العربية - :





    أو ذات السنامين - ويكون الوبر فيها أكثر كثافة - :





    ففي الشتاء : يكثر الوبر ويتلبد على جسم الإبل : فيقيه ويحميه من البرد !!!..
    وأما في الصيف : فيسقط الوبر لتتم عملية التبريد بالتعرق !!..
    حيث يخرج العرق من مسام الجسم بدقة محسوبة !!..
    فهو يعد بالجملة : عازلاًحرارياً للإبل !!..
    كما أنه أيضا ًلا يتبلل عند التعرق !!.. بمعنى : أن العرق لا يتبخر من سطح الوبر وإنما : من سطح الجلد !!.. وهذا يجعل لعملية التعرق ميزة تبريد قوية في الإبل في وسط بيئته الغالب عليها درجات الحرارة المرتفعة كما نعلم ..


    7) الشفة العليا ..
    وهي غليظة حساسة ومشقوقة بالشق الشهير الذي نعرفه في وجه الإبل : لتتناسب مع نوعية النباتات الحادة والشوكية في بيئات الجمل خصيصا ً!!!..





    وتكون الشفتين أيضا ًلينتين وسريعتين الحركة يتحكم بهما الإبل لرفعهما لتفادي أشواك النباتات أحيانا ً!!.. كما يوجد في باطن الفم : غطاء مخاطي كثيف : ليعمل كل هذا وغيره معا ً: لا لأكل النباتات فقط ولكن : للإستفادة أحيانا ًمن أشواك تلك النباتات في غذائها أيضا ً!!!..


    8) الغدد اللعابية ..
    حيث بالإضافة لتميز الإبل بوجود أربع أزواج من الغدد اللعابية عن الثدييات ذات الثلاث أزواج فقط (ويسمى الزوج الرابع بالغدد الضرسية) : فإن الأغرب والأعجب هو وجود حوالي 100 مليون غدة لعابية مساعدة في جدران الكرش !!!.. مما يساهم في إفراز سوائل تتجمع في قاع الكرش :
    وهذه تفيد في استمرار عمليات الهضم واستقبال الماء : مهما كانت حالة الأرتواء عند الإبل !!!..


    ولفهم تلك المعجزة أقول :
    إذا فقد الإنسان 5 % من ماء الجسم فقد صوابه وحكمه على الأمور !!..
    وإذا فقد 10 % صمت أذناه ويأخذ بالهذيان ويفقد إحساسه بالألم (وهذا من رحمة الله به) !!..
    وإذا بلغت النسبة 12 % فيستحيل عليه النجاة : حتى وإن وجد الماء !!!..
    وفي الوقت الذي تتحمل الإبل فيه كما قلنا نقص ماء الجسم - حتى نسبة 30 % أو أكثر - : فالعجيب أنها لو وجدت ماءً :
    فيمكنها أن ترتوي منه بسرعة وكثرة قد تصل إلى شرب 200 لتر من الماء خلال دقائق معدودات !!!!.. (( 200 لتر !!))
    وذلك دون أن تتعرض لمخاطر تخفيف سوائل الجسم المفاجيء : بعكس الإنسان العطشان مثلا ًوالذي إذا أشرف على الموت عطشا ًثم وجد الماء :
    لا يُعطى له الماء إلا تقطيرا ً!!!!..


    فهل علمتم الآن تلك المعجزة في زيادة الغدد اللعابية إلى 100 مليون في جدران كرش الإبل!!!..
    بل أزيدكم غرابة - ونزيد التطوريين الجاحدين لخلق الله ذهولا ً- إذا علمنا أنه :
    تستطيع الإبل العطشانة أن تطفيء ظمأها : وذلك من أي نوع من المياه : حتى وإن كانت ماءالبحر أو ماء مستنقع شديد الملوحة أو المرارة !!!..
    وذلك بفضل قدرة كلية الإبل الفريدة على إخراج تلك الأملاح في صورة بول شديد التركيز !!!..
    وأما الإنسان الظمآن : فإن أي محاولة لإنقاذه بشرب الماء المالح : فهي بمثابة قتله !!!..




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  3. #73
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    9) الأنف ..
    وهي فريدة هي الأخرى إذ : توجد تجاويف في منطقة الأنف وما وراءها : تساهم في تبريد المنطقة وبالتالي تبريد الدم في الرأس !!..
    وعليه : فإن الدم الذاهب إلى المخ : يكون ملائماً دوما ًللحفاظ عليه من التأثير الضار لحرارة البيئة الخارجية !!..
    أيضا ً:
    تتميز الأبل بقدرتها على غلق أنوفها وقتما تشاء !!!..
    وفي ذلك فائدة كبرى عند هبوب الرمال الصحراوية بغزارة وغير ذلك من مقتضيات الأمور !!!..
    كما تحمي الأنف أيضا ًمن دخول زخات الرمال عند الأكل من النباتات الأرضية وسط رمال الصحراء !!..
    فسبحان الله العظيم ..





    نرى في الصورة غلق الجمل لمنخريه بحيث يكونان على شكل شقين ضيقين : ومع إحاطةالشعر أيضا ًبهما كمصفاة : ومع كون حافتيهما لحمية : كل ذلك يجعل عملية الإغلاق تامة : إذا أراد الجمل ذلك !!!..


    ومن العجيب أيضا ًأن فتحة الأنف محسوبة بمقدار !!.. بل هو عبارة عن مصفاة هواء من النوع الممتاز الدائم !!.. كما يحتوي على جهاز ٍعجيبٍ يُسمى جهاز التيار العكسي .. وهو الذي يساعد الإبل على الاقتصاد الشديد في ضياع ماء البدن أثناء التنفس !!..
    حيث يتفرد الجمل بأن الغشاء المخاطي في أنفه : جاذبٌ للرطوبة !!..
    وأما أهمية ذلك : فتتلخص في أن :


    الهواء الذي يدخل أنف الجمل جافًا : يتشبّع بالرطوبة التي يهبها له غشاء الأنف !!.. حتى إذا مرّ بالأنف مرة أخرى أثناء خروجه :
    عاد غشاء الأنف فاجتذب جلّ ما فيه من ماء من جديد !!!.. وبذلك لا يضيع من ماء جسمه إلا النزر اليسير !!..
    وكلما اشتد الحر : ازداد جذب غشاء الأنف للرطوبة واقتصاده في الماء !!!..
    وسبحان الله العظيم !!..


    10) الرقبة الطويلة ..
    وحباها الله بتكوين عضلي عظمي قوي ومرن : تتحرك به وتلتف في كل اتجاه بكل سهولة ويسر !!.. كما تساعد الجمل على الوصول إلى أغصان الشجر المرتفعة : وتمكنه في نفس الوقت من الوصول للأعشاب والحشائش على سطح الأرض !!.. كما أنه يضع بها رأسه على جسمه : عندما تشتد الرياح ليتقيها وما تحمله من تراب وغبار !!!..
    بل والرقبة في الإبل خصوصا ًتساهم في موازنة الحيوان عند النهوض !!.. وتعمل عمل الرافعة الآلية : حيث إن الإبل هو الحيوان الوحيد الذي تحمل عليه الأحمال أولا ًوهو جالس : إلى أن ينهض بحمله بسهولة !!!..





    صورة تبين وضع هودج العطفة المكشوف من الخشب فوق الجمل وهو جالس أولا ً..
    والصورة التالية بعد قيامه ومشيه به :





    11) حركة مشي الإبل ..
    لما كتب الله تعالى أن يكون الجمل هو أشهر وأقوى وسيلة للسفر والترحال وحمل الأثقال والأمتعة في بيئته وأسفاره : فنجد الجمل هو الحيوان الوحيد الذي يستقر عليه الهودج أو المحمل مقارنة ًبغيره من الحيوانات المستأنسة في تلك البيئات !!.. وذلك لأن جسم الجمل في المشي شبه مستقر : لكونه يتمايل فقط إلى الأمام وإلى الخلف (رغم ضخامته وعلوه) !!.. ولا تتحرك سوى قوائمه بحركة مخصصة متوازية !!.. فيها يمتص جسم الإبل ضربات الأرجل على الأرض : فلا يحس الراكب إلا بالتمايل فقط !!..
    ولذلك كله : يسهل أيضا ًإقامة الهودج بحجمه المعروف على الجمل !!.. ولا يمكن هودجة الحصان أو البغل !!..





    12) سنام الإبل ..
    وهنا لا يسعنا إلا الحديث عموما ًعن تلك الآليات العجيبة التي وضعها الله تعالى في ذلك الحيوان لمواجهة العطش والجوع اللذين قد يستمران لأسبوعين متواصلين كما قلنا !!!..





    وفي ذلك نقول :
    >>
    عند تعرض الإبل للحرارة الشديدة والعطش : فإنها تجتر مخزونها من الماء مع فقد الماء بالتعرق .. فأما الماء الذي تفقده من الجسم : فيأتي من أنسجة الجسم (وخصوصا ًآلية تحويل الماء من السنام كما سنرى الآن) .. وليس من ماء الدم إلا قليلاً!!..
    وذلك بعكس الإنسان مثلا ًوالذي يفقد الماء بسرعة من ماء الدم : وبذلك يزداد تركيز الدم وترتفع درجة حرارة الجسم إرتفاعاً فجائياً : لا تتحمله أجهزة الجسم خاصة ًالدماغ : فيكون ذلك سببا ًفي موته !!..
    >>
    وأما السنام الذي زود الله تعالى به تلك الإبل : فيمكن أن تتجمع فيه كمية من الدهن قد تصل أحياناً من 100 : 120 كجم !!..
    حيث يتحول الدهن في السنام لإنتاج ماء وطاقة وقت الحاجة .. حيث إذا جاع يتحول إلى طاقة.. وإذا عطش : فيتحول إلى ماء !!..
    ومعلوم أنه مع قلة الطعام والشرب : تتحول الدهون مثلا ًفي جسم الإنسان : ولكن ينتج عنها حموضة في الدم .. وبالطبع لا مقارنة بين ما يتحمله الإنسان من جوع وعطش وبين الإبل !!..
    بل وحتى الحيوانات الأخرى : فتمرض بمرض يدعى الكيتوزيس نتيجة تحلل الدهون بكثرة !!!..
    >>
    وأما استفادة الإبل من الماء الأيضي المتحرر من تحلل دهون السنام : فيتم ذلك بطريقة يعجز الإنسان عن مضاهاتها !!..
    حيث تحترق الشحوم وتولد طاقة يستفيد منها الحيوان لمواصلة نشاطه الحيوي .. كما يتحررثاني أوكسيد الكاربون الذي يتخلص منه الحيوان عن طريق الزفير ويُنتج الهيدروجين الذي يتحد مع الأكسجين الداخل من التنفس : فيتوالد الماء داخليا ًفي الإبل !!..
    ولهذا ..
    فإن السنام يُستهلك ويقل حجمه في الإبل العطشانه والجوعانه : إلى أن يميل إلى أحد الجانبين ليصبح كيساً متهدلاًخاوياً إذا طال الجوع والعطش !!..
    >>
    وقد ذكرت منذ قليل تحكم الإبل أيضا ًفي قلة إفراز العرق للحد من فقد الماء بعكس الإنسان مثلا ً..
    وذلك لحاجة الإنسان للحفاظ على درجة حرارته الثابتة المعروفة 37 مْ .. في حين هي تتراوح في الإبل بين 34مْ إلى 41 مْ نهاراً حسب حرارة الجو !!.. وهذه السماحية (7 درجات فرق) : يتحكم فيها جهاز تنظيم حرارة الإبل الفائق الدقة لاقتصاد الماء !!..
    وسبحان الوهاب ..
    >>
    أيضا ًالجمل لا يلهث أبداً !!.. ولا يتنفس من فمه مهما اشتد الحر أو استبد به العطش !!!..
    وهو بذلك يتجنب تبخر الماء من الفم !!..
    >>
    كما أن الكلية في الإبل لها إستعداد خاص في تركيز البول أو قد يمتنع عن التبول إذا إستمر العطش .. كما تستطيع الإبل الشرب من الماء المالح كما قلنا ..
    >>
    وأما بالنسبة للدم - وهنا مكمن الخطورة الحقيقية - فتستطيع الإبل أن تحبس في دمها كميات كبيرة من اليوريا : ثم توزعها على خلايا الجسم !!.. أو ترسلها إلى الكرش : لكي تستعملهابكتريا الكرش لبناء أجسامها !!.. ولأن وجود اليوريا في الدم يجذب الماء : فهو يساعد في الحفاظ على حجم بلازما الدم !!..
    >>
    كما تستطيع الإبل أيضا ًحبس سكر الكلوكوز في الدم بنسبة عالية بسبب العطش الشديد !!.. وذلك لأن طرحه في البول : يتطلب فقدان ماء بدرجة كبيرة !!.. أيضا ًارتفاع السكر في الدم : لا يصيب الإبل بصدمة مميتة كما في غيرها من الحيوانات !!.. بل ويعتبر السكر مادة صائدة للماء أيضاً : مما يحافظ على حجم بلازما الدم كذلك مثل اليوريا !!..
    >>
    وفي الوقت الذي يسبب فيه العطش إنخفاضاً في إنتاج الحليب في الحيوانات الثديية بصفة عامة : نجد في الإبل أن كمية الحليب لا تتأثر كثيراً بسبب العطش وقلة ماء الشرب !!.. بل بالعكس : تزداد نسبة الماء في الحليب لتصل إلى 90 % لحماية الرضيع من الجفاف !!..
    >>
    كما هناك أيضا ًإمتصاص واسع للماء في القولون : وهذا يساهم في تقليل فقدان الماء مع الفضلات حيث تكون الفضلات شبه جافة ..
    >>
    وتستطيع الإبل عموما ًخفض عمليات الأيض Metabolism : وبالتالي يقل استهلاكالأوكسجين أي : يقل إنتاج الحرارة الداخلية !!.. وهذا معناه وسيلة أخرى لاقتصاد استهلاك الماء للفعاليات الحيوية !!..


