3)) لماذا تظهر شعب وأصناف الكائنات الحية بالتدريج ؟!!..
ولماذا يتركب الحمض النووي DNA من نفس المركبات في كل الكائنات الحية ؟!..



يسأل بعض الملاحدة واللادينيين بذكاء :
لماذا ظهرت أصناف الكائنات الحية : متدرجة عبر مئات الملايين من السنين ؟!!..
وإليكم الجدول الذي يوردونه في كل مرة :


اقتباس:
قبل 4600 مليون سنة تم تشكيل كوكب الارض.
قبل 4000 مليون سنة ظهور خلايا بسيطة عادة تعرف بوحيدات الخلية.
قبل 3000 مليون سنة ظهور التخليق الضوئي.
قبل 2000 مليون سنة ظهور خلايا معقدة.
قبل 1000 مليون سنة ظهور كائنات متعددة الخلايا.
قبل 600 مليون سنة ظهور حيوانات بسيطة.
قبل 570 مليون سنة ظهور مفصليات الأرجل.
قبل 550 مليون سنة ظهور حيوانات معقدة.
قبل 500 مليون سنة ظهور أسماك وبرمائيات بدائية.
قبل 475 مليون سنة ظهور نباتات الأرض.
قبل 400 مليون سنة ظهور الحشرات والبذور.
قبل 360 مليون سنة ظهور البرمائيات.
قبل 300 مليون سنة ظهور الزواحف.
قبل 200 مليون سنة ظهور الثديات.
قبل 150 مليون سنة ظهور الطيور.
قبل 130 مليون سنة ظهور الازهار.
قبل 65 مليون سنة انقراض الديناصورات اللاطائرة.
قبل 2.5 مليون سنة ظهور جنس Homo الذي تتفرع منه انواع الانسان المختلفة.
قبل 200,000 سنة ظهور الانسان الحديث.
قبل 25,000 سنة انقراض النياندرتال.

أقول :
وبرغم أن كل هذه الأرقام مهزوزة وأغلبها غير دقيق !!!..
بل :
وحفرية واحدة يتم اكتشافها هنا أو هناك : تقلب ذلك الترتيب :
بل :
وقد رأينا من قبل كيف وجدوا تعقيدا ًفي سمكة الكوالاكانت منذ أكثر من 450 مليون عام :
في حين كانوا يضعونها في كائنات ما قبل 70 مليون عام فقط !!!..
بل :
وسوف نرى في مشاركات قادمة أنه حتى بداية ونهاية هذا الجدول التخيلي :
تم نسف صحتهما أصلا ً!!..
فحساب الاحتمالات لنشوء خلية واحدة صدفة : يتطلب عمراً يفوق عمر الكون نفسه مليارات مليارات مليارات المرات !!!..
وأيضاً كل تكهناتهم بأعمار ظهور البشر : سنرى هدمها معاً : بل : وكيف أن هناك أدلة علىحياة البشر مع الديناصورات !!!..


أقول :
رغم كل ذلك : إلا أنه هناك إجابة بسيطة على تدرج ظهور شعاب الكائنات الحية المختلفة وهي :
أن الله تعالى يُمهد الأرض والكائنات الحية : كلٌ لما يليه !!!..
يقول عز وجل :
" ألم نجعل الأرض : مهادا ً" ؟!!.. النبأ 6 ..


مثال : يخلق الله تعالى النباتات أولا ًحتى تستقر في الأرض وتتزن بل : ويتزن معها نسبةالأوكسوجين في الجو : ثم يخلق الحيوانات والكائنات آكلةالعشب والنبات !!!.. والعكس غير صحيح !!!.. بل : ولا ننسى كذلك أهمية النباتات في عمليات أخرى عديدة يعرفها العلماء من موت النبات وتحلله وحياته .. إلخ


فإذا رجعنا بالعجلة الزمنية للوراء قليلا ً: إلى حيث الكائنات وحيدة الخلية : حيث يعتقد الملاحدة واللادينيين أنه لا تفسير لتواجدها أولا ًإلا : التطور المزعوم !!!..


