النتائج 1 إلى 8 من 8
 
  1. #1

    عضو مجتهد

    الصورة الرمزية الفضة
    الفضة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 619
    تاريخ التسجيل : 27 - 9 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 177
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي فضيحة زرائبية حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (حسب المصادر النصرانية )


    في وقت سابق كتب أخونا "معاذ عليان " بحثاً بعنوان :"علماء المسيحية يصرحون بنكاح العذراء في الثانية عشر من عمرها -موثق بصور الكتب المسيحية "

    فانتفضت الزرائب تحاول عبثاً إقناع روادها بأن العذراء تزوجت في السابعة عشرة من عمرها و بأنه زواج "كدة وكدة " و بأن المسلمين يكذبون بل تطاولوا على نبينا الكريم و أمنا عائشة رضي الله عنها بالرغم من كون محتوى البحث لا يسي ء بأي حال من الأحوال للسيدة مريم فسن الزواج للفتيات من المعلوم تاريخياً أنه لم يكن يبدأ من ال18 كما هو الآن في الولايات المتحدة و غيرها من الدول !


    نأتي للرد على الموضوعات المطروحة في المنتديات النصرانية و هنا يطرأ سؤال لماذا أتطرق للرد هل هو حقاً لأننا نريد أن نضع السيدة مريم موضع مقارنة مع أمنا عائشة رضي الله عنها كونها تزوجت في عمر صغير ، بل حملت المسيح و أرضعته و ربته و تحملت مسئولية طفل في تلك السن ؟!


    بالطبع الأمر لا يشكل عندنا نحن المسلمون أي مشكلة لأننا نعلم أن الطعن في صاحب الرسالة عجز عن الطعن في الرسالة نفسها كما أن كتب اليهود و النصارى حافلة بذكر ما يشوه سمعة الأنبياء و مع ذلك يتعلل النصارى ب(الكل زاغوا و فسدوا و أعوزهم مجد الله ) و يعترفون بنبوتهم .

    تقاليد الزواج تختلف في كل مكان وزمان ، فبالطبع سن بلوغ الفتاة من مواليد الجزيرة العربية يختلف عنه في حالة الفتاة من مواليد السويد ، لكن بالطبع نستغرب حين يتجاوز بعض المتدينين كل الحقائق التاريخية و ينتهجوا الكذب و التلفيق و قلب الحقائق ليرسموا صور خيالية وهمية عن رموزهم و رموز مخالفيهم لتضليل العوام و استغلالهم و سيظهر ذلك جلياً للقاريء في الرد على المواقع النصرانية الكاذبة كوننا نرد في كثير من الأحيان من نفس المصدر الذي استشهدوا به و هذا معناه أحد أمرين : إما أنهم لا يقرأون أو أنهم يدلسون و يضللون بعلم ثم يكذبون و يتطاولون على مخالفيهم و يشنعون عليهم و أنا أميل للرأي الثاني .

    الردود تملأ المنتديات و إن كان الرد في حد ذاته ليس الهدف و إنما الأمانة في الرد و النقل و تغليب النهج العلمي على الأهواء .

    نبدأ في الرد بحول الله و قوته على مزاعم المضللين :

    يقولون


    يتهمنا البعض بأننا نقذف الناس بالحجارة و بيوتنا من الزجاج عندما استنكرنا زواج محمد من طفلة في سن السادسة من العمر و بعد البحث الجهيد طفقوا صارخين وجدناها وجدنا حلا للعقدة الماثلة أمامنا !!!!!



    فنقول ماذا وجدتم ؟!!!!!


    يقولون...



    لقد تزوجت مريم من يوسف و هي في سن الثانية عشرة من عمرها أى انها كانت صغيرة السن و كان يوسف زوجها طاعن في السن فوق التسعين


    أما نحن فنقول...


    مبدئيا


    عمر القديس يوسف لا يعتبر احد عناصر المعادلة هنا لان القديس يوسف النجار لم يعرف (يجامع) القديسة مريم اصلا !!!