    13) كريات الدم الحمراء في الإبل ..
    وهي ذات خصائص فريدة .. منها أنها ذات قدرة فائقة على البقاء سليمة في المحاليل الملحية: دون أن تنكمش أو تنفجر !!.. وذات قدرة أيضا ًعلى امتصاص الماء والإنتفاخ بمعدلات عالية!!.. ثم إنها أكثر عدداً وذات قدرة أكبر مما في الإنسان أو الحيوانات الأخرى على امتصاص الأوكسجين !!.. وتحتوي على تركيز عال من الهيموجلوبين قريباً من سطح الكرية الحمراء : مما يسهل في خروج الأوكسجين إلى خلايا الجسم !!.. وكذلك لكرات الدم القدرة الفائقة علىإيقاف النزف الذي يمثل أخطر الأسباب في فقد السوائل ..
    كما تستطيع كريات الدم الحمراء أيضا ًأن تقاوم عدم التمزق عندما تتورم وتصبح مكورة عند الإرتواء السريع بعد شرب الماء !!..


    14) الصفائح الدموية في الإبل ..
    حيث يزيد عددها في كل ملليمتر مكعب من دم الإبل على ضعفي ما هو موجود في دم الإنسان !!.. وهذه الصفائح مهمة عند النزف .. إضافة إلى احتواء دم الإبل على مركبات تمنع تجلط الدم (حيث عنصر التجلط الثامن يصل نشاطه لثمانية أضعاف نشاطه في الإنسان) !!..


    15) رموش الجمل ..
    وهي رموش طويلة وذات طابقين كما في الصورة التالية !!!..





    بحيث تدخل الواحدة بالأخرى : فتشكل واقياً يمنع دخول حبات الرمل إلى العين : بالإضافة لعلو الرأس عن الأرض بما قد يصل عند رفع رقبة الإبل لأعلى إلى 3 أمتار !!..


    16) ذيل الإبل ..
    وهو صغير ويحمل على جانبيه الشعر والذي يزيد في نهايته : مما يجعله حامياً للمنطقة الخلفية للحيوان من الرمال ..


    17) حليب الإبل ..
    وهو مسك الختام !!.. حيث يتميز بصفات خاصة إضافة لكونه مادة غذائية ممتازة !!!..
    حيث ثبت أنه غذاء ودواء في نفس الوقت !!.. وذلك لاحتوائه على مواد مثبطة لنشاط البكتريا: ويحتوي على نسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة للأمراض : وخاصة للأطفال المولودين حديثاً !!!..
    وإليكم بعض مميزاته :
    >>
    يحتوي حليب الإبل على كمية عالية من فيتامين C : مقارنة بأنواع الحليب الأخرى ..
    والعجيب هنا هو :
    رحمة الله تعالى في تعويض البدو في المناطق الصحراوية بهذا الفيتامين : حيث قلة الخضار والفاكهة !!!..
    >>
    أيضا ًحليب الإبل غني بالكالسيوم والحديد ..
    >>
    ويستخدم حليب الإبل في علاج مرض السكري : لأن تركيب بعض الأحماض الأمينية فيه تشبه هرمون الأنسولين !!..
    >>
    وفي دراسة نشرت في مجلة العلوم الأمريكية في عدد آب 2005م ذكرت أن الإبل ذات السنام الواحد - وأشهرها وأضخمها العربية - تتميز عن غيرها من الثدييات في أنها تملك في دمائها وأنسجة الجسم : أجسام مضادة تتركب من سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية : وشكلها على صورة حرف V بالإنجليزية .. وسميت بالأجسام المضادة الناقصة Nano Antibodies(وسميت إختصاراً Nanobodies أي الأجسام النانوية المتناهية في الصغر) .. وهذه الأجسام تتواجد إلى جانب الأجسام المضادة من نوع Y .. ثم إن الحجم الصغير للأجسام النانوية :
    تعطيها القدرة على الإلتحام بأهدافها وتدميرها بنفس قدرة الأضداد العادية !!..
    وتتميز أيضاً بأنها أكثر ثباتاً في مقاومة درجة الحرارة وتغير الأس الهيدروجيني !!..
    كما أنها تحتفظ بفاعليتها أثناء مرورها بالمعدة والأمعاء : بعكس الأجسام المضادة العادية التي تتلف بالتغيرات الحرارية والأنزيمية للجهاز الهضمي كما هو معروف !!!..
    ولذلك :
    فإن حليب الإبل أوجد آفاقاً لصناعة أدوية تحتوي أجساماً نانوية لمرضى :
    الأمعاء الإلتهابي وسرطان القولون ومرض الزهايمر وغيرها !!!..
    >>
    ومنذ عام 2001م تركزت الأبحاث على هذه الأجسام المأخوذة من الإبل : وأثبتت الفاعلية في القضاء على الأورام السرطانية حيث تلتصق بكفاءة عالية بجدار الخلية السرطانية وتدمرها!!..
    وطورت إحدى شركات الأدوية (وهي شركة Ablynx) أدوية ًمصدرها : حليب الإبل !!.. وتستعمل في القضاء على فيروس الإيدز !!.. وفي بريطانيا وأمريكا توجد نتائج ممتازة في إنتاج عقار لمرضى الإيدز والسرطان والكبد الفيروسي !!.. كما يستعمل في روسيا وكازاخستان والهند حليب الإبل في علاج الأمراض العنيدة !!.. وفي أفريقيا يستعمل في علاجمرض الإيدز !!..
    بل وفي إسرائيل نفسها يعكف عددٌ من العلماء حالياً بمشاركة طاقم من الأطباء :
    في إجراء تجارب لحليب الإبل في معالجة الأمراض التالية (السكري , إلتهاب الأمعاء , الربو , التقيؤ , أمراض المناعة) وغيرها !!..
    >>
    وبجانب مطابقة ما سبق إلى ما أشار إليه حديث البخاري عن وصف النبي لبعض المرضى في المدينة شرب ألبان الإبل ..
    إلا أن الأعجب هو وصف النبي لشرب أبوال الإبل أيضا ًمع تلك الألبان !!..
    فقد روى أنسٌ رضي الله عنه :
    " أن رهطا ًمِن المدينة : قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا اجتوينا المدينة : فعظمت بطوننا (وهي إحدى علامات مرض الكبد أو السرطان أو الاستسقاء) وارتهشت أعضادنا(أي ضعُفت أيديهم ضعفا ًشديدا ًملحوظا ًوهو ما يُصاحب مرضى السرطان عادة ً) .. فأمرهم النبيُ صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبل : فيشربوا مِن ألبانها وأبوالها : حتى صلـُحت بطونهم وألوانهم " !!..
    رواه البخاري .. وفي رواية أخرى عنده وعند مسلم:
    " فأمرهم النبيُ بلقاح (وهي الناقة التي تدر اللبن) .. وأن يشربوا مِن ألبانها وأبوالها " !!..
    >>
    وقد أثبتت التجارب الحديثة في علاج مرض الإستسقاء ومرض الكبد الوبائي من النوع B , C والإلتهابات الشديدة وأمراض السرطان المبكرة : أن لحليب الإبل وأبوالها قدرة ًفريدة على علاجها منفردة (لإحتوائها على الأجسام المضادة الصغيرة Nanobodies) !!..
    >>
    بل : وتم استخراج مادة ًفريدة ًمِنه : تدفع الخلايا السرطانية إلى الموت الانتقائي مِن نفسها : بعيدا ًعن الاستئصال الذي يشوه الجسم .. وبعيدا ًأيضا ًعن العلاج الكيماوي ذي الأضرار والحروقات المعروفة !!...
    وقد سُميت هذه المادة عالميا ًوعلميا ًبـ : (PM 701) .........
    >>
    وقد قام باكتشافها واستخلاصها منفردة :
    فريق بحثي مِن مركز الملك فهد للبحوث الطبية بجدة : بقيادة الدكتورة (فاتن خورشيد) : والمشرفة على كرسي (الزامل) لأبحاث السرطان ... وقد تم تسجيل براءة الاختراع بالفعل لعلاج السرطان بهذه المادة في :
    مكتب البراءات الخليجية (16- 1- 2008م) .. ومكتب البراءات الأمريكية (23- 7- 2008م) .. ومكتب البراءات الأوروبية (17- 6- 2009م) .. ومكتب البراءات الصينية (3- 9- 2009م) ..


    وحصل الاختراع على الجوائز التالية :
    المركز الأول (المملكة السعودية) معرض الاختراعات 2008م .. الميدالية الذهبية (معرض الابتكار) 2008م .. الميدالية الذهبية (معرض إيتيكس بالعاصمة الماليزية) 2009م .. والترشيح للمركز الرابع على مستوى الاختراعات الآسيوية (600 اختراع) في معرض (إيتيكس) 2009م ..


    ولمزيد مِن التفاصيل عن آخر أخبار العلاج الجديد (وهو يقضي على سرطان من الدرجة الثالثة في غضون شهر بإذن الله) :
    وعن جرعات العلاج الطبيعي منه (لأن العمل يجري الآن لتوفيره في الأسواق على شكل كبسولات أو شراب) : يُمكن التواصل مع الفريق البحثي أو الدكتورة (فاتن) مباشرة ً: أو معمركز البحوث على الروابط التالية :
    http://fkhorshid.kau.edu.sa/
    tcu009@hotmail.com






    وأخيرا ً..
    لا أستطيع التعليق على كل ما سبق في هذا الحيوان المعجز - وكل مخلوقات الله معجزة - :
    إلا بسؤال الكافرين والملحدين والتطوريين بما سأل الله عز وجل ولفت الأنظار إليه :


    " أفلا ينظرون إلى الإبل : كيف خـُلقت " ؟!!!..


    ولأسأل من جديد :





    هذه الصورة السابقة : هي صورة تجمع الجمل واللاما .. ومعلوم اختلاف بيئة كل ٍمنهما ..





    وهذه صورة الهجين !!!..
    والسؤال :
    فهل تعتقدون أنه سيكون أفضل من الجمال في بيئتها ؟!!..www.fatenkhorshid.com




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  4. #74
    سرايا الملتقى
    مسلم أسود غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 6762
    تاريخ التسجيل : 5 - 4 - 2012
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 416
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 22
    البلد : بين المسلمين
    الاهتمام : متابعة صفع أقفية المدلسين
    الوظيفة : رجل من المسلمين
    معدل تقييم المستوى : 13

    افتراضي


    نرجو من الإدارة تثبيت الموضوع ففائدته عظيمة





  5. #75
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..


    *** السؤال السابع عشر ***


    أليست مدة مليارات وملايين السنين كافية لبدء الكون والحياة صدفة ومن ثَم تطورها ؟!!..
    ------


    أقول ..
    جيد أن يأتي موعد الرد على هذا السؤال الآن (وكنت وعدت بتبيانه من قبل) ..
    لأنه يتعرض لخرافة بدء الكون صدفة : وبدء خلية واحدة صدفة !!!..
    حيث يسبق بهذا تفنيدنا لأكاذيب التطوريين حول الحمض النووي الـ DNA ..
    ونشوؤه صدفة ثم تطوره !!.. وكأنهم لا يعرفون شيئا ًعن إعجاز التعقيد الذي فيه بل :
    وفي الخلية عموما ً!!!!..
    وهذا ما جعلهم يستسهلون بعد ذلك بافتراءاتهم أن هناك مناطق في الـ DNA لا وظيفة لها (وهو ما يسمونها بالـ جانك جين Junk Gene) ..
    أو محاولتهم استغلال ما يُعرف بالريتروفايروس retrovirus لتأكيد تطورهم المزعوم !!..
    ولهذا كله ...
    أترككم مع هذه المشاركات المنقولة من موضوعي < هدم أ ُسس الإلحاد > ..
    -------


    في بحث رائع للدكتور منصور أبو شريعة العبادي من الأردن :
    http://www.quran-m.com/firas/arabico...&select_page=2
    سأقوم ببعض الاقتباسات هنا مع الزيادة عليها :
    لتوضيح المعضلات التالية في وجه القائلين بالتطور والصدفة بغير علم !!!..


    1...
    إن أكثر ما أثار دهشة علماء الأحياء في شريط الحامض النووي الـ DNA هو أن الطريقة التي تمت بها كتابة تعليمات تصنيع الكائنات هي نفس طريقة التشفير الرقمي التي يستخدمهاالحاسوب الرقمي لتخزين مختلف أنواع المعلومات في ذاكرته وفي تنفيذ برامجه !!..





    2...
    والشيفرة الوراثية على شرائط الـ DNA هي من النوع الرباعي .. وتعتمد على أربعة قواعد نيتروجينية : A- T- C- G ترتبط كل قاعدتين منهما ببعضهما البعض دون تبديل ..
    الـ A مع الـ T .. والـ C مع الـ G ..








    3...
    وعليه : فقد أ ُصيبت نظرية التطور الصدفي العشوائي بصدمة كبيرة بعد هذا الاكتشاف !!.. ويعود سبب ذلك إلى اكتشاف العلماء أنه : لا يمكن تعديل أيّ جزء من أجزاء الكائن الحي مهما بلغت بساطة تركيبه : إلا من خلال تعديل المعلومات الرقمية المكتوبة على هذا الشريط !!.. وهذا يعني أن عملية تطور أيّ كائن حي إلى كائن حي آخر تتطلب إعادة كتابة أو تعديل برنامج التصنيع الرقمي المخزن على شريط الحامض النووي : وهذا يتناقض تماما مع التصورات السطحية والبسيطة التي وضعها دارون لعملية تطور الكائنات الحية !!!..
    ولذلك .. فإنك لن تجد عالما ًفي التطور اليوم أو منافح عن التطور في أحد الحوارات أو النقاشات : إلا وتراه قبل البدء يُخبرك لحفظ ماء وجهه بأن نظرية التطور : لا علاقة لها بأصل الحياة وتكون الخلية الأولى !!!..
    وسوف نرى بعد قليل عشرات اعترافات العلماء بهذا والحمد لله ...!





    4...
    وأما من أغرب الأشياء التي استوقفت العلماء أيضا ًفهو أمرين :
    الأول : كيف سيتم تفسير وصول الصدفة التي لا عقل لها : إلى اختراع نظام تشفير رقمي بالغ الدقة من نفسها ؟!!!.. واختيار التشفير الرباعي بالذات ؟!!..
    والأمر الغريب الثاني هو : الطريقة المعجزة التي تم بها لف الشريط الوراثي بداخل الخلية !!..





