صفحة 9 من 13 الأولىالأولى ... 5678910111213 الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 127
 
  1. #81
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    7))
    وأخيرا ً:
    إليكم هذه الهدية مني :
    فيلم فيديو كامل عن إعجاز الله تعالى في الخلية الحية !!..
    وهو من سلسلة أفلام الكاتب التركي هارون يحيى الشهيرة ..
    ولا تتعجبوا من تصويره للخلية الحية على أنها مدينة فضائية ضخمة ومنظمة !!!..
    فهذا قريبٌ لما يكتشفه العلماء في كل يوم ٍيمر (أي : النظام المعجز والمتناهي داخل
    الخلية
    ) !!..
    وسبحان الخلاق !!!..


    http://www.archive.org/details/harun..._www.EgyDr.com


    والفيلم تجدونه رقم 41 في قائمة الأفلام في منتصف الصفحة .. وهو بعنوان :
    < معجزة خلق الخلية > ..


    والصفحة للمشاهدة مباشرة ً.. ويمكن أن يتأخر العرض للحظات حسب قوة كل جهاز
    وسرعة النت ..




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  2. #82
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..


    *** السؤال التاسع عشر ***


    هل تصح تسمية معظم مكونات الشريط الوراثي فعلا ًبأنها غير ذات وظيفة Junk DNA ؟
    ومن هنا الاستدلال بها على نظرية التطور العشوائي الصدفي المزعومة :
    حيث - وحسب زعمهم - هذه النسبة الهائلة من الـ Junk Gene :
    والتي تبلغ 95% من الشريط الوراثي : هي بقايا التطور العشوائي وهي بلا وظيفة ؟!!..


    فهل يصح فعلا ًأنه ليس لها وظيفة ؟..
    أم أنه افتراء آخر من افتراءات التطوريون يضحكون به على الجهلة والعوام - إلى اليوم ! -
    وبلا أدنى استحياء من علم ٍأو أخلاق ٍوأمانة ؟!!..

    --------


    1...
    كلما زادت وسائل الإنسان لاستكشاف الكون من حوله : بل وفي جسده نفسه :
    زاد يقينه بأن لله تعالى في كل شيءٍ : آية دالة عليه !!!..
    " سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم : حتى يتبين لهم أنه الحق " فصلت 53 ..


    وزاد يقين العالِم المُخضرم منهم أنه : ما أجهل الإنسان لم يزل !!!..
    " وما أوتيتم من العلم : إلا قليلا ً" !!.. الإسراء 85 ..


    أقول ...
    ما زال علماء التطور الملاحدة : هم أسبق الناس لإضفاء أساطير وخرافات التطور : على كل اكتشاف علمي في بدايته !!!..
    وأقول " في بدايته " أي : وقبل أن يُثبت العلم والأبحاث حقيقة هذا الاكتشاف : الصارخة بالخلق الإلهي من الله عز وجل !!!!...


    هم أسرع الناس إلى السرقة واستغلال أولى قطاف الاكتشافات :
    ثم هم أبلد الناس حسا ًبعد افتضاحهم بعد ذلك : فلا يرتدعون عن غيهم !!!..
    < وهي السمة التي تشربها منهم ملاحدة الغرب والعُرب على السواء وهي :
    لا حياء في الكذب
    > !!..


    2...
    ولعل من أشهر الطرق القذرة التي يحترفها دعاة التطور هي طريقة :
    << لا تقل أعضاء لم نعلم وظيفتها بعد ولكن قل : أعضاء لا وظيفة لها !! >>


    وهي تلك الطريقة التي أظهرها رسميا ًعام 1895م عالم التشريح الألماني الدارويني :Wiedersheim وذلك عندما أعلن عن قائمته ذات الـ 100 عضو مما أسماهم بزعمه :أعضاء ضامرةvestigial organs أي ليس لها وظيفة في الكائن الحي لأنها - وبزعمه أيضا ًوعماه - هي نتيجة التطور الصدفي العشوائي !!!!..


    واليوم ...
    وبعد مرور أكثر من مائة عام على هذه القائمة - التي يعتز بها التطوريون كثيرا ًبالمناسبة - : وبعد نسفها نسفا ًمن الاكتشافات البيولوجية على مدار العشرات السنين الماضية - مثل نسف فكرة بقايا الذيل في الإنسان .. وأيضا ًاكتشاف فائدة الزائدة الدودية في الجهاز المناعي اللمفاوي إلخ - :


    فقد برزت (( الضرورة )) من جديد لإيجاد (( بديل )) لفكرة الأعضاء الضامرة :
    يتم به (( تنويم )) ملحدي العالم عبيد التطور : و (( تمديد غيابهم عن الوعي )) بأكبر قدر ممكن : لعل الواحد فيهم تناله الشهادة في سبيل الجهل والعمى :
    فيموت قبل أن يقف على فضيحة الخدعة من جديد !!!..
    والفائز بالطبع هو إبليس ......
    ولكن ...
    ما هي هذه الجينات الغير مرغوب فيها أو بغير وظيفة ولا فائدةJunk DNA ؟


    3...
    لفهم الخدعة التي وقع فيها التطوريون بجهلهم .. ولتبسيطها جدا ًأقول :
    كل الناس تعرف الطائرة ....
    حسنا ً...
    إذا سألنا طفل صغير ذي 3 أعوام : ماذا تعرف في الطائرة ؟..
    سيقول : أعرف فيها الباب .. والمقاعد .. وشاشة العرض .. والطعام ..
    حسنا ً...
    فإذا عرضنا عليه باقي أجزاء الطائرة الداخلية من محركات وأجهزة معقدة وقلنا له :
    هل هذه الأشياء مفيدة ؟!!!..





    بالطبع سيجيبنا بالنفي !!!..


    وهكذا قد وصلنا إلى بيت القصيد إخواني وأخواتي !!!!..


    فالطائرة : هي الشريط الوراثي الـ DNA ..
    وما يعرفه الطفل الصغير : هو الجينات الفعالة التي تظهر آثارها بوضوح على المُستخدِم !
    وأما باقي مكونات الطائرة والتي لا غنى عنها لتسيير الطائرة بأكملها :
    فهي ما رأى التطوريون بجهلهم أنه لا فائدة لها ( إطلاقا ً ) !!!..
    وأنها غير مرغوب فيها أو غير ذات وظيفة Junk DNA - Gene !!!..


    ولو أنهم عقلوا : لكانوا قارنوا بين هذا الاختراع الرهيب الضخم : الطائرة :
    وبين ما يعرفونه منه فقط كالباب والمقاعد والشاشة والطعام :
    فيخرجون بحقيقة مفادها أن باقي أجزاء ومكونات الطائرة :
    هي المحرك الأساسي لما نراه !!..


    ولكن ماذا نفعل لطفل ٍصغير ٍما زال يحبو في محراب العلم ؟!!!..


    4...
    فإذا جئنا لتطبيق المثال السابق - ولكن بصورة أقرب - على الشريط الوراثي نقول :


    يتكون الشريط الوراثي الـ DNA من مناطق شاسعة (تتجاوز نسبتها الـ 95% منه) :
    يصفها علماء المايكرو بيولوجي التطوريون بأنها :
    (( بروتينات غير مشفرة )) أي :
    لا تحمل شفرات جينات وراثية ....!
    فما هي فائدتها يا ترى ؟!!!..


    لقد رأيتم معي في السؤالين السابقين : مدى التعقيد في الخلية من الداخل بل :
    في الشريط الوراثي ككل بل : في الكروموسوم الواحد بل : في التلافيف الواحدة بل :
    في عمليات النسخ المُعجزة في تنظيمها بل : في عمليات إصلاح الشريط الوراثي !!!..


    حسنا ً....
    هذه البروتينات ذات النسبة 95% من الشريط الوراثي :
    هي التي تحمل معلومات القيام بتنظيم كل ذلك : والعمل به : والتأكد من نجاح إتمام عمليات النسخ السريعة جدا ً: وتصليح الأعطاب : ومواجهة DNA فيروسات الأمراض وتدميره!!!!!!..


    وقد تبدت كل هذه المعلومات المعجزة :
    بعد انتهاء فك شفرة الجينوم البشري عام2001م !!..


    والعلماء الآن يلهثون فقط :
    لاستنباط المزيد من خبايا هذه التي سماها التطوريون بأنها Junk لا فائدة منها !!..
    حيث أقل ما فيها لمَن لا يعرف هو :
    ارتباطها الوثيق بمعلومات الأمراض المختلفة وخصوصا ًأخطرها مثل السرطان وغيره ..
    فكل مرض له سجل وراثي من المقاومة والحرب وطرق القضاء عليه في تلك المساحات الشاسعة التي ظن التطوريون أنها غير ذات وظيفة من قبل !!!..
    < الحب يُعمي .. وكذلك الإيمان بالتطور : يُعمي صاحبه >


    كل ذلك يتم بطريقة بالغة الدقة ومذهلة - لم يتم كشفها كلها بعد - وصادمة للدرجة التي شبهها العلماء بأنك عندما تفتح كتيب تعليمات (( آلة صغيرة )) اشتريتها : تجد الكتيب عبارة عن 300 صفحة بالتفصيل !!!!!!!!...


    5...
    ولعل من أشهر ما تم رصده في تلك المساحات الشاسعة ويتم تكراره بكثرة فيها : هو تتابعات معينة من الـ DNA تنحصر وظائفها في إحكام ربط أو فصل مركبات الشريط الوراثيوخصوصا ًعند عملية النسخ .. بما يستلزم عمل ما يُسمى بالكباري لتخطي تداخل حروف الشريط الوراثي بعضها البعض !!!.. وقد سمى العلماء هذه التتابعات بـ Alu sequencesأو : تتابعات ألو ..
    وأرجو تذكر هذا الاسم ..
    لتكراره في سؤالنا القادم بإذن الله تعالى عن الريتروفيروس ..


    6...
    أما الآن ...
    ولكي نصبغ كل ما سبق بالصبغة العلمية ...
    فإليكم الاقتباسات الإنجليزية التالية : وترجمتها المتواضعة من العبد لله :
    لنقف على حقيقة الأمر أكثر وأكثر (والذي اتضح منذ 2001 : 2002م) ...


    7...
    فهذه مقالة علمية من الواشنطن بوست بتاريخ 4 ديسمبر 2002م :
    http://www.washingtonpost.com/ac2/wp...nguage=printer


    أنقل لكم منها الآتي - سأنتقي بعض النقاط ولمَن أراد الاستزادة فالمقالة أمامه - :
    ومع ملاحظة أنهم : وحسب المفروض عليهم كما بينا من قبل في فيلم المطرودون :
    مضطرون لحشر كلمة (الطبيعة) في المقال : ونسبة تلك المعجزات إليها !!!..
    والله يشفي ...


    >>>
    The huge stretches of genetic material dismissed in biology classrooms for generations as "junk DNA" actually contain instructions essential for the growth and survival of people and other organisms, and may hold keys to understanding complex diseases like cancer, strokes and heart attacks, researchers reported today


    والترجمة :
    إن المساحات الضخمة من المواد الجينية التي رفضت الاعتراف بها الفصول الدراسية البيولوجية على مدى أجيال وأسموها بالـ Junk DNA : قد اتضح أنها فعليا ًتحتوي على تعليمات أساسية لنمو وحياة البشر وسائر الكائنات الحية الأخرى !!.. بل وقد تحمل مفاتيح فهم الأمراض المعقدة مثل السرطان والسكتات الدماغية والقلبية !!.. هذا ما أكدته الأبحاث اليوم ..


