ثامنا : المصادر المسيحية التى ترفض ترجمة ثيوس الى لفظ الجلاله الله-GOD

اولا التفاسير

بخلاف تفسير الاب متى المسكين والذى ذكرناه سابقاهناك تفسير العلامة الكبير أوريجانوس لمقدمة يوحنا
فيقول
“He (John) uses the article, when the name of God refers to the uncreated cause of all things, and omits it when the Logos is named God...God on the one hand is Very God (Autotheos, God himself); and so the the Saviour says in His prayer to the Father, ‘That they may know Thee the only true God;’ but all beyond the Very God is made God by participation in His divinity, and is not to be called simply God (with the article), but rather God (without the article). And thus the first-born of all creation, who is the first to be with God, and to attract to Himself divinity, is a being of exalted rank than the other gods beside Him...The true God, then is ‘The God’, and those who are formed after Him are gods, images as it were of Him the prototype.”


الترجمة :
إنه (يوحنا ) يستخدم أداة التعريف عندما يعبر اسم الله أو الإله عن السبب غير المخلوق لكل الأشياء و لا يستخدم أداة التعريف عندما يطلق على الكلمة إلها . الإله من ناحية هو الإله المطلق ( الله ) فالمخلص يقول فى صلاته ( أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك ) , و كل ما هو غير الإله المطلق ( الله ) يصبح إلها بالمشاركة فى ألوهيته , و لا يطلق عليه ببساطة الله أو الإله بأداة التعريف و لكن إله من غير أداة التعريف . بالتالى فإن بكر كل خليقة ( يقصد المسيح ) هو أول من كان مع الله و أول من اكتسب الألوهية ممجد لدرجة أكبر من كل الآلهة الأخرى بجواره . فإن الإله الحق هو الله و من تكونوا بعده هم آلهة هم صورته هو الأصل



وهذا يعنى أنه يرفض القول بأن اللوجوس (المسيح) هو نفسه الله بل هو أقرب الموصوفين بالألهة الى الله



ثانيا النسخ المسيحية

الكتاب المقدس نسخة
New World Translation
In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was divine

وايضا نسخة
The New Testament, An American Translation
In the beginning the Word existed. The Word was with God, and the Word was divine.

وايضا نسخة
The Emphatic Diaglott
and a god was the Word

المخطوطات العربيه القديمه للكتاب المقدس والمحفوظه فى دير سانت كاترين تقول الها كان الكلمه
http://www.albshara.net/showthread.php?t=40041

المخطوطات الاصليه للكتاب المقدس تقول اله دون اداة التعريف
http://alta3b.wordpress.com/2009/04/...lation_jn-1-1/





تاسعا : الاخطاء اللاهوتيه فى المقدمة


الغلطة الاولى
أن مقدمة يوحنا تحتوى على غلطه لاهوتيه فادحه وهى أنه وفقا للترجمات المسيحيه التى تقول وكان الكلمه عند الله وكان الكلمه الله فهذا يعنى أن الله الذى عنده الكلمه هو نفسه الكلمه وللعلم فهذا ما يعتقده أغلب عوام المسيحيين ومن المعروف لاهوتيا ان الله الذى عنده الكلمه هو الاب أما الكلمة فهوالابن وبالتالى فمعنى ان الذى عنده الكلمه هو نفسه الكلمه يعنى ان الاب هو نفسه الكلمه اى ان الاب هو نفسه الابن وهذه هى هرطقة سابليوس التى حاربتها الكنيسه ولا تزال
والسؤال الان لماذا لم يقل كاتب المقدمة هيبوستاسيوس بدلا من لفظ ثيوس خاصة ان ثيوس لم تأتى مطلقا كبديل للفظ جوهر الله فى الكتاب المقدس وعندما أراد كاتب رسالة العبرانيين التكلم عن جوهر الله قال هيبوستاسيوس ولم يقل ثيوس
كما أن ثيوس تدخلنا فى صراعات نصية كثيره حول ما كان يقصده فى الحقيقة بكلمة ثيوس
فهل كان يقصد ان ثيوس هو نفسه تون ثيون وبهذا يعلن أن فكر سابليوس هو الفكر الصحيح ؟؟
ام كان يقصد أن ثيوس أله مع تون تيون وبهذا يعلن أن المسيحية مثلها مثل اى عقيدة وثنية أخرى؟؟
أم كان يقصد الجوهر لا تعريفه من جهة ذات الله وبهذا تكون مقدمتة شاذه عن جميع النصوص التى جاءت فيها ثيوس فى الكتاب المقدس وكان يقصد به الله من جهة الذات ويكون قد خالف ما كتبه كاتب العبرانيين عندما أراد أن يستخدم مصطلح جوهر الله فكتب هيبوستاسيوس وليس ثيوس؟؟؟؟؟
كما أن اختيار كلمة ثيوس هو أختيار خاطىء لأن هذا يعنى أننا لدينا الهين لأن ثيوس ليس هو تون ثيون ومن يقول ان ثيوس هو نفسه تون ثيون فهو مهرطق ومؤمن بهرطقة سابليوس بل أن المأساة تتجلى عند قراءة التراجم ونقول ان الله الذى فى المقطع الثانى ليس هو الله الذى فى المقطع الثالث مما يعنى أننا لدينا أثنين الله وهذا ما لا يقبله عقل أو منطق
وبالتالى فكان لابد ان يستخدم مصطلح هيبوستاسيوس بدلا من ثيوس حتى نعلم انه يقصد الجوهر ولا يوقعنا فى هرطقات أو شرك بالله



الغلطة الثانيه
لقد استخدم كاتب المقدمة مصطلح (الله) للتعبير عن الاب وفى نفس الوقت أشار للابن بكلمة (الكلمة)
وفى الايمان المسيحى حينما تتكلم عن احد الاقانيم وتريد الاشاره الى الاقنومين الاخرين او اقنوم اخر فلابد ان تستخدم اسمه الاقنومى لا ان تقول الله وانت تتكلم عن اقنوم اخر واليكم مثال
عندما يقول المسيحى البسمله المسيحيه فانه يقول
بسم الاب والابن والروح القدس
ولا يقول بسم الله والابن او بسم الله والمسيح لانه طلما يريد ان يختص احد الاقانيم بكلامه فلابد ان يشير الى الاقنوم الاخر او الاقنومين الاخرين بأسمائهم ولا يقول عنهم الله لانه بذلك يفصل بين الله وبين احد اقانيمه وهذا خطأ لاهوتيا
وعليه فكان لابد للنص أن يكون
وكان الكلمه عند الاب وكان الكلمه الله
أو كان الكلمه عند الله الاب وكان الكلمه الله الابن



والسؤال الان كيف يقع كاتب انجيل يوحنا المملؤ بالروح القدس فى هذه الغلطه اللاهوتيه الفادحه التى لا يقع فيها طفل مسيحى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يتبع