    ولكي نتوقف على هذا الإعجاز نقول :
    الطول الكلي للشريط الوراثي الذي ترونه في الصورة (أي مجموع الـ 46 كروموسوم) : يصل تقريبا ًإلى 2 متر إذا ما تم فرد طياته اللولبية والحلزونية ووصله مع بعضه البعض !!..
    وأما عرضه : فيبلغ نانومترين اثنين فقط !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
    (وتذكرون أن المتر = 1000 مليمتر = 1000 ميكرومتر = 1000 نانومتر !)
    أي أن شعرة واحدة من رأس الإنسان : يزيد عرضها بـ 50 ألف مرة : عن عرض هذا الشريط !!.. فهل تخيلتم الآن مدى هشاشته بقياس نسبة عرضه إلى طوله ؟!!!!..
    هل علمتم شريطا ًصناعيا ًأو طبيعيا ًمثل هذه الغرابة في حياتكم ؟!!..
    وسبحان مَن يحميه من التعقيد والتشابك .. لا وأيضا ً: يُصحح نفسه !!.. بل : وينسخ نفسه بنفسه ويعود من جديد !!.. وكما رأينا في المشاركة السابقة !!!..
    < لتخيل نسبة عرض هذا الشريط إلى طوله .. فلو افترضنا أن عرضه صار بعرض شعرة الرأس من الإنسان : فطوله سيكون 100 كيلومتر !! >


    5...
    ولذلك .. فنحن هنا أمام إعجاز جديد وهو :
    ليس فقط وجود نظام التشفير الرقمي في الـ DNA الحامل لكل صفات الكائن الحي : وذلك :قبل أن يصل الإنسان لفكرة التشفير والأنظمة الرقمية بعمر ٍمديد ..
    لا .. بل نحن أمام سبق آخر في طريقة طي هذا الشريط ومعلوماته الرقمية في حيز قطر الخلية الحية والتي : يقل طول قطرها بـ 500 ألف مرة : عن طول هذا الشريط الوراثي الذي بداخلها!!!..



    صورة توضح السي دي CD وقد تم رص شفراته على شكل فجوات في صورة دوائر حلزونية!


    أقول :
    وإذا كانت المسافة بين حرفين من الشفرة الوراثية على الـ DNA تساوي :
    0.34 من النانومتر ..!
    فإن الفجوة الواحدة للبايت في السي دي عرضها يساوي :
    500 نانومتر !!.. وعمقها : 100 نانومتر !!..
    فسبحان الله الخلاق !!!..
    وقد رأينا في المشاركة السابقة كيف يتم لف الشريط الوراثي على هستونات بروتينية حتى لا يتشابك أو تتعقد لفاته !!!..





    وجدير بالذكر أن تلك الهستونات هي على شكل اسطواني يصل قطر الواحدة منها :
    ثلاثين نانومتر !!.. ولا يتجاوز طولها : الميكرومتر الواحد !!.. ويصل عدد لفات الشريط الوراثي من الـ DNA على الإسطوانة الواحدة إلى :
    100 ألف لفة !!!..
    ولا تعليق !!!..




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  6. #76
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    6...
    وأما الإعجاز في اختيار أربعة أحرف فقط في التشفير في الـ DNA وليس أقل أو أكثر :
    والتي كل توفيقة ثلاثة حروف منها : تعطينا أمرا ًوراثيا ً:





    فإن مَن يعمل في تصميم أنظمة تشفير المعلومات : يعلم أن أقل عدد ممكن لأحرف التشفير هواثنان فقط .. ويعتبر نظام التشفير الثنائي : هو أبسط أنواع التشفير ..
    ولذلك يتم استخدامه لمعالجة وتخزين ونقل المعلومات في الحواسيب وأنظمة الاتصالات الرقمية..


    والسؤال الآن :
    لماذا لم يتم اختيار النظام الثنائي أو الثلاثي مثلا ًبدلا ًمن هذا النظام الرباعي ؟!..


    وللجواب على هذا التساؤل :
    علينا أن نعرف أن هنالك عوامل كثيرة يجب على مصمم نظام التشفير أن يأخذها في اعتبارهعند اختيار عدد الأحرف المستخدمة في التشفير ..


    >>>
    فاختيار حجم الحيز الذي يحتله شريط المعلومات في كل خلية من خلايا الكائنات الحية :
    هو أحد أهم العوامل في حالتنا هذه !!..
    فلو تم اختيار النظام الثنائي مثلا ًللتشفير : لكان طول الشيفرة : خمسة أحرف بدلا ًمن ثلاثة أحرف في النظام الرباعي !!.. وهذا يعني : زيادة طول الشريط !!.. وبالتالي الحيز الذي يحتله إلى ما يقرب من الضعف !!.. وكذلك فإن عملية النسخ التي تحدث عند كل انقسام للخلية :ستستغرق وقتا ًأطول !!.. إلى جانب أن حجم مصانع البروتينات الموجودة في الخلية :سيتضاعف بسبب زيادة طول الشيفرة !!..


    >>>
    فإذا أتينا لنظام التشفير الثلاثي :
    فقد يقول قائل عنده إلمام بأنظمة التشفير بأن طول الشيفرة في النظام الثلاثي : هو ثلاثة أحرف أيضا ً: وهو نفس الطول في النظام الرباعي !!.. مما يعني أن له نفس الميزات في المحافظة على نفس الحجم والحيز الذي تحتله المعلومات !!.. فلماذا لم يتم اختياره كنظام للتشفير ؟!..
    وسنبين فيما يلي أن عدد الأحرف المستخدمة في نظام التشفير في الكائنات الحية يجب أن يكون زوجيا ً: وليس فرديا ً!!!..
    مما يعني أن النظام الثلاثي : لا يمكن استخدامه كنظام للتشفير !!..
    فإن شرط التوافق أو التكامل بين أحرف التشفير على جانبي الشريط الوراثي يفسر لنا : لماذا يجب أن يكون عدد هذه الأحرف زوجياًوليس فردياً.. إذ لو كان عدد الأحرف فرديا ً: لكان أحد هذه الأحرف بدون حرف مكمل !!.. ولهذا السبب : فقد تم استثناء نظام التشفير الثلاثي واستخدام نظام التشفير الرباعي !!.. وفي شرط التكامل هنا : يكمن سر عملية النسخ التلقائيةالتي تقوم بها أشرطة الأحماض النووية للحفاظ على المعلومات اللازمة في مختلف أنواع الكائنات الحية !!..
    كما أن نظام التشفير الرباعي سيُعطي اختيارات ٍأكبر : في نفس الحيز !!..


    ومن هنا :
    فإن مَن يعتقد أن الصدفة هي المسؤولة عن اختراع هذه الطريقة الرقمية لحفظ المعلومات : فهو لا يدرك حجم المهام التي يجب على الصدفة أن تنجزها : لكي تعمل هذه الآلية على الوجه المطلوب !!..


    فأولى هذه المهام هو :
    >> تحديد طول الشيفرة بحيث يكون لكل حامض أميني شيفرة مميزة : يُعرف بها !!..
    >> وهذا لا يتم إلا بعد معرفة عدد الأحماض الأمينية أولا ًالمراد تمثيلها !!..
    >> ومعرفة عدد أنواع الأحرف المستخدمة في هذه الشيفرة !!..


    وبما أن الصدفة لا عقل لها :
    >> فهي تجهل تماما ًعدد الأحماض الأمينية المستخدمة في بناء البروتينات !!..
    >> وتجهل كذلك نوع وعدد الأحرف المستخدمة في بناء الشيفرات الوراثية !!..


    ولهذا كله :
    فليس للصدفة أن تهتدي إلى تحديد طول الشيفرة وتعرف ذلك !!..
    بل وإن عملية النسخ التلقائية نفسها للمعلومات الوراثية :
    لا يمكن أن تتم إلا من جهة عاقل : يهمه أن يحتفظ بهذه المعلومات لأهداف لاحقة :
    يعرف مُسبقا ًأنه يريد تحقيقها !!!..


    وكل ذلك : لا يتوفر في الصدفة والعشوائية كما نعرف !!!..
    وسبحان الله العظيم !!..


    وهذا جدول فيه أعداد الكروموسومات لمجموعة كبيرة من الكائنات الحية والنباتات :
    ويمكن ملاحظة الإنسان في آخر النصف الأيمن من الصفحة :



    ------
    -----------


    بالنظر للزمن الذي يضعه التطوريون بين خلق الصدفة للأرض : وخلقها أيضا ًلأول خلية حيةفيها : نجدهم يقولون :


    اقتباس:
    قبل 4600 مليون سنة تم تشكيل كوكب الارض.
    قبل 4000 مليون سنة ظهور خلايا بسيطة عادة تعرف بوحيدات الخلية.

    ولمَن لا يعرف في لغة الأرقام كثيرا ً: أوضح له الآتي لكثرة استخدامه فيما سيأتي :
    المليون سنة = ألف ألف سنة = 1000.000 سنة ..
    والمليار سنة = بليون سنة = ألف مليون سنة = 1000.000.000 سنة ..


    أقول :
    نفهم من ذلك أن ظهور أول خلية حية : تم في 600 مليون سنة فقط ..
    (مع التنازل عن فترة برودة الأرض إلخ إلخ إلخ)


    أقول :
    بل سوف أفترض جدلا ًأن أول خلية : أخذت الـ 4600 مليون سنة كلها !


    فبغض النظر عن التضارب في تلك الأرقام من جهة ..
    وعن اكتشاف الجديد في كل يوم من جهة أخرى (ففي عام 1961م مثلا ًمقالات علمية عن عمر الحياة على وجه الأرض بمليارين و560 مليون سنة .. واليوم هناك القائل بأقدم خلايا مجهرية متحجرة بـ 5.3 مليار سنة) وأ ُكرر :
    بعيدا ًًعن هذا التضارب والتغيير الذي يُسبب صداعا ًدائما ًللتطوريين :
    فتعالوا نلقي معا ًنظرة ًعن قرب ٍعلى :
    معضلة المعضلات : وقاصمة الظهر للملحد وللاديني وهي :
    إحتمالية نشوء خلية حية !!!!..





    صورة خلية حيوانية : تظهر مختلف مكوناتها :
    1. النويّة 2. النواة 3. الجسيم الريبي 4. حويصل 5. الشبكة الإندوبلازمية الخشنة
    6. جهاز جولجي 7. الغشاء الخلوي 8. الشبكة الإندوبلازمية الملساء 9. الميتوكوندريا
    10. فجوة 11. السيتوبلازم 12. الجسيم الهاضمّ 13. السنتريولات
    ولمعرفة المزيد عنها وعن كل مكون من مكوناتها :
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9


    أقول :
    وللبعد عن السفسطة الملازمة واللصيقة بكل ملحد ولاديني (حيث يتحجج بأن الخلايا الحية في الماضي لم تكن بنفس التعقيد) .. فسوف نتناول في هذه النقطة أولا ً:
    مسألة تكون الكون قبل الأرض نفسها والخلية !!!..
    فأقول :
    (والاقتباسات أغلبها من كتب هارون يحيى : من كلام العلماء وليس من كلامه هو) :
    ----------


    كان من تلازم النظرة الإلحادية دوما ً: افتراض الأزلية والثبات في وجود الكون المادي الذي حولنا والذي نعيش فيه !!!..


    ثم توالت الصدمات (كالعادة) لكل ملحد مُكابر : بإثبات (بداية) لهذا الكون !!.. وهو ما يُعرف بنظرية (الإنفجار الكبير Big Bang) والتي وضعوا لها عمرا ًيصل إلى 15 مليار سنة مضت !!..
    (والآن يوصلها البعض لما يزيد عن 13.7 مليار سنة كما سنرى) ..


    أقول :
    وتتأكد نظرية الإنفجار الكبير كواضعة لبداية لهذا الكون : وخصوصا ًبتأكيد التسارع في الاتساع الكوني بدراسة النجوم وخلفياتها .. وهو ما حاز عليه ثلاثة من العلماء الأمريكان جائزة نوبل لهذا العام 2011م :

    وهم :
    سول بيرموتلر .. براين شميدت .. آدم ريس ..


    ليُثبتوا ما أخبر به الله عز وجل في قرآنه منذ أكثر من 1400 عام حيث قال :
    " والسماء بنيناها بأييد ٍ: وإنا : لموسعون " !!..
    وسبحان الله العظيم ..!





    يقول الملحد السابق أنتوني فلو بعد أن تراجع عن إلحاده في عمر الثمانين :
    " من المعروف أن الاعتراف يفيد الروح !!.. لهذا : سأبدأ بالاعتراف بأنه على الملحد : الشعور بالحرج من الإجماع العالمي المعاصر المتمثل في الانفجار الكبير !!.. حيث يبدو أن علماء الكون يقدّمون الدليل العلمي على أن الكون : كانت له بداية " !!..
    Henry Margenau, Roy A. Vargesse. Cosmos, Bios, Theos. La Salle IL: Open Court Publishing, 1992, 241.


    وليست فكرة (البداية) للكون فقط : هي التي صدمت الملحدين بل : كون الانفجار نفسه : متزنا ًبصورة معجزة : منذ ولادته !!!..
    ودعونا نلقي نظرة على هذه الإعجازات قبل أن ننتقل للحديث عن البروتين والخلية كما قلت لكم :
    لتعلق هذا الأمر أيضا ًبنقضي لخرافة الصدفة الخالقة : إله الملحدين المتهافت ..


