8...
وبالطبع كل عاقل يعرف لماذا يمنع أسياد داوكينز من ظهوره في أي مناظرة علمية !!..
فكلام ساذج مثل الكلام الساذج التالي مثلاً :





فرغم انطلاؤه على عقول الملحدين الممسوحة من المنطق أصلاً !!..
إلا أنه يتحطم على صخرة أبسط تفكير علمي منطقي يعرف الفرق بين الإنسان الذي كرمه الله : وبين غيره من سائر المخلوقات !!!..
يقول عز وجل :
" لقد خلقنا الإنسان في : أحسن تقويم " !!!..
" ولقد كرمنا بني آدم " !!..


وهم يمنعونه أيضا ً: لأن بعض حركاته المخبولة التي يحاول صبغها مفضوحا ًبصبغة العلم : هي لن تنطلي على عقلاء البشر الذين سيضحكون منها :





9...
وقبل أن أتعرض إلى : كيف انتقد داوكينز : حفريات عدنان أوكطار من كتابه أطلس الخلق :


أريد أولا ًأن أ ُشير إلى أن مجلد أطلس الخلق الأول صدر أواخر 2006م ..
ولما أحدث ضجة ًزلزلت عرش الإلحاد الضارب جذوره في الخارج بسبب الإعلام :
ولما كثرت الانتقادات التافهة للكتاب (انتقدوا صور الكائنات الحية وليست الحفريات وتواريخها وصحتها) وهي نفس الانتقادات التافهة التي لم يملك داوكينز إلا إعادتها وتكرارها اليوم كما سنرى :


فقد قام عدنان اوكطار بعمل تحدي علني وهو :
دفعه لـ 10 تريليون ليرة تركية (ألف مليار دولار !!) : لمَن يُحضر له حفرية واحدة (حقيقية)لكائن انتقالي !!..


وأقول (حقيقية) : لأن القوم دأبوا على الغش كما رأينا وسنرى بعد إن شاء الله !!..
فماذا قالوا ؟!!!..
وكيف ادعوا أنه لو زارهم في متاحفهم المزورة في أمريكا سيشاهد تلك الحفريات (يريدون مواصلة خداع العامة بتلك التصريحات وإلا : فالرجل نفسه قد فضح ألاعيبهم هذه عن متحافهم في كتابه !!) ..


فأترككم مع نص القصة كاملا ًكما يرويها التطوريون أنفسهم :
مع العلم أنه حتى اليوم (أي بعد تقريبا ً3 سنوات) :
لم يدفع عدنان أوكطار لهؤلاء الكذابين المحتالين دولارا ًواحدا ً!!!..
مما يعني كذب التطوريين جميعا ًلو يعقل الملاحدة الذين استبدلوا خالقهم عز وجل بالتطور المزعوم !!.. بل : ورفضوا من قبل تحديا ًمن هارون يحيى تحت سفح برج إيفل : أن يأتوهبحفرية واحدة تدل على التطور !!!..
واقرأوا كلامهم عنه :


In September 2008 Oktar issued a challenge offering "10 trillion Turkish lira to anyone who produces a single intermediate-form fossil demonstrating evolution". Biologist PZ Myers responded: "The US government should immediately send a plane to pick up Mr Oktar, bring him to our country, and take him on a guided tour of theSmithsonian and the American Museum of Natural History, accompanied by Niles Eldredge, Kevin Padian, Jerry Coyne, Sean Carroll, and the entire scientific staff of those museums. Afterwards, they can accept the check from Mr Oktar, run down to the local bank and cash it, and use one trillion dollars to resolve the current financial crisis, seven trillion can be sunk immediately into the American educational system, and they can send the change left over to me as a reward for coming up with this brilliant plan." Oktar's offer is similar to creationist Kent Hovind's $250,000 offer[29], which has been dismissed by creationists and scientists as a misleading gimmick where those who applied for the challenge have questioned his sincerity about paying and understanding of evolution.
His latest publication, The Atlas of Creation, was published by Global Publishing, Istanbul, Turkey in October 2006. Tens of thousands of copies of the book have been delivered, on an unsolicited basis, to schools, prominent researchers and research institutes throughout Europe and the United States. The arguments used by the book to undermine evolution have been criticized as not logical while evolutionary biologist Kevin Padian has stated that Oktar has no understanding of the basic evidence for evolution. Biologist PZ Myerswrote: "The general pattern of the book is repetitious and predictable: the book shows a picture of a fossil and a photo of a living animal, and declares that they haven't changed a bit, therefore evolution is false. Over and over. It gets old fast, and it's usually wrong (they have changed!) and the photography, while lovely, is entirely stolen."
The book contains a number of factual errors, such as the misidentification of a sea snake as an eel (two unrelated species) and in two places uses images of fishing-lures copied from the internet instead of actual species. A number of other modern species are mislabelled



وهذه الفقرة الأخيرة التي لونتها لكم باللون الأحمر :
هي ما نسميه بالمصرية العامية (تلاكيك) !!..


حيث لم يجدوا من وسط مئات الأدلة (ومئات هنا ليست مبالغة لما في المجلدين) : سوى بعض الأخطاء المعدودة في وضع بعض الصور التي : من الطبيعي جدا ًوقوعها في مثل هذا العمل الضخم !!..


ومَن يطلع على المجلدين : سيعرف أن المجهود فيهما ضخم ٌبالفعل .. ولا يعيبه أصلا ًما قالوا : ولا يُعتبر ما ذكروه نسبة أصلا ًوسط ضخامة المجلد الواحد : بله الاثنين !!..


10...
وبالعودة لانتقاداتهم في آخر النقل السابق : فهم انتقدوا صور بعض الكائنات الحية التي وضعها عدنان أوكطار في كتابه للتدليل على عدم التغيير أو التطور !!!..


حيث كان الكتاب يجمع بين صورة كل حفرية (وهذه لم يشكك فيها ولا عمرها أحد كما جاءت في أطلس الخلق) : كان يجمع بينها : وبين صورة كائن حي مماثل لها مما يعيش بيننا اليوم ..


فجاءت اعتراضاتهم متهافتة كما قلت !!!.. أتعلمون لماذا ؟!!..


لأن المقصود من الصور هو صور تقريبية فقط للتدليل على : عدم تغيير الجنس نفسه والنوع:
فالفهد هو الفهد .. والذبابة هي الذبابة .. والسمكة الطائرة هي السمكة الطائرة .. وفرس البحر هو فرس البحر ..


ولم يتعرض الكتاب لكون الفهد هندي أم أمريكي مثلا ً!!!..
فالصورة هي لفهد : كما أن الحفرية لفهد !!!..


فمنها ما هو متطابق الحفرية مع الصورة .. ومنها ما تم وضع أقرب صورة متاحة له : مننفس نوعه ..!