1- الاسناد مرقاة لمعرفة صحة السنة وأقاويل الصحابة :

(1/154)

قال رحمه الله : " ... سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأقاويل الصحابة الذين شاهدوا الوحي والتنزيل ركنين لشرائع الإسلام , والمرجع بعد الكتاب في الأحكام , وكان الوصول إليهما , وصحة موردهما بالنقلة والرواة , وكانوا المرقاة في معرفتهما , وهو الإسناد , وما قاله الشافعي رضي الله عنه: " مثل الذي يطلب العلم بلا إسناد مثل حاطب ليل لعل فيها أفعى تلدغه , وهو لا يدري " وجب أن تكثر عناية المتفقه , وطالب السنة , وأحوال الذين شاهدوا الوحي , واتفاقاتهم , واختلافاتهم في معرفة أحوال الناقلين لها , والبحث عن عدالتهم , وجرحهم , وقد عني العلماء قبلنا بها , وصنف الأئمة فيها .