    >>>
    the new material appears to consist mostly of instructions for how the body should use its genes--when and where to turn them on and off, for example, and for how long


    والترجمة :
    يبدو أن تلك المواد المكتشفة جديدا ًتحمل أغلب التعليمات التي تدل الجسم على كيفية استخدام جيناته !!.. على سبيل المثال : متى وأين يُفعل عمل جينات معينة أو يُبطلها !!.. وإلى أي مدة !!!..


    >>>
    But the new analyses shocked them by revealing that the instruction set is at least as big as the gene set, and probably bigger. It's the scientific equivalent, perhaps, of a consumer buying a trim new gadget and opening the box to find a 300-page instruction manual


    والترجمة :
    ولكن صدمتهم التحليلات الجديدة بكشفها أن مجموعة التعليمات : أكبر من مجموعة الجينات نفسها !!.. ويمكن تشبيه تلك المعادلة العلمية بمستهلك اشترى أداة قطع جديدة : وعندما فتح الصندوق : يجد دليل مستخدم من 300 صفحة !!!!!..


    >>>
    وهو ما يُعلق عليه Eric Lander مدير أبحاث الجينوم بمعهد Whitehead لأبحاث البيوميديكال بكامبريدج قائلا ً:
    My goodness, there's a lot more that matters in the human genome than we had realized
    I feel we're dramatically closer now to knowing what all the players are. That's got to make a huge difference in being able to understand the basis of disease



    والترجمة :
    يا إلهي !!.. هناك الكثير من تلك الأجزاء في الجينوم البشري : أكثر مما كنا نتصور !!!..
    أشعر أننا اقتربنا الآن بصورة كبيرة جدا ًمن معرفة كل أدوار الجينوم !!.. وهو الذي سيصنع فارقا ًضخما ًمن تمكيننا من فهم أساسيات عمل الأمراض !!!...



    وأقول أنا أبو حب الله :
    ومن هنا سيأتي حديثنا عن الريتروفيروس - فهي في إحدى هذه المناطق والوظائف -
    فتذكروا ..


    >>>
    Scientists have been eagerly awaiting such a comparison for two years. Even though they compiled a good draft of the human genome in 2000, complete with fanfare at the White House, they knew they didn't have the tools to make much sense of it, in part because it contains enormous stretches of repetitive genetic information of no known function. Merely finding the genes, the protein-encoding regions, buried in the more than 3 billion bits of human genetic information was a vexing problem. Genes are marked off by no clear boundaries, and the best available computer programs were inadequate to the task


    والترجمة :
    كان العلماء ينتظرون بفارغ الصبر مثل هذه المقارنة لمدة عامين (أي بين جينوم الإنسان والفأر) .. ومع نهايتها تم الإعلان أيضا ًعن مسودة جيدة للجينوم البشري في عام 2000م : أحدثت ضجة في البيت الأبيض نفسه !!.. ولقد علموا أنه ليس لديهم الأدوات اللازمة لكشف وظائف كل ذلك .. ففي أكثر أجزائه يحتوي على مساحات هائلة من المعلومات الجينية المتكررة : والتي لا يُعرف لها وظيفة !!..
    وكان مجرد العثور على الجينات : وعلى البروتينات الغير مشفرة أو الغير مكودة : والتي تمثل جميعا ً3 بليون
    (أي 3 مليار) رمز في الجينوم البشري : هو مشكلة محيرة !!..
    ولقد كان يتم وضع علامة قبالة الجينات التي لا بداية ونهاية واضحة لها !!..
    وأفضل برامج الكمبيوتر المتاحة وقتها : لم تكن كافية لحل هذا الأمر !!!..




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  3. #83
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    >>>
    والآن : مع المفاجأة ...
    لقد كنا نتحدث من قبل عن التشابه الكبير بين مكونات الحمض النووي للإنسان وغيره من الحيوانات : على أنه من لوازم وحدة الحياة الواحدة : وتماثل مكونات الخلق فيهما ودائرة غذاء الإنسان والحيوان التي تضمهما معا ً: ويجب أن يكون أساسها واحد للاستفادة من الغذاء ..


    اليوم :
    صار لدينا سببا ًآخرا ًلذلك التشابه الكبير وهو :
    تشابه وظائف ما كان يعرف بالجانك جين أو Junk DNA والذي يمثل حوالي 95% من الجينوم البشري : مع مثيله عند الحيوانات الأخرى !!!..
    بمعنى آخر :
    أنت تجد في الطائرةمحرك .. وفي السيارة .. وفي القطار !!!..
    وتجد في الطائرةوقود .. وفي السيارة .. وفي القطار !!!..
    وتجد فيهم : باب وشباك ومقدمة قيادة ويد تحكم ويد فرامل وربما تكييف وتبريد إلخ إلخ
    وهكذا ...


    واقرأوا معي التالي :
    Now, able to line the two genomes up side by side for the first time, scientists are finding that is indeed the case. The similar regions are jumping out at them like Christmas lights in a darkened room. In fact, 80 percent of known human genes have closely matched counterparts in the mouse, the new papers reveal, and the other 20 percent show a lesser but still recognizable match. It looks as though mice and people share essentially all the same genes.


    والترجمة :
    الآن .. استطعنا وضع جينوم الإنسان والفأر جنبا ًإلى جنب للمرة الأولى .. ولقد وجد العلماء أن المناطق المتشابهة في الاثنين تقفز لعين الراصد كما لو كانت أضواء الكريسماس في الحجرة المظلمة !!..
    في الواقع لقد ضاهت 80 في المئة من الجينات البشرية المعروفة عن قرب : نظرائهم في الفئران !!..
    وتكشف أوراق بحثية جديدة أن الـ 20 في المئة الباقية : تظهر تطابقا ًأقل ولكن ما زال في الإمكان رصده .. يبدو وكأن الفئران والبشر يتشاركون نفس توزيع الجينات بصورة أساسية !!!..



    وأقول أنا أبو حب الله : ولذلك يضع التطوريون سلفا ًمشترك بين الإنسان والفأر منذ 75 مليون عام !!.. ما شاء الله ...
    دوما ًينظرون للنصف الفارغ من الكوب والذي يناسب ما يريدون !!!..
    لدرجة أن صار تطورهم ديانة !!!..
    شهد بذلك اليوم عقلاء القوم وعلماء الغرب المحايدين ...
    وسوف أعرض لكم في آخر هذه المشاركة بإذن الله تعالى :
    رابط كتاب يفضح هذا الصلف والعناد :
    وحتى بعد ظهور النتائج العلمية التي لا شك فيها !!!..


    وقرب نهاية هذه المقالة العلمية :
    يؤكد العلماء على أنهم لم يتوقعوا أبدا ًأن يكون كتيب التعليمات : هو كتاب ضخم يشمل التعليمات وآليات استخدامها معها أيضا ً!!!.. وأن هذه الاكتشافات ستجبرهم على التخلي عن مصطلح الجينات الغير مرغوب فيها أو غير ذات الفائدة Junk Gene والعودة إلى لوحة رسم ورصد الجينوم لمحاولة التعرف أكثر عليه وتدوين المزيد من وظائفه وأسراره (طبعا ًالسياقة الأدبية من عندي ) :


    Key scientists said the new discoveries were likely to force them to abandon the term "junk DNA" and send them back to the drawing board to come up with sweeping new models for how nature builds and maintains organisms


    وأكتفي بهذا القدر من هذا الرابط .. لننتقل لرابط آخر وهو :


    8...
    من موقع الكاتب هارون يحيى ..
    حيث ينقل لنا من Science Daily موضوعا ًبعنوان :
    Essential Cell Division "Zipper" Anchors To So-Called Junk DNA .. وهو موضوع ٌقصير ولكنه يهدم أيضا ًأسطورة الجانك دي إن إيه ..
    http://www.harunyahya.com/mediawatch_junk_dna.php


    وأنقل لكم الآتي .. وعذراً لأي خلل في الترجمة ...


    In a new study in the August 29 issue of Nature, researchers at The Wistar Institute identify a cohesin-containing protein complex that reshapes chromatin to allow cohesins to bind to DNA. In doing so, they also identified the locations on the human genome where the cohesins bind. Somewhat to their surprise, the binding sites were found to be a repetitive DNA sequence found throughout the human genome for which no previous role had ever been identified. These bits of DNA, known as Alu sequences, are liberally represented along those vast stretches of the human genome not known to directly control genetic activity, sometimes referred to as junk DNA.


    والترجمة :
    في دراسة جديدة في العدد 29 أغسطس من مجلة الطبيعة 2002م:
    http://www.sciencedaily.com/releases...0830072103.htm
    استطاع الباحثون في معهد ويستار تحديد البروتين المعقد المحتوي على الرابطات cohesin : والتي تعمل على إعادة تشكيل الكروماتين لتتمكن الرابطات cohesin من الترابط مع الحمض النووي .. وللتوصل لذلك .. قام الباحثون بتحديد المواقع من الجينوم البشري التي تتصل بها الرابطات cohesin ..
    وأما الذي أثار دهشتهم : فهو اكتشافهم أن مواضع الاتصال تلك عبارة عن تكرارات معينة من الحمض النووي : لا تخضع لأي قاعدة معلومة مسبقا ًمن العلماء : حيث أنها تتكرر بحرية تامة على مدى المساحات الشاسعة الغير معلومة من الجينوم البشري .. وقد تم تسميتها بتتابعات ألو Alu sequences .. وهي التي يُناط بها العديد من النشاطات والوظائف الجينية : وهي التي كان يُطلق عليها من قبل : الحمض النووي الغير مرغوب فيه أو الغير ذي فائدة أو وظيفة !!!..



    >>>
    One thing that interested us is that there are 500 thousand to 1 million Alu repeats across the human genome," says Ramin Shiekhattar, Ph.D., an associate professor at The Wistar Institute and senior author on the Nature study. "These sequences are very common. And this makes sense if one of their roles is to bind to the bridging proteins, the cohesins, to keep the replicated DNA sisters together until it is time for them to separate. Multiple bridging sites throughout the DNA would be needed for this system to work. They couldn't be unique sequences


    والترجمة :
    ويقول الدكتور Ramin Shiekhattar : أستاذ مشارك في معهد ويستار وأحد أبرز كاتبي دراسات مجلة الطبيعة العلمية :
    " الشيء الوحيد الذيأثار اهتمامنا هنا هو وجود من 500 ألف إلى 1 مليون متتابعة ألو Alu تتكرر على طول الجينوم البشري .. فهي شائعة الوجود جدا ًفيه .. مما يكون معه من المنطقي أن أحد أهم وظائفها هو ربط بروتينات الكوبري أو التعدية .. وربط الـ cohesins وذلك للحفاظ على شقائق الحمض النووي المنسوخة معا ًإلى أن يتم الانفصال بعد انتهاء النسخ .. ومن المعلوم أنه يلزم لذلك النظام في النسخ : الكثير من مواضع الكوبري أو التعدية : ويصعب انتظامها في تتابع فريد ..



