6)) تعليقات جاءتني من لادينيين : وردي عليها ..


* * * السؤال الثامن * * *


وحتى فيلم : المطرودون Expelled: No intelligence allowed
انتاج عام 2008م :


فهناك من الملاحدة واللادينيين يقولون أنه ليس بشيء وأنه أكاذيب .. و .. و إلخ
بل : ويدعون أنه هناك فيلم أنتجه التطوريون للرد عليه !!!..

فهل هو كذلك حقا ً؟!!!..
-----


حيث صراحة ً: لا أعرف ما هو هذا الفيلم ولا كيف سيرد على فيلم المطرودون !!..
ففيلم المطرودون مليء بسرد الوقائع وشهادات أكاديميين وعلماء !!..
فعلى ماذا سيرد هؤلاء الجاحدين المعاندين ؟!!!..


وبالفعل : أخبرني أحد الإخوة أن الفيلم تافه جدا ً!..
وحتى وقته قصير جدا ًمقارنة ًبفيلم المطرودون ..! ووعدني بالبحث عن رابط له ليرسله لي ..
-----


ولا يسعني هنا إلا أن أ ُقدم شبه تفريغ لمحتوى فيلم المطرودون لمَن لا يعرفه أو يعرف ما فيه ...
والتفريغ منقول بتصرف يسير من الأخ الكريم :
محمد حمدي : من موقع : المعهد العربي للبحوث والدراسات الاستراتيجية ..
-------


وبما أن الفيلم متاح مشاهدته على اليوتيوب مُقسما ًعلى عشرة مقاطع : فقد قام الأخ بالتفريغ والتعليق على كل مقطع على حده : مع وضع رابط للتنزيل من الميديا فاير : ورابط مشاهدةمباشرة من اليوتيوب لمَن يُريد ..
مع وضع الأخ لتعليقات علمية مفيدة جدا ًوسط التفريغ سنقرأها معا ً..


فتعالوا لنتجول فيه معا ً(حيث سنرى أيضا ًعناد داوكينز للكفر بالله أنه لو كان هناك خالق عاقل : لكان كائنات فضائية : تطورت هي الأخرى ! وهكذا ليظل الكفرة يدورون في ساقية الإلحاد بلا نهاية (!) إذ لو كان هذا المتعالم يفقه ما يقول : وكان التطور يفتقد لعاقل قدير حكيم حقا ً: لكان هذا ذاته ينقص تلك الكائنات الفضائية الأخرى ! - أي بفرض أن الخلق والتطوير من قدرات المخلوقين - وعليه : فكان الواجب الوصول بهذه السلسلة للخالق الأول عز وجل ! ولكن لا حياة لمَن تنادي للأسف !! - فالكفر : جحود) ..


وهذا رابط ترايلير إعلاني للفيلم :




ولنبدأ على بركة الله ...
وأعتذر مقدما ًعن أي تجاوز شرعي فيه ..
------------


(المقدمة)
أظنني أول مَن يقدم ترجمة عربية لهذا الفيلم الوثائقي المثير (أي الأخ محمد حمدي) ، الذي يلتقي فيه المذيع الأمريكي اليهودي بين ستاين مع أنصار نظرية التصميم الذكيوأعدائها أيضا، ليكشف لنا كم الاضطهاد والقمع والتعتيم التي تمارس ضد هذه النظرية من قبل أنصار نظرية التطور الداروينية، والمفروضة جبرا على كل الأوساط العلمية في العالم أجمع ـ بما في ذلك بلادنا العربية والإسلامية ـ رغم أنها لا تستند إلي أي دليل علمي ثابت، بل على العكس،تنفيها كل الاكتشافات العلمية التي توصل إليها العلماء منذ مطلع القرن الماضي وحتى اليوم، بما في ذلك سجل الحفريات، وعلم الوراثة، والبيولوجيا الجزيئية وDNA وخريطة الجينوم، بل وحتى قوانين الديناميكا الحرارية!


وإذا كانت خرافة داروين، هي الكتاب المقدس للملحدين في العالم، وانبثقت منها كل الأيدلوجيات المنحرفة كالماركسية والنازية والعنصرية، فإن نظرية التصميم الذكي تنفي تماما فكرة الصدفة والعشوائية في خلق الكون والحياة، وتستند إلى الرياضايات والإحصاء والاكتشافات الحديثة في تركيب الخلية والحمض النووي الوراثي، لإثبات أن كل هذا التعقيد غير القابل للاختزال، لا يمكن أن ينشأ نتيجة الصدفة أو الطفرات أو التحورات البطيئة طويلة المدى، بل يجب أن يكون وراءه خطة ومصمم مبدع يتقن عمله.. ورغم أن هذه النظرية لا تتطرق إلىكنه هذا المصمم، لأن هذه هي وظيفة الأديان، إلا أنها تثير جنون الداروينيين والملحدين، لأنها تسحب منهم الكهنوت العلمي الزائف الذي كانوا يدعونه، باعتبار أن العلم ضد الدين في نظرهم المحدود، لهذا قرروا أن يحاربوا هذه النظرية بكل وحشية، باستخدام التعتيم والتكميم والقمع والمنع من النشر والحرمان من نيل الدرجات العلمية والمنح البحثية، وهو ضد كل ما يدّعونه من حرية الرأي، ويجعلهم أعضاء في محاكم تفتيش عصرية ضد العلم والدين معا هذه المرة!


الفيلم مدته ساعة ونصف وهو رائع ومثير ويعرض الكثير من الحقائق المفزعة، ويطلق صرخة مدوية للشعب الأمريكي بأنهم إن لم يقفوا ضد هذا القمع المنتشر في الأوساط العلمية، فستفقد أمريكا أهم سمة ميزتها في القرنين الماضيين، وهي حرية الرأي والتعبير وحرية البحث العلمي.
ونظرا لبطء عملية الترجمة وصعوبة رفع الفيلم مرة واحدة كي لا يكون حجمه كبيرا، قمت بتجزئته إلى 10 أجزاء مدة كل منها حوالي 10 دقائق..
----


(المقطع الأول)
في هذا المقطع يلتقي بين ستاين مع عالم الأحياء التطوري ريتشارد سترنبرج، والذي طُرد من وظيفته كمحرر في مجلة تابعة لمتحف التاريخ الطبيعي، لمجرد سماحه بنشر مقال للدكتورستيفن ماير، وهو واحد من قادة حركة التصميم الذكي.. في هذا المقال المنشور اقترح د. ستيفن ماير أن التصميم الذكي قد يكون أحد التفسيرات لكيفية ظهور الحياة (هل لاحظتم : لم يؤكد الرجل بل فقط قال : قد يكون) .. وكان هذا كافيا لطرد ريتشارد ستنبرج من عمله!.. تماما كأننا في عصور محاكم التفتيش، حيث يعاقب الإنسان على أفكاره الحق، بل إنه هنا يُعاقب لمجرد سماحه بنشر أفكار غيره عن ذلك الحق، والتي قد تكون لا يؤمن بها هو نفسه، لكنه ينشرها من باب حرية التعبير، أو عرض وجهات النظر المختلفة!