    و عليه فلا فرق ان يكون القديس يوسف في سن التسعين او المائة




    و نرد عليهم بأن قضية دوام بتولية مريم لا دليل عليها من الأناجيل كما أن "الكتاب المقدس " لا يحبذ الزوج الممتنع عن الإنجاب ( قصة أونان نموذج من العهد القديم )

    لذلك فإن الرد يتضمن مغالطة كبيرة إذ أننا لا يُعنينا استنكارهم بالمرة و لكننا نوضح لعُقلاء النصارى الغير متعصبين بأن آباء النصارى يذكرون واقعة نكاح مريم ذات الإثني عشر عاماً من شيخٍ تجاوز التسعين من عمره بلا تعليق عن نظرة المجتمع آنذاك لتلك الزيجة . مما يعني ضمنياً إقرارهم بإختلاف الأعراف و التقاليد وقتها و بالتالي فلا تصلح مقارنة الحال آنذاك بالحال الآن . و أن الأعراف منها ما يصلح في زمن و لا يصلح في زمن آخر .

    فكتبة الأناجيل و آباء النصارى يقولون بأن المجتمع كان ينظر ل "مريم " على أنها زوجة " يوسف " و أن يسوع هو " ابن يوسف " .

    كما أنه لا يوجد سند كتابي على الإدعاء بأن " يوسف لم يعرف \يُجامع مريم " فكتابه لم يذكر أن يوسف لم يُجامع مريم قط بل ذكر
    أن يوسف لم يعرف ( يُجامع ) مريم حتى ولدت ابنها البكر متى 25 .

    (ردود تادرس يعقوب مُضحكة على تلك النقطة فلا يوجد من كتابهم ما يدعم معتقدهم في أن يوسف لم يعرف مريم ! ) .
    كما لم يكن زواج العذراء مريم من يوسف النجار الا بهدف حفظ و رعاية القديسة مريم حيث لم يكن ممكنا ان يستمر وجودها للخدمة بعد سن البلوغ كما كان من المستحيل ان تظل فتاة بالغة بدون زواج في المجتمع اليهودي !!!!!!!!!!
    ثانيا
    ان سبب خروج القديسة العذراء مريم من الهيكل هو وصولها لمرحلة البلوغ عند البنات و التي تتزامن ببداية الطمث و التبويض
    و ذلك حسب النص الكتابي ..

    «واذا كانت امراة لها سيل وكان سيلها دما في لحمها فسبعة ايام تكون في طمثها. وكل من مسها يكون نجسا الى المساء. وكل ما تضطجع عليه في طمثها يكون نجسا وكل ما تجلس عليه يكون نجسا. وكل من مس فراشها يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء. وكل من مس متاعا تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء. وان كان على الفراش او على المتاع الذي هي جالسة عليه عندما يمسه يكون نجسا الى المساء.
    لاويين 15: 19-23
    جميل جداً

    السؤال هنا هو لماذا يوسف الكهل ذو التسعين عاماً وفقاً لمصادركم و حتى إن كان شاباً فالعهد القديم يستنكر الزيجات التي لا تهدف إلى التناسل ( مخالفة للشريعة ) :

    تك-38-9: وعَلِمَ أونانُ أنَّ النَّسلَ لا يكونُ لَه، فكانَ إذا دخل على اَمرأةِ أَخيهِ أَفرَغَ مَنيَّهُ على الأرضِ لئلاَ يَجعَلَ نسلاً لأخيهِ.

    تك-38-10: فاَستاءَ الرّبُّ بِما فعَلَهُ أُونانُ، فأماتهُ أيضًا.

    و الأدهى من ذلك استنكار مريم فكرة حملها المستقبلي و لا كأنها كانت مخطوبة وفقاً لزعم كتبة الأناجيل.


    القديس يوسف النجار لم يعرف (يجامع) القديسة مريم اصلا !!!

    النصراني كل همه هو " اتباع الظن " فلا يوجد في كتابه ما يؤكد زعمه يريد أن يقول بالعامية المصرية أن زواج يوسف من مريم "كدة وكدة " ، أو بالعربي الفصيح " تمثيلية " أو " تمويه " او لنسميه "خدعة" !!!!.
    بالنسبة له مريم "قديسة " لا يصح أن تتزوج لذا زوجها النصارى " كدة و كدة " بالعافية .

