11- لهذا العلم أئمة :

(1/181- 184)

قال رحمه الله : " ...واعلم أن لهذا العلم أئمة , وجهابذة , ونقادا , رووا وعدلوا , وكان الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه , وكان أعلمهم وأفضلهم , ما احتاج إلي المشاورة. قال الزهري: صار الفتوى بعده إلى الفقهاء السبعة: عمر بن الخطاب , وعلي بن أبي طالب , وعبد الله بن مسعود , وزيد بن ثابت , وأبي بن كعب , ومعاذ بن جبل , وقد يضاف إليهم أبو موسى الأشعري رضي الله عنهم. ثم بعدهم: الطبقة الثانية من فقهاء الصحابة الأحداث: عبد الله بن عمر بن الخطاب , وعبد الله بن العباس بن عبد المطلب , وعبد الله بن عمرو بن العاص , وعبد الله بن الزبير , ويضاف إليهم: أبو الدرداء. وبعدهم: جماعة أدركوا النبي صلى الله عليه وسلم , وأخذوا العلم عن الصحابة: السائب بن يزيد ابن أخت النمر بن تولب , وأبو الطفيل عامر بن واثلة , ومحمود بن الربيع العامري , ومالك بن أوس بن الحدثان النصري ".