ونسوا أن وجود هذه الكائنات الوحيدة الخلية : هو أحد أهم عوامل اتزان كوكب الأرض برا ًوبحرا ًوجوا ً: تمهيدا ًلاستقبال كل الكائنات الحية فيما بعد !!!..


أقول :
لتوضيح ذلك : فسوف نختار مثالا ًألا وهو : البكتريا ..
حيث تتخذ البكتريا أشكالا ًكثيرة معروفة عقدية أو عنقودية إلخ





وهي تحيا في كل البيئات !!!..
من المياه العميقة وحتى التربة وقشرة الأرض بل : وحتى ضمن بيئات ذات نسب عالية منالفضلات النووية والكبريتية الحمضية !!!..


فالجرام الواحد من التربة يوجد به عادة ً: عشرة مليار خلية بكتيرية !!..
وأما المليمتر المكعب من ماء البحر : فيوجد فيه مئات الآلاف منها أيضا ً!!..


وهي أحد اللاعبين الأساسيين والحيويين في دورات اتزان الأرض : وتدوير المغذيات البيئية!!..
ومن أهمها كما هو معلوم اليوم : تثبيت النتروجين في الغلاف الجوي !!!..


بل ويُقدر عدد البكتريا في الجسم البشري الواحد مثلا ً: ما يفوق عدد خلاياه نفسها !!..
وذلك مثل وجودها في الجلد والفم والجهاز الهضمي !!!..


وبقدر ما تتسبب فيه من أمراض له .. بقدر ما لها فوائد أخرى كثيرة له ولغيره (مثل الهضم : ومثل استخدام عملياتها البيولوجية صناعيا ًكما في تنقية ومعالجة المياه القذرة إلخ) !!..
وذلك بخلاف أهميتها في تحليل أجساد الكائنات الميتة !!..


وذلك كله : مثال واحد فقط على :
أهمية التدرج في الظهور المتتابع لأصناف الكائنات الحية !!..


بل :
وفيه جواب ٌأيضا ًعن مَن يتصور أن تشابه الـ DNA في الكائنات الحية :
يدل على التطور !!..
فنقول له :
لا .. بل يدل على وحدة التفاعل بينها والغذاء !!!..
وإلا :


فإنه لو اختلفت الكائنات الحية في التركيب الخلوي : فبالله عليك : كيف ستتغذى على بعضها البعض وتستفيد من هذا الغذاء ؟!!!..
اللهم مثل ذلك مثل إنسان ٍ: يأكل الحديد والزرنيخ !!..
فهل سيفيده شيئا ً(إن لم يقتله أصلا ً) ؟!!..


وفي كل ذلك يقول عز وجل :
" والأرض مددناها .. والقينا فيها رواسي .. وأنبتنا فيها من كل شيء ٍموزون " الحِجر 19 ..


وأما الترتيب الزمني الأحفوري لظهور تلك الأصناف والشعب :
فهو نفسه معضلة ٌمستمرة للتطوريين !!..


>>> فبغض النظر عن حقيقة المبالغة في أعماره كما قرأنا لماتس مولين :


>>> فهناك عدم الدقة ..!


>>> وهناك كائنات حية معقدة برية وبحرية : تجد متحجراتها معا ًفي زمان ٍواحد !!.. مماينفي التطور المزعوم بين الأسماك والبرمائيات والزواحف أو تحول إحداهم إلى الأخرى !!..


>>> وهناك اكتشافات فردية تظهر كل حين هنا وهناك كما قلنا : تقلب للتطوريين شجرتهم التفصيلية رأسا ًعلى عقب !!!..
سواء في تحديدهم الحد الفاصل بكل غرور لترتيب ظهور الشعب .. أو في الحكم على بدائيتهاكما يقولون :
حيث بخلاف فضيحة عمر سمكة الكويلاكنت أو الكولاكانث : فهناك أكاذيب أخرى كثيرة عرضنا أيضا ًبعضها مثل أكذوبة العمر الأحفوري للأركيوبترس !!..


وأخيرا ً:
فالعاقل الحق : وطالب الحق بحق : ما كان سأل مثل هذا السؤال عن التدرج الزمني في ظهور كل صنف وشعبة ولكن :
كان سيسأل نفسه :
لماذا ظهرت كل شعبة وكل صنف وكل مجموعة :
مرة واحدة !!.. وبكامل تركيبها كما نراها اليوم منذ ملايين السنين لم تتغير ؟!!..



