هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
http://www.mediafire.com/?bndik3qdpjaidtg
أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:


----


(المقطع الثاني)
في هذا الجزء، نلتقي بالدكتورة كارولين كروكر أستاذة علم الخلية الحيوي في جامعة جورج ميسون، والتي تمت معاقبتها وفصلها من عملها، لمجرد أنها أشارت بطريقة عابرة إلى نظرية التصميم الذكي في صفها الدراسي!


ونلتقي كذلك بجراح الأعصابمايكل إجنور، الذي أغلقت جامعة بايلور موقع البحث الخاص به على الشبكة المعلوماتية، وأجبرته أن يعيد مال المنحة البحثية، بمجرد أن اكتشفوا رابطا بين أبحاثه ونظرية التصميم الذكي !!


ونلتقي أيضا بالفلكي جيليرمو جونزاليس، الذي تعرض لحرب ضروس في جامعة أيواالرسمية، بعد أن نشر كتابه الذي يناقش فيه فكرة أن الكون مصمّم بشكل ذكي.. وعلى الرغم من سجل بحثه الممتاز الذي قاد إلى اكتشاف عدّة كواكب، تم رفض طلبه حين تقدم لتثبيت منصبه، مما هدد مهنته بالخطر.


هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
http://www.mediafire.com/?xo8hpkfx7dohbwp
أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:


----


(المقطع الثالث)
في هذا المقطع، نقابل المزيد من العلماء المؤيدين لنظرية التصميم الذكي، لنتعرف على وجهات نظرهم، وردودهم على اتهام الداروينيين لهم بأنهم من أنصار نظرية الخلق Creationism Theory.. لاحظوا أن نظرية الخلق هي نظرية يؤمن بها النصارى تبعا لما ورد في كتبهم المقدسة، لهذا فهي تؤمن بأن الإنسان خـُلق منذ عشرة آلاف سنة فقط، وأنه لم يتطور من أي مخلوق سابق، وأن الله خلق كل نوع من المخلوقات على حدة.. وهذا يعني أن نظرية الخلق لا تؤمن بنظرية داروين، وهذه هي نقطة اتفاقها مع نظرية التصميم الذكي.. لكن رغم هذا، يظل هناك فارق جوهري بين النظريتين، فنظرية التصميم الذكي لا تهتم بالبحث في كنه المصمم الذكي الذي خلق الحياة ولا متى خلقها، وتركز بدلا من هذا على دراسة الأنماط المعقدة في الطبيعية، والتي لا يمكن تفسيرها بدون وجود مصمم ذكي قام بتخطيطها ودراستها أولا، وهو ما ينطبق على المخلوقات الحية بل وحتى الخلية المنفردة.
وممن نتقابل معهم في هذا المقطع:
1-بروس شابمان مدير معهد ديسكفري الذي يتبنى نظرية التصميم الذكي.
2- الدكتور بول نيلسن أستاذ الفلسفة في جامعة بيولا.
3- الدكتور وليام ألبرت ديمسكي، أستاذ الرياضيات والفلسفة بجامعة فورت وورث بتكساس.
4- الدكتور ستيفن ماير، أستاذ تاريخ وفلسفة العلم.
5- الدكتور جوناثان ويلز، أستاذ الأحياء الجزيئية والخلوية.
6- الدكتور ديفيد برلنسكي، أستاذ الفلسفة والرياضايات والأحياء الجزيئية.


هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
http://www.mediafire.com/?u77io283o7uoxkg
أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:


----


(المقطع الرابع)
في هذا المقطع سنستمع إلى آراء المعسكر الآخر، حيث يقطن الداروينيون البارزون مثلريتشارد داوكينز، الذي قاده إيمانه الأعمى بنظرية التطور إلى الإلحاد والدعوة إليه، واتهام من لا يتبعه في داروينيته وإلحاده بالجهل والغباء!


وهذا سيقودنا إلى سؤال هؤلاء الملحدين عن كيفية ظهور أول خلية حية إلى الوجود، حيث سنسمع نظريات مضحكة عن أشعة برق تضرب خليطا من المواد فتصنع منها الخلية الحية، وهي النظرية التي يزدريها العلم اليوم بعد 50 عاما من ظهورها، ليتبنى نظريات أخرى بديلةلا تقل عنها إضحاكا، مثل نظرية العالم الدارويني البارز مايكل روز، التي يتخيل فيها أن المواد الأولية تجمعت على أسطح البلورات، مما حوّلها تدريجيا من تراكيب بسيطة إلى تراكيب معقدة!!


