الاب متى مسكين لم يتلفظ بلفظ التحريف إطلاقاً ولم ينسب التحريف للكتاب المقدس لا لفظاً ولا تلميحاً في كل كتبه وكل وعظاته. وهنا يسقط الإدعاء بأكمله. فإن لم يذكر الاب متى المسكين ان الكتاب المقدس محرف او فيه تحريف بالحرف، فلا يحق لأحد ان ينسب له أي كلام بحسب تفسير شخصي ساقط جاهل غير مبني على أي اسس علمية.
سبحان الله ، الآن تطالبنا بالحرفيه التامة -حتى لاننسب كلام أو تفسير خاطئ- ، وأنت وغيرك تعجزون عن الأتيان بهذه الحرفيه على عقائدكم !
فلا يسوع قال بالحرف "أنا يهوه" ولا قال بالحرف "أنا الأقنوم الثاني" ولم يقل بالحرف أنه "ثلاثة أقانيم" ولم يقل بالحرف أنه "واحد مع الأب في الجوهر" ولم يقل بالحرف أنه "لاهوت وناسوت" ولم يقل بالحرف أنه "جاء من أجل الخطيئة الأصلية" وإنما كله كلام نسب له بحسب تفاسير شخصية ساقطة جاهلة – بحسب تعبيرك- !

ومع هذا - وحتى لايظن أحد أني أتهرب من الإجابة - فأنا أسحب صيغة السؤال الذي أثار حساسيته ، وأعيده بصياغة أخرى أدق :


هل اعترف الأب متى المسكين بإضافة هذا النص للكتاب المقدس من ناسخ ؟


والجواب نعم ، اعترف الأب متى المسكين أن هذا النص أضافه ناسخ لمخطوطة في وقت مبكر جداً ، وتسبب تكرار نسخ هذه المخطوطة في ظهور قراءة أخرى مخالفة لما في المخطوطات الأقدم .. ولهذا رأى الأب حذفها

من أين أضاف الناسخ هذا النص - بحسب كلام الأب متى- ؟!

الجواب من فم النصراني :
ما يذكره الاب متى المسكين ان النص الأصلي للعهد الجديد (بحسب مصادره الثلاثة، هذا إن كنت أصلاً تعرف ما هي المصادر الثلاثة) لا يحتوي على هذا العدد.
مايذكره الأب متى المسكين أن :
1- النص الأصلي للعهد الجديد (لأنجيل لوقا هنا)
2- بحسب المصادر الثلاثة للعهد الجديد :
- المخطوطات اليونانية
- الترجمات القديمة
- اقتباسات آباء الكنيسة
3 – لايحتوي على هذا العدد


إذاً من أين أتى به هذا الناسخ – مادامت المصادر الثلاثة لاتحويه - ؟!!
الجواب - بحسب شرح النصراني أعلاه لكلام متى المسكين - :
من جيبه .. من رأسه .. من بنات أفكاره !
يعني ما دام هذا النص غير موجود في المخطوطات اليونانية وغير موجود في الترجمات القديمة وغير موجود في اقتباسات الآباء فهو بالتأكيد إضافة من رأس الناسخ !
ثم أصبح نص شهير تدرجه بعض الترجمات ويؤمن به معظم الأرثوذكس كوحي إلهي !

هل هذا تحريف يامسلمين ؟
نعم ، نحن نراه تحريف فاضح ، ونرى من يراه إضافة من رأس الناسخ على كلام الرب ، نراه معترف بالتلاعب وبوقوع التحريف ..
ويكفيك أن الأب متى تجاوز عن تفسير تلك الفقره ، وقال في محاولة ترقيع عدم إيمانه بها :
على كل حال هي توافق الموقف والمعنى
يعني بالبلدي :
"عادي ومفيش مشكله ياجماعة ، الراجل اجتهد وزود كلمتين من عنده ، بس كلامه بيوافق كلام الرب" !!
ولا تعليق ..

هل تحريف (أقصد إضافة ) الناسخ كانت في النص الأصلي ؟!
نعم ، الإضافة حدثت في [المخطوطات] وهي أهم مصادر النص الأصلي ، أو كما قال زميلنا الأول :
"التحريف كان يجب أن يحدث في النص الأصلي"
أو كما قال الآخر :
"التحريف هو أن يتم التلاعب بالنص الأصلي وليس الترجمات"

وللأسف هو ماحدث تماماً !

أكتفي بهذا الرد على المشاركة ،،
وأشكر د.نيو على نقله الموضوع

يتبع بباقي النقاط ..