    أين قدسية الزواج هنا ؟
    ثم يسوق " أي كلام فاضي " ليدعم معتقده من عينة :

    كما لم يكن زواج العذراء مريم من يوسف النجار الا بهدف حفظ و رعاية القديسة مريم حيث لم يكن ممكنا ان يستمر وجودها للخدمة بعد سن البلوغ كما كان من المستحيل ان تظل فتاة بالغة بدون زواج في المجتمع اليهودي !!!!!!!!!!
    مريم وفقاً لمعتقدكم لم تكن امرأة عادية بل لا توجد ولو حالة واحدة مشابهة لحالتها في كتابكم المقدس !!!


    كذلك أنتم تعتقدون أنها كانت " منذورة للرب " و إن كان ذلك غير مذكور في كتابكم المقدس !

    كذلك تقولون أن مريم "نذرت نفسها للرب " و كذلك يوسف النجار "نذر نفسه للرب " و لهذا لم يعرفها بلا دليل من كتابكم المقدس .

    مريم شخصية كتابية فريدة وفقاً لمعتقدكم لذا فتبريراتكم لزيجة ملتوية كتلك المذكورة في الأناجيل غير كافية .

    و كل حرف مما ذكرت لا تستطيع اثباته من كتابك الذي تقدسه .


    و الآأن نتطرق لتفنيد المصادر التي أتى بها للتدليل على كلامه :


    في البداية أكرر بأنه لا يوجد في الكتب القانونية ما يخبرنا بعمر مريم أو يوسف وقت زواجهما المزعوم و الموضوع علماء المسيحية يصرخون بنكاح العذراء في الثانية عشر من عمرها -موثق ...


    كافٍ ووافٍ في إثبات قول علماء النصارى بنكاح مريم في الثانية عشرة من عمرها من شيخ طاعن تجاوز التسعين من عمره

    فقط سأرد على النصراني الوقح لتعرية خدام المواقع النصرانية القذرة أمام عقلاء النصارى،

    مبدئياً و قبل كل شيء مسألة كون مريم منذورة للرب و تفاصيلها لم تذكر في الكتب القانونية و لكن سن زواج الفتاة اليهودية يكون قي الثانية عشرة كما أسلفنا في بحثنا

    النصراني الوقح للأسف يستشهد بمصادر لا تخدمه في مسعاه ( وهو أن سن العذراء لم يكن اثني عشر عاما حين تزوجها يوسف النجار ) !!!


    الانجيل المنسوب لمتى (غير انجيل متى الرسول)
    ومريم قد اعجبِ بها كُلّ شعب إسرائيل؛ وعندما كَانتْ بعمر ثلاثة سنوات، مَشتْ بخطوة ناضجة جداً، تَكلّمتْ باتقان، و قضت وقتَها مثابرة في تسبيح الله، الكُلّ أُدهشَ بها، وتَسائلَ؛ لَمْ تُحْسَبُها طفلة صغيرة، لكن كشخص بالغ بعمر ثلاثون سنةً.
    من نفس المصدر الذي يستشهد به الكذاب الأشِر و جدنا الآتيChapter 8:

    http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf08/Page_371.html
    http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf08/Page_372.html


    لما بلغت مريم الثانية عشرة (أو الرابعة عشرة ) قرر الكهنة وجوب تركها للهيكل و تزويجها

    و كانت القرعة من نصيب سبط يهوذا و أعطى غير المتزوجين أعوادهم للكاهن الذي وضعها في قدس الأقداس و في اليوم التالي أعاد لكل شخص عصاه فلما أعاد ليوسف عصاه ظهرت حمامة و كانت تلك علامة الرب الدالة على اختيار يوسف .

