اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جاسم مشاهدة المشاركة
بارك الله في جميع الإخوة المشاركين

الأخ أبو الأخضر يسأل

(( السؤال أولاً : هل الارض مسطّحه في القرآن مع الأدلة ))

الله سبحانه و تعالى بسط الأرض و سطحها و أنت ذكرت الآيات الدالة على ذلك فكيف بك تضع هذا السؤال ؟؟؟

(( السؤال الثاني: كيف نوافق بين آية سورة الانشقاق وآية سورة الرعد ))

آية سورة الانشقاق هي قوله تعالى (( وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ )) و آية سورة الرعد هي قوله تعالى (( وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا )) حقيقةً لم أجد بينهما تعارض و لو ظاهري حتى أقوم بالتوفيق بينهما فمن يفترض وجود مثل هذا التعارض عليه أن يقيم الدليل على ذلك و بالتالي سؤال خاطئ و لا محل له لأنه قائم على أساس باطل لم يقم الدليل عليه حتى .

(( السؤال الثالث :هل هناك أدلّة من السنة على كروية الأرض ؟ ))

حقيقةً أنا لا أعلم إن كان يوجد دليل صريح من السنة على ذلك و لكن إجماع أهل العلم عليه موجود و لا يوجد ما ينفيه من السنة و سواءً وُجد هذا الدليل أم لم يجد فالأمر ليس متوقف على السنة فقط بل هناك القرآن و حتى عدم وجود دليل صريح في القرآن على كروية الأرض لا يعني بحال من الأحوال نفيها فتأمل هذا و تحرر من شبهات الزيغ و الضلال التي تجعلك تطرح مثل هذه الأسئلة السقيمة فأنا لم أجد حقيقةً شبهة كما تزعم فلماذا حيرك هذا الموضوع إلى هذه الدرجة ؟؟؟؟

(( السؤال الرابع : كيف يمكن التوفيق بين تسطيح الارض وتكويرها مع أن الله ذكر الآية صريحة ولم يذكر التكوير صريح ))

نوفق بين هذا و ذاك عندما نتحرر من وساوس الشيطان و شبهات أهل الزيغ و الضلال و نستعين بالعلم الشرعي النافع فأنت لم تقدم وجه التعارض بين الأمرين حتى تفترضه أصلاً و عدم ذكر كروية الأرض صراحةً لا يعني نفيه بأي حال من الأحوال إلا لمن أراد نفيه بفهمه الخاطئ هو . فلله الشكوى و به المستعان على مثل هذه الأفهام للنصوص الشرعية .

أخيراً تسأل (( هناك من يقول ان المقصود بآية ({ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ }{الزمر:5}هو نفسه قول (" وَقَدْ قَالَ إيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ : السَّمَاءُ عَلَى الأَرْضِ مِثْلُ الْقُبَّةِ " ).أي أنَ الكروي هي السماء والليل والنهار ملزقين عليهما ويكّور بعضهما الآخر ؟ ))

و سؤالي لك من هذا الذي يقول حتى تأخذ قوله كمسلمات من هو ؟؟؟ ما هي أهليته ؟؟؟ ما هو دليله ؟؟؟ ثم من هو إياس بن معاوية ؟؟؟ و ما مدى حجية قوله لتلزمنا به ؟؟؟ و على فرض صحة هذا النقل عنه و صحة قوله ما هو وجه التعارض بينه و بين القول بكروية الأرض ؟؟؟؟ فهل القول بكروية السماء ينفي كروية الأرض ؟؟؟ أرجو تقديم الدليل و الجواب على كل هذا
بالنسبة للسؤال الأول : أنا قصدي أنّ شكل الأرض مسطّح
بالنسبة للسؤال الثاني: سورة الإنشقاق تتحدّث عن يوم القيامة أمّا سورة الرعد فعن الأرض في الدنيا
بالنسبة للسؤال الثالث : جزاك الله خيراً
بالنسبة للسؤال الرابع: وجه التعارض هو أنّ كون الأرض مسطّحة يعارض كونها كروية ! الأمر بديهي ولم أقتنع حقيقة بمقولة الإمام الراحل رحمه الله الفخر الرازي في مقولته أن التسطيح لا ينافي التكوير عندما تكون الكرة كبير ففي كل الأحوال يوجد إنحناء بنسبة قليلة لا تلاحظ وتلاحظ في مسافة 10 كيلو وأكثر على ما أظن
السؤال الخامس :إياس بن معاوية المزني رحمه الله من التابعين . ولد عام 46 هجري
كان من أعلم العلماء في وقته وقد إستدل بكلامه إبن تيمية رحمه الله
وهذا حديث يدلل على كلامي وهو ما إستدل به الشخص :
أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أعرابيٌّ فقال يا رسولَ اللهِ جهدتِ الأنفسُ وضاعتِ العيالُ ونهكتِ الأموالُ وهلكتِ الأنعامُ فاستسقِ اللهَ لنا فإنا نستشفعُ بك على اللهِ ونستشفعُ باللهِ عليك قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويحك أتدري ما تقولُ وسبَّح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فما زال يُسبِّحُ حتى عرف ذلك في وجوه أصحابِه ثم قال ويحك إنه لا يستشفعُ باللهِ على أحدٍ من خلقِه شأنُ اللهِ أعظمُ من ذلك ويحك أتدري ما اللهُ إنَّ
عرشَه على سماواتِه لهكذا وقال بأصابعِه مثلُ القُبَّةِ عليه
وإنه لَيَئِطُّ به أطيطَ الرَّحلِ بالراكبِ
أخي القول بكروية السماء يعني أنّ الأرض لا يوجد دليل من القرآن أو السنّة أنّها كروية ويمكن أن تكون بأي شكل آخر على سبيل المثال
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...post_5275.html
هذا هو رابط الموضوع ولكن لم أقتنع جيداً ....... حقيقةُ لم أفهم كلّ شيء لذا أشعر بالقلق الآن

والسلام خير الختام