هنا سنشاهد مقطعا كارتونيا ساخرا طريفا، يرينا استحالة حدوث ما يتوهمه هؤلاء الناس، حيث يتم تمثيل الطبيعة بصالة قمار، والصدفة بمقامر عليه أن يحصل على التوافق الصحيح في 250 لعبة قمار متتالية!


ملحوظة:
حسب العلماء احتمال ظهور بروتين واحد بالصدفة على أنه 1 من كل (10 أس 950) محاولة.. أما احتمال ظهور خلية حية واحدة بالصدفة، فهو 1 من كل (10 أس 40 ألف) محاولة!.. وهذا مستحيل طبعا، وفرصة حدوثه هي صفر!
< ومن أبي حب الله : سوف نرى تفاصيل ذلك في مشاركة قادمة إن شاء الله >


وهذا يحيلنا إلى نظرية فرانسيز كريك الفائز بجائزة نوبل، الذي اقترح بأن الحياة "بذرت" على الأرض بواسطة مخلوقات فضائية!
هنا يتساءل المذيع في سخرية:
"ظننت بأنّنا كنّا نتكلّم عن العلم، وليس الخيال العلمي".


من ثَمّ نصل إلى نقطة الضعف القاتلة في نظرية داروين، وهي أن داروين نفسه لم يكن يعرف شيئا أصلا عن تركيب الخلية!


- فلم يكن المجهر الالكتروني قد اخترع بعد، وبالتالي لم يكن داروين يعرف شيئا عن العمليات المعقدة التي تحدث في الخلية، ولا أننا لو كبرناها لبدت لنا كمدينة عملاقة حافلة بتقنيات تفوق كل ما توصلت إليه علومنا حتى اليوم!


- ولم يكن مندل قد اكتشف قوانين الوراثة التي تنص على ثبوت الأنواع لا تطورها أو تغيرها!


- ولم يكن داروين يعرف شيئا عن تركيب نواة الخلية وآليات التكاثر التي تحدث فيها.


- ولم يكن واطسن وكريك قد اكتشفا الحمض النووي الوراثي DNA والمعلومات الهائلة المكتوبة عليه.. فهل كان داروين يتخيل أن الخلية التي قطرها أصغر من نصف مم، تحتوي على نواة، بها صبغيات (كروموزومات)، مكتوب عليها أكثر من 3 مليار شفرة وراثية، ملفوفة في أزواج من أشرطة DNA، يصل طول الواحد منها إلى 2 متر، وأننا لو فردنا أشرطة DNAالموجودة في جسم إنسان واحد وأوصلناها معا، لكانت كافية للتوصيل بين الأرض والشمس أكثر من ألف مرة، ولو كتبنا المعلومات الموجودة عليها على شريط من الورق، لكان كافيا للتوصيل بين القطب الشمالي وخط الاستواء؟


- ولم نكن قد رسمنا خريطة الجينوم، وأدركنا كم الإبداع الهائل في تصميم الشفرة الوراثية، التي تحتوي على مكتبة كاملة فيها عشرة آلاف مجلد، تبني جسد المخلوق الحي ومخه، وتتحكم في كل صغيرة وكبيرة من العمليات الحيوية المعقدة التي تحدث في كل أجهزته، وتحرك غرائزه وتحدد علاقته بالبيئة والمخلوقات الأخرى، مما يجعل هذه الشفرة الوراثية أبدع وأعقد نظام تشغيل Operating System مكتوب على ظهر الأرض، يتفوق على كل أنظمة التشغيل والبرمجيات التي كتبها المبرمجون حتى اليوم، وهو ما يؤكد أنه من المستحيل أن تكونالصدفة أو التغييرات العشوائية التدريجية قد كتبت كل هذه المجلدات والبرمجيات بأي شكل من الأشكال، ولو في تريليون عام!


كل هذه أمور لو علمها داروين في عصره لما جرؤ على التفوه بحرف واحد عن نظرية التطور أصلا!


ويلخص لنا الفيلم كل هذا بأن الخلية إذا كانت في نظر داروين مجرد سيارة بويك من الخمسينيات، فإن الخلية اليوم في نظرنا أشبه بمجرة كاملة.. وإذا كانت في نظره مجرد بيت من الطين، فالخلية بالنسبة لنا اليوم هي كوكب زحل!


باختصار: الخلية هي عالم كامل لم يكن يدري عنه داروين شيئا.. أو على حد وصف عالمالأحياء الجزيئيةدوج آكس: الخلية هي مصنع كامل دقيق الحجم يستخدم الأوامر الرقمية لبناء مكوناته!