    . و من ضمن ما قاله يوسف تعليقاً على تبريكات الكهنة له :

    أنا رجل عجوز طاعن في السن و لدي أطفال لماذا تريدون تسليمي تلك الطفلة (يقصد السيدة مريم ) التي هي أصغر من أحفادي ؟



    . وتذكر تلك النسخة الأبوكريفا أن الكهنة استدعوا مريم و يوسف حين عرفوا بحمل مريم ( إذ أن حدوث الحمل غير وارد اثناء الخطبة كما تقول المصادر اليهودية)

    Now it came to pass, when she was fourteen1632 1632 ( Or, twelve.) years old, and on this account there was occasion for the Pharisees’ saying that it was now a custom that no woman of that age 372should abide in the temple of God, they fell upon the plan of sending a herald through all the tribes of Israel, that on the third day all should come together into the temple of the Lord. And when all the people had come together, Abiathar the high priest rose, and mounted on a higher step, that he might be seen and heard by all the people; and when great silence had been obtained, he said: Hear me, O sons of Israel, and receive my words into your ears. Ever since this temple was built by Solomon, there have been in it virgins, the daughters of kings and the daughters of prophets, and of high priests and priests; and they were great, and worthy of admiration. But when they came to the proper age they were given in marriage, and followed the course of their mothers before them, and were pleasing to God. But a new order of life has been found out by Mary alone, who promises that she will remain a virgin to God. Wherefore it seems to me, that through our inquiry and the answer of God we should try to ascertain to whose keeping she ought to be entrusted. Then these words found favour with all the synagogue. And the lot was cast by the priests upon the twelve tribes, and the lot fell upon the tribe of Judah. And the priest said: To-morrow let every one who has no wife come, and bring his rod in his hand. Whence it happened that Joseph16331633 ( One of themss. adds: Seeing that he had not a wife, and not wishing to slight the order of the high priest.) brought his rod along with the young men. And the rods having been handed over to the high priest, he offered a sacrifice to the Lord God, and inquired of the Lord. And the Lord said to him: Put all their rods into the holy of holies of God, and let them remain there, and order them to come to thee on the morrow to get back their rods; and the man from the point of whose rod a dove shall come forth, and fly towards heaven, and in whose hand the rod, when given back, shall exhibit this sign, to him let Mary be delivered to be kept.



    يتبع





    tqdpm .vhzfdm p,g ulv lvdl pdk j.,[j d,st hgk[hv (psf hglwh]v hgkwvhkdm )






  2. أعجبني معجب بهذه المشاركة عادل محمد
  3. #2

    عضو مجتهد

    الصورة الرمزية الفضة
    الفضة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 619
    تاريخ التسجيل : 27 - 9 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 177
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    أما السنكسار القبطي فهذا هو قول البابا شنودة فيه ( به أخطاء و سيتم تنقيحه )

    http://www.word-knights.net/Molka/po...8%c7%c1%bf.mp3


    ولا أعلم لم استشهد به فهو ليس معصوماً كما أن للسنكسار مصادره فهلا أطلعنا على المصدر الذي استقى منه السنكسار معلوماته عن العذراء ؟

    نفس المسخرة كررها النصراني ( أخزاه الله ) في مصدره الأبوكريفا :


    انجيل يعقوب الابوكريفي:

    وحنة قالتْ: دعنا نَنتظرُ للسنة الثالثةَ، حتى الطفلة لا تسعى للأبِّ أَو الأمِّ. ويواقيم قالَ: دعنا نَنتظرُ. وعندما صارت الطفلة بعمر ثلاثة سنوات، يواقيم قالَ: ادْعو بناتُ العبرانيين تلك غير مُدَنَّسات، وتَركَهن يَأْخذنَ كُلّ منهن مصباح، واتركَوهن يَقِفنَ بالمصابيحِ الموقدة، حتى لا تعُودُ الطفلة راجعة، ويَكُونُ قلبَها مَأْسُوراً مِنْ هيكل الرب.