    أقول :
    حتى العالم الملحد ستيفن هاوكنغ نفسه : والذي يحاول بشدة أن يحيد في إرجاع وتفسير خلق الكون : إلى خالق سبحانه : ويعتبر أن ذلك الخلق ليس سوى : سلسلة من المصادفات في كتابه (مختصر تاريخ الزمن) : فهو يعترف بالتوازن العجيب في معدل التمدد الكوني فيقول :
    " إذا كان معدل التمدد بعد ثانية واحدة من الانفجار الكبير : أصغر بمقدار حتى جزء واحد من مائة ألف مليون بليون : فالكون سينهار ثانية ًعلى نفسه : قبل أن يصل إلى حجمه الحالي " !!..
    Stephen Hawking ,A brief History of time , Bantame press ,london :1988.p.121-125


    ويشرح لنا جانبا ًمن هذا التعقيد عالم الأحياء البيولوجية مايكل دينتون في كتابه (قدر الطبيعة) فيقول :
    " مثلاً : إذا كانت قوة الجاذبية الثقالية : أقوى بتريليون مرة : فالكون سيكون غاية في الصغر : وتاريخ حياته قصير جداً !!.. فمن أجل نجم متوسط كتلته أقل بتريليون مرة منها للشمس : فسوف لن تمتد حياته لحوالي سنة !!.. ومن ناحية أخرى : إذا كانت الجاذبية الثقالية : أقل طاقة : فلن تتشكل نجوم و لامجرات إطلاقاً !!.. وكذلك : فإن العلاقات الأخرى والقيم : ليست أقل حدية من ذلك !!.. فإذا ضعفت القوة القوية بمقدار قليل جداً : فسيكون العنصر الوحيد المستقر هو غاز الهيدروجين !!.. ولن توجد ذرات لعناصر أخرى في هذه الحالة !!.. وإذا كانت أقوى بقليل بعلاقتها مع الكهراطيسية : عندئذ : تحتوي نواة الذرة على بروتونين !!.. وسيكون ذلك مظهراً لاستقرار الكون عندئذ !!.. وأنه لن يحتوي على غاز الهيدروجين !!.. وإذا تطورت نجوم أو مجرات فيه : فسوف تكون مختلفة تماماً عن طبيعتها الحالية !!..
    واضح أنه إذا لم يكن لتلك القوى المختلفة وثوابتها : القيم التي أخذتها بالضبط : فسوف لن يكون هناك نجوم ولا مستعرات ولا كواكب ولا ذرات ولا حياة
    " !!!..
    Michael Denton .nature,s Destiny :Hom the laws of Biology Purpose in the universe The new york:The free press .1998.p.12-13


    بل ...
    ولو أردنا أن نحسب إحتمالية ظهور الحياة في كوكبنا : متخذين في ذلك تراكيب وتواليف كافة المتغيرات الفيزيائية والطبيعية :


    فقد قام العالم روجر بنروز (وهو رياضي إنكليزي وصديق مقرب لـ ستيفن هاوكنغ) بذلك : محاولا ًإيجاد النسبة اللازمة لهذا الاحتمال لضمان الحياة على الأرض ..
    وطبق حسابات بنروز : كانت الأرجحية ضد وقوع مثل ذلك الاحتمال هي من رتبة :
    (10 أس 10 123) إلى واحد !!..
    وهذا الرقم لا يمكن حتى تخيله !!!..
    حيث في علم الرياضيات : القيمة (10 أس 123) تعني : واحداً متبوعاً بـ مئة وثلاثة وعشرين صفراً !!.. (وهذا على سبيل المثال أكثر من العدد الكلي لذرات مقدراها 10 أس 78 : والتي يُعتقد أنها الموجودة أصلا ًفي كل الكون) !!.. لكن جواب بنروز :
    كان أكبر من ذلك بكثير !!.. فهو يتطلب رقماً واحداُ متبوعاً بـ 10 أس 123 صفراً !!..


    وباستخدام تعابير تطبيقية في الرياضيات : فاحتمال قيمته واحد في 10 أس 50 :
    يعني احتمالاً يساوي الصفر !!.. وأما عدد بنروز : فهو أكثر من تريليون ترليون تريليون مرة: أقل من الصفر !!!.. (والتريليون = ألف مليار أو ألف بليون) !!..


    وباختصار :
    فإن عدد بنروز يخبرنا بأن الخلق صدفة أو بصدفة اعتمدت على حدوث نوع من التوافق في الزمان والمكان والظروف في كوننا :
    مستحيل ٌ تماماً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...


    وهنيئا ًللملاحدة واللادينيين عبيد الأرقام والصدف والاحتمالات !!!..


    (حسب نتيجة روجر بنروز : فإن الرقم 10 أس 123 صفراً متتابعاً : فإذا فرضنا أننا كتبنا صفراً على كل بروتون منفصل في الكون : وكذلك على كل نيوتون منفصل : وأن نوزع بباقي الأصفار على الجسيمات الأخرى ذات المقياس الجيد : فسوف نفشل ونعجز تماماً عن كتابة هذا العدد من الأصفار : لعدم توفر العدد اللازم من دقائق الكون كله من البروتونات والنترونات) !!..
    Roger Penrose.The amperors new Mind.1989.michael Denton natures desting .Thenew york :the free press 1988.p.9.


    ولذلك يخرج علينا روجر بنروز من هذه النتائج بقوله :
    " يخبرنا هذا العدد عن :
    مدى دقة هدف الخالق !!.. والتي : يجب أن يكون عليها هذا الهدف : الكون
    " !!..


    وتدفع نفس الحقيقة أستاذاً أمريكياً في علم الفلك إلى أن يقول :
    " عندما نقوم بمراجعة كل الأدلة يرِدُ على ذهننا في التو أن قوة فوق الطبيعة لا بد أن تكون قد تدخلت " !!..
    Hugh Ross. The Creator and the Cosmos.Colorado Springs, Co: Nav Press, 1993 pp 15-114


    ويقول أيضا ًأحد الذين آمنوا بالخلق المعجز للكون :
    " يصعب مقاومة انطباع أن التكوين الحالي للكون، الذي يبدو حساساً للتغيرات الصغيرة في المعايير، قد تم التفكير فيه بعناية.. فلا بد أن يظل التوافق المعجز الواضح في القيم العددية -التي حددتها الطبيعة لثوابتها الأساسية لها- أكثر الأدلة الدامغة على عنصر التصميم الكوني " !!..
    Paul Davies.God and the New Physics.New York, Simon & Schuster, 1983, p.198


    ولذلك يقول آرثر كوستلر أحد مشاهير فلاسفة القرن العشرين عن الفلسفة المادية :
    " لم يعد من الممكن لهذه الفلسفة أن تزعم أنها : فلسفة علمية " !!..
    Hugh Ross. The Creator and the Cosmos.Colorado Springs, Co: Nav Press, 1993 pp 15-114


    والآن ...
    ننتقل لاحتمالات الخلية : وتكوين بروتين واحد متوسط منها !!!..
    ---------




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  7. #77
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    11...
    احتمالات أخرى : تفضح خرافات الإلحاد والصدفة ..!



    لن أقول : كيف دبت الحياة والفهم لمجموعة ذرات : ثم تليها مَلكة البحث عن غذاء والحركة : ثم تصميم نظام غذائي وحركي : ثم معرفة سر استمرار الحياة بالتكاثر : ثم تصميم التكاثر : ثم فرضية حدوث كل ذلك في خلية واحدة في عمر ٍواحد (لأنه لا غنى عن الغذاء والإخراج والتكاثر مثلا ًفي كائن حي واحد) !!..


    ولن أتحدث عن معجزات الحمض النووي التي رأيناها سابقا ً: ولا كيف ظهر وتطور النظام المعجز لإصلاح نفسه بنفسه !!!.. ولا كيف نشأ وتطور التنظيم المعجز في النسخ ... إلخ


    ولكني سأتحدث هنا عن قاصمة ظهر الملاحدة وهي :
    احتمالية تكون بروتين واحد وهو الذي : لا غنى عنه في الخلية الحية ولا نواتها : ولا حتى حمضها النووي الحامل لصفاتها وسر انقسامها لاستمرارها !!!..


    وإليكم الآن سلسلة الفواجع (لكي تعرفوا مدى صدق رجل مثل أنتوني فلو مع نفسه : وليس مثل ملاحدة ولا دينيين ومسلمين نص نص : يقفون على الحق ويكابرون) :


    >>>
    توجد ثلاثة شروط لتكوين بروتين مفيد :


    (1)
    أن تكون جميع الأحماض الأمينية في سلسلة البروتين من النوع الصحيح وبالتتابع الصحيح.


    (2)
    أن تكون جميع الأحماض الأمينية في السلسلة عسراء.


    (3)
    أن تكون جميع هذه الأحماض الأمينية متحدة فيما بينها من خلال تكوين ترابط كيميائي يسمى "ترابط الببتايد".


    >>>
    ولكي يتم تكوين البروتين بمحض الصدفة، يجب أن تتواجد هذه الشروط الثلاثة الأساسية في وقت واحد.. والاحتمالية لتكوين بروتين بمحض الصدفة تساوي حاصل ضرب الاحتماليات المتصلة بتحقيق كل واحد من هذه الشروط.
    فعلى سبيل المثال، بالنسبة لجزيء متوسط يحوي 500 حمض أميني:


    (1)
    احتمالية أن تكون الأحماض الأمينية موجودة بالتتابع الصحيح:

    يوجد عشرون نوعاً من أنواع الأحماض الأمينية تُستخدَم في تركيب البروتينات، وبناء على ذلك فإن: احتمالية أن يتم اختيار كل حمض أميني بالشكل الصحيح ضمن العشرين نوعاً هذه =واحداً من 20.
    واحتمالية أن يتم اختيار كل الأحماض الخمسمائة بالشكل الصحيح =
    (ا/20) أس 500 = 1/(10 أس 650).


    (2)
    احتمالية أن تكون الأحماض الأمينية عسراء :

    احتمالية أن يكون الحمض الأميني الواحد أعسر = 2/1
    احتمالية أن تكون جميع الأحماض الأمينية عسراء في نفس الوقت = (1/2) أس 500 =1/(10 أس 150).


    (3)
    احتمالية اتحاد الأحماض الأمينية بترابط الببتايد:

    تستطيع الأحماض الأمينية أن تتحد معاً بأنواع مختلفة من الترابطات الكيميائية.. ولكي يتكونبروتين مفيد، فلا بد أن تكون كل الأحماض الأمينية في السلسلة قد اتحدت بترابط كيميائي خاص يسمى "ترابط الببتايد".. ويتضح من حساب الاحتماليات أن احتمالية اتحاد الأحماض الأمينية بترابط كيميائي آخر غير الترابط الببتيدي هي خمسون بالمئة.. وفيما يتعلق بذلك:
    احتمالية اتحاد حمضين أمينيين بترابطات ببتايدية = 1/2.
    احتمالية اتحاد جميع الأحماض الأمينية بترابطات ببتيدية =
    (1/2) أس 499 = 1/(10 أس 150).


    وهكذا تكون المحصلة النهائية للاحتمال =
    1/(10 أس 650) × 1/(10 أس 150) × 1/(10 أس 150) =
    1/(10 أس 950).


    ولاحظوا أنّ الرقم 10 أس 950 يعني الرقم مليار : مضروبا في نفسه 105 مرة !..


    وهو رقم مذهل .. ولو استخدمنا مليارات المليارات من الكمبيوترات بسرعات مذهلة لمحاكاة هذه الاحتمالات : فلن يكفيها عمر الكون كلّه لإنتاج بروتين واحد بالصدفة !!..


    >>>
    قام روبرت شابيرو (أستاذ الكيمياء بجامعة نيويورك وأحد الخبراء في مجال الحمض النووي) بحساب احتمال التكوين العرَضي لألفَي نوع من أنواع البروتينات الموجودة في بكتيريا واحدة (حيث يوجد 200 ألف نوع مختلف من البروتينات في الخلية البشرية !) :
    فجاءت نتيجة الحساب كالآتي :


    (1 من 10 أس 40.000) ..!


    وهذا رقم هائل جدا ًهو الآخر : لا يمكن تخيله !!..
    ويتم الحصول عليه بوضع أربعين ألف صفر : بعد الرقم 1 !!!..
    Robert Shapiro, Origins: A Sceptics Guide to the Creation of Life on Earth, New York, Summit Books, 1986. p.127


    >>>
    وقد أدلى تشاندرا ويكراماسنغي (أستاذ الرياضيات التطبيقية والفلك بالكلية الجامعية في كارديف - ويلز) بالتعقيب الآتي:
    " تتجسد احتمالية التكوين العفوي للحياة من مادة غير حية : من احتمال واحد ضمن احتمالات عدد مكون من الرقم 1 : وبعده 40.000 صفر !!... وهو رقم كبير بما يكفي لـ :
    دفن دارون ونظرية التطور بأكملها !..
    وإذا لم تكن بدايات الحياة عشوائية : فلا بد أنها قد نتجت عن عقل هادف " !!..
    Fred Hoyle, Chandra Wickramasinghe, Evolution from Space, New York, Simon & Schuster, 1984, p. 148


    >>>
    ولأن بعض العقول متحجرة ..
    وبعضها ما زال الشيطان يتلاعب في شعر رأسه : مُقلبا ًبعض الآمال العشوائية :
    فتعالوا نقف معا ًعلى ماذا تعنيه تلك الأرقام الفلكية في عالم التطبيق :


    حيث مقارنة ذلك بما ذكرته لكم منذ قليل عن عمر الكون منذ الانفجار الكبير (15 مليار سنة)
    فالأرقام السابقة تعني أن احتمالا ًواحدا ًفقط صحيح :
    يؤدي لبناء الخلية عبر 10 أس 40 ألف محاولة !!!..


    فتعالوا معا ًنفترض فرضا ًجدلا ً(أي للجدل فقط وتنزلا ًمع المخالف) :
    أن حدوث كلّ محاولة من محاولات بناء الخليّة : قد تستغرق ثانية واحدة فقط !


    (وهذا بالطبع فرض عبثي حينما ننتظر صدفا ًعشوائية تحاول تكوين خلية بكل تعقيدها مرة واحدة : حتى ولو كانت محاولات فاشلة) !!.. ولكننا سنتقبل هذا الفرض هنا جدلا ًكما قلنا ..


    إذا ً: فأقصى زمن نحتاجه لتجربة كلّ الاحتمالات هو (10 أس 40 ألف) ثانية !..
    فهل تعرفون كم يساوي هذا الزمن ؟!!..


    السنة الواحدة تحتوي على : 31.536.000 ثانية !..
    ويمكننا تقريب هذا الرقم لأعلى أس عشري للتسهيل ليكون (10 أس 9) ..


