3- أصح الأسانيد لا تتم صحتها الا اذا صح الاسناد اليها أيضا :
(1/157)

قال رحمه الله : " ...ما يرويه أحد الأئمة , كمالك , وابن أبي ذئب , والماجشون , وابن جريج , وغيرهم , عن نافع , عن ابن عمر , عن النبي صلى الله عليه وسلم , أو عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم , أو ما يرويه الزهري , عن سالم بن عبد الله بن عمر , عن أبيه , عن النبي صلى الله عليه وسلم , أو عن عمر , عن النبي صلى الله عليه وسلم , فمن لم يكن له معرفة بالحديث كل ما يجده بهذا الإسناد حكم بصحته , وإنما يكون كذلك إذا كانت الرواة إلى أن يبلغ إلى الزهري , ومالك ثقاتا عدولا , فأما إذا كان فيهم ضعيف , أو ركب عليهم ضعيف , فذاك الأئمة يردونه , ويذكرون علته ..." .

قلت : فيشترط استيفاء السند لشروط الصحة من اتصال وعدالة وضبط وعدم الشذوذ والعلة ، وبعد ذلك يكون التفاضل بينها ...