    And Anna said: Let us wait for the third year, in order that the child may not seek for father or mother. And Joachim said: So let us wait. And the child was three years old, and Joachim said: Invite the daughters of the Hebrews that are undefiled, and let them take each a lamp, and let them stand with the lamps burning, that the child may not turn back, and her heart be captivated from the temple of the Lord.

    http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf08.vii.iv.html

    كل ما علي أن أفعله هو أن أفتح مصدره و أكشف تدليسه من نفس مصادره التي أتى بها و هنا من نفس الصفحة يا للصفاقة و البجاحة


    http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf08.vii.iv.html

    يتحدث عن انعقاد مجلس للكهنة للتباحث و التشاور بخصوص مريم وقت أن بلغت الثانية عشرة أو الرابعة عشرة (و في نسخة لاتينية حين بلغت العاشرة من عمرها ) حيث أن مكوثها بالمعبد وقد وصلت إلى تلك السن سيدنسه . و قام الكاهن الأكبر بالصلاة ليلهمه الرب بالصواب في شأن مريم .
    هنا أمر ملاك الرب زكريا بجمع أرامل الشعب و من يظهر له الرب علامة من تكون مريم زوجته !

    فقال يوسف رافضاً بعد أن ظهرت له العلامة : لدي أبناء كما أني عجوز وهي فتاة صغيرة و أخشى أن أصير أضحوكة بني اسرائيل

    و نفس الأمر تكرر في المصدر الثاني استدعى الكهنة مريم و يوسف للاستفسار عن حمل مريم أثناء الخطبة !!!

    And Mary was in the temple of the Lord as if she were a dove that dwelt there, and she received food from the hand of an angel. And when she was twelve15781578 ( Or, fourteen. Postel’s Latin version has ten. years old ) there was held a council of the priests, saying: Behold, Mary has reached the age of twelve years in the temple of the Lord. What then shall we do with her, lest perchance she defile the sanctuary of the Lord? And they said to the high priest: Thou standest by the altar of the Lord; go in, and pray concerning her; and whatever the Lord shall manifest unto thee, that also will we do. And the high priest went in, taking the robe15791579 Ex. xxviii. 28; Sirach xlv. 9; Justin, Tryph., xlii. with the twelve bells into the holy of holies; and he prayed concerning her. And behold an angel of the Lord stood by him, saying unto him: Zacharias, Zacharias, go out and assemble the widowers of the people, and let them bring each his rod; and to whomsoever the Lord shall show a sign, his wife shall she be. And the heralds went out through all the circuit of Judوa, and the trumpet of the Lord sounded, and all ran.

    :But Joseph refused, saying: I have children, and I am an old man, and she is a young girl. I am afraid lest I become a laughing-stock to the sons of Israel

    انجيل ميلاد مريم الابوكريفي:

    التي سَتدْعَى مريم، والتي ستطوب على كل النِساء. هي، ممتلئة بنعمة الرب حتى مِنْذ ولادتِها، ستبقى ثلاث سَنَواتِ في بيتِ أبّيها حتى فطامها.

    who shall be called Mary, and who shall be blessed above all women. She, full of the favour of the Lord even from her birth, shall remain three years in her father’s house until she be weaned.

    http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf08.vii.vi.iv.html



    كالعادة ، الرابط الذي أتى به لا يدعم زعمه و إنما يستشهد به ليدعم كلامه بأن مريم مكثت ثلاثة سنوات في بيت أبيها قبل إرسالها إلى الهيكل بينما يقول الرابط أن الكاهن الأكبر قرر ضرورة تزويج العذراوات اللائي بالهيكل ( و من ضمنهن مريم و هي في
    الرابعة عشرة من عمرها )

    And so she reached her fourteenth year; and not only were the wicked unable to charge her with
    anything worthy of reproach, but all the good, who knew her life and conversation, judged her to be worthy of admiration. Then the high priest publicly announced that the virgins who were publicly settled in the temple, and had reached this time of life, should return home and get married, according to the custom of the nation and the ripeness of their years.

    http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf08.vii.vi.vii.html

    و بالتالي حسب الرابط الذي أتى به فإن خطبتها تمت في الرابعة عشرة من عمرها و ليس في الخامسة عشرة مع الوضع في الإعتبار أن سن زواج الفتاة اليهودية هو الثانية عشرة و نصف و بالتالي فإن الروايات القائلة بأن سن خطبة العذراء المزعومة 12 سنة تكون أرجح .


    كتاب تاريخ يوسف النجار:
    لأن ابويها قدموها في الهيكل عندما صارت بعمر ثلاثة سنوات، وظلت بَاقية في هيكل الرب تسع سَنَواتِ.