    إذا ً: سنقسم (10 أس 40 ألف) على (10 أس 9) لنعرف عدد السنوات اللازمة ..
    ومن المعروف أن قسمة الأساسات : هي طرح للأسس ..
    وفي الواقع : فإن طرح الأس 9 : من الأس 40.000 : لا معنى له !..


    وهذا يعني أننا علينا الانتظار حوالي مليار مليار مليار مليار......
    (وسنكرّر هنا كلمة مليار : 4 آلاف مرّة متتالية) سنة :
    لتظهر لنا خلية حية واحدة بالصدفة : في ظروف الأرض البدائية !!..


    < والزميل اللاديني يقول لي عُمر الأرض 4.6 مليار سنة !!! ولا تعليق ! >


    وعليه :
    فحاولوا أن تتخيلوا إذا ً: كم يجب أن يكون عمر الكون : لتتطوّر هذه الخليّة إلى كائنات أرقى؟!!.. وذلك عبر سلاسل لا تنتهي من عمليات التطوّر بالمصادفة المستحيلة أصلا ً!!..


    وتكفي هذه الصدمة في احتمالية تكوين خلية بسيطة في ظروف الأرض البدائية !..
    ولنعود مرة أخرى لاحتمال تكوّن بروتين متوسط التعقيد من الأحماض الأمينية وهو :


    (10 أس 950) ..!


    فسوف نحتاج لانتظار الصدفة السعيدة حوالي :
    (10 أس 941) سنة !!.. أي مليار مليار مليار.....
    (وسنكرر كلمة مليار هنا 104 مرة) سنة هو الآخر !!!!..


    وهنا ..
    وبالمناسبة: فحتى لو افترضنا أنّ المحاولات تتمّ بسرعة تشبه الضوء :
    (أي بمقدار 300 مليون محاولة في الثانية الواحدة) :


    فإنّ هذا لن يغير شيئا ً يُذكر في الأرقام التي لدينا ..! حيث فقط : سيقل عدد المليارات المضروبة في بعضها من السنوات : بمقدار مليار واحد !!!!..


    بل سنفترض أننا نستخدم جهاز كمبيوتر : لمحاكاة هذه العملية !!.. وأنه يعمل بسرعة مليار جيجا هرتز (أي مليار مليار نبضة في الثانية) : وهو الغير موجود أصلا ً: وسنفترض أنّ كلّ نبضة : ستـُحسب احتمالا ً(وهذا مستحيل بالنسبة لعمل الكمبيوتر : ولكننا سنفرضه) ..
    فإنّ هذا أيضا ً: لن يُغير شيئا يذكر في الأرقام التي حصلنا عليها ..!
    حيث سيقل فقط عدد المليارات المضروبة في بعضها بمقدار : مليارين اثنين !..


    أي أننا ما زلنا نتكلم عن أزمان :
    خارج حدود هذا الكون أصلا ًذي الـ 15 مليار سنة !..


    وجدير ٌبالذكر أنّ عمر مجموعتنا الشمسية (وهو نفس عمر الأرض كما ذكر الزميل اللاديني) :
    يُقدر بحوالي 4.6 مليار سنة فقط ..


    ولو افترضنا (جدلا ًوخيالا ًكما رأينا الآن) : أن هذا العمر المعدوم مقارنة بما نتكلم عنه من احتمالات : يكفي الصدفة والعشوائية : لإنشاء خلية أولية واحدة !!..
    فماذا سيكون أمامنا يا ترى من الوقت : لظهور البدائيات !!.. والأسماك !!.. والنباتات !!..والحيوانات !!.. والإنسان !!..
    ولا تعليق !!..


    ولذلك : إليكم الاعترافات والحقائق المُـلجمة الآتية لكل معاند ومُكابر :
    تلقمه الحجر حتى لا يتخطى مسألة خلق الخلية بل : البروتين الواحد منها :
    دون أن يعترف أنه فعل جريمة ًعقلية ًمنطقية ًتطعن في أهلية تفكيره أول ما تطعن !!!..


    وأننا ساعتها يلزمنا أن نقول له :
    إن كان المتحدث مجنون : فإن المستمع : عاقل !


    1...
    حيث يعترف عالم الرياضيات والفلك الإنكليزي : السير فرد هويل (وعلى الرغم من كونه أحد دعاة التطور) مُعلقا ًعلى هذه الأرقام بقوله :
    " في الواقع .. يُعد ظهور الحياة من قِبل ذات عاقلة ومدركة : من الوضوح بمكان !!.. بحيث يعجب المرء : لماذا لا يلقى قبولاً واسعاً بوصفها إحدى البديهيات ؟!.. من الواضح أن الأسباب : نفسية : أكثر منها علمية " !!!..
    Fred Hoyle, Chandra Wickramasinghe, Evolution from Space, New York, Simon & Schuster, 1984, p. 130


    2...
    ويقول أيضا ًفي إحدى مقابلاته التي نُشرت في مجلة الطبيعة في تشرين الثاني (نوفمبر) سنة1981:
    " إنّ ظهور خليّة حيّة للوجود عن طريق الصدفة، يشبه ظهور طائرة بوينج 747 عن طريق الصدفة، نتيجة هبوب عاصفة على محلات لأدوات الخردة "!!!!!!!
    Hoyle on Evolution", Nature, Vol 294, November 12, 1981, p. 105


    3...
    ويقول داعي التطور الروسي، ألكساندر أوبارين، وهو أحد أبرز الثقات في نظرية التطور الجزيئي، في كتابه (أصل الحياة) الذي نشر في عام 1936:
    " لسوء الحظ، ما زال أصل الخلية سؤالاً يشكل -في الواقع- أكثر نقطة مظلمة في نظرية التطور بأكملها " !!..
    Alexander I. Oparin, Origin of Life, (1936) NewYork: Dover Publications, 1953 (Reprint), p..196


    4...
    ويقول الأستاذ كلاوس دوز، رئيس معهد الكيمياء الحيوية بجامعة جوهانز جوتنبيرغ التالي:
    " لقد أدت أكثر من ثلاثين سنة من إجراء التجارب عن أصل الحياة في مجالات التطور الكيميائي والجزيئي، إلى الوصول إلى إدراكٍ أفضل لضخامة مشكلة أصل الحياة على الأرض بدلاً من حلها.. وفي الوقت الحاليّ، فإن المناقشات الدائرة حول نظريات وتجارب أساسية في هذا المجال، إما أن تنتهي إلى طريق مسدود أو إلى اعتراف بالجهل " !!!..
    Klaus Dose, «The Origin of Life: More Questions Than Answers», Interdisciplinary Science Rewievs, Vol 13, No. 4 1988, p. 348


    5...
    ويقول الكيمائي الجيولوجي جيفري بادا (من معهد سان دييغو سكريبس):
    " ونحن نترك القرن العشرين اليوم، نواجه أكبر مشكلة لم يتم حلها استمرت معنا منذ دخولنا القرن العشرين، ألا وهي: كيف بدأت الحياة على الأرض؟ " !..
    Jeffrey Bada, Earth, February ,1998 p. 40


    6...
    ويقول أستاذ البيولوجيا، مايكل دنتون، في كتابه (التطور: نظرية في أزمة):
    " كي نفهم حقيقة الحياة على النحو الذي كشفه علم البيولوجيا الجزيئية، يجب علينا أن نكبّر الخلية ألف مليون مرة حتى يبلغ قطرها 20 كيلومتراً وتشبه منطاداً عملاقاً، بحيث تستطيع أن تغطي مدينة مثل لندن أو نيويورك.. ما سنراه -عندئذ- هو جسمٌ يتّسمُ بالتعقيد والقدرة على التكيف بشكل غير مسبوق.. وسنرى على سطح الخلية ملايين الفتحات مثل الفتحات الجانبية لسفينة فضاء ضخمة، تنفتح وتنغلق لتسمح لمجرى متواصل من المواد أن ينساب دخولاً وخروجاً.. وإذا تسنى لنا دخول إحدى هذه الفتحات سنجد أنفسنا في عالم من التكنولوجيا المتميزة والتعقيد المحير.. تعقيد يتعدّى طاقتنا الإبداعية نفسها.. وهذه حقيقة مضادة لفرضية الصدفة ذاتها، وتتفوق بكل ما في الكلمة من معنى على أي شيء أنتجه عقل الإنسان " !!..


    7...
    ويقول أحد كبار المدافعين عن نظرية التطور (وهو جورج وليامز) في مقال كتبه عام 1995:
    " لقد فشل البيولوجيون من مؤيدي التطور في إدراك أنهم يعملون من خلال نطاقين يمكن القول إنهما غير متكافئين: أولها خاص بالمعلومات، والثاني خاص بالمادة.. ذلك أن الجين هو حزمة من المعلومات وليس شيئاً ما.. هذا الوصف النادر يجعل من المادة والمعلومات نطاقين مختلفين للوجود، ينبغي مناقشة كل منهما على حدة " !!..
    George C. Williams. The Third Culture : Beyond the Scientific Revolution , New York ,Simon & Schuster, 1995 p 42-43


    8...
    ويقول مدير المعهد الألماني الفدرالي للفيزياء والتكنولوجيا، البروفسور فيرنر غت:
    " تدل كل التجارب على الحاجة إلى كائن مفكّر يستخدم إرادته الحرة وإدراكه وإبداعه طواعية.. وليس هناك قانون معروف للطبيعة أو عملية أو تسلسل معروف للأحداث، يمكن أن يؤدي إلى ظهور المعلومات تلقائيّاً في المادة " !!..
    Verner Gitt. In the Begining Was Information. CLV, Bielefeld, Germany, p. 107,141


    9...
    ويُقر ثورب، وهو أحد علماء التطور، بأن:
    " أبسط نوع من أنواع الخلايا يشكل آلية أعقد بكثير من أية آلة صنعها الإنسان حتى الآن، أو حتى تخيل صنعها " !!..
    W. R. Bird, The Origin of Species Revisited., Nashville: Thomas Nelson Co., 1991, pp. 298-99


    10...
    ويقول العالم التركي التطوري على دوميصري:
    " احتمال تكون بروتين واحد بالصدفة يُعَدّ احتمالاً غير مرجح، مثل احتمال قيام أحد القردة بكتابة تاريخ البشرية على آلة كاتبة دون أن يقع في أية أخطاء " !!!..
    Ali Demirsoy, Kal›t›m ve Evrim (Inheritance and Evolution), Ankara: Meteksan Publishing Co., 1984, p. 64




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  8. #78
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    11...
    ويقول هارولد بلوم، وهو أحد علماء التطور المشهورين:
    " إن التكوين العفوي لبوليببتيد (polypeptide) في حجم أصغر البروتينات المعروفة أمرٌ يفوق كل الاحتمالات " !!!..
    W. R. Bird, The Origin of Species Revisited. Nashville: Thomas Nelson Co., 1991, p. 304


    12...
    ويقول عالم الجيولوجيا الأمريكي وليم ستوكس، في كتابه (أساسيات تاريخ الأرض) (Essentials of Earth History):
    "إن هذه الصدفة من الصغر بمكان، بحيث لا يمكن أن تتكون البروتينات خلال بلايين السنين وعلى بلايين الكواكب التي يكسو كلاً منها غطاء من المحلول المائي المركّز الذي يحتوي على الأحماض الأمينية الضرورية " !!!..
    W. R. Bird, The Origin of Species Revisited. Nashville: Thomas Nelson Co., 1991, p. 305


    13...
    ويقول بيري ويفر، أستاذ الكيمياء:
    " عندما يدرس المرء الأعداد الضخمة للتركيبات المحتمَلة التي يمكن أن تنتج عن اتحاد عشوائي بسيط بين الأحماض الأمينية الموجودة في بركة بدائية متبخِّرة، يتردد العقل في تصديق من يزعم أن الحياة كان من الممكن أن تبدأ بهذه الطريقة.. ومن المستساغ أكثر أن القيام بمثل هذه المهمة يتطلب بانياً عظيماً لديه خطة بارعة " !!!..
    J. D. Thomas, Evolution and Faith. Abilene, TX, ACU Press, 1988. p. 81-82


    14...
    وفي الموسوعة البريطانية العلمية (Brittanica Science Encyclopedia)، ذلك المرجع الذي يدافع عن التطور بقوة وصراحة، تم تقديم أدلة على أن الأحماض الأمينية لجميع الكائنات الحية على الأرض ووحدات بناء البوليمارات (polymers) المعقدة مثل البروتينات :
    تتسم بنفس اللاتماثل الأعسر !!..
    وتضيف الموسوعة أن هذا الأمر يشبه : قذف عملة في الهواء مليون مرة : والحصول دائماً على وجه العملة نفسه !!.. وقد ذ ُكر في نفس الموسوعة أنه من غير الممكن أن يفهم المرء :
    لماذا تصبح الجزيئات عسراء أو يمناء !!.. وأن هذا الاختيار :
    له علاقة ساحرة بأصل الحياة على الأرض !!!!..
    Fabbri Britannica Bilim Ansiklopedisi (Fabbri Britannica Science Encyclopaedia), vol 2, No 22, p. 519


    15...
    ويقول كيفن ماكين في مقالة نشرت في مجلة الاكتشاف Discover:
    " قام ميلر ويوري بمحاكاة الجو القديم للأرض بخليط من غازي الميثان والأمونيا.. وحسبما ورد عنهما، فقد كانت الأرض بحق خليطاً متجانساً من المعدن والصخر والجليد.. ولكننا نفهم من أحدث الدراسات أن جو الأرض كان حاراً جداً في تلك الأزمنة، وأنها كانت تتكون من ال###ل والحديد المذاب، وبالتالي كان يجب أن يتكون الجو الكيمائي لتلك الفترة في معظمه من النيتروجين وثاني أكسيد الكربون وبخار الماء.. ولا تعد هذه الغازات غازات مناسبة مثل الميثان والأمونيا لإنتاج جزيئات عضوية " !!..
    Kevin Mc Kean, Bilim ve Teknik, No 189, p. 7


