انصار قاعدة الاسم فى بداية الجمله معرف تلقائيا

يقول انصار تلك القاعدة أن أى أسم أذا أتى فى بداية الجملة تكون معرفة تلقائيا ولا تحتاج الى أداة تعريف وبالتالى فأن ثيوس لا تحتاج لاداة تعريفلانها جائت فى بداية الجمله وبالتالى تصبح معرفه تلقائيا أما أذا جاءت فى اخر الجملة بدون اداة تعريف فيتم ترجمتها الى اله ولذلك قالوا أن هناك فرق بين النص الذى يقول
και θεος ην ο λογος
ويتم ترجمتها الى الله كان الكلمه
وبين النص الذى يقول
και ο λογος ην θεος
ويتم ترجمتها الى اله كان الكلمة
ولكن هذه القاعدة خطأ للأسباب التالية
الاول:
أذا أردنا أن نقول اله كان الكلمه بحيث نجعل اله هى بداية الجمله والكلمة هى متمم الجمله فأن النص سيكون
και θεος ην ο λογος
وبالتالى لا نرى فرق بين هذه الجملة وبين مقدمة يوحنا
ثانيا:
اذا كانت ثيوس لا تحتاج لاداة تعريف لكلمة ثيوس كما يقول البعض لانها جائت فى بداية الجمله وبالتالى تصبح معرفه تلقائيا وكأن بها اداة التعريف فلماذا تم اضافة اداة التعريف لكلمة لوجوس فى عبارة
και ο λογος ην προς τον θεον

أم أن كاتب المقدمة طبق هذة القاعدة على ثيوس ولم يطبقها على لوجوس
ثالثا:
أن قول أن كلمة ثيوس عندما تاتى فى مقدمة جمله فانها تكون معرفه تلقائيا ولا تحتاج لاداة تعريف هو
خطأ لان فى كل الاوضاع التى جائت فيها ثيوس فى مقدمة عباره كان بها أداة التعريفومنها
متى 32:22
κα
θεὸςακώβ οκ



وكل هذا يهدم صحة هذه النظرية



يتبع