10- كتابة أحاديث المتروكين تمييزا :

(1/177 – 179)

قال رحمه الله : " ...وإن جماعة كذابين رووا عن أنس , ولم يروه , كأبي هدبة إبراهيم بن هدبة , ودينار , وموسى الطويل , وخراش. حدثنا أبى حفص الكتاني , عن الحسن بن علي العدوي , عن خراش , ودينار , وهذا وأمثاله لا يدخله الحفاظ في كتبهم , وإنما يكتبون اعتبارا؛ ليميزوه عن الصحيح. قال أحمد بن حنبل ليحيى بن معين وهما بصنعاء ويحيى يكتب عن عبد الرزاق , عن معمر , عن أبان بن أبي عياش: تكتب نسخة أبان بن أبي عياش , وتعلم أنه كذاب يضع الحديث؟ فقال: يرحمك الله يا أبا عبد الله , أكتبه حتى لو جاء كذاب يرويه عن معمر , عن ثابت , عن أنس , أقول له: كذبت ليس هذا من حديث ثابت , إنما هو من حديث أبان " .

قلت : وهذا يصلح جوابا للنصارى والملحدين عن وجود الاحاديث الموضوعة والضعيفة جدا في المصادر الأصلية ، وأنها موجودة تمييزا للصحيح عن السقيم .