    16...
    وقد قام عالمان أمريكيان (هما فيريش وتشين) بتكرار تجربة ميلر في بيئة جوية تحتوي علىثاني أكسيد الكربون والهيدروجين والنيتروجين وبخار الماء : ولكنهما :
    لم يتمكنا من الحصول ولو على جزيء واحد من الحمض الأميني !!!..
    J. P. Ferris, C. T. Chen, "Photochemistry of Methane, Nitrogen, and Water Mixture As a Model for the Atmosphere of the Primitive Earth", Journal of American Chemical Society, vol 97:11, 1975, p. 2964


    17...
    وفي عدد فبراير 1998 من مجلة الأرض EARTH المعروفة بمناصرتها لنظرية التطور، ظهرت التصريحات التالية في مقالة بعنوان بوتقة الحياة:
    " يعتقد الجيولوجيون الآن أن الجو البدائي قد تكوّن في معظمه من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين، وهما غازان أقل تفاعلاً من تلك الغازات التي استُخدمت في تجربة عام 1953.. وحتى إذا أمكن لجوّ (ميلر) أن يحدث، فكيف يتسنى لك أن تجعل جزيئات بسيطة مثل الأحماض الأمينية تمر بالتغيرات الكيميائية اللازمة التي ستحولها إلى مركّبات أكثر تعقيداً أو بوليمرات مثل البروتينات؟.. ميلر نفسه عجز عن حل ذلك الجزء من اللغز، وقد تنهد قائلاً بسخط: "إنها مشكلة"!.. كيف تصنع البوليمرات؟.. لا يتم هذا الأمر بكل هذه السهولة " !!!..
    Earth, «Life’s Crucible», February ,1998 p.34


    18...
    وفي عدد مارس من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" نـُشرت مقالة بعنوان (ظهور الحياة على الأرض)، كـُتب فيها عن هذا الموضوع ما يلي:
    " إن العديد من العلماء الآن يشكّون في أن الجو البدائي كان مختلفاً عمّا افترضه ميلر في البداية.. إنهم يعتقدون أنه كان متكوّنا من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين بدلاً من الهيدروجين والميثان والأمونيا.. وهذه أخبار سيئة للكيمائيين، فعندما يحاولون أن يشعلوا شرارة في ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين، سيحصلون على كمية تافهة من الجزيئات العضوية تكافئ إذابة قطرة من ملوّن طعام في ماء بركة سباحة.. وهكذا يجد العلماء صعوبة في تخيل أن الحياة قد نشأت من مثل هذا الحساء المخفف " !!..
    National Geographic, «The Rise of Life on Earth», March ,1998 p.1.68


    19...
    وباختصار، لا تستطيع تجربة ميلر ولا أية محاولة أخرى لدعاة التطور أن تجيب عن السؤال الخاص بكيفية ظهور الحياة على الأرض !!!.. إذ أن جميع البحوث التي أُجريت : بينت استحالة ظهور الحياة بمحض الصدفة !!!.. ومن ثَمّ تؤكد على أن الحياة قد خُلقت !!..


    20...
    ويقول السير فريد هويل،:
    " لو فرضنا -جدلاً- أن هناك مبدأ أساسياً للمادة استطاع بطريقة ما أن يقود نظماً عضوية نحو الحياة، فيجب أن يكون من السهل إثبات وجوده في المختبر.. ويستطيع المرء -على سبيل المثال- أن يأخذ بركة السباحة كمثال على الخليط البدائي.. املأ البركة بأية كيماويات تشاء من تلك التي ليس لها طبيعة بيولوجية.. ضخ أية غازات فوقها أو خلالها (كما تشاء) ثم سلط عليها أي نوع من أنواع الإشعاع يستهويك.. دع التجربة تستمر لمدة سنة وراقب كم من تلك الإنزيمات البالغ عددها 2000 إنزيم (برويتنات تنتجها الخلايا الحية) ظهرت في البركة.. سأوافيك بالإجابة كي أوفّر عليك الزمن والمشقة والنفقات اللازمة للقيام بهذه التجربة في الواقع.. إنك لن تجد شيئاً أبداً، ربما باستثناء وحلٍ مقطرن مكون من أحماض أمينية وكيماويات عضوية بسيطة أخرى " !!!..
    Fred Hoyle, The Intelligent Universe, New York, Holt, Rinehard & Winston, 1983, p. 256


    21...
    ويعترف أندرو سكوت، عالم الأحياء المناصر للتطور، بنفس الحقيقة على النحو الآتي:
    " خذ مادة ما، سخنها أثناء تحريكها وانتظر.. هذه هي النسخة الحديثة للنشوء.. ويفترض من القوى الأساسية للجاذبية والكهرطيسية والقوى النووية القوية والضعيفة أن تقوم بالباقي.. ولكن كم من هذه الحكاية المنسقة قد تم إثباته بحسم وكم منها يبقى تخميناً متفائلاً؟.. في الحقيقة، إن آلية كل خطوة مهمة تقريباً -من النذر الكيميائية إلى أول الخلايا التي يمكن التعرف عليها- هي موضوع قابل للجدل، أو موضوع محيّر تماماً " !!!..
    Andrew Scott, “Update on Genesis” , New Scientist, vol. 106, May 2nd, 1985, p. 30


    22...
    وتقول المساعِدة المقربة لستانلي ميلر وفرانسيس كيريك والعاملة بجامعة سان دييغو بكاليفورنيا، داعية التطور ذائعة الصيت : الدكتورة لزلي أورجل:
    " إن من غير المحتمل إلى أقصى حد أن تكون البروتينات والأحماض النووية، التي تتسم كل منها بتركيب معقد، قد نشأت تلقائياً في نفس المكان وفي نفس الوقت، كما يبدو من المستحيل أيضاً أن يوجد أحدهما دون الآخر.. وعلى ذلك، قد يضطر المرء لأول وهلة أن يستنتج أن الحياة ما كان يمكن أن تكون قد نشأت -في الحقيقة- بوسائل كيميائية " !!!..
    Leslie E. Orgel, “The Origin of Life on Earth”, Scientific American ,vol 271, October 1994, p. 78


    23...
    ويقر علماء آخرون بنفس هذه الحقيقة أيضاً:
    " لا يستطيع الحمض النووي الصبغي أن يؤدي عمله، بما في ذلك تكوين مزيد من الأحماض النووية الصبغية، دون مساعدة بروتينات أو إنزيمات محفزة.. وباختصار، لا يمكن أن تتكون البروتينات بدون حمض نووي صبغي، ولكن الحمض النووي الصبغي لا يمكن أن يتكون بدون بروتينات " !!..
    John Horgan, “In the Begining”, Scientific American, vol. 264, February 1991, p. 119


    24...
    ويقول هارولد يوري، الذي قام بتنظيم تجربة ميلر مع تلميذه ستانلي ميلر:
    " يكتشف كل من يقوم منا بدراسة أصل الحياة بأنه كلما أمعنا النظر في هذا الموضوع، شعرنا بأنه أعقد من أن يتطور في أي مكان.. وكلنا نسلم، كقضية عقائدية، بأن الحياة قد تطورت من المادة الميتة في هذا الكون، ولكن كل ما في الأمر أن تعقيدها من الضخامة بمكان بحيث يصعب علينا أن نتخيل وقوع الأمر بهذه الطريقة " !!..
    W. R. Bird, The Origin of Species Revisited, Nashville: Thomas Nelson Co., 1991, p. 325


    25...
    وقد قام العالم الفرنسي بول أوجر بالتعبير عن استحالة تكوين الحمض النووي الصبغي والحمض النووي الريبي بتجمع النيوكليوتيدات بمحض الصدفة بالطريقة الآتية:
    " علينا أن ندرك بوضوح تام، الفرق بين مرحلتين من مراحل التكوين العَرَضي للجزيئات المعقدة، مثل النيوكلوتيدات، نتيجة الأحداث الكيميائية.. وتتمثل هاتان المرحلتان في إنتاج النيوكلوتيدات الواحدة تلو الأخرى، وهذا أمر ممكن، وفي اتحاد هذه النيوكلوتيدات في تتابع خاص جداً، وهذا أمر مستحيل بالتأكيد " !!!..
    Paul Auger, De La Physique Theorique a la Biologie, 1970, p. 118


    26...
    وحتى فرانسيس كريك، الذي آمن بنظرية التطور الجزيئي لسنين عدة، اعترف لنفسه بعداكتشاف الحمض النووي الصبغي : أن مثل هذا الجزيء المعقد : لا يمكن تكوينه عفوياً بمحض الصدفة نتيجة لعملية تطورية يقول:
    " لا يستطيع الرجل الصادق المسلح بكل المعلومات المتوفرة لدينا الآن سوى أن يعلن -بطريقة ما- أن ظهور أصل الحياة في الوقت الحاضر يكاد يكون معجزة " !!!..
    Francis Crick, Life Itself: It's Origin and Nature, New York, Simon & Schuster, 1981, p. 88


    27...
    وقد اضطر العالم التركي التطوري علي ديميرسوي، أن يدلي بالاعتراف الآتي هو الآخر حول نفس الموضوع:
    " في الحقيقة، تعتبر احتمالية تكوين بروتين وحمض نووي (الحمض النووي الصبغي والحمض النووي الريبي) احتمالية بعيدة جدا عن التحقق.. أما فرصة ظهور سلسلة بروتينية معينة فهي من الضآلة بمكان بحيث يمكن القول عنها إنها فلكية " !!!..
    Ali Demirsoy, Kal›t›m ve Evrim (Inheritance and Evolution), Ankara: Meteksan Publishing Co., 1984, p. 39


    28...
    ويعلق عالم الأحياء المجهرية الأمريكي جاكبسون على هذا الموضوع بقوله:
    " إن التوجيهات اللازمة من أجل إعادة إنتاج الخطط، ومن أجل الطاقة ومن أجل استخراج الأجزاء من البيئة الحالية، ومن أجل تسلسل النمو، ومن أجل آلية الاستجابة التي تترجم الأوامر إلى نمو.. كان لا بد من وجودها جميعاً في نفس الوقت في تلك اللحظة (أي عندما بدأت الحياة).. وقد بدا هذا الاتحاد بين الأحداث غير محتمَل بدرجة لا تصدَّق، وكثيراً ما كان يُعزى إلى تدخل إلهي " !!..
    Homer Jacobson, "Information, Reproduction and the Origin of Life", American Scientist, January 1955, p.121


    29...
    وقد شرح عالمان ألمانيان، وهما جونكر وشيرر، أن تصنيع كل جزيء من الجزيئات المطلوبة من أجل التطور الكيميائي يتطلب ظروفاً متميزة، وأن الاحتمالية النظرية لتركيب هذه المواد التي يتم الحصول عليها بأساليب مختلفة جداً تساوي صفراً:
    " لا توجد -حتى الآن- أية تجربة نستطيع من خلالها الحصول على جميع الجزيئات الضرورية للتطور الكيميائي.. لذا، من الضروري أن يتم إنتاج جزيئات متنوعة في أماكن مختلفة في ظروف ملائمة جداً، ثم يتم حملها إلى مكان آخر من أجل التفاعل، مع حمايتها من العناصر الضارة مثل الانحلال المائي والتحلل الضوئي " !!!..
    Reinhard Junker & Siegfried Scherer, "Entstehung Gesiche Der Lebewesen", Weyel, 1986, p. 89


    30...
    وقد تعرض لهذا الموضوع عالم الأحياء الأسترالي الشهير، مايكل دنتون، في كتابه الذي يحمل عنوان: (التطور: نظرية في أزمة) (Evolution: A Theory in Crisis) بقوله:
    " بالنسبة للشخص المتشكك، فإن الفكرة القائلة بأن البرامج الجينية للكائنات الحية العليا(المكوَّنة من ما يقرب من ألف مليون معلومة، والمكافئة لتتابع حروف ألف مجلد في مكتبة صغيرة، والمتضمَّنة في شكلٍ مشفَّر مكون من آلاف مؤلفة من الرموز التلغرافية المعقدة التي توجه وتحدد وتأمر بالنمو، وكذلك بتكون بلايين وبلايين من الخلايا في شكل كائن حي معقد)، القول بأن هذه البرامج الجينية قد تكونت بعملية عشوائية بحتة تعد إساءة للعقل.. ولكن بالنسبة للدارونيين، تعتبر هذه الفكرة مقبولة دون أية ذرة من شك " !!!..
    Michael Denton, Evolution: A Theory in Crisis. London: Burnett Books, 1985, p. 351


    31...
    ويقرّ عالم الأحياء الداعي للتطور، جون هورغان، باستحالة تكون الحمض النووي الريبي بالمصادفة كما يأتي:
    " كلما استمر الباحثون في دراسة مبدأ عالَم الحمض النووي الريبي دراسة دقيقة ستظهر العديد من الأسئلة: كيف نشأ الحمض النووي الريبي في البداية؟.. فمن الصعب تكوين الحمض النووي الريبي ومركباته في المختبر في أفضل الظروف، فكيف -إذن- تمّ ذلك في ظروف معقولة " ؟!!..
    John Horgan, "In the Beginning", Scientific American, vol. 264, February 1991, p. 119


    32...
    وحتى عالِمَي الميكروبات الداعييَن للتطور، جيرالد جويچ .. وليزلي أورغال، يعبران عن يأسهما من هذا الموضوع في كتابهما الذي يحمل عنوان: (في عالَم الحمض النووي الريبي) (In the RNA World) بقولهما:
    " إن النقاس متركز في نقطة لا يمكن الخروج منها أبدا...إنه حول ظهور RNA السحري الذي يستطيع استنساخ نفسه.. ظهوره من وسط حساء من البوليتيكلوتيد المعقد جدا.. وهذا الأمر ليس ضد علم الكيمياء فقط، بل يهدم أيضا فكرتنا المتفائلة من أن RNA جزيئة تستطيع استنساخ نفسها بنفسها " !!!..
    G.F. Joyce, L. E. Orgel, "Prospects for Understanding the Origin of the RNA World", In the RNA World, New York: Cold Spring Harbor Laboratory Press, 1993, p. 13


