سؤال
هل حدث ذلك فعلا وكانت هي اول من مات من اهله؟
الرد بدليل صحيح
نعم يا ضيفتنا كان أول من لحق به من آل بيته هي إبنته فاطمة بعد ستة أشهر من وفاته صلى الله عليه وسلم ولفاطمة مكانة عظيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال " كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد " . (رواه البخارى)

وامتدت الحياة بفاطمة حتى شهدت وفاة النبي -صلى الله عليه و سلم- ، ثم لحقت به بعد وفاته بستة أشهر في الثاني من شهر رمضان سنة (11ﻫ) ، ودفنت بالبقيع وهى ابنة ثمانية وعشرين عامًا .

ضيفتنا الكريمة : لا يحق للمرأة أن تطلب الطلاق ما لم يكن في زوجها عيب ( يسكر , لا يصلي , لا يقيم حدود الله ، بخيل ، إلى عير ذلك )

أما أنه يتزوج فبهذا لا يحق لها الطلاق

ولكن إن اشترطت في عقد الزواج الا يتزوج عليها فهنا يختلف الأمر ويعد زواجه بها مفسوخاً إذا تزوج غيرها

ولكن لا اعتقد أن المرأة تكره زوجها لأنه تزوج عليه وكان بين يدينا الدليل في حب نساء الرسول له

تبقى بعض الأمور الاجتماعية والتي يمكن الحديث عنها بشكل مبسط

فأيهما خير .. أن يرتبط الزوج بزوجته مدى الحياة وإذا ما توفق معها زني بأخرى وأخرى وأخرى أم يتزوج ويعدل بينهما ؟

إن الانحلال الأخلاقي في أوروبا وما يسمونه العالم المتحدضر يشهد لنا بفشل الشرع في حل تلك المشاكل الإجتماعية ... لا نريد الإطالة

ضيفتنا .. إن شرع الله ليس فيه خجل ومن يصن عرضه وشرفه ويحفظ فرجه بشرع الله خيرمن أن يتلوث بالرذيلة

ألا توافقينى في ذلك ؟