    9...
    وأخيرا ً:
    والسؤال الآن لكل عربي مسلم مخدوع (أو مخدوعة) في هؤلاء الأفاقين أمثال داوكينز :
    والذين خانوا أمانة العلم : فتشابهوا مع الطبيب الذي خان أمانة الطب :
    فيُخدر مريضته ليغتصبها :
    هل ما زلتم تثقون في كل كلامهم لكم والذي ترددونه من على ألسنتهم كالعميان ؟!!!..


    هل رأيتم كيف أن هذه الحقائق التي سقتها لكم بالأعلى هي منذ 2001- 2002م :
    < وقد راعيت ذلك التاريخ تحديدا ًمنذ بداية اكتشافها لتقفوا على المهزلة > :
    هل رأيتم كيف أنه إلى اليوم < إلى اليوم !!! > :
    ما زال يقودكم داوكينز وحزبه كالقطيع إلى حافة الإلحاد :
    ليلقوكم فيها مع مَن سبقكم بالثقة فيهم أو تصديقهم وهم لا دين لهم ؟!!!..


    فهذا ريتشارد داوكينز ما زال يقول (وكلامه من 2009م !!) :
    أن الجزء الأكبر من الجينوم : لا فائدة منه ويستوي وجوده بعدمه :
    It is a remarkable fact that the grater part of the genome might as well not be there, for all the difference it makes
    Biologist Richard Dawkins - 2009


    وهذا آخر يقول بنفس الرأي (ولكنه معذور على الأقل : 1980م !!) :
    Much DNA in higher organisms is little better than junk
    Nobel Laureate Francis Crick - 1980


    وهذا ثالث يؤكد امتلاء الجينوم البشري بما يسميه الجينات الكاذبة !!.. أو شظايا وبقايا الجينات !!.. أو الجينات اليتيمة أو الجانك دي إن إيه الغير مرغوب فيه .. والكثير من الحمض النووي المعدوم الهدف والوظيفة !!.. وهو ما يهدم بأكمله فكرة التصميم الذكي !!!.. (والكلام من 1994م) :
    - The human genome is littered with pseudogenes, gene fragments, orphaned genes, junk DNA, and so many pointless DNA sequences that it cannot be attributed to anything that resembles intelligent design
    Biologist Kenneth Miller, Brown University - 1994


    وهذا رابع يقول : أن ما يقارب الـ 45% من الجينوم البشري : ما هو إلا بقايا وحطام جينات لا فائدة منها ولا وظيفة !!!.. (والكلام من 2006م) :
    Roughly 45 percent of the human genome [is] made up of genetic flotsam and jetsam
    Biologist Francis Collins - 2006


    وهذا خامس يفتري حتى (2010م) بتسمية الغالبية العظمى من متتابعات الحمض النووي الغير مشفرة بـ : الجانك دي إن إيه الغير ذات فائدة أو الغير مرغوب فيها :
    Noncoding repetitive sequences – junk DNA- comprise the vast bulk of the human genome
    Biologist John Avise, University of California - 2010


    ومثل هذه الأقوال التي لا يعلم مدى سخافتها إلا المتخصصون :
    والتي لا يعلم مدى تكبرها عن الحق وانحيازها التام للإلحاد : إلا العالمون :
    فقد ظهرت العديد من الكتب المتخصصة لفضح افتراءاتهم وتضليلهم للعامة ...
    أذكر منها أشهرها منذ عام تقريبا ًكتاب :
    THE MYTH OF JUNK DNA أو : خرافة الجانك دي إن أيه !!..





    لكاتبه الدكتور :
    جوناثان ويلزJonathan Wells :
    http://www.mythofjunkdna.com/


    والكاتب باحث في علوم الأحياء .. وزميل في مركز العلوم والثقافة في معهد ديسكوفري في مدينة سياتل .. وحاصل على شهاداتي دكتوراه .. واحدة في البيولوجيا الخلوية والجزيئية من جامعة كاليفورنيا في بيركلي .. وواحدة في الدراسات الدينية من جامعة يال .. وهو من الذين واصلوا دراساتهم في علوم الأحياء فيما بعد الدكتوراة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي .. وهومشرف على مختبر طبي في فيرفيلد بولاية كاليفورنيا .. ويُدرس علم الأحياء في جامعة ولاية كاليفورنيا في هايوارد ..


    وهذا رابط لعناوين دعايات الكتاب :
    http://www.mythofjunkdna.com/news.php




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  4. #84
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..


    *** السؤال العشرون ***


    نسمع - الآن - الكثير من مُدعيي التطور يُكررون مقولة أن :
    تطابق أماكن الريتروفيروس ERVs على كل ٍمن جينوم البشر والشمبانزي :
    يدل على الأصل المشترك لهما إذ يكون تفسيره أنه :
    قد أ ُصيب ذلك الأصل المشترك بتلك الأمراض منذ ملايين السنين :
    ثم تركت هذه الآثار الرجعية الذاتية للفيروس - وهي الريتروفيروس - :
    فتوارثها كلٌ من البشر والشمبانزي عند تطورهم من الأصل المشترك ؟!!..
    فهل هذا الكلام صحيح ؟!!!..

    ------


    أقول ...
    بداية ًأشكر كلا ًمن :
    الأخ ATmaCA .. الأخت طالبة علم وتقوى .. الأخ mrkira :
    فقد استفدت كثيرا ًمن بعض كتاباتهم وردودهم :
    وخصوصا ًما راسلني به الأخ mrkira من روابط كتابية أجنبية وفيديو ..
    وسوف أذكر كل ذلك في حينه بإذن الله تعالى ...


    ولكن قبل البدء في الرد على هذه الشبهة المتهافتة ودحضها تماما ً:
    أود الإشارة إلى شيءٍ هام ٍجدا ًوهو :


    مَن الذي يلوك مثل هذه الشبهات لينشرها بين جهلة الملاحدة وعوام المسلمين ؟!!..
    هل هم علماء متخصصون ؟!!.. هل هم طلبة علوم جزيئية ؟!!..


    أم هم مجرد فيروسات متطفلة على العلوم :
    ينتقون منها ما يصلح لأن يكون شبهة من وجهة نظرهم - وتماما ًكما يفعلون مع نصوص الدين - ؟!!..


    أقول : بل هم فيروسات متطفلة ...!
    ويكفي لتوضيح ذلك أن شبهتهم الشهيرة هذه عن الريتروفيروس :
    وعن تطابق أماكنه بين جينوم البشر والشمبانزي :
    يستطيع طالب علم البيولوجيا الجزيئية : نسفها بكل سهولة !!..
    وكما سأعرض الآن للأخت طالبة علم وتقوى وهو محل دراستها ..
    حيث سأنقل لكم مشاركة لها في الخاص :
    وذلك في ردها على أحد الملحدين في هذه الشبهة فتقول (ودراستها بالفرنسية) :
    ----


    أولا أيها الزميل ما هو تعريف الفايروس؟


    les virus constituent une forme très élaborée de parasitisme


    هو تكوين بيولوجي ((عالي وفائق للتطفل)) .... بعبارة أخرى وظيفته الأساسية والحياتية تعتمد على الإيقاع بالكائن الحي واستغلال مكوناته لصالحه .. وهذا يتطلب تجهيزات خاصة في بنية الفايروس وذكاءً وعلما ًمسبقا ًبكل تفاصيل بنية الخلية المهاجَمة ..!
    ومن أهم خصائص الفايروس هي "الانتقائية" .. إذ أن سلوك الفايروس ليس عشوائيا ً: لا في اختياره لنوع الكائن الحي المهاجَم !!.. ولا في اختياره للنسيج الخلوي !!.. بل وكذلك موقع اندماج جينومه في الحمض النووي للخلية المضيفة !!..


    هذه الانتقائية العالية هي سبب ما يُسمى في علم الفايروس la virologie
    classification de virus par hôte
    أو : تصنيف الفايروس حسب الخلية المضيفة .. وذلك راجع لخصائص الفيروس واختياره للخلية المناسبة له ولتكاثره بفعالية ..


    >>
    فنجد تقسيما ًللفايروسات حسب نوعية الكائن الحي الذي تهاجمه :


    virus des procaryotes ** بدائيات النواة
    virus des eucaryotes ** حقيقيات النواة


    وأيضا ً:
    virus végétaux ** الفيروسات التي تهاجم حصرا ًالنباتات
    virus animaux ** الفيروسات التي تهاجم حصرا ًالحيوانات
    bactériophages ** الفيروسات التي تهاجم حصرا ًالبكتريا


    >>
    وأما حسب نوع النسيج الخلوي المُستهدَف :


    VIH ** الذي يستهدف فقط خلايا الجهاز المناعي
    virus neurotrope ** تستهدف فقط خلايا الجهاز العصبي


    واللائحة تتطول في تلك التقسيمات ..


    نأتي الآن إلى سؤالك :
    لماذا نجد تموقع أثر جينوم الرتروفايرس في نفس المكان على الصبغيات لكل من الإنسان والشمبانزي ؟؟.. وتتساءل بل : وتؤكد على أن هذا :
    دليل لسلف مشترك لهما !!!..


    هذا وسنسلم لك جدلا ًأن الخريطة الصبغية للشمبانزي تتشابه مع الخريطة الصبغية للإنسان ...
    مع أنه - ولحد علمي وحسب ما أخبرنا به أساتذتنا وما تؤكده أغلبية المصادر العلمية - أن جزءً بسيطا ًفقط من جينوم الشمبانزي هو ما تم فك شفرته ..


    أقول : حتى وإن كان هناك تشابه في جينوم الإنسان والشمبانزي بنسبة أكبر مما تزعم ! فهذا لا يعني شيئا ًإن علمنا خاصية الرترفايرس ..!


    بحيث يختار جينومه بانتقائية ودقة متناهية في مكان الإندماج على الكروموزوم في الحمض النووي للخلية !!.. وليس بطريقة عشوائية كما ظننت واستنتجت بناء عليه .. بل يندمج في مكان خاص ومحدد له على الصبغي .. فلماذا تستغرب ؟.. تلك محض خاصيته !!..
    وقد أعطت هذه الخاصية الأمل للأوساط العلمية : للبحث عن علاج عدد كبير من الفيروسات ومنها الإيدز .. وذلك من خلال البحث عن طريقة لمنع وتحويل
    مكان الإندماج "النوعي/المُحدد" للجينوم الفايروسي في الحمض النووي للخلية !!.. وذلك من شأنه إبطال عمل الفيروس ..


    و هذا موضوع بعنوان :
    Comment détourner les voies d’intégration des rétrovirus au sein du génome cellulaire?