    For her parents offered her in the temple when she was three years of age, and she remained in the temple of the Lord nine years.

    http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf08.vii.vii.html



    يقول بأن الكهنة أرسلوا مريم لتعيش في بيت يوسف النجار في سن ال12 و لا يقول أبداً بزواجها في السابعة عشرة :

    الكتاب يقول الآتي, my mother, the blessed Mary, was entrusted to him by the priests, that he should keep her until the time of her marriage. She spent two years in his house; and in the third year of her stay with Joseph, in the fifteenth year of her age, she brought me forth on earth by a mystery which no creature can penetrate or understand, except myself, and my Father and the Holy Spirit, constituting one essence with myself.17261726 Here the Coptic has: This is the end of the life of my beloved father Joseph. When forty years old he married a wife, with whom he lived nine (? forty-nine) years. After her death he remained a widower one (or two) year: and my mother lived two years in his house before she was married to him, since he had been ordered by the priests to take charge of her until the time of her marriage. And my mother Mary brought me forth in the third year that she was in Joseph’s house, in the fifteenth year of her age. My mother bore me in a cave (this seems a mistranslation for mystery), which it is unlawful either to name or seek, and there is not in the whole creation a man who knows it, except me and my Father and the Holy Spirit. It is to be noted that the last clause is omitted in the Coptic. The phrase one essence was first used in regard to the doctrine of the Trinity by Augustine.


    إذاً وفقاَ للكتاب حملت مريم بيسوع في الخامسة عشرة من عمرها و بعد ثلاثة أشهر علم يوسف بأمر حملها و أراد تخليتها سراً فظهر له أمير الملائكة جبرائيل وقال له لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك .....الخ ( كما دونت القصة في متى ) و ما أن استيقظ يوسف من منامه حتى فعل كما قال الملاك و أخذ امرأته : And three months after her conception the righteous man Joseph returned from the place where he worked at his trade; and when he found my virgin mother pregnant, he was greatly perplexed, and thought of sending her away secretly.17161716 Matt. i. 19. But from fear, and sorrow, and the anguish of his heart, he could endure neither to eat nor drink that day6. But at mid-day there appeared to him in a dream the prince of the angels, the holy Gabriel, furnished with a command from my Father; and he said to him: Joseph, son of David, fear not to take Mary as thy wife: for she has conceived of the Holy Spirit; and she will bring forth a son, whose name shall be called Jesus. He it is who shall rule all nations with a rod of iron.17171717 Ps. ii. 9; Rev. xi. 5, xix. 15. Having thus spoken, the angel departed from him. And Joseph rose from his sleep, and did as the angel of the Lord had said to
    .him; and Mary abode with him.1718

    http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf08.vii.vii.html


    سنكسار كنيسة الروم الارثودوكس
    تقدمة عيد بشارة سيدتنا والدة الإله الفائقة القداسة الدائمة البتولية مريم
    أُدخلت مريم إلى الهيكل وهي في الثالثة من عمرها نذيرة للرب. وعاشت فيه إثنتي عشرة سنة وهي تخدمه، وعندما حان وقت مغادرتها الهيكل وجد الكهنة احد أقاربها وكان رجلاً تقياً ومتقدماً في السن إسمه يوسف من سبط داود الملك كان يعمل نجاراً فخطب مريم وجاء بها إلى قرية نائية اسمها الناصرة في الجليل.

    http://www.orthodoxsofia.com/marsh3.htm


    الرابط لا يعمل و يخالفه الرابط الفضيحة لسنكسار الكنيسة الإثيوبية و سبق التعليق على سنكسار الكنيسة القبطية .

    سنكسار الكنيسة الاثيوبية
    the assumption of the body of our pure, and holy, and honorable Lady, the Virgin Mariyam
    And all the days of her life were sixty years; twelve years she lived in the Temple, three and thirty years she lived with Joseph, and after the Resurrection of our Lord Christ she lived for fifteen years in the house of John the evangelist, even as our Lord commanded her when He said unto her, “Behold thy son,” and to John, “Behold thy mother.”

    http://www.stmichaeleoc.org/Synaxarium/Tir_21.htm

    يقول أن عمر مريم ووسقت وفاتها كان ستين عاماً 12 سنة في الهيكل 33 سنة مع يوسف +15 سنة مع يوحنا الإنجيلي و هذا يؤكد ما ذهبنا إليه من أن نكاح مريم كان في الثانية عشرة من عمرها !!!

