اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة George مشاهدة المشاركة
اشكرك اخي العزيز علي الرد

ولي استفسارين

هل المسلم له حرية ترك الاسلام ام هوة مجبر ولا يستطيع ترك الاسلام ؟
هل المسلم مجبر علي الصلاة ؟

ارجو لو الرد محتاج اطالة يبقي ترد علي اول استفسار وعند الانتهاء منه نشوف البعده

تقبل تحياتي
تمام انا الان عرفت من انت وانا ساجيبك ببساطة شديدة

هل أجبرك أحد على أن تسأل هذا السؤال وهل انت من تختار نوع السيارة التي تقتنيها‏ ؟‏
هل يصيبك الحادث باختيارك؟‏ هل يصيبك المرض باختيارك ؟‏ هل تموت باختيارك ‏؟‏

أن الأمور التي يفعلها الإنسان العاقل يفعلها باختياره بلا ريب واسمع إلى قول الله تعالى-‏:‏ ‏ ( فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً )(النبأ:39)- وإلى قوله تعالى ( مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ )(آل عمران :152) وإلى قوله تعالى ‏( وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً) (الإسراء:19) وإلى قوله تعالى ( فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ )(البقرة :196) حيث خير الفادي فيما يفدي به‏ .‏ ولكن العبد إذا أراد شيئاً وفعله علمنا أن الله -تعالى -قد أراده -لقوله -تعالى-‏:‏ ‏( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (التكوير:29) فلكمال ربوبيته لا يقع شيء في السموات والأرض إلا بمشيئته تعالى ‏، وأما الأمور التي تقع على العبد أو منه بغير اختياره كالمرض والموت والحوادث فهي بمحض القدر وليس للعبد اختيار فيها ولا إرادة ‏.‏

والان هل اجبرك احد علي ان تعبد خروف ؟ان تعبد دودة ؟ا

هل اجبرك احد ان تجعل الله ثالث ثلاثة وتترك عبادة الله الواحد القهار؟