ألذ حاجة يا أحمد في زبل الحمام وخراء البِرَك اللي اسمه أنسر مي مسلم ده إنك تبقى واكله على قفاه وتشوف قفاه تلاقيه مهري ومتقطع ورغم كده ييجي يقولك إنت هربت من المناظرة .
تبقى حاطط الجزمة القديمة في بقه ومطفّحهاله والناس كلها شايفة رباط الجزمة وهو مدلدل من بقه ، وييجي بعدها يقولك إنت اتهزمت وعجزت عن المواجهة .
تبقى ماسكه قدام الناس ونازل فيه طحن وتلطيش ومسخرة وماسح بيه بلاط المرحاض اللي هو قاعد بيتبرز فيه ، وتلاقيه بيزعّق ويقول للناس : إبعدوه عني لحسن أموّته .
عجبي .
شيلوه من عليّ لاحسن أموته
أما والله ما جعل الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ، ولكنك يا قلبُ تفتأ تجعل لي
من كل معنى من معاني الحزن في هذا الوجود قلباً ينبض به ، حتى لو قد قيل
ما مثلك في القلوب ، لقلتَ: "قلب سوريّة" ..
سورية ... آه يا سورية !
_______________________________
( الحكم بغير ما أنزل الله من أعظم أسباب تغيير الدول، كما جرى مثل هذا مرة بعد مرة
في زماننا وغير زماننا ) - شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - الفتاوى 35/387
المفضلات