    33...
    وحتى جاك مونود، الحائز على جائزة نوبل والذي يعد من أكثر المدافعين عن التطور تعصباً، يوضح أن تصنيع البروتين لا يمكن بأي حال الاستخفاف به إلى حد افتراض اعتماده فقط على المعلومات الموجودة داخل الأحماض النووية، فهو يقول:
    " تفقد الشفرة (الموجودة في DNA وفي RNA) معناها إذا لم تتم ترجمتها.. وتتكون آلية الترجمة المعاصرة الخاصة بالخلية من عدد لا يقل عن خمسين مركباً كبير الجزيئات يتم تشفيره –بدوره - في الحمض النووي الصبغي (DNA)، إذ لا يمكن ترجمة الشفرة ونقلها بدون هذه المركبات.. ولكن متى وكيف أ ُقفلت هذه الدائرة المفرغة؟.. من الصعب جدا مجرد تخيل ذلك " !!!..
    Jacques Monod, Chance and Necessity, New York: 1971, p.143


    34...
    ووصفت أورغل نوعية السمات التي كان على هذا الحمض أن يتميز بها ومدى استحالة حدوث ذلك، في مقالها الذي يحمل عنوان: أصل الحياة (The Origin of Life) المنشور في مجلة العالِم الأمريكي (American Scientist) في تشرين الأول (أكتوبر) عام 1994:
    " لقد أشرنا ـ من قبل ـ إلى أن هذا السيناريو كان يمكن حدوثه لو توفر للحمض النووي الريبي الذي سبق ظهور الحياة العضوية خاصتان مجهولتان اليوم هما: المقدرة على التكرار بدون مساعدة البروتينات، والمقدرة على تحفيز كل خطوة من خطوات عملية تركيب البروتين وتكوينه " !!!..
    Leslie E. Orgel, "The Origin of Life on the Earth", Scientific American, Ekim 1994, vol. 271, p. 78


    35...
    ويصف تشاندرا كراماسنغي الحقيقة التي واجهها طول حياته بأن الحياة قد ظهرت نتيجة مصادفات عرَضَية بقوله:
    " منذ بداية تدريبي كعالم، تعرض دماغي لعملية غسيل هائلة كي أعتقدَ أن العلوم لا يمكن أن تتوافق مع أي نوع من أنواع الخلق المقصود، وكان من الضروري أن تُجتثّ هذه الفكرة على نحو أليم.. وفي هذه اللحظة، لا أستطيع أن أجد أية حجة عقلانية تستطيع الوقوف أمام وجهة النظر المؤمنة بالله.. لقد اعتدنا أن يكون عقلنا متفتحاً، والآن ندرك أن الإجابة المنطقية الوحيدة للحياة هي الخلق، وليس الخلط العشوائي غير المقصود " !!!..
    Chandra Wickramasinghe, Interview in London Daily Express, August 14, 1981


    36...
    ويقول العالم رَس:
    " إن المراحل المعقدة، التي تمر بها الحياة في تطورها تُظهر تناقضات هائلة مع ما تتجه إليه افتراضات القانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية.. فبينما يقر هذا القانون بأن هناك اتجاهاً دائماً وغير عكسي نحو الخلل والاضطراب، تفترض نظرية التطور أن الحياة تتخذ أشكالاً أرقى وأكثر تنظيماً باستمرار وبمرور الوقت " !!..
    J. H. Rush, The Dawn of Life, New York, Signet, 1962, p 35


    37...
    وعن المأزق الحرج الذي وقعت فيه نظرية التطور بسبب قوانين الديناميكا الحرارية، يقول عالم آخر من المؤمنين بهذه النظرية، وهو روجر ليوين، في إحدى المقالات بمجلة العلم (Science):
    " تتمثل إحدى المشكلات التي واجهها علماء الأحياء في التناقض الصريح بين نظرية التطور والقانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية، ذلك أن النظم -سواء الحية أو غير الحية- يجب أن تبلى بمرور الوقت لتصبح أقل تعقيداً وانتظاماً، وليس العكس كما تزعم نظرية التطور" !!..
    Roger Lewin, "A Downward Slope to Greater Diversity", Science, vol. 217, 24.9.1982, p. 1239


    38...
    ويقر عالم آخر من المؤمنين بالتطور، وهو جورج سترافروبولوس، في إحدى المقالات المنشورة بمجلة (American Scientist) المعروفة جيداً بمناصرتها لنظرية التطور:
    " في ظل الظروف الطبيعية، لا يمكن أن يتكون أي جزيء عضوي معقد التركيب تلقائياً، بل إنه يجب أن يتحلل طبقاً للقانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية.. وفي الواقع، فإنه كلما زاد تعقيد تركيب الخلية الحية أصبحت أقل ميلاً للاستقرار على حالها، وبالتالي يصبح من المؤكد -إن عاجلاً أو آجلاً- أن تؤول إلى التحلل والتلاشي.. إن عملية التمثيل الضوئي- وهى شكل من أشكال الحياة- والعمليات الحيوية الأخرى، بل والحياة ذاتها، لا يمكن فهمها وتفسيرها على ضوء معطيات القانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية أو أي فرع آخر من العلوم، على الرغم من المحاولات الخاطئة - المتعمَّدة أو غير المتعمَّدة- لتفسيرها بالفعل " !!..
    George P. Stravropoulos, "The Frontiers and Limits of Science", American Scientist, vol. 65, November- December 1977, p.674


    39...
    وعلى حد تعبير أحد علماء نظرية التطور - وهو جيرمي رِفكين- فإن هذه النظرية تتغلب على قانون الإنتروبيا بفعل قوة سحرية:
    " يقول قانون الإنتروبيا إن التطور يستهلك ويبدد الطاقة الكلية في سبيل الحياة على هذا الكوكب.. أما مفهومنا عن التطور فهو على العكس من ذلك تماماً، فنحن نرى أن عملية التطور تولّد طاقة أعظم وتزيد من درجة النظام على الأرض بطريقة سحرية ما " !!!!..
    Jeremy Rifkin, Entropy: A New World View, p.55


    40...
    ويقول بريغوجين:
    " إن مشكلة الترتيب الحيوى تتضمن الانتقال من نشاط الجزيء ذاته إلى ترتيب أرقى منه، وهو ترتيب الخلية.. وهذه المشكلة هي أبعد ما تكون عن حلها بهذه الفروض " !!..
    Ilya Prigogine, Isabelle Stengers, Order Out of Chaos, New York, Bantam Books, 1984, p. 175


    41...
    وقد فسر البروفسور روبرت شابريو، الأستاذ بجامعة نيويورك والخبير فى خبايا الأحماض النووية، اعتقادات أنصار نظرية التطور وإيمانهم بالماديات الكامن خلف هذه الاعتقادات بقوله:
    " يلزم التوصل إلى مبدأ آخر من مبادئ التطور ليعبر بنا الفجوة الواقعة في المسافة بين اختلاط المواد الكيميائية الطبيعية وأُولى عمليات التكرار الفعالة.. وهذا المبدأ لم يوصَف تفصيلاً بعدُ كما لم يتم إثباته، إلا أنه من المنتظر حدوث ذلك، حتى إنه قد أًعطِيَ مسميات مثل التطور الكيميائى والتنظيم الذاتى للمادة.. إن وجود هذا المبدأ أمر مسلم به في الفلسفة المادية الجدلية، كما طبقها ألكساندر أوبرين على أصل الحياة " !!!..
    Robert Shapiro, Origins: A Sceptics Guide to the Creation of Life on Earth. Summit Books New York: 1986, s. 207


    42...
    ويقول عالم الحيوان الفرنسي الشهير بيير غراسيه، الرئيس الأسبق لأكاديمية العلوم الفرنسية ـ وبالرغم من كون غراسيه ماديا:
    " إن الاعتقاد بظهور طفرات في الوقت المناسب لتوفير ما يحتاج إليه الحيوان والنبات، هو من الصعوبة بمكان.. غير أن الدارونية تذهب إلى أبعد من ذلك: لا بد أن يتعرض نبات أو حيوان ما إلى آلاف وآلاف من الطفرات المفيدة حتى يكتمل.. أي لا بد أن تصير المعجزات أحداثاً عادية جدا، وأن تقع أحداث هي أبعد ما تكون عن الحدوث، فلا قانون يمنع التخيل، ولكن يجب ألاّ يتورط العلم في هذا " !!..
    Pierre-P Grassé, Evolution of Living Organisms, New York: Academic Press, 1977, p. 103
    -----
    ----------


    وأخيرا ً: صدق فعلا ًزملاؤنااللادينيون والملحدون : بأن نظرية التطور صارت أمرا ًعلميا ًيقينيا ًمسلما ًبه !
    وكما ظهر لنا بالطبع من الحقائق وأسماء العلماء والمراجع والأرقام بأعلاه !!!!..


    فإن كان هذا في مجرد فقط : بدء الحياة ببروتين أو حمض نووي أو خلية !!!..
    فماذا عن باقي خرافات تحول كائن حي للآخر والتي سنفضحها بعد لإلقام الحجر في فم كل مغرور ؟!!..


    وصدق والله العالم السويسري الشهير soren lovtrup في قولته الشهيرة:
    " يومـا ًما ستوصف الداروينية بأنهـا : أكبر خدعة في تـاريخ العلم " !!..


    وإن غدا ًلناظره قريب ..


    يُتبع إن شاء الله بسؤال عن بعض مظاهر الإعجاز الأخرى في الـ DNA :
    والتي تنفي الصدفة العمياء عنها : تلك الصدفة إله التطوريين المُبجل !!!..




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  9. #79
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..


    *** السؤال الثامن عشر ***


    هل هناك في الخلية أو الحمض النووي :
    ما يوحي بالعشوائية أو الصدفة أو عدم الغائية ؟!!..

    -----


    استكمالا ًلما بدأته في المشاركة السابقة .. وتمهيدا ًلما سيأتي من مشاركات ٍتالية :
    لفضح الأكاذيب التي ينسجها التطوريون عن ( عشوائية ) الحمض النووي ..!!
    والمناطق فيه ( الغير ذات وظيفة ) !!.. ومناطق الريتروفيروس الدالة على السلف
    المزعوم المشترك للإنسان والشمبانزي أقول :


    تعالوا نتبحر معا ًفي جولة سريعة للاطلاع على بعض إعجازات الحمض النووي
    حامل شفرات جينات الكائنات الحية (حيوانات - نباتات) لنرى معا ً:
    هل فيها بالفعل أي شيء يوحي بالعشوائية أو الصدفة أو عدم الغائية ؟!!!..
    أم أنها تدل بأكملها وبكل تفاصيلها على إله خالق قادر حكيم :
    أودعها من الإعجاز ما يصرخ في وجه كل ملحد ومكابر باسم :
    الله !!..


    هيا بنا ...
    < والمشاركة منقولة للمرة الثانية من موضوعي :هدم أ ُسس الإلحاد > ..
    -------


    معجزة الـ DNA تهدم إلحاد الصدفة والتطور من جذوره !!
    (بالصور والأفلام : صوتا ًوصورة)


    أنتوني فلو Antony Flew ..
    كان واحدا ًمن أشرس المدافعين عن الإلحاد والتطور الصدفي العشوائي الأعمى !!!..
    هو أستاذ فلسفة بريطاني ذائع الصيت في مجال الفكر والفلسفة والإلحاد ..
    بل هو من أشهر الملاحدة خلال القرن العشرين !!..
    لقد قضى من عمره 66 عاما ًملحدا ً! و54 عاما ًينشر إلحاده في الكتب والندوات والمناظرات !
    عمل أستاذاً في جامعات أكسفورد وأبيردين وكيلي وريدينغ وفي الكثير أيضا ًمن الجامعات
    الأمريكية والكندية التي قام بزيارتها !!..
    كان كلامه : زادا ًومَعينا ًللملحدين العميان طوال أكثر من نصف القرن الماضي !!!..
    ولكن ...
    وبعد عمر ٍاقترب من الثمانين :
    وبعد تبحره في متابعة آخر ما كشفه العلم من حقائق وبراهين تنافي الصدفة والعشوائية :
    وحتى في نواة الذرة نفسها .. بل : حتى في الـ DNA نفسه كما سنرى الآن :
    أعلن الرجل (وفي صدمة من العيار الثقيل للملحدين) : أعلن أنه قد صار يؤمن بوجود :
    إله !!!..
    هكذا أعلنها صراحة ًفي 2003 - 2004م !!!..
    بل : وألف في ذلك كتابا ًشهيرا ًأيضا ً!!!..


    والسؤال الآن :
    كيف كان للاكتشافات العلمية لأشياء هي في غاية الصغر (كالـ DNA مثلا ً) :
    كيف كان لذلك : أكبر الأثر في إحراج إلحاد الرجل الصادق مع نفسه ؟!!..


    وقبل أن أستعرض معكم (( أعاجيب )) الـ DNA بالصوت والصورة :
    تعالوا نقف أولا ًعلى أقوال بعض مَن تعامل مع الـ DNA : هذه الشيفرة الوراثية
    المُعجزة التي أودعها الله تعالى في خلايا الكائنات الحية !!!..
    وذلك لنعلم : هل صدقوا فعلا ًفي تعجبهم منها ومن كمال خلق الله لها أم لا ؟!!..
    وسبحان الله العظيم الخالق المبدع المصور ...


    يقول أنتوني فلو :
    " "لقد أثبتت أبحاث علماء الأحياء في مجال الحمض النووي الوراثي : ومع التعقيدات
    شبه المستحيلة المتعلقة بالترتيبات اللازمة لإيجاد
    (الحياة) :
    أثبتت أنه : لابد حتماً من وجود قوة خارقة وراءها
    " !!...


    ويقول أيضا ً:
    " لقد أصبح من الصعوبة البالغة مجرد البدء في التفكير في : إيجاد نظرية تنادي بالمذهب الطبيعي
    لعملية نمو أو تطور ذلك الكائن الحي : والمبني على مبدأ التوالد والتكاثر
    " !!!!..


    ويقول أيضا ً:
    " لقد أصبحت على قناعة تامة بأنه من البديهي جداً أن أول كائن حي : قد نشأ من العدم !!..
    ثم تطور !!.. وتحول إلى مخلوق معقد الخلق للغاية
    " !!..
    (أي يعترف بالخلق الإلهي من العدم ليتخطى مشكلة تفسير الإعجاز في الخلية الحية) !