فهذا هو مربط الفرس لمَن يبحث عن الحق !!..
----------


4)) أقوال وتعليقات العلماء المتخصصين على :
السجلات الأحفورية والتطور والتحول الخيالي المزعوم واستحالته ..



حيث وقبل أن أتعرض إلى عمر الإنسان والذي (ويا للعجب) : يخالف ما ذكره لنا زميلنا اللاديني في آخر أربع مراحل من قائمته المزعومة ..


أستعرض معكم مرة ًأخرى : مجموعة من أقوال العديد من العلماء المتخصصين في كل مجال :
عن الظهور المفاجيء لمجموعات الكائنات الحية وشعبها وأصنافها في أوقات واحدة في السجلات الأحفورية : بغير أي علامة على التطور !!!..


مع نفيهم أيضا ً(وكمتخصصين بل ومنهم تطوريون أنفسهم) :
التفسيرات الخيالية المزعومة والافتراضات المكذوبة للتحولات الأسطورية بين الكائنات الحية المختلفة !
وتعالوا نقرأ معا ً...
< مستفاد من كتابات هارون يحيى >
-------------


1...
يُعد العصر الكمبري حقبة جيولوجية يُقدر أنها استمرت لنحو 65 مليون سنة ..
أي ما بين نحو 570 إلى 505 مليون سنة ماضية ..
ولكن الظهور المفاجئ لمجموعات الحيوانات الرئيسية : قد استغرق فترة زمنية قصيرة من العصر الكمبري .. وتعرف هذه الفترة غالبا ًباسم (الانفجار الكمبري) !!..
وسموه انفجارا ً: بسبب ظهور كل شعبة فيه ظهورا ًمفاجئا ًبدون مقدمات !!..


2...
وقد ذكر ستيفان سي. مِيِر Stephen C. Meyer، وبي. إيه. نِلسون P. A. Nelson، وبول شين Paul Chien، في مقالة تستند إلى دراسة مفصلة للأدبيات في هذا المجال بتاريخ2001، ذكروا أن :
" الانفجار الكمبري حدث خلال فترة زمنية قصيرة للغاية من الزمن الجيولوجي، لم تدم لأكثر من 5 ملايين سنة " !!!..
Stephen C. Meyer, P. A. Nelson, and Paul Chien, The Cambrian Explosion: Biology’s Big Bang, 2001, p.


3...
وفي هذا الصدد أيضا ً، قدم ريتشارد موناسترسكي Richard Monastersky، الكاتب في جريدة ساينس نيوز Science News journal، التصريح التالي حول الانفجار الكمبري، الذي يشكل مأزقا خطيرا بالنسبة لنظرية التطور:
" قبل نصف بليون سنة... ظهرت فجأة أشكال الحيوانات شديدة التعقيد التي نراها اليوم. وترمز تلك اللحظة، في بداية العصر الكمبري للأرض، أي قبل نحو 550 مليون سنة، إلى الانفجار التطوري الذي ملأ البحار بأولى الكائنات المعقدة في العالم " !!..
Richard Monastersky, “Mysteries of the Orient,” Discover, April 1993, p. 40, (emphasis added


4...
أما فيليب جونسون Phillip Johnson، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد أبرز منتقدي الداروينية في العالم، فقد وصف التناقض بين هذه الحقيقة الحفرية وبين الداروينية بقوله :
" تتنبأ النظرية الداروينية "بمخروط من التنوع المتزايد" عند تشكل أول كائن حي، أو أول نوع حيواني، تنوَّع بالتدريج وباستمرار ليكوِّن المستويات العليا من الترتيب التصنيفي. ولكن سجل الحفريات الحيواني أقرب إلى المخروط المقلوب رأسا على عقب، مع وجود الشعب في البداية وتناقصها بعد ذلك " !!..
Phillip E. Johnson, “Darwinism’s Rules of Reasoning,” in Darwinism: Science or Philosophy by Buell Hearn, Foundation for Thought and Ethics, 1994, p. 12, (emphasis added