    وفيه كيفية اندماج الريتروفيروس في جينوم الخلية ..


    http://www.sidablog.fr/articles/34/d...cellulaire.php


    وهذه قطعة منه :
    Les rétrovirus choisissent des sites du génome pour s’y placer. En ce qui concerne le VIH, il s’insère dans les gènes cellulaires qui sont exprimés. On comprend mieux aujourd’hui les
    mécanismes responsables de ces préférences et comment la moduler



    وهي تبين كيف أن جينوم الفيروس الارتجاعي أو التقهقري أو الرترفايروس : يختار مواقعه بدقة وتحديد وليس عشوائيا ً.. وذلك كما في فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز .. حيث يتم تحديد جيناته الآن في الجينوم بكل دقة : ساعد ذلك على فهم أفضل لآليات ذلك التموقع بالذات وكيفية تعديله ..


    و كما قلت : هذا إن سلمنا لك بالتشابه الجيني بين الكائنين ...
    فسلوك الرترفايروس دقيق وانتقائي وفائق الذكاء ... ولا يحتاج أصلا ًلقرابة عائلية بين الانسان والشمبانزي أو سلف مشترك : لنجده يتموقع في مكانه المحدد على الصبغي "والمفترض تقابله وتشابهه بينهما" !!..


    < ثم تستطرد الأخت في ذكاء لافتة ًالنظر لعمى الملحدين > :


    بل وكنت أتساءل : لماذا لم تتدبر في أمر هذا الفيروس : وهو ينسخ حمضه الريبي (أي الـ RNA) إلى الحمض النووي ؟!!.. مَن أعلمه بهذه الضرورة "الكيميائية" لينجح الاندماج ؟!!.. مَن أعلمه أنه يجب تبديل قاعدة آزوتية بأخرى وبالشكل الصحيح ؟!!.. اليوراسيل U بالثايمين T ؟؟!!..


    < أقول أنا أبو حب الله : يختلف الـ DNA عن الـ RNA في 3 أشياء :
    1- الـ DNA يتكون من شريطين مترابطي النيوكليدات كما رأينا من قبل ..
    في حين الـ RNA من شريط واحد وله ثلاثة أنواع :
    الرسول .. والناقل .. والريبوسومي ..





    2- في حين يتشابه الحمضان في احتوائهما على الثلاثة قواعد النيتروجينية :
    الأدنين والجوانين والسيتوسين : فهما يختلفان في القاعدة النيتروجينية الرابعة : فهي في الـ DNA الثايمين .. وفي الـ RNA اليوراسيل ..


    3- يتكون الـ DNA من سكر رايبوزي : منقوص الأكسجين ..
    في حين يتكون الـ RNA من سكر رايبوزي : غير منقوص الأكسجين


    ووظيفة الـ RNA هي نسخ أحد شريطي الـ DNA أو جزء منه :
    وفك شفرته لاستدعاء البروتينات المُعبرة عنه ..





    وتختم الأخت كلامها :
    >


    ثم لماذا لم يبهرك عمل بروتين الخلية المهاجمة KAP 1 : والمسؤول عن منع نشاط جيناتERV وحمايته لجينومها ؟!!.. فمَن الذي أعلمه بأنها جينات دخيلة وضارة ؟!!..


    سبحان الله .. تأمل أيها الزميل أنك تقبل الصدفة تارة : وتنكرها تارة أخرى حسب ما تهواه نفسك !!..


    وبخصوص نظرية التطور .. استغرب حقا ًمن يقينك منها : مع كل ما سُدد لها من ضربات قاصمة .. وما يشوبها من زيف وشكوك لا حصر لها :
    "إنها أيدولوجية : أكثر من كونها علما ً" !!.




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  5. #85
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    إلى هنا .. وانتهى كلام الأخت الفاضلة طالبة علم وتقوى ..
    وقبل أن أعرض بعض المقتطفات العلمية البسيطة الأخرى أقول لمَن لا يعرف ..

    1...
    إن كل مَن يتوغل في دراسة معلومات الحمض النووي الـ DNA والـ RNA يصاب بالذهولمن إعجاز الخالق الباري عز وجل !!!..
    فكل منهما يعتمد على إيجاد الآخر بطريقة متداخلة جدا ًومع البروتينات !

    2...
    فالـ DNA يحتوي على جينات إيجاد الـ RNA ..
    والـ RNA هو الذي سيقوم بنسخ كل أو بعض شريط الـ DNA ..!
    ثم فك شفرته الوراثية وترجمتها إلى بروتينات محددة تقوم بوظائفها في الخلية والجسم !!..

    3...
    ولا يتم نسخ كل جينات الوراثة في الخلية الجسدية كل وقت .. ولكن يتوقف ذلك على نوع الخلية الجسدية .. فعلى حسب وظيفتها في الجسم : سيتحدد أي الجينات ستكون نشيطة وتتطلب نسخها فقط دونا ًعن غيرها من الجينات التي تبقى خاملة غير نشطة ولا يتم نسخها بالـ RNA ..

    4...
    ومن أمثلة الجينات مثلا ًالتي تعمل في بعض خلايا الجسم : بينما لا تعمل في خلايا أخرى :
    >>
    هي الجينات المسؤولة عن تكوين إنزيم الببسين مثلا ًفي خلايا بطانة المعدة لهضم البروتينات .. وتكون خاملة في باقي خلايا الجسم الأخرى !!..
    >>
    أيضا ًجينات إنتاج هرمون الإنسولين .. تكون نشطة في خلايا بيتا في جزر لانجرهانز في البنكرياس للتعامل مع سكر الجلوكوز في الدم : بينما تكون خاملة في باقي خلايا الجسم الأخرى !!..

    5...
    الشريط الوراثي أو الحمض النووي للفيروسات هو من النوع الـ RNA ذي الشريط الواحدالجاهز لنسخ أي شريط آخر ..

    6...
    نفس فكرة فيروسات الجسم : هي فيروسات الكمبيوتر لمَن أراد الفهم والتقريب ..!
    ففيروسات الكمبيوتر هي برامج أو ملفات صغيرة الحجم : بمجرد أن تفتحها في جهازك : فكل فيروس ينتقل لجزء معين مُحدد مسبقا ًفي جهازك من جهة مبرمج هذا الفيروس !!!..
    فمنها ما ينتقل لملفات أو تطبيقات في النظام .. وأخرى في برامج معينة إلخ ..
    وهذه هي < الانتقائية > المعروفة للفيروسات البيولوجية أيضا ً..!
    وبمجرد تفعيل الفيروس : فهو يقوم بأداء وظيفة معينة وعلى رأسها : نسخ نفسه في الجهاز لتدميره أو إلحاق الأذى بأحد أجزائه أو تطبيقاته ..!

    7...
    مناطق الريتروفيروس في الشريط الوراثي : تحمل الآثار الرجعية للفيروسات التي تهاجم خلايا الجسم ومعركتها معها .. تلك الفيروسات التي تواجدت بذكاء في أماكن بدايات نسخ الـ RNA.. وتمكن العلماء من ملاحظتها في مناطق معينة من تتابعات ألوAlu sequences لو تذكرون !!..
    وهي تلك المساحات الشاسعة من الجينوم : والتي كان يسميها التطوريون جهلا ًمن قبل بمسمى : الجانك دي إن إيه !!!..
    لذلك :
    فأماكن الريتروفيروس في الشريط الوراثي : تحمل في الحقيقة وظائف أخرى هامة كثيرة : بالإضافة لكونها تحمل الآثار الرجعية (أو التقهقرية) لفيروسات الأمراض !!..
    ------
    ----------

    فمن موضوع الأخ ATmaCA عن الرتروفيروس ERVs :
    أقتبس لكم بعض الحقائق عن مواضع الريتروفيروس من الرابط التالي :
    http://www.springerlink.com/content/k2888k176321g865/



    >>>
    يتراوح عدد نسخ الرتروفيروس في الجينوم من 50 : 1000 موضع :

    Because there are 50–1000 copies of each of these retroviruses in the genome, it was possible to evaluate repeated integration events. Each retroviral sequence exhibited a unique and markedly different integration pattern

    >>>
    ووجودها في تتابعات ألوAlu : يُتيح لها نسخ نفسها إلى كل الخلايا التي ستصل إليها :

    Retroviral elements in Alu-rich domains would be expected to be actively transcribed in all cells.

    والفيديو التالي من إهداء الأخ mrkira : يوضح أن عدد مواضع التشابه بين أماكن الرتروفيروس في جينوم الإنسان : وبين مثيله عند الشمبانزي هو : 14 موضع فقط من : 98 ألف موضع للريتروفيروسات !!!..
    يعني النسبة هي : 0.00014 % تقريبا ً!!!!!..
    فهل تخيلتم حجم الخدعة التي يدعيها التطوريون المخادعون ؟!!!!..




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  6. #86
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    والسؤال الآن هو :
    ما هي فوائد مواضع الفيروسات القهقرية أو الرجعية الداخلية أو الرتروفيروس ؟!..
    وهل هي فعلا ًمجرد ترسبات لأمراض فيروسية كانت تصيب الجينوم بعشوائية ؟!!..
    نقول : لا .. بل :

    1...
    فيها بدايات عمليات النسخ للحمض النووي .. وإدارة ترجمة البروتينات من الـ RNA ..
    ولذلك تستهدفها الفيروسات كما قلنا لتستطيع نسخ أنفسها من خلالها ..
    وخصوصا ًإذا علمنا أن نسبة مواضعها للشريط الوراثي هي الخمس تقريبا ًأو 20 % !!..
    كما أنها تلعب دورا ًهاما ًفي التحكم فى مستوى الترجمة الجينية عند بعض الكائنات الحية : وذلك للأنسجة التناسلية والمشيمة والهرمونات الجنسية والأمعاء الغليظة !!..

    2...
    أيضا ًتعطي مواضع الريتروفيروسات القدرة لجين يسمى p53 : ليكون ذو قدرة على التحكم بجينات مرتبطة بانقسام أو موت الخلية : وإصلاح الحمض النووى من تشويهات الفيروسات : والكثير من مهمات مواجهة هذه الفيروسات أيضا ً!!..
    ولذلك : فإن الخلل في هذا الجين في الخلايا : يفتح الباب لمرض السرطان مثلا ً..

    وللمزيد من التفاصيل أنقل لكم من موضوع الأخ ATmaCA المطول المقتطفات التالية :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=24361

    مع التنويه إلى وجود بعض الخلط الطفيف بين (دخول) الفيروسات وبين (وجود)الريتروفيروسات .. وسأقوم بتصحيحه في النقل .. مع العلم بأن الأبحاث تكتشف لنا في كل يوم ٍإعجازا ًجديدا ًكما أخبرتكم أثناء إجابة السؤال السابق ..

    >>>
    دخول الريتروفيروسات إلى (والصواب : وجود الريتروفيروسات) داخل الخلية المستضيفة لا يتم عشوائياً على عكس الدراسات الناقصة السابقة التي كانت تزعم بهذه العشوائية ، وها هي خلاصة مجموعة من الأبحاث والدراسات "الحديثة" التي تؤكد ذلك (وستكشف هذه الدراسات أشياء أكثر عن هذا الموضوع في المستقبل القريب) :

    (1)
    قد وُجد أن عملية اندماج الريتروفيروسات "البشرية" والحيوانية في الجينوم المستضيف لها لا تأتي عشوائياً، حيث يفضّل فيروس الـ Murine Leukemia مواقع بداية الترجمة start sites، فيما يفضل فيروس نقص المناعة المكتسبة HIV الدخول في الجينات التي في حالة ترجمة بالفعل. ورغم أن المواقع المفضلة للريتروفيروسات الحديثة المسببة للأمراض قد انحرفت عن المواقع التي كانت تستهدفها قديماً، إلا أن وجود هذه الظاهرة بحد ذاتها يدلنا على أن للريتروفيروسات خاصية الدخول إلى مواقع محددة بدقة highly-specific، ولا تستهدف غيرها. ليس هذا فحسب، بل أن وجود هذه الريتروفيروسات يمنع إصابة الخلايا بريتروفيروسات أخرى (والصواب بفيروسات أخرى) أشد ضرراً لأنها تمنع تمركز جيناتها في المواقع التي تتواجد فيها، وذلك وفق تك### يُسمى بالـ homology-dependent gene silencing.

