كريمتنا الفاضلة : نحن قوم لا نكذب على الله وليس من مبادئنا
يا استاذ ذو الفقار انا لا اتهمكم بالكذب ابدا
ولكن اقصد ان الاجابة اى لو استشهدت باحاديث تكون احاديث صحيحة وليس ضعيفة

ولو هناك مسالة علمية تكون من رابط علمى محايد وليس اسلامي
هذا فقط ما قصدته

فما جوابك أستاذة زهرة المسيح .. هل كان نساء النبي سعداء أم لا ؟
ان ما اوضح لي الاجابة على هذا السؤال هذه الفقرة:

حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول:
"ما غرت من أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة،وما رأيتها ولكن كان النبي يكثر ذكرها،وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد". (رواه البخاري).
اعرف انه لن تغار امراة على زوجها الا لو كانت تحبه
فى الحقيقة يا استاذ ذو الفقار موقف محير من زوجته عائشة انها تغار عليه وتحبه برغم فارق السن بينهما الكبير ولكنها رغم ذلك تغار ومن امراه ماتت

كذلك فقرة اخرى لفتت نظرى

كان نساؤه صلى الله عليه وسلم يحتملن منه شدة الحال وخشونة العيش ، وكان يسره ذلك منهن ،فلما فكرن يوما أن يطلبن منه التوسعة والزينة والمطعم ، شق ذلك عليه وهجرهن شهراً لا يكلمهن ، ثم نزل قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا)) سورة الأحزاب الآية 28 - 29

فلما نزلت هاتان الآيتان خيّر نساءه وبدأ بعائشة وقال لها " ما أحب أن تختاري حتى تستأمري أبويك " ثم تلا عليها الآيات وفيها التخيير بين ا، تبقى عنده على شظف العيش وخشونة الحياة ، وبين أن يفارقها ويمتعها متاعا جميلا ، فكان جوابها على الفور : أفيك أستأمر أبوي ؟ بل أختار الله ورسوله والدار الآخرة ! وكذلك فعل بكل واحدة من نسائه على انفراد فكان جوابها كجواب عائشة ، وهي لا تعلم بما أجابت به غيرها .
وظل هكذا شأنه مع نسائه من التقشف وخشونة العيش حتى توفاه الله .

فما الذي يبقيهن في هذا التقشف ..هل كونه قائد يجعل المرأة تحتمل هذا ؟
هل كونه رسول يجعل المرأة تحتمل هذا ؟
وأي مركز لزوج يعيش حياه لا رفاهية فيها ؟!!

أم حبهن لله ولرسوله ما جعلهن يختارن بقائهن مع الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
ان كانوا لا يحبون العيش معه كانوا تركوه بعد هذه الفرصة

حسنا استاذ ذو الفقار لقد اوضحت لى هذه النقطة بوضوح شكرا لك

أستاذة زهرة المسيح أستحلفك بالله أن تقرأي كل حرف من هذا الموقف بتروي
بدون ما تقسم استاذ ذو الفقار انا لا اترك كلمة بدون قراءة واقدر مجهودك فى الرد

فلما سمع ابو بكر كلام الرسول فلم يتمالك نفسه فعلا نحيبه (البكاء مع الشهقة) وفي وسط المسجد قاطع الرسول وبدأ يقول له: فديناك بأبائنا يا رسول الله فديناك بأمهاتنا يا رسول الله فديناك بأولادنا يا رسول الله فديناك بأزواجنا يا رسول الله فديناك بأموالنا يا رسول الله ويردد ويردد
ان حبكم له يا استاذ ذو الفقار لا يستطيع احد انكاره صراحة وانا هنا لاعرف لماذا تحبونه كل هذا الحب

فقد سمعت أن اصحابه كانوا يتسابقون لاخذ اى شئ منه او خصلة من شعره

وسمعت ان احد زوجاته لا اتذكر اسمها كانت تاخذ عرقه فى زجاجة وهو نائم وغير ذلك

أستاذة زهرة المسيح والله أكتب وأنا أبكي فبالله عليكِ أيكون رجل على فراش موته ويحرضهم على الصلاة ويوصيهم بالنساء خيراً؟!!
لا تقسم يا استاذ ذو الفقار اصدقك الموقف صعب فعلا موت انسان يحبه من حوله رغم انهم كانوا على غير دينه من قبل وانت ايضا اراك تحبه بدليل ردك المستفيض لبيان ما يدور حوله من تساؤلات

ثم دخلت ابنته فاطمة فبكت عند دخولها. بكت لأنها كانت معتادة كلما دخلت على الرسول وقف وقبلها بين عينيها ولكنه لم يستطع الوقوف لها

فقال لها الرسول: ادني مني يا فاطمة فهمس لها بأذنها فبكت

ثم قال لها الرسول مرة ثانية: ادني مني يا فاطمة فهمس لها مرة اخرى بأذنها فضحكت

(فبعد وفاة الرسول سألوا فاطمة ماذا همس لك فبكيتي وماذا همس لك فضحكت!

قالت فاطمة: لأول مرة قال لي يا فاطمة اني ميت الليلة. فبكيت!

ولما وجد بكائي رجع وقال لي: انت يا فاطمة اول أهلي لحاقاً بي. فضحكت! )
سؤال
هل حدث ذلك فعلا وكانت هي اول من مات من اهله؟
الرد بدليل صحيح

بالنسبة للسؤال الثانى

ضيفتنا الفاضلة .. لتعدد الزوجات في ديننا قواعد قائم عليها فيجب العدل بين الزوجات وأن يعطي كل زوجة حقها كاملاً وبهذا لا يكون هناك تجريح إطلاقاً
اعرف ذلك يا استاذ ذو الفقار ان القران قال وان خفتم الا تعدلوا فواحدة

إن الزواج حل إجتماعي كبير عجز العرف أو التشريع في مجتمعات أخرى على حلها كمشكلة العنوسة وشكلة الزنا وغيرها من المشاكل التى كان تعدد الزوجات حلاً لها
انا ارى بنظرتى المحايدة ان المشكلة التى من الممكن ان يحلها تعدد الزوجات ان كانت الزوجة مرضت وقعيدة ولا تستطيع قضاء شؤون زوجها فزواجه من اخرى يحل له هذه المشكلة ولكن ارى انه بشرط ان تكون زوجته الاصلية موافقة وقد حدثت هذه الظاهرة امامى من جارتنا
كانت مريضة وبحثت هي عن زوجة اخرى لزوجها واراها تعيش عيشة عادية فعلا استاذ ذو الفقار رايت ذلك
فهى لديها العديد من الاولاد ولا تستطيع خدمتهم واولادها صغار

وحقيقة الزوجة الثانية ترعاهم وتنظفهم وتنظف بيتهم اكثر ما كانت تفعله امهم الاصلية


ولكن سؤالى هنا يا استاذ ذو الفقار:

مثلا لو ان هناك مسلمة متزوجة لا يوجد بها عيب واحد

واراد زوجها الزواج باخرى فطبيعي ستحزن وقد لا توافق
فما الحل لو لم توافق؟

هل ان طلبت الطلاق مثلا يكون هذا ذنب ارتكبته لانها هكذا تخالف الشرع؟

ان الزوجه تكره زوجها بسبب هذا الفعل
وقد لا تريد رؤيته مرة اخرى
فلماذا لا تطلب هى الانفصال وتتزوج باخر او حتى تعيش بدونزواج؟

ارجو ان تكون قد فهمت ما اعنيه

متابعة معك