    And all the days of her life were sixty years; twelve years she lived in the Temple, three and thirty years she lived with Joseph, and after the Resurrection of our Lord Christ she lived for fifteen years in the house of John the evangelist,






    يتبع





  4. أعجبني معجب بهذه المشاركة عادل محمد
  5. #3

    عضو مجتهد

    الصورة الرمزية الفضة
    الفضة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 619
    تاريخ التسجيل : 27 - 9 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 177
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي




    اليكم الان الرد على الاعتراض

    لقد كانت القديسة العذراء مريم لا تقل بأي حال من الاحوال عن (17) سنة عندما عقد يوسف النجار زواجه عليها و هي كالتالي:


    - ثلاث سنوات في بيت ابيها حتى فطمت من لبن امها

    - اثنا عشرة سنة تخدم في الهيكل كونها نذيرة للرب
    - سنتان مخطوبة للقديس يوسف النجار

    الاجمالي: 3 + 12 + 2 = 17 سنة



    خلاصة القول ان القديسة العذراء مريم كلية الطهر كانت امراة تامة البلوغ عندما عقد القديس يوسف النجار زواجه معها.



    الجميل أنه و لا رابط واحد من روابط الكتابات الأبوكريفا و لا كتب السنكسار يقول بزواج مريم في سن السابعة عشرة !!!!

    الكتابات الأبوكريفا كما أسلفنا + سنكسار الكنيسة الأثيوبية ترجح ترك مريم الهيكل في الثانية عشرة من عمرها أما مسألة استمرارية الخطبة لمدة عامين لا يصح الاستشهاد بكتاب تاريخ يوسف النجار لأن الكتاب لا يتحدث عن زمن وقوع الخطبة تحديداً بالإضافة إلى أن الموسوعة اليهودية تقول أن فترة الخطبة للأرمل ( كما في حالة يوسف النجار كما وصفه كتاب تاريخ يوسف النجار ) تتقلص إلى ثلاثين يوماَ #3 .


    اخيرا

    ردا على ورود كلمة (ن ك ا ح) كبديل لكلمة زواج في سياق ما قاله العلامة الانبا ساويرس اسقف الاشمونين عن الطلاق في المسيحية

    كتاب الدبلة والإكليل – للراهب أثناسيوس من الكنيسة القبطية


    نقول ...


    لقد اضطر الاقباط للتحدث باللغة العربية بالقوة و الامتناع عن التكلم باللغة القبطية قصرا و هي اللغة القومية لمصر


    فقد تمت تعريب دوواين الحكومة في منتصف القرن السابع الميلادي حتى انه كان لا يسمح للموظف القبطي الا بالكتابة باللغة العربية


    فما كان من الموظفين الاقباط الا ان تعلموا اللغة العربية بجانب لغتهم الوطنية القبطية


    ثم زاد اضطهاد العرب المسلمين على السكان الاصليين للبلد بمنع التكلم باللغة القبطية تمام في عصر دولة الفاطميين حيث شددت العقوبة على الامهات اللواتي تتحدثن مع اطفالهن باللغة الفبطية في عصر الخليفة الحاكم بامر الله القرن العاشر



    و هكذا ظهر جيل من الاقباط مشبع بالثقافة العربية بجميع مفرداتها و مرادفاتها المختلفة و اتقنوها اتقانا تاما حتى انهم الفوا كتبا كاملا عن العقيدة و التاريخ المسيحي باللغة العربية


    لذلك لا نستغرب عندما نجد ان الانبا ساويرس بن المقفع يستخدم كلمة (ن ك ا ح) كبديل عن كلمة زواج حيث انه كان احد مشاهير الاقباط في القرن العاشر الميلادي و له مؤلفات عديدة باللغة العربية فقد كان علامة عصره.