    It has been noticed recently that integration of human and animal retroviruses into the host genome is not entirely random. For example, the murine leukemia virus prefers transcription start sites, while the human immunodeficiency virus prefers to insert in actively transcribed genes (Mitchell et al. 2004). While the preferred sites of modern pathogenic retroviruses may have deviated from the intended targets at the time of their creation, the phenomenon does suggest precise insertion as a designed feature of retroviruses

    (2)
    إن المواقع الدقيقة التي اتخذتها الـ ERVs في الجينوم البشري ونشرها لعدد هائل من نسخ التتابعات الحمضية : هي التي سمحت للجين p53 (والذي يطلق عليه master gene أو guardian of the genome) بتنظيم الكثير من الجينات الأخرى، وهو ما يحملنا على الاعتقاد بأن هذه المواقع لم تحدث مصادفة ..

    ERVs jumped into new positions throughout the human genome and spread numerous copies of repetitive DNA sequences that allowed p53 to regulate many other genes , the team contends

    وفي القطعة القادمة : توضيح لأهمية هذا الجين في نظام حماية الخلية وأنه عند سقوطه :
    يظهر مرض السرطان عادة ً:

    p53 was crowned "guardian of the genome," as biologists now call it. Its job is to coordinate the surveillance system that monitors the well-being of cells. Indeed, p53 is so important that when it fails, cancer often results. About half of all human tumors contain a mutated or defective p53 gene .

    وأكتفي بهذا النقل لعدم التطويل ...
    وفي موضوع الأخ ATmaCA الكثير من النقولات الهامة والإحالات على مواضيع بحثية علمية متخصصة : لم يحد من انتشارها للأسف غير لغتها الصعبة علميا ًفي زمن ٍ: عز فيه مثل هذه التخصصات الجزيئية بيننا ...




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  7. #87
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..

    *** السؤال الحادي والعشرون ***

    كثير ٌما يستخدم الملاحدة والتطوريون مصطلح الأعضاء الضامرة vestigial organs : للدلالة على بقايا التطور في الكائنات الحية .. وهناك عدد ٌمن تلك الأعضاء الضامرة في الإنسان والتي يتحدثون عنها مثل بقايا الذيل وحلمتي الثديين عند الرجال ... إلخ
    ولنأخذ أحدها الآن ونسأل :
    ما هي حقيقة الفقرات العصعصية في نهاية العمود الفقري ؟..
    وهل هي بقايا ذيل فعلا ًلا فائدة لها كما يدعونها في الإنسان ؟!!..
    -----

    أقول ...
    لقد لفتنا النظر مرارا ًلأنه لا يوجد في خلق الله تعالى ما ليس له فائدة !!..
    " وكل شيءٍ عنده : بمقدار " سبحانه ..

    ولعل أبسط وأسرع رد - أو حتى مفتاح رد - على مثل هذه الادعاءات هو أن تسأل صاحبها :
    وماذا يحدث لو استأصلناها ؟!!!..
    ماذا قال العلم - أو يقول - في ذلك ؟!!!..

    وأ ُكررها كما قلتها من قبل أيضا ً: ليس معنى استئصال عضو ما : وبقاء الكائن حيا ًمن بعد ذلك الاستئصال : أن ذلك العضو كان بدون فائدة مثلا ً؟!!..
    لا .. - وإلا فنحن يمكن أن نستأصل يد أو قدم إنسان : وسيبقى حيا ً- !!..
    وإنما ساعتها - ولاسيما مع تقدم الأبحاث العلمية - : سيتضح لنا التأثير السلبي لذلك الاستئصال على الجسم : فنعلم حينها بالفائدة التي كانت لذلك العضو وطمسها التطوريون عمدا ًوغشا ًكعادتهم ...
    وذلك مثل استئصال اللوزتين أو الزائدة الدودية ...

    وقبل أن أتحدث عن الفقرات العصعصية في آخر العمود الفقري : أ ُحب أن أوضح أولا ً- وبكل بساطة كما تعودنا - بعض الحِكم البالغة التي لم يتفكر فيها أكثرنا للأسف في هذه المنطقة عموما ًمن جسم الإنسان !!!..
    نعم ..
    إنها منطقة العَجُز أو المؤخرة أو ( المقعدة ) أسفل العمود الفقري ...... !

    1...
    فنحن إذا استحضرنا في ذاكرتنا سريعا ً: صورة مؤخرة الإنسان بشكلها المعروف البارز -سواء عند الذكور أو الإناث - وما يملأها من دهون وخلافه :



    ثم قارناها بما يماثلها أو يقابلها من نفس الهيكل : في سائر الحيوانات الأخرى ثديية أو غيره:
    نجد أن كلها : لا تملك نسبة الدهون المعروفة في مؤخرة الإنسان بل :
    تكاد تكون مؤخرة الحيوانات بارزة العظام قليلة الدهون إلخ ..





    وهكذا هي باقي الحيوانات التي >>> لا ترتكز في جلستها على مؤخرتها كالإنسان !!!..



    وإنما يكون ثقلها متوزعا ًعلى باطن جسدها كما في الصورة التالية :



    وعليه :
    فهذه الدهون في مؤخرة الإنسان : هي لغاية وهدف يتطابقان مع خلقه الذي خلقه الله تعالى عليه :
    " الذي أعطى كل شيءٍ خـَلقـَه : ثم هدى " !!!..
    ألا وهي :
    تخفيف وطأة حمل ثقل النصف الأعلى من الجسد عند الجلوس !!..
    ولتحمل صدمة الوقوع للخلف على المؤخرة ..
    وإلا :
    فتخيلوا لو كان هناك عظام في كامل مؤخرة الإنسان :
    فهل تتخيلون مدى الألم الذي سيصاحبنا كلما جلسنا أو وقعنا للخلف ؟!!!..
    ومن هنا ..
    فالله تعالى لم يغب عنه توفير هذه الحكمة في الجلوس للإنسان وتماما ً:
    كما وهب الله تعالى للإبل الثفنات أو الوسائد الجلدية لو تذكرون ليجلس عليها في الصحراء الحارقة :



    ومن هنا أيضا ً: جاء تشابه آخر بين القرود والشمبانزي والغوريللا بالإنسان :
    بسبب تشابه طريقة ارتكازهم في الجلوس على المؤخرة مثل جلوس الإنسان :





    2...
    والآن ...
    وبالرجوع إلى الصورة التي سأ ُكررها لكم أكثر من مرة في هذا الرد : نتساءل :
    ما هي فائدة عظام العصعص في نهاية العمود الفقري :
    وفي أعلى مؤخرة الإنسان تحديدا ً؟!!..





    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  8. #88
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    أقول :
    في ذلك فوائد عظيمة منها :

    >>
    أنه عندما يكون لديك جسما ًرخوا ًلينا ً: فأنت تضع فيه شبه هيكل ٍصلب ٍقابل للتحريك : لتكسبه تماسكا ًوترابطا ًوقدرة ًأكبر على التحمل ..
    مثال ...
    عندما تصنع دمية ًبالطين الصلصال مثلا ًلابنك الصغير ( ولتكن على شكل أرنب) ..





    فإذا كنت لن تكتفي بها إلى هذه الدرجة بل : تخطط لتحريكها له أيضا ً:
    فيجب عليك في هذه الحالة أن تضع أولا ًهيكلا ًبسيطا ًمن السلك :
    ثم تكسوه بالطين الصلصال على الشكل المجسم البسيط الذي تريده ..
    حيث بذلك : سيسهل تحريكه والتحكم فيه ..
    أقول :
    وهذه هي فائدة عظام العصعص وما يرتبط بها من عضلات وغضاريف وأربطة :
    في آخر العمود الفقري وعلاقتها بمؤخرة الإنسان !





    >>
    فإذا أردنا وصف عظام العصعص هذه علميا ًوتشريحيا ًنقول أنها :
    في آخر جزء من العمود الفقري .. وتقع في الأسفل من الجذع وبين الأرداف :
    وفي مكان يبعد بضعة سنتميترات فقط عن فتحة الشرج .. وهو مكان حساس ..



    ويتكون هذا العصعص من عدة فقرات صغيرة مرتبطة ببعضها البعض : وبعظام الجزء الأسفل من الحوض أيضا ًعن طريق : غضاريف مرنة .. وأربطة قوية :



    مما يوفر لها مجالا ًمن الحركة : يكون لازماً لوظائف الجسم مثل الجلوس والتحكم في انقباض عضلات تلك المنطقة ...



    وخصوصاً عند النساء خلال الولادة .. بل : ويتحرك العصعص للخلف أثناء الولادة ليتوسع الحوض بذلك : ويسمح بخروج المولود بإذن الله ...



    ولتعرض عظام العصعص هذه لضغوطات يومية أثناء الجلوس وفي الصدمات أو الوقعات : فقد قضى الله العليم الخبير ألا تحتوي تلك العظام العصعصية على أعصاب طرفية أو على نخاع شوكي حتى لا تكون عرضة ًأكبر للألم في كل جلوس أو وقوع : وذلك بعكس باقي العمود الفقري !!..
    فسبحان الله الحكيم ...!



    أقول :
    وهذا ما جعل الكثير من المراجع الطبية المتأثرة بدسائس التطوريين تصفه بالضمور !!..
    أي تصف فقرات العصعص بأنها : فقرات أو عظام ضامرة !!!..
    فقلبوا بذلك الحكمة الربانية في عدم احتوائه على أعصاب طرفية أو نخاع شوكي إلى :
    دليل ٍعلى عدم غائيته !!.. وذلك ليُصوروا للناس أنه بلا فائدة وأنه :
    بقايا عظام ذيل ضامرة في الإنسان من سلفه المشترك مع الشمبانزي والقرد والغوريلا !!..

    >>
    ورغم ذلك ...
    فقد تصاب عظام العصعص بكسور أو شروخ أو التهابات بسيطة أو مزمنة :
    نتيجة ولادة متعسرة أو سقوط وارتطام المؤخرة على الأرض بقوة أو على أرض صلبة ..
    أو نتيجة الجلوس لفترات طويلة على الأرض الصلبة أو على كرسي صلب ..



    وعليه :
    فإن طرق العلاج تنوعت لمثل هذه الحالات المرضية من ألام العصعص ..
    ويمكن قراءة موضوع كامل عن ذلك من الرابط التالي :
    http://www.alriyadh.com/2009/05/31/article433907.html




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  9. #89
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    والذي يهمنا من الرابط السابق هو :
    آخر طريقة علاجية ذ ُكرت فيه عند فشل باقي الطرق وهي :
    استئصال عظام العصعص بأكملها !!!!..