    وكل ذلك لم يظهر لـ أنتوني فلو هكذا من فراغ فجأة !!!..
    فقد تأكد بنفسه من مقولة فرانسيس كريك (أحد مكتشفي التركيب الحلزوني للحمض النووي)
    عندما قال بعد أبحاثه وكشوفاته في جزيئات الحمض النووي البالغة التعقيد :
    " بأن هناك معجزة : وراء حقيقة أصل الحياة " !!!..


    كما تعجب أنتوني فلو أيضا ًصدق حقائق ما قاله ليد أدلمان (من جامعة ساوث كاليفورينا في
    لوس انجلوس
    ) :
    " بأن جراماً واحداً من الحمض النووي : يُمكن أن يُخزن من ورائه قدراً من المعلومات يكفي
    لـ : تريليون من الديسكات المضغوطة التي نعرفها
    " (يقصد : السي دي) !!!!!...


    كما أ ُفحم إلحاد أنتوني فلو كذلك : بما صرح به جين وايرز (عالم عمل موظفاً في مشروع التكاثر
    الإنساني
    ) قائلا ً:
    " إن ما أذهلني حقاً هو : كيفية بناء أو نشأة الحياة !!.. فنظام نشأة الحياة أمر ٌ: بالغ التعقيد !
    فهو مستمر ٌعلى ما هو عليه على نحو متواصل !!.. أي أن : هناك قوة خارقة وراء نشأة هذه
    الحياة
    " !!!!..


    والآن إلى كل ملحد .. وإلى كل مسلم .. وإلى كل حائر لا أدري أو مسلم نص نص :
    مع الصور والكلام والفيديو والإبهار بصنع الخالق عز وجل ..!
    حيث يقول عز وجل متحديا ً:
    " هذا خلق الله : فأروني ماذا خلق الذين من دونه " ؟
    وسبحان الله العظيم !!!..
    ------


    هل قابلتك مشكلة تشابك أسلاك من قبل ؟!!!..





    من المشاهد التي يراها كل ٌمنا في حياته اليومية : هو مشهد تشابك الأسلاك مع الحركة !
    سواء كان سلك التليفون الأرضي مثلا ً..





    أو سلك الماوس للكمبيوتر المحمول أو الثابت !!.. أو حتى الأسلاك داخل الـ CPU
    أو حتى أسلاك الحائط ...





    فكلها ومع الحركة : تتعرض للاشتباك والتداخل و(اللخبطة) و(اللعبكة) !!!..


    صح أم خطأ ؟!!!..


    حسنا ً..
    ما رأيكم لو عرفتم أن شريط الشفرة الوراثية للكائنات الحية : والمُسمى بالـ DNA :
    هو أكثر تعقيدا ًمما أخبرتكم بهالآن : بملايين المرات !!.. لا والله !!.. بل بمليارات المرات !!


    فأما الحيز الذي يوجد فيه هذا الشريط :
    فيكفي أن تعرفوا أن تلافيفه الحلزونية أو المغزلية المعجزة : يبلغ طول اللفة الكاملة منها :
    3.4 نانوميتر !!!..
    بل :
    وتبلغ المسافة بين أي جزيئين على شريط واحد من أشرطة الـ DNA :
    0.34 نانوميتر (أي عُشر طول اللفة الواحدة) كالآتي :





    حيث المتر = 1000 مليمتر ..
    والمليمتر = 1000 ميكرومتر (ويُسمى أيضا ًالميكرون) ..!
    والميكرومتر = 1000 نانومتر !!!..


    وبالطبع الصورة السابقة : هي جزء صغير جدا ًمن شريط الـ DNA !!!..
    وإليكم الصورة التالية للتوضيح :





    بل : وإليكم الصورة التالية للإعجاز في الكروموسوم الواحد !!..
    ولكم أن تقولوا بمليء الفم :
    سبحان مَن حفظ هذه الشرائط بلفاتها المغزلية الحلزونية : من التشابك رغم حركاتها
    بداخل الخلية الحية الواحدة
    (تحتوي خلية الإنسان على 46 كروموسوم أو صبغي) ..






    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  10. #80
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    والسؤال الآن :
    كيف لكل هذه التعقيدات على هذا المستوى البالغ الصغر : أن تحفظ نفسها بالصدفة مع الحركة
    الدائمة داخل الخلية بل
    :
    ومع عمليات نسخ الـ DNA وغيرها من عمليات الترميم وغيره كما سنرى بعد قليل ؟!


    فهل تتخيلون مثلا ًأن هناك تكوينات وبروتينات في الخلية الحية مثل هذه :





    أو مثل هذه ؟!!..





    بل وبالمناسبة : هل يتخيل أي ملحد مهما تغابى كعادتهم : هل يتخيل أن يتم إسقاط
    ألاف الكتب
    من سقف حجرة مثلا ً: فينتج عنها بالصدفة العمياء (وعشوائيا ً) :
    شكلا ًمتماسك البناء مثل شكل تلافيف الكروموسوم المغزلية والحلزونية الشهيرة
    كالتالي :





    والآن .....
    تعالوا معي للإبهار الحقيقي لمَن لم يره بعد :
    لنقول معا ًفي صوت ٍواحد لا يكتمه إلا جاحد أو مكابر : نقول :
    سـبـحـان الـلـه !!..


    1))
    فهذا فيديو خفيف لأحد مدرسي الأحياء المصريين جزاه الله خيرا ً:
    يشرح فيه تركيب الـ DNA : واخترته لكونه باللغة العربية لمَن لا يعرف من
    القراء : ما هو الـ DNA ..





    2))
    وبعد أن شاهدتم وتخيلتم معي في آخر المقطع السابق : حجم الـ DNA المعجز
    البالغ في الصغر والتلافيف والتعقيد المبهر : والذي يحمل كل صفاتنا أقول :
    فالله الخالق سبحانه :
    لم يحفظه من التشابك و(اللعبكة) و(اللخبطة) فقط وهو قائم لحاله بل :
    انظروا معي لقمة الإعجاز (وكل خلق الله مُعجز) : انظروا لقمة الإبداع والإعجاز
    والتنظيم
    : في عملية نسخ الشريط الوراثي والشيفرات الوراثية للانقسام وزيادة
    الخلايا أو التكاثر أو عند التلقيح !!!!..


    ولمَن لا يعرف فكرة نسخ الشريط الوراثي عند الانقسام أو التلقيح أقول :


    كل خلية في الإنسان : فيها 46 كروموسوم (وتسمى أيضا ًبالصبغيات لإصباغ
    العلماء لها كيميائيا ًلاستطاعة تمييزها ورؤيتها لدراستها
    ) ..
    وذلك على شكل 23 زوج كروموتويد كما في الصورة التالية :





    ولكي تنقسم الخلية الواحدة إلى خليتين (سواء مثلما يحدث في الجنين مثلا ًعند تكونه :
    أو في خلايا الجلد عند تجددها إلخ إلخ إلخ
    ) : يجب أن يتم فك الكروموسومات :
    لنسخها
    !!!.. < هل تتخيلون كيف يتم نسخ هذه المكونات البالغة في الصغر
    بالنانوميتر : مع هذه التلافيف الحلزونية والمغزلية الممعقدة ؟!
    >





    والذي أعرفه أنه :
    في حالة الخلايا الجسمية العادية : فالنسخ يكون متماثل (أي الخلايا الأبناء :
    تحمل نسخا ًمن الآباء
    ) .. فكل الخلايا الجسمية : تحمل عددا ًواحدا ًمن الكروموسومات
    (في حالة الإنسان 46 كما ذكرنا) .. أما في الخلايا الجنسية : فتنقسم الكروموسومات إلىنصف العدد !!..
    وذلك لكي يتكون لدينا عند التلقيح : نصف من الذكر ونصف من الأنثى : فيعود العدد مكتملا ًمرة أخرى !


    كما أنه في حالة التلقيح بين الحيوان المنوي من الرجل والبويضة من
    الأنثى مثلا ً: فيكون الاختلاف في شكل الكروموسوم الأخير : حيث هو المُحدد للذكورة
    أو الأنوثة في المولود (الذكور دوما ًXY والإناث دوما ً: XX) !!..


    ولاحظوا ذلك معي في الصورة التالية :
    حيث كل كروموسوم : نصفه من الأب .. ونصفه من الأم ..
    وأما في الزوج الأخير : الزوج 23 :
    الأم تعطي دوما ًX .. فإذا جاءها من الأب كروموسوم X : كان المولود أنثى ..
    وإذا جاءها من الأب كروموسوم Y : كان المولود ذكر !!..





    وسبحان الله العظيم ...!!!
    بماذا سيرد الملاحدة إذا سألناهم : كيف توصلت أول خلية حية إلى :
    ضرورة انقسامها وتكاثرها < بفرض تخطي معجزة إيجادها وكوناتها صدفة أصلا ً> ؟!
    بل :
    كيف صمدت أول خلية حية أنتجتها الصدفة : ولم تموت وهي لم تعرف التكاثر بعد ؟!


    وبمعنى آخر لمَن لم يفهم :
    لو أن السيدة صدفة : تعبت وشقيت حتى أخرجت لنا : أول خلية حية ... حسنا ً..
    كم مرة سيتوجب عليها تكرار هذه المعجزة : حتى تقوم خلية منهم بالتكاثر ؟!!!..
    كم مرة ستتكرر هذه المعجزة حتى تفهم الخلية الحية التي لا عقل لها : التكاثر ؟!!..
    كم مرة :
    وقد رأينا في المشاركة السابقة استحالة تكون أحد بروتينات الخلية صدفة أصلا ً!!..
    فما بالنا بمعجزة إيجاد خلية حية بأكملها ؟!!!..


    والآن : شاهدوا معي : كيف يتم النسخ المعجز بالأوامر الإلهية وليس بالصدفة التي
    لا تعقل
    ؟!.. تعالوا نرى النسخ لشيفرات الشريط الوراثي الواحد !!..
    ومعه الشرح أيضا ًباللغة العربية :





    وهذا فيديو آخر بطريقة توضيح أخرى :





    وهذا ثالث بطريقة توضيح أبسط :





    3))
    ولعل الدهشة قد بلغت بكم مبلغها الآن فتتساءلون : وكيف يقوم شريط الـ DNA
    بعمل هذه التلافيف المغزلية
    بهذه الطريقة المعجزة والمحافظة عليها من عدم التداخل ؟!..
    أقول :
    يلتف جزئ حمض DNA حول نفسه وكذلك حول جسيمات من بروتينات معينه تعرف باسم "هستونات" Histones
    وذلك وفق نظام خاص !!.. كما أن التركيب الخيطي الناتج عن ذلك يلتف حول نفسه !!.. وتؤدي كل هذه الطيات إلى :
    تصغير الحجم النهائي للشريط الوراثي : مقارنة بالطول الأصلي لجزئ DNA !!.. كما تتصل هذه بماده بروتينية غير
    هستونية
    : تنتظم هي الأخرى في شكل يشبه السقاله Scaffold : حيث تستند إليها الخيوط سالفة الذكر !!..
    وسبحان الله العظيم !!..





    وانظروا للفيديو التالي أيضا ً:





    حيث نجد هنا ملحظا ًهاما ًجدا ًجدا ًجدا ًجدا ًلكل مَن يفهم وهو :
    أهمية البروتينات في الخلية : لتنظيم وتشكيل وترميم ونسخ الـ DNA ..
    تلك البروتينات التي تستمد معلوماتها أصلا ًمن : الشيفرة الوراثية للإنسان أي :
    تستمد معلومات وظيفتها من الـ DNA نفسه !!!!..
    فيكون السؤال الذي صدم الملاحدة والمكابرين هو (وعلى غرار البيضة أولا ًأم الدجاجة) :


    مَن هو الذي أوجدته الصدفة العمياء إله الملاحدة أولا ً:


    >> البروتين (واللازم لكل العمليات الهامة للـ DNA من نسخ وتلافيف وإصلاح
    أخطاء وخلافه
    ) ..


    >> أم الشريط الوراثي نفسه الـ DNA ؟!.. (وهو الذي يحمل للبروتينات معلومات
    وظيفة كل ٍمنها وطريقة عمله
    ) ؟!!..


    وهو سؤال ٌحقا ً: قصم ظهور الملاحدة !!!..


    4))
    فهل شعرتم الآن : بمدى صدق أنتوني فلو مع نفسه بعد ما يقارب الـ 80 عاما ً:
    أمام هذا الإعجاز الإلهي : لن أقول في جسد الإنسان على مستوى أجهزته مثل
    التنفسي والإخراجي والعصبي والتناسلي والعضلي إلخ ولكن :
    أمام هذا الإعجاز الإلهي داخل الخلية بل :
    داخل الشريط الوراثي في الكروموسوم الواحد ؟!!!..


    5))
    وللعلم : ليس سؤال البروتين الأول أم الـ DNA هو الفريد في قصم ظهر هؤلاء
    المعاندين
    ولكن :
    هناك نظام (تصحيح الأخطاء) في الـ DNA أيضا ً!!!!..
    وهذا وحده : يهدم نظرية التطور هو الآخر من جذورها بل : وينسف فكرة الانتخاب
    الطبيعي تماما ً
    إذ :
    كيف ظهر : ثم تطور النظام الذي : يكتشف الأخطاء في الشريط الوراثي : ثم يُصححها
    بكل دقة متناهية : وذلك كما أشار من قبل أخي د عبد الواحد في أحد مواضيعه ؟!!...





    حيث يحدث في الخلية الواحدة في اليوم الواحد : ما بين مائة ألف ومليونdna lesions !
    فهل رأيتم كيف يتعامل معها "نظام الترميم" (dna repair mechanisms) ؟!
    والذي وظيفته الحرص على سلامة المعلومة الوراثية التي أودعها الله فيه ؟!!!..


    6))
    وقبل الختام :
    هذا فيلم من 7 دقائق تقريبا ً: فيه الكثير من التخيل الطبيعي للـ DNA :
    بصورته الحقيقية وليس بالمبالغة في الجرافيك كما في الفيديوهات السابقة :
    مع شرح وبيان الكثير من العمليات التي تجري به وعليه .. وهو فيديو رائع :




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

 

صفحة 8 من 13 الأولىالأولى ... 456789101112 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML