السلام عليكم اخواني

قبل فترة ناقشت بعض نصارى منتدى الزريبة في موضوع الخطيئة والفداء , ولماذا صلب المسيح عليه, وما هي الغاية, وما هي الغاية.
فكان جواب أحدهم كالاتي:
لان الله موصوفا بالعدل والرحمة وهما صفتان جوهريتان فاذا غفر الله الخطية لمجرد رحمته دون قصاص او تكفير يفى مطالب عدله كان هذا الغفران منافيا لعدله
ان الحكومات الارضية تحرص كل الحرص على ان توقع الجزاء العادل على كل معتد لكى تحفظ كرامة القانون ولا تدع الناس يستهزئون بالشرائع ماذا يكون الحال لو ان القاضى ابتسم فى وجه المجرم وقال له اخذتنى الشفقة على دموعك وتوبتك فقد غفرت عنك فانت حر طليق بلا قصاص على جرمك الفظيع ولا كفارة تلزمك ؟ فهل لا يرتعد المسلم قبل المسيحى ويرفع صوته قائلا : يا لضيعة العدالة وانصرام حبل الامن واستهانة الناس بالقانون !وهل لا تقوم البلاد وتقعد وترفع الصحف صوتها والمجالس النيابية تقديم الاسئلة والاستجوابات وترفع النيابة النقض فى حين يرون المجرم وقد خرج يعيث فى الارض فسادا ويمعن فى الناس تقتيلا وفى البلاد اجراما.
فاذا كنا نحن البشر نرى القصاص او الكفارة ضرورة عن ذنب المذنب خوف ازدياد الشر والفساد وغيرة على قوانين وضعناها . فهل لا يرى الله انه اذا ترك الخاطىء وسامحه بلا قصاص عاد الناس الى الخطية يشربونها كالماء الزلال وتصبح الخطية عادة فيهم اذا تتسلط عليهم لان القصاص الرداع لم يوقع عليهم فيقولون فى استهتار واهانة ان الله لا يقاصصنا بل يسامحنا كعادته وما كانت شرائعه الا مجرد تهديد وتخويف فقط .

طبعا يا اخوان أنا قلت لهم هذا كلام فاسد وباطل, أين العدل في أن يدع الله(حسب قولهم) ابنه يصلب على أيدي مجموعة من الرعاع ويبصقوا عليه بسبب خطيئة ارتكبها الانسان الاول(ادم عليه السلام), واين العدل في أن يتجسد الله وينزل الى الارض ويصلب بسبب خطيئة الانسان الاول.
فكان ردهم علي أني لا أفهم في النصرانية , واني بحاجة الى دروس لأفهم التثليث والفداء.
هل أخطأت أنا في تعليقي عليهم؟..أترك لكم التعليق , وان أخطأت أرجو منكم أن تصححوا لي.

Hkh hjur]j la rh]v Htil hgo'dzm ,hgt]hx ,hgp;lm lkilh