    أقول :
    وهذا الحل الأخير : تجدونه مكتوبا ًفي العديد من المراجع العلاجية لمثل هذه الأمراض : ولم يكن يُعط حجمه الحقيقي من التنبيه على خطورته لسببين :
    الأول : كون العصعص معدود ٌمن الأعضاء التطورية الضامرة وتناقل تلك الكذبة في الكتب ..
    الثاني : ندرة تلك الحالات المستعصية من التهاب العصعص .. وعدم ظهور بدائل بعد للتخلص من الألم لحين الشفاء ..
    ولكن :
    هل بالفعل استئصال العصعص : لن يؤثر على الإنسان ؟!!!..



    من حسن الحظ أن الرابط الذي اخترته لكم بالأعلى : قد فطن إلى الدراسات السريرية التي باتت تحذر من تلك الفرية .. وتبين للناس خطورة استئصال العصعص ..
    فنجد الحل السابع الأخير يقول :

    7 - التدخل الجراحي لاستئصال العصعص الملتهب وهو لا ينصح به بتاتاً لأن نسبة نجاحه ضئيلة جداً وقد يؤدي إلى تفاقم المشكلة بدلاً من حلها في أغلب الحالات نصيحة أخيرة الوقاية خير من العلاج وذلك بتجنب الأسباب التي تؤدي إلى التهاب العصعص واختيار المرتبة الصحية والجلوس على الكرسي المريح واتباع تعليمات الطبيب.

    3...
    أقول ..
    وهذه الحقيقة العلمية التي يجهلها الأكثرون - عمدا ً- : هي من ضمن الكثير من الحقائق العلمية التي يخفيها التطوريون عن غيرهم للأسف ويحظرونها ولا يساعدون على نشرها كما يجب !!..

    <<< وقبل أن أبدأ في استعراض العديد من الاقتباسات العلمية وترجمتها :
    أشكر كلا ًمن الأخ mrkira مجددا ًليس فقط على الاقتباسات العلمية ولكن :
    على ترجمته ( العلمية ) لمصطلحاتها ما شاء الله ..
    كما أشكر أخي الدكتور حسام الدين حامد عن إحدى مشاركاته عن جين الذيل :
    والتي اقتبستها منه >>> ..

    يقول الدكتور إيفان شوت في كلامه عن العصعص :
    " أزله : والمريض سيشتكي !!.. حقا ًعملية إزالتها انتشرت فترة من الزمن : ثم أصبحت الآن سيئة السمعة ومتروكة مرة أخرى !!.. فقط : إلى أن يُحييها جراح ساذج : يُصدق فعلا ًما أخبره البيولوجيون في هذا "الرديم" عديم الفائدة " !!!..

    Take it away and patients complain; indeed the operation for its removal has time and again fallen into disrepute, only to be revived by some naive surgeon who really believes what the biologists have told him about this useless ‘rudiment’.
    [Shute, Evan, Flaws in the Theory of Evolution, Craig Press 1961, page 40; cited in Ref. 7, page 34]

    4...
    ومثل هذه الحقائق التي أكد عليها الطب والعلم لنفي عشرات الأكاذيب للتطوريين من جديد : حري ٌبالباحث عن الحق من جُهال الملاحدة أن يتتبعها في الكتب ومن آراء المتخصصين الصادقين في علمهم : لا من وراء مَن الكذب والغش والخداع يجري في دمائهم : عبادة ًلإلههمالتطور الصدفي البيولوجي العشوائي !!!..

    فنقرأ مثلا ًفي واحد ٍمن أشهر الكتب التي أبرزت الوظائف الهامة للأعضاء التي يصفها التطوريون بالضامرة (وهو كتاب Vestigial Organs” Are Fully Functional) نقرأ الآتي :
    " في الماضي, ومدعوما ًبفكرة أن هذا العضو (العصعص) كان ضامرا ًوغير مطلوب : كان الجراحون يزيلون عظمة العصعص لشخص ما : بدون استثناء (كما كان بشكل روتيني مع اللوزتين) !!.. لكن هذا أدى إلى مشاكل حادة للمريض !!.. لأن العصعص يعمل مثل نقطة المرساة الحاسمة للكثير من المجموعات العضلية المهمة !!!.. ضحايا استئصال العصعص (إزالة عظمة الذيل كما كانوا يسمونها) في الماضي : تعرضوا كنتيجة لذلك إلى : صعوبة في القعود والوقوف !!.. وصعوبة في انجاب الطفل !!.. وصعوبة في الذهاب إلى الحمام في وقته " !!!..

    In the past, bolstered by the idea that this organ was vestigial and unneeded, surgeons would sometimes remove a person’s coccyx peremptorily (as was once done routinely with tonsils). But this results in severe problems for the patient, because the coccyx serves as acrucial anchor point for various important muscle groups. Victims of coccygectomy (tailbone removal) in the past have had as a consequence difficulty sitting down and standing up, difficulty giving birth, and difficulty getting to the toilet in time.
    [Bergman, J. and Howe, G., “Vestigial Organs” Are Fully Functional, pages 32–34, Creation Research Society Books, 1990. ]

    5...
    يتبقى لنا الآن لنسف هذه الشبهة التطورية تماما ً: الإشارة إلى شبهتين فرعيتين وهما :
    >> وجود بعض المواليد بالفعل يولدون بما يشبه الذيل !!!!..
    >> القول بوجود جين الذيل في الإنسان لم يزل !!!..
    فما هو الرد ؟

    6...
    بالنسبة للمواليد الذين يولدون بما يشبه الذيل بالفعل :
    فهو ليس إلا (( أورام دهنية أو ليفية )) !!!!..
    والدليل أنها ليست ذيولا ً: هو خلوها من أي عظم أو فقرات بعكس ذيول الحيوانات !
    بل وحتى التشوهات التي يمكن وقوعها في فقرات العصعص :
    لا تغير من عددها !!!..

    أقول ...
    وهذه التشوهات : يوجد مثلها في سائر الجسم وأعضائه .. بل أكثر من ذلك !!..
    فهل رأيتم من قبل شخصا ًبستة أصابع في يده ؟!!..



    أو حتى في قدمه ؟!!..



    يقول A. Rendle Short بروفيسور الجراحة بجامعة بريستول :
    " كثيرًا ما يُذكر أن الأطفال يولدون مع ذيول، لكن في معظم الأوقات، "الذيول" المزعومة ليست إلا أورام دهنية أو ليفية مثل أي أورام قد تصادفنا مع الكثير من أجزاء الجسم، بدون أي أهمية جنينية.
    هناك الكثير من العيوب الولادية التي مع الخبرة الطبية تكون معروفة بشكل جيد مثل حنف القدم الولادي والشفة الأرنبية والحلق المشقوق وخلع الورك الولادي والشامة وأصابع اليد والقدم الزائدة الصلب المشقوق، لكن ولا واحدة من هذه الأعراض تستدعي القرد (أي السلف المشترك المزعوم)" !!..

    It is often stated that children are born with "tails"; but as a rule the alleged "tails" are nothing but fatty or fibrous tumors such as may be met with in many parts of the body, without any embryological significance. . . . There are many congenital abnormalities with which the medical profession is well acquainted: club foot, hare lip, cleft palate, congenital dislocations, naevi, supernumerary fingers and toes.But none of these recall the ape.
    [A. Rendle Short, professor of surgery at the University of Bristol "Some Recent Literature Concerning the Origin of Man," Journal of the Transactions of the Victoria Institute 67 (1935): 256]



    أقول :
    ولو قام أحد ٌبالبحث مثلا ًفي جوجل الصور وكتب human tail :
    سيرى صورا ًلأورام ليفية أو دهنية في مواليد أو بالغين :
    ليست تماما ًفي مكان الذيل المزعوم !!.. ولولا تحرجي من عرض الصور لعرضتها ..

    7...
    ومن أحد الكتب المتخصصة في غرائب علم الأجنة البشريةHuman Embryology & Teratology نقرأ :
    " نادرا ًما يكون الملحق الذيلي موجود عند الولادة، مثل هذه التراكيب تأتي من أصول مختلفة (بعضه ورم مسخي)، هذه التراكيب في العادة لا تحتوي على عناصر هيكلية (أي عظام) وهي ليست ذيول على الإطلاق !!.. التقديرات في احتوائها عناصر هيكلية كانت بسبب الإنحناء الظهري للعصعص، وهي لا تحتوي على فقرات اكثر من المعتاد، وليست لها علاقة بالسلف المشترك " !!!...

    Rarely a caudal appendage is found at birth. Such structures are of varied origin (some are teratomata); they practically never contain skeletal elements and are in no sense “tails”. Projections that contain skeletal elements are caused by a dorsal bending of the coccyx, do not contain more vertebrae than normal, and have nothing to do with "atavism".
    [O’Rahilly, R. and Müller, F., Human Embryology & Teratology, Second Edition, Wiley-Liss, 1996; page 93]



    8...
    والآن نأتي لآخر نقطة في هذا الرد .. وهي المتعلقة بـ ( جين ) الذيل !!!..
    أقول ...
    إن ظهور هذا الورم الليفي أو الدهني في شكل ذيل صغير كما أسلفنا هو إلى اليوم :
    لم يتم الوقوف على ( سبب ٍمحدد ) له كمرض في منطقة أسفل العمود الفقري !!..
    بمعنى آخر :
    لم يتم تحديد كونه يتعلق بجين معين ( مختص بالذيل ) !!!..

    بل حالات الأورام الشبيهة بالذيل هذه أصلا ً: نادرة جدا ً..
    وهي مما يتم تسجيله في تقارير الحالة case report في الولادة بكونه :
    حالة نادرة !!!..

    ورغم قِدم استغلال دعاة التطور لمثل هذه الحالات النادرة لخداع الناس بأن سببها هو :
    جينات ذيل باقية في الإنسان بزعمهم :
    إلا أنه وإلى اليوم كما قلنا : لم يُحدد العلم ذلك أصلا ًلكي يستدلوا به !!!..

    فهذه ورقة بحثية عام 1998م : تؤكد على جهالة سبب تلك الأورام لم تزل :
    The human tail is a protruding lesion from the lumbosacrococcygeal region. It has been reported since the late nineteenth century, but its etiology is still unclear
    Lu FL, Wang P-J, Teng R-J, Yau K-IT. The human tail .Pediatr Neurol 1998;19:230-233

    ونفس الاعتراف نجده في ورقة علمية بحثية أخرى عام 2008م !!!..
    Deepak Kumar Singha,Basant Kumarb, V.D. Sinhaa, H.R. Bagariaa.The human tail: rare lesion with occult spinal dysraphism—a case report. Journal of pediatric surgery. 2008

    وحتى إذا وضعنا في الاعتبار حديث التطوريين عن الجين المسؤول عن البروتين Wnt-3a : والذي له دور في تكوين الذيل في الفئران :
    نقول :
    فإن نفس هذا الجين في الإنسان يتعلق بأمور ٍأخرى يستحيل أن نقول أنها لتكوين الذيل أونقصرها على ذلك عمدا ًلتوافق هوى التطوريين !!..
    فللجين تدخل في صيانة عظام الإنسان - تجديد التالف والميت من الخلايا إلخ - بل : وفيتكوين تلك الخلايا سواء في مرحلة النمو أو ما بعد البلوغ !!!!..
    فكيف يتم اختزال كل تلك الوظائف وغيرها في مُسمى كاذب سمج واحد وهو :
    جين الذيل ؟؟!!..
    حقا ً...!
    التطوريون محترفون في استباق صناعة الأسماء الخادعة بما يلائم مستحدثات العلوم الجزيئية الحديثة : جانك دي إن إيه !.. جانك جين !.. جين الذيل في الإنسان !.. وهلم جرا :
    طالما كان هنالك أذان ٌتصغي !!...
    وذلك في باكورة أي اكتشاف : قبل أن تأخذه نتائج الأبحاث بعيدا ًعن التطور !!..

