الحمد لله المتفرد بالجلال ، المحمود بكل لسان ، المنزه عن كل عيب ونقصان ، الحمد لله الذى إرتضى لنا الإسلام دينا ونصب لنا الدلالة على صحته برهانا يقينا

قد تكون هذه ثانى مشاركة لى فى هذا المنتدى العظيم ومع أننى لست من العلم فى شئ غير أن المرء يجب على المرء الدفاع عن دينه وكما قال العلامة ابن قيم الجوزية _ رحمه الله _ ((( ومن بعض حقوق الله تبارك وتعالى على
عباده رد الطاعنين على كتابه ورسوله ودينه بالحجة والبيان، والسيف والسنان ، والقلب والجنان ، وليس وراء ذلك حبة خردل من إيمان )))


لذلك أحببت أن يكون أول طرح لى فى هذا المنتدى هو رد على شبهة إستطعت بحمد الله تجميع بحث جعله الله فى ميزان حسناتى وميزان حسنات القائمين على هذا المنتدى .وهو الرد على شبهة الحمار يعفور
الحديث
عن أبي منظور قال : لما فتح الله على نبيه (ص) خيبراً أصاب من سهمه أربعة أزواج من البغال وأربعة أزواج خفاف ، وعشر أواق ذهب وفضة ، وحمار أسود ومكتل .

قال : فكلم النبي (ص) الحمار ، فكلمه الحمار ، فقال له : ما اسمك ؟ قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدي ستين حماراً كلهم لم يركبهم إلا نبي ، لم يبق من نسل جدي غيري ، ولا من الأنبياء غيرك ، وكنت أتوقع أن تركبني ، قد كنت قبلك لرجل يهودي ، وكنت أعثر به عمداَ ، وكان يجيع بطني ويضرب ظهري ، فقال النبي (ص) : سميتك يعفور ، يا يعفور ! قال : لبيك ، قال تشتهي الإناث قال : لا .
فكان النبي (ص) يركبه لحاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله (ص) فلما قبض النبي (ص) جاء إلى بئر كان لأبي التيهان فتردى فيها فصارت قبره جزعاً منه على الرسول (ص)

ونقول
أن هذا الحديث ضعيف

1) أسد الغابة ج 4 ص 707 لابن الاثير
ايضا نص ابن الاثير الى ان القصة ضعيفة وليست بصحيحة واليكم كلامه في نقله عن ابي موسى عقب ذكر القصة:
هذا حديث منكر جداً إسناداً ومتناً لا أحل لأحد أن يرويه عني إلا مع كلامي عليه

2) قال ابن حبان: هذا خبر لا أصل له وإسناده ليس بشيء.

3) ذكر الألباني رحمه الله هذه الرواية في سلسلة الأحاديث الضعيفة وصنفها بأنها موضوعة

4) ابن كثير اشار الى انها ضعيفة (( تاريخ ابن كثير 6 : 150 ))


يتبع إلى الإسبوع القادم







hgplhv dut,v