.
بسم الله الرحمن الرحيم


تعالوا نرى كيف ضلل بولس الكنيسة والمسيحيين ... والأغرب من ذلك أنهم صدقوه .


التشريع يسمح بتعدد الزوجات وينصف الزوجة التي لا يعاملها زوجها بإنصاف ويكرهها ؛ كما يحق لأبنها أن يصبح وريث لأبيه طالما انه الابن البكر .


سفر التثنية 21
15 اذا كان لرجل امراتان احداهما محبوبة و الاخرى مكروهة فولدتا له بنين المحبوبة و المكروهة فان كان الابن البكر للمكروهة 16 فيوم يقسم لبنيه ما كان له لا يحل له ان يقدم ابن المحبوبة بكرا على ابن المكروهة البكر 17 بل يعرف ابن المكروهة بكرا ليعطيه نصيب اثنين من كل ما يوجد عنده لانه هو اول قدرته له حق البكورية


الآن نجد بولس يحاول أن ينسب نفسه والمسيحيين إلى السيدة سارة ناكراً السيدة هاجر زوجة سيدنا ابراهيم عليه السلام مستخدماً تضلل الناس الذين لا يدرسون العهد القديم وتشريعاته .


فالناموس أنصف هاجر ولكن بولس يكذب ويقول أقوال غير مذكورة في العهد القديم بل بدلها وحرفها .


غلاطة 4
30 لكن ماذا يقول الكتاب اطرد الجارية و ابنها لانه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة

فمن أين جاء بالناموس طرد الجارية ؟

لو افترضنا جدلاً أن الكتاب قال : اطرد الجارية و ابنها لانه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة فلماذا تعهد الرب بأن يعطي لابن الجارية ملكاً وميراثاً {تكوين12(17-18)} ، (تكوين17:20)؟

تعالى نرى الأحداث التي مرت على يعقوب حيث أنه إن عاشر الرجل جارية زوجته معاشرة جنسية وانجبت طفلاً يُنسب ابن الجارية للزوجة ، وهذا ما حدث مع راحيل زوجة يعقوب حيث قالت ليعقوب :

تكوين 30
3 فقالت هوذا جاريتي بلهة ادخل عليها فتلد على ركبتي و ارزق انا ايضا منها بنين


وبذلك يُنسب ابن الجارية للزوجة طالما أنها جاريتها (هاجر جارية سارة).... وبالرجوع إلى قاموس الكتاب المقدس نجد كيف بارك الرب أولاد الجارية أمثال : نفتالي ابن الجارية وله سبط ........... كما أن ليعقوب ابناً من جارية اخرى واسمه جاد وهو نبي وله سبط ، ويمكن مراجعة قاموس الكتاب المقدس للمزيد من المعرفة حول اولاد يعقوب من الجواري ومكانتهم العظيمة في الكتاب المدعو مقدس .

فعلى الرغم من قلة الأدب وحقارة اسلوب مفسر العهد الجديد القمص تادرس يعقوب ملطي حول ما جاء عن السيدة هاجر إلا أنني أكتفي بما اوردته عن أولاد الجواري كما جاء بكتب التفسيرات للكنيسة لأثبت له أنه إنسان كاذب وجاهل بالدراسات اللاهوتية .. وقد خاب من اتبعه .
.

f,gs dkso hsthv hgjavdu