    Wnt 3a was chosen as the Wnt protein of choice in these experiments for several reasons. There are implications of Wnt involvement in regulating bone maintenance and osteogenesis both during development and in the adult. Wnt 3a is expressed in the primitive streak and tailbud of the developing mouse, and Wnt 3a knockout mice have severe skeletal phenotypes
    Genevieve M. Boland, Geraldine Perkins, David J. Hall, and Rocky S. Tuan .Wnt 3a Promotes Proliferation and Suppresses Osteogenic Differentiation of Adult Human Mesenchymal Stem Cells. Journal of Cellular Biochemistry 93:1210–1230 (2004

    يُـتبع إن شاء الله تعالى بالرد على شبهات الأعضاء الضامرة في الإنسان وغيره ..

    والله المستعان ...




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  10. #90
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..

    *** السؤال الثاني والعشرون ***

    أنت قد حدثتنا من قبل بإجادة ما شاء الله عن كذب بقايا القدم في الحيتان ..
    وعن سخافة ادعاء بقايا نتوء الأذن الضامر بلا فائدة في أذن الإنسان ..
    والآن تبين الأمر أكثر ولكن :
    تبقت بعض الشبهات الشهيرة هي الأخرى : والتي نتمنى إلقاء الضوء عليها أيضا ً..

    ولن نكون بسخافة الذين يقولون أصابع القدمين في الإنسان أقل طولا ًمن أصابع اليدين لأنها ضامرة !!.. فهذه تفاهة يكفي لدحضها بتر تلك الأصابع لنرى ساعتها هل سيستطيع القائل المشي بعدها أم لا ؟!!!..
    ولا بسخافة مَن يتحدثون عن أظافر أصابع اليدين والقدمين !!.. فهذه معلومٌ حمايتها لنهايات أطراف الإنسان ومساعدته على حك أجزاء جسده بنفسه إلخ ..
    ولا بسخافة مَن يتحدثون عن شعر الجسد في الإنسان على أنه بقايا السلف المشترك الأشبه بالقرود !!.. فهذا كله واضح ٌدحضه ونقضه .. إذ للشعر في جسم الإنسان فوائد كثيرة معظمها الحفاظ على درجة الحرارة الخارجية والترطيب بل : وهو من المنافذ الأساسية لإخراج نفايات الجسم من تحت مسام الجلد ...
    ولكن تبقى المعضلة في ثلاثة أمثلة شهيرة للأعضاء الضامرة أو بقايا التطور : وهي :

    1))
    الثدي والحلمات عند الرجل : فلا فائدة لهم !!!..
    2))
    أعين سمك الكهوف المظلمة : فهي أعين لا ترى ويغطيها الجلد !!!..
    3))
    أجنحة النعام والدجاج والبطريق : حيث لا تطير بها !!!..
    ------

    1)) الرد على شبهة الثدي والحلمات في الرجل أو ذكور الثدييات عموما ً..

    وسوف أتدرج معكم في الرد عليها بالتالي والله المستعان ..

    1...
    سوف نفترض بداية ًأنها بالفعل : ليس لها وظيفة مباشرة في الرجل مثلا ً...
    السؤال : لماذا لم يتخلص منها الانتخاب الطبيعي ؟!!!..
    لماذا عندما يكون الداروينيون والتطوريون في محل التدليل على آليات التطور المزعوم :تجدهم ينسبون الخوارق وعلوم ما فوق البشر لهذا الانتخاب الطبيعي !!.. فهو عندهم يسوق كل شيء في الكائنات الحية للأكمل والأمثل : بما يشمله ذلك من تصاميم قمة الإعجاز من عضلات لعظام لشعر لريش أجنحة إلخ .. ثم عندما يريدون التدليل على وجود التطور :
    يصفون الانتخاب الطبيعي بالغفلة لملايين وربما مئات الملايين من السنين : عن أن يتخلص من بقايا التطور مما ليس له فائدة - في نظرهم بالطبع - كالجانك جين ونتوء الأذن وأقدام الحيتان وثدي وحلمات الذكور وغيرها ؟!!!..

    منطق غبي صراحة ًولا يصلح كقاعدة علمية لخرقه وتغيير اتجاهه حسب الحاجة !

    وما قيل عن الثدي والحلمتين :
    يُقال عن كل الأعضاء الضامرة المزعومة في كل كائن حي يستشهدون به على عماهم !!..
    >>>
    فنسألهم عن أعين أسماك الكهوف : لماذا هي موجودة أصلا ًإلى اليوم : طالما تقولون أنه ليس لها فائدة البتة ؟!!!..
    >>>
    ونسألهم عن أجنحة الطيور التي لا تطير : لماذا ما زالت باقية لم تختفي ؟!!!..
    >>>
    وهكذا مع كل كذبة يكذبونها : نتوء الأذن - أقدام الحيتان - الزائدة الدودية إلخ :
    فنقوم بعكس السلاح في صدورهم !!!.. وهذه الطريقة هامة جدا ًلفضحهم ..

    2...
    وقبل الحديث العلمي عن ثدي ذكور الثدييات وحلماتهم ...
    أود الإشارة أيضا ًإلى الجانب التطوري المزعوم لتفسير ظهور الثدييات أصلا ًلدى إناث الثدييات!!..
    وذلك لنعرف بالفعل : مَن الذي يتحدث بالعلم والمنطق ؟؟..
    ومَن الذي حديثه كله افتراضات وخرافات يضحك منها الأطفال الصغار !!!!..

    فقد جاء في تفسير ظهور الثدي لدى الثدييات وما به من لبن مُعجز :
    الكلام السخيف التالي والذي لا يرى كبير فرقا ًفيما يبدو بين خروج العرق من الجسم : كناتج عمليات حيوية ويحمل القاذورات إلى الخارج : وبين اللبن المعجز في تركيبه وغذائه للصغار!!..
    ويقولون لك في آخر الأمر : نحن نتحدث بالعلم !!!!..

    يقولون :
    " شرعت بعض الزواحف التي عاشت في المناطق الباردة : في تطوير أسلوب للحفاظ على حرارة جسمها !!.. وكانت حرارتها ترتفع في الجو البارد !!.. وانخفض مستوى الفقد الحراري عندما أصبحت القشور التي تغطي جسمها أقل !!.. ثم تحولت إلى فرو !!.. وكان إفراز العرق وسيلة أخرى لتنظيم درجة حرارة الجسم !!.. وهي وسيلة لتبريد الجسم عند الضرورة عن طريق تبخر المياه !!.. وحدث بالصدفة (!) : أن صغار هذه الزواحف بدأت تلعق عرق الأم لترطيب نفسها !!.. وبدأت بعض الغدد في إفراز عرق أكثر كثافة (!) تحول في النهاية إلى لبن(!!!!!) ولذلك حظي هؤلاء الصغار ببداية أفضل لحياتهم " !!!!!!...
    National Geographic, vol. 50, December 1976, p. 752. George Gamow, Martynas Ycas, Mr Tompkins Inside Himself, London: Allen & Unwin, 1968, p. 149

    فهذا مثال للعلم الذي يتشدق به التطوريون : ومن ورائهم ملايين الغافلين !!..
    حتى لا يرقى إلا أن يُسمى بـ ( فرضية ) :
    مثله مثل التطور نفسه الذي أسموه زورا ًوبهتانا ًبـ ( نظرية ) وما هو إلا عشرات الفرضياتالتي لو كانت قيلت في زمننا هذا : لقالوا عن صاحبها مجنون !!..

    وقبل أن أترك هذه النقطة أسأل :
    وبفرض صحة هذه الخزعبلات عن (الزواحف) التي ظهر لديها الثدي والحلمات وإفراز اللبن :
    فلماذا - ومع الوقت - : تم تثبيت < في الإناث فقط > خاصية إدرار اللبن ولوازمها من هرمونات تنشيط الغدد وتضخيم الثدي بالدهون : واستبعادها من الذكور ؟!!!..
    كيف انفردت - وإلى مئات الملايين من السنين - أول أنثى ثدييات بذلك عن الذكر ؟!!..
    فهذا سؤال آخر قاصم للتطوريين : لو كان لديهم بقية عقل !!!..

    3...
    وإليكم أول تفسير مستساغ لوجود تلك الحلمات في الرجال ...
    وهذا النوع من التفسير أسوقه فقط :
    لتبكيت التطوريين على نظرية الانتخاب الجنسيSexual selection !!!..
    وهي النظرية التي رأى فيها داروين والتطوريون : طوق النجاة من تفسير الإعجاز الإلهي في بث الجمال والتكوينات والألوان الرائعة في مخلوقاته !!!..
    والتي لا علاقة لها من قريب ولا بعيد بخرافة الانتخاب الطبيعي والبقاء للأقوى !!..
    ومثال لذلك (وهو الذي أرهق داروين) : هو الجمال البارع لذيل الطاووس الذكر ..!

    حيث حسب هذه النظرية :
    فإن أنثى الطاووس : ستميل حتما ًللتزاوج مع الذكر الأجمل !!.. فهي تفضل الطاووس ذوالألوان الزاهية الجميلة : على الطاووس ذو الذيل الـ "سادة" الغير ملون !!!..

    أقول ....
    ورغم أن هذا الزعم الطفولي مفضوح البلادة والسخافة هو الآخر - إذ يكفي لنقضه أن نسأل : ولماذا لم يختار ذكر الطاووس هو الآخر : الأنثى ذات الذيل الأجمل ؟! فساعد ذلك على ظهورها وانتخابها وبقاءها منذ ملايين السنين مثله : بعكس ما نراه اليوم من أن أنثى الطاووس لا ألوان في ريشها ولا جمال مثل الذكر - !!.. أقول :
    رغم هذا الزعم الطفولي ... إلا أنه :

    يصلح للرد على شبهة حلمات الرجل بنفس منطق التطوريين !!!..