    لو كانت كلمة ......(ن - ك -ا -ح ) ...... عيب او مشينة ما كان الانبا ساويرس استخدمها بأي حال.........

    كان من ممكن أن يستبدلها بكلمة " عقد زواج " + الرابط

    الرد على المسلمين أولاد نكاح

    بالنسبة لخرافة الاضطهاد من قبل الفتح:

    الكلام الأخير فى فتح مصر لكل مدلس و شرير!!!(هام لا يفوتك)



    الرد على شبهة سن السيدة عائشة رضي الله عنها وقت زواجها :

    http://www.hurras.org/vb/showthread....CA%C7%D3%DA%C9

    http://www.hurras.org/vb/showthread....DA%C7%C6%D4%C9

    http://www.hurras.org/vb/showthread....7%C6%D4%C9-%FE

    http://www.hurras.org/vb/showthread....DA%C7%C6%D4%C9


    تم بحمد الله و توفيقه .











  6. شكراً شكر هذه المشاركة عادل محمد
    أعجبني معجب بهذه المشاركة عادل محمد
  7. #4
    الإشراف العام
    سيل الحق المتدفق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2004
    تاريخ التسجيل : 27 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 32
    المشاركات : 2,460
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 34
    البلد : ثغر الاسكندرية - مصر
    الاهتمام : علم الحديث - مقارنة الأديان - الدعوة الى الله
    الوظيفة : طالب طب أسنان
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة ، وبارك فيك وفي علمك ... بحث رائع يفحم كل مكابر ومعاند ...




    قال الامام الدارقطني رحمه الله : " يا أهل بغداد، لا تظنوا أن أحدا يقدر أن يكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا حي"[ فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (1/320) للسخاوي ]

    اللهم أهدي قلبي ، وأجمع علي أمري ، وتوفني ساجدا بين يديك .




  8. #5

    عضو جديد

    sara19 غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7457
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2012
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    جميل
    تقبلي تحياتي





  9. #6

    عضو مجتهد

    الصورة الرمزية الفضة
    الفضة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 619
    تاريخ التسجيل : 27 - 9 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 177
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيل الحق المتدفق مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة ، وبارك فيك وفي علمك ... بحث رائع يفحم كل مكابر ومعاند ...
    و بارك الله فيكم أخي الكريم "سيل الحق المتدفق" ، هذا من فضل ربي إذ يسر لي هذا الأمر ، ألجمنا خصومنا من نفس مصادرهم التي اقتبسوا منها الرد ، و أثبتنا أنهم يعتمدون على التضليل و التدليس و استغلال جهل القراء باللغات الأجنبية أو عدم تمعنهم في تتبع المصادر و يكتبون ردود غبية ثم يتناقلونها فيما بينهم في "المستنقعات " التي يقبعون فيها و يسمونها "منتديات دينية " كالببغاوات و ليسوا طلاب حق البتة .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara19 مشاهدة المشاركة
    جميل
    تقبلي تحياتي
    حياك الله أختي sara19 و جزاك خيراً على حضورك .





  10. #7

    عضو مميز

    الصورة الرمزية دام علاء العماد
    دام علاء العماد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2175
    تاريخ التسجيل : 20 - 5 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 38
    المشاركات : 315
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    الاهتمام : مقارنة الاديان و المذاهب
    الوظيفة : طالب جامعي
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    سلمت يمينك يا أختي الكريمة على هذا الموضوع القيم ، أسأل الله العظيم أن يبارك لك في علمك و وقتك و صحتك و أن يوفقكي لما فيه الخير و الصلاح





  11. #8

    عضو مجتهد

    الصورة الرمزية الفضة
    الفضة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 619
    تاريخ التسجيل : 27 - 9 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 177
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دام علاء العماد مشاهدة المشاركة
    سلمت يمينك يا أختي الكريمة على هذا الموضوع القيم ، أسأل الله العظيم أن يبارك لك في علمك و وقتك و صحتك و أن يوفقكي لما فيه الخير و الصلاح
    آمين و إياكم أخي الكريم دام علاء العماد .






 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML