اليوم دخلت المسجد لأصلي صلاة العيد .
وعندما وقفت في الصف وشرعت في تكبيرة الإحرام لتحية المسجد قبل صلاة العيد أمسك أحد الأخوة الجالسين برجلي ، فنظرت إليه مستغربا ، فقال : لا تصلي .
قلت له : ليه ؟
قال : صلاة العيد ليس لها سنة لا قبلها ولا بعدها .
فقلت له : ما أنا عارف .
فقال : أومال إنت هتصلي إيه ؟
قلت له : تحية المسجد .
فقال : لا برضه ما تصليش .
فقلت له : "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها" .
فقال : خرابها ؟ الشيخ الإمام لسه حالاً قايل إن اللي يدخل المسجد يجلس علطول وما يصليش .
فقلت : الشيخ علمه على قده .. لان تحية المسجد من ذوات الأسباب تصليها حتى في أوقات النهي .. ونحن بما أننا نصلي العيد في مساجد فتحية المسجد مشروعة لقوله صلى الله عليه وسلم : "
إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين"
أما إذا كنا نصلي العيد في أماكن الخلاء المعدة لذلك ، فلا تحية مسجد ، لأنك وقتها لن تكون في مسجد أصلا .
فقال : يعني إنت أعلم من الشيخ ؟ هو كل واحد هيقعد يفتي في أم البلد دي ، وفاكر نفسه هو اللي صح ؟
حينها نادى الإمام "
الصلاة جامعة" لنبدأ صلاة العيد ، وضاع ثواب تحية المسجد بسبب الجدال . فقلت للرجل : هل تعرف إن عبارة ""
الصلاة جامعة" أيضا عبارة خاطئة ؟ لعدم ورود ما يدل عليها ، وإنما ينادى بالصلاة جامعة في كسوف الشمس وخسوف والقمر فقط؟
فسألني : أومال إنت عاوزه يقول إيه ؟
فأجبت : مايقولش .. (يكبر تكبيرة الإحرام علطول)
فقال لي الرجل : إنت مسلم ؟
جاري بالمسجد
رد مع اقتباس
ضوابط المشاركة
المفضلات