    حيث يكون الجواب بكل بساطة هو أن :
    مداعبة الأنثى للحلمات في الذكر : هو من المحفذات الجنسية أثناء الجماع !!..
    وخصوصا ًوأنه حسب الدراسات : 25% من الرجال حساسي الحلمات !!..
    وأن أنثى الإنسان : تنجذب أكثر للذكر ذي الحلمات : عن الذكر من دون حلمات

    وسلام لهذا الذكر الخيالي من دون حلمات : وهو أشبه بكيس القمامة الأملس !!!.. :

    4...
    والآن نترك اللعب .. ونأتي للجد ....
    من المعلوم دينيا ًأن الله تعالى قد خلق حواء من آدم عليه السلام ..
    وهذا يعني وحدة الخلق البشري في أولها ...
    والسؤال الآن :
    هل عند تمايز الذكر والأنثى : تطلب ذلك خلقا ًمنفصلا ًجديدا ًللأنثى عن الذكر ؟!!..
    أم أنهما - ولكون أصلهما واحد - :
    يحمل الواحد منهما قابلية كونه ذكرا ًأو أنثى معا ًفي نفس الوقت :
    إلى أن يأذن الله تعالى لذلك التمايز بالظهور > في الجنين > ويكتمل عند البلوغ :
    بالشكل الذي يتكاملان فيه فيما بعد لأداء كل منهما وظيفته في الحياة :
    أو في العلاقة الجنسية الحلال ؟!!!..

    < وسوف يكون موضوع سؤالنا القادم بإذن الله تعالى هو التركيز على هذا التكامل العجيب بين الحيوانات المنوية والبويضة خصوصا ً>

    أقول ...
    المشاهد علميا ًوتشريحيا ًهو بالفعل :
    هو أن الجنين نفسه : يحمل قابلية كونه ذكرا ًأو أنثى معا ً:
    إلى أن يأذن الله تعالى بظهور أحدهما واضمحلال الآخر !!!..
    وكل ذلك في عظمة خلق : لا يمكن أن تنتج أبدا ًبالصدفة العمياء والعشوائية الخرقاء وإنما :
    " صُنع الله الذي : أتقن كل شيء " !!!.. والذي :
    " خلق كل شيءٍ : فقدره تقديرا ً" !!..

    فالجنين البشري : يحمل مكوناته الذكورية والأنثوية معه بالفعل في آن واحد !!..

    5...
    ومن أشهر الأمثلة على ما يحمله الجنين من قابلية الذكورة والأنوثة معا ً.. فهو يحمل :

    >>>
    قناتي موليريانMullerian duct اللتان يمكن أن تتحولا إلى الجهاز التناسلي الأنثوي !
    وقناتي ولفيانWolffian duct اللتان يمكن أن تتحولا إلى الجهاز التناسلي الذكري !
    أيضا ًهناك نتوء جنسي واحد :
    وهو الذي يتمايز إلى القضيب الذكري أو البظر الأنثوي !!!..

    حيث في حال وجود الكروموسوم Y الذكوري :
    فهو الذي سيُحدد ضمور قناتي الأنوثة وظهور ونمو قناتي الذكورة !!..
    وبظهور الخصية المبكرة وإفرازها لهرمون تستستيرونtestosterone hormone :
    فيتم إعطاء الظهور النهائي لمعالم الذكورة داخيا ًوخارجيا ً: وضمور قناتي موليريان نهائياً!!..



    وللتفصيل أكثر نقول :
    قناتا الأنوثة موليريان Mullerian duct :
    هي التي تنمو لتعطي :
    > أنبوبة فالوب (Fallopian duct) ..
    > والرحم ( uterus) ..
    > والثلث الأعلى من المهبل (vagina) ..

    أما قناتا ولفيان Wolffian duct :
    فهي التي تنمو لتعطي :
    > البربخ (epididymis) ..
    > والأنبوبة المنوية (Vas deferens) ..
    > والحويصلة المنوية (Seminal vesicle) ..
    وذلك في وجود الكروموسوم Y بالطبع (في حالة الجنين الذكر) ..
    > حيث تنمو خصية مبكرة (خصية جنينية Fetal testis) :
    فيحدث ضمور للمبيض .. وتفرز الخصية الجنينية عامل مثبط لنمو قناة مولييريان(Mullerian inhibitory factor) وكذلك تفرز هرمون تستستيرون (testosterone hormone)
    ومشتقا ًآخر يسمى ثنائي التستيرون المائي (Dihydro testosterone)
    اللذان يساعدان قناة وليفيان في النمو وينمو مثلها البربخ والأنبوبة المنوية والحويصلة المنوية وكذلك غدة البروستاتا ..
    Drury and Hawlett,2000

    وهذه الحقائق : معلومة لأصغر الأطباء والبيولوجيين المختصين في هذا المجال !!!..
    أي بمعنى آخر - وكما ستقرأون الآن لأحد الأطباء الغربيين - :
    لو افترضنا أنه لا فائدة لحلمات الذكور :
    فهي يجب وجودها أصلا ًكتعبير جيني عن الأصل الواحد للذكر والأنثى !!..
    يقول :

    But even if male nipples had no known use, there is another important reason why they exist in today’s males. That is, they are the result of an efficient plan of embryonic development. Human embryos are sexually dimorphic at first (i.e. contain characteristics of both sexes), because they all have basically the same genetic information, and this information is expressed as efficiently as possible as the embryo develops. This is design economy. For example, in all human embryos, at first both the müllerian duct system (female) and the wolffian duct system (male) develop, because both sexes have the genetic information for these structures. Incidentally, this refutes the urban myth that human embryos ‘start off female’. The subsequent differences are the result of designed chemical signals that control the expression of the information. E.g., a gene set usually found on the Y chromosome controls the levels of testosterone and dihydroxytestosterone (DHT) secretion. Above a certain level, these hormones suppress the development of the müllerian duct system and promote the wolffian duct system, so the embryo takes on masculine characteristics. Below a certain hormone level, the opposite happens, and the embryo takes on female characteristics.

    ولهذا كله :
    فلا يمكن لأي طبيب تحديد جنس الجنين ذكر أم أنثى : قبل الأسبوع السادس في رحم أمه !!..
    حيث يبدأ في هذا الوقت فقط : بتميز أعضائه وكما قرأنا منذ لحظات !!!..
    وسبحان الله العظيم !!!!..
    فهذه المعلومة تثبت لنا إعجازا ًنبويا ًفريدا ًمن عشرات الإعجازات العلمية المسكتة للكفار والملاحدة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم !!!..
    حيث روى مسلم في صحيحه من حديث حذيفة بن أسيد عن النبي قال :
    " إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث اللّه إليها ملكًا، فصورها، وخلق سمعها وبصرها، وجلدها ولحمها وعظامها‏.‏ ثم يقول‏:‏ يا رب، أذكر أم أنثى ‏؟‏ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول‏:‏ يارب، رزقه‏؟‏ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك؛ ثم يقول‏:‏ يا رب، أجله‏؟‏ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده، فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص " !!..

    أقول :
    وهي الأشياء التي لم يتم اكتشافها إلا حديثا ً!!!..
    حيث لا يتجاوز طول الجنين في الأسبوع السادس أكثر من 2 سم تقريبا ً!!!..
    فمن أين وكيف عرف رسولنا الكريم هذه الحقيقة ؟!!!..
    والتي بات يعرفها أطباء اليوم بالسونار للحوامل على الأقل ؟!!..
    آمنت بالله ورسوله ..

    وهذا اقتباس من بحث بجامعة هاواي الأمريكية يؤكد جهالة جنس الجنين حتى الأسبوع السادس أو السابع في الرحم :

    In human embryos, the effect of this heritage usually does not become manifest until the sixth or seventh week in utero. Prior to this time, thehuman fetus can be regarded as appearing neuter or indifferent. It is indifferent in internal and external appearance (phenotype.), containingneither testes nor ovaries, but only undeveloped gonads located near the kidneys.
    http://www.hawaii.edu/PCSS/biblio/ar...undations.html

    والترجمة :
    فى جنين الإنسان عادةً : لا يكون هذا التأثير الوراثى واضحاً فى الرحم : إلا بعد ست أو سبع أسابيع .. وقبل هذا الوقت : يعتبر جنين الإنسان مُحايد أو غير مميز – لجنس – فيكون غير مميز فى المظهر الداخلى أو الخارجى !!.. ولا يحتوى على خصية أو مبيض لكن فقط يحتوى على : غدد تناسلية موجودة بالقرب من موضع الكلية ..

    < والترجمة من موضوع أرشيف التناقض المزعوم للأخ أحمد مناع جزاه الله خيرا ً>

    >>>
    وخلاصة هذه النقطة حتى الآن هي أن الجنين :
    يحمل مؤهلاته لكونه ذكرا ًأو أنثى معا ً: منذ نشأته وحتى مراحله الأولى : وإلى الأسبوع السادس في الرحم !!!..
    ثم تبدأ عمليات الضمور أو النمو لمؤهلات الذكورة أو الأنوثة وفق ما شاء الله تعالى له ..
    فإذا أردنا أن نربط ذلك أخيرا ًبالثديين والحلمات نقول أنه :

    >>>
    كان من البديهي وعلى نفس النسق السابق أن يتبع ذلك أيضا ً:
    ضمورٌ أو نموٌ في مؤهلات الثديين !!.. وما سيرتبط بهما في المستقبل عند البلوغ من تضخم في الدهون والحجم من عدمه : أو : نشاط غدد إفراز اللبن في الحمل والولادة !!!..
    واقرأوا معي الكلام التالي :

    في الذكور : وإذا نظرنا إلى الرضاعة الطبيعية : فإنه تعد الحلمات غير ذات وظيفة .. وذلك رغم أنها ليست مستحيلة علميا ً(يقصد أن هناك حالات شاذة قد يُنتج فيها صدر الذكر حليب) .. وعلى الرغم من وجود حلمات للذكور : إلا أن عددا ًقليلا ًهم مَن يعلمون أن لدى الذكور أيضا ًغدد ثديية (في الحقيقة : يمكن للذكور الإصابة أيضا ًبسرطان الثدي بنسبة 1 إلى كل 100 ألف) .. وفي المعتاد أيضا ً: فإن للذكور أيضا ًأنسجة ثديية ولكنها حجمها غير مُلاحظ .. وأما إذا تضخمت في الثدي عند الرجال : فتسمى هذه الحالة بـ gynecomastia

    والأصل الإنجليزي :
    In the male, nipples are often not considered functional with regard to breastfeeding, although male lactation is possible. Though men have nipples, few know that they also have mammary glands (and can, in fact, get breast cancer, 1 to 100,000). Normally, there is so little mammary tissue that it is unnoticeable; if the male breasts develop visibly, the condition is called gynecomastia.
    http://translate.google.com.sa/?hl=a...-8&sa=N&tab=wT

    ثم تـُقرر لنا بقية القطعة السابقة : نفس ما قلناه من قبل وهو :
    حيادية الجنين بين الذكورة والأنوثة وحتى أسابيعه الأولى - السادس كما رأينا - : حتى إذا قدر الله تعالى وجاءته الأوامر الجينية بالنمو الأنثوي : انسحبت تلك الأوامر على كل التفاصيل والأعضاء الأنثوية في الجسد حتى الحلمات :

    Nipples stay to remind us that gender is anything but clear-cut, especially in utero: we do not have gender inside the mother's womb, just our chromosomes bear it. For the first several weeks, a developing embryo follows a "female blueprint," from reproductive organs to nipples.
    ---------




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

 

صفحة 9 من 13 الأولىالأولى ... 5678910111213 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML