تعالي بقي نخش في التحية
عن ابي هريرة . ان رسول الله قال " لا تبدؤا اليهود ولا النصاري بالسلام .فاذا لقيتم احدهم في الطريق فاضطروه الي اضيقه "
صحيح مسلم , باب النهي عن ابتداء اهل الكتاب بالسلام


أقول بحول الملك الوهاب :

الحديث فيه شقين :

فأما الشق الأول : لا تبدؤا اليهود ولا النصاري بالسلام :

فالرد من ستة وجوه :

الأول : تحية الاسلام هي : "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" ، وهي خاصة بين المسلم والمسلم .وذلك أن رحمة الله وبركاته ومغفرته لا تكون لكافر ولا تجوز له أبدا ، حتى يهديه الله عزوجل ، وانما يجوز له الدعوة له بالهداية الى الحق ، واصلاح البال وأن يرزقه الله .

فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، قال : كانت اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لهم : يرحمكم الله ، فكان يقول لهم : " يهديكم الله ، ويصلح بالكم " .
[1]
وعن عقبة بن عامر الجهني، أنه مر برجل هيئته هيئة مسلم ، فسلم ، فرد عليه : وعليك ورحمة الله وبركاته ، فقال له الغلام : إنه نصراني ، فقام عقبة فتبعه حتى أدركه فقال: " إن رحمة الله وبركاته على المؤمنين ، لكن أطال الله حياتك ، وأكثر مالك وولدك " [2]

الثاني : أن النهي هو عن ابتدائهم بالسلام : كما هو ظاهر الحديث : " لا تبدؤا ..." .

الثالث : اذا تحقق أن الكتابي قال : " السام عليكم " أو أي أذى آخر أو لم نتحقق من لفظة السلام ، فاننا نجيبه ونرد عليه ب"عليكم" :
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن اليهود إذا سلموا عليكم قالوا : السام عليكم ، فقال النبي صلى
الله عليه وسلم : فقل : وعليك. [3]

وعن عائشة رضي الله عنها ، قالت : استأذن رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليكم، فقالت عائشة : بل عليكم السام واللعنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة «إن الله يحب الرفق في الأمر كله» قالت: ألم تسمع ما قالوا؟ قال: «قد قلت وعليكم»وفي رواية أخرى :"مهلا يا عائشة، عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش" قالت: أولم تسمع ما قالوا؟ قال: " أولم تسمعي ما قلت ؟ رددت عليهم ، فيستجاب لي فيهم ، ولا يستجاب لهم في " .[4]

وعن أبي بصرة الغفاري رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم يوما : " إني راكب إلى يهود ، فمن انطلق معي ، فإن سلموا عليكم ، فقولوا : وعليكم " ، فانطلقنا , فلما جئناهم ، وسلموا علينا ، فقلنا وعليكم . [5]

فان كان أراد السلام فبه ، وان كان أراد الأذى فهو مردود عليه .

الرابع : اذا تحقق أن الكتابي قال : "السلام عليكم" :


فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : ردوا السلام على من كان يهوديا، أو نصرانيا، أو مجوسيا، ذلك بأن الله يقول:( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) [النساء: 86] [6]

قال ابن القيم رحمه الله : " فلو تحقق السامع أن الذمي قال له: " سلام عليكم " لا شك فيه، فهل له أن يقول: وعليك السلام، أو يقتصر على قوله: " وعليك؟ " فالذي تقتضيه الأدلة الشرعية وقواعد الشريعة أن يقال: له وعليك السلام، فإن هذا من باب العدل والله يأمر بالعدل والإحسان.
وقد     : ( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) [النساء: 86]فندب إلى الفضل ، وأوجب العدل ولا ينافي هذا شيئا من أحاديث الباب بوجه ما، فإنه - صلى الله عليه وسلم - إنما أمر بالاقتصار على قول الراد " وعليكم " بناء على السبب المذكور الذي كانوا يعتمدونه في تحيتهم، وأشار إليه في حديث عائشة رضي الله عنها فقال : " «ألا ترينني قلت : وعليكم ، لما قالوا : السام عليكم ؟ " ثم قال: " إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا : وعليكم » والاعتبار وإن كان لعموم اللفظ فإنما يعتبر عمومه في نظير المذكور لا فيما يخالفه .    : (وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ) [المجادلة: 8]، فإذا زال هذا السبب وقال الكتابي: سلام عليكم ورحمة الله فالعدل في التحية يقتضي أن يرد عليه نظير سلامه وبالله التوفيق .
[7]


الخامس : يشرع أن نبدأ بالتحية ولكن غير السلام : مثل :

1- تحيتهم بالاشارة : عن علقمة قال : إنما سلم عبد الله على الدهاقين إشارة " [8]

2- بأي تحية لفظية أخرى غير السلام : قال ابن مفلح الحنبلي : " وقال أحمد بن الحسين سئل أبو عبد الله عن رجل له قرابة ذمي أيسلم عليه؟ قال لا يبدأه بالسلام يقول : ابدراتم ، ولا يبدأ بالسلام .وكذا نقل إسماعيل بن إسحاق قال سئل أحمد بن حنبل عن رجل له قرابات مجوس من أهل الذمة يدخل عليهم أيسلم؟ قال: لا فقيل له كيف يقول؟ قال يقول : ابدراتم ولا يبدأ بالسلام .قال الشيخ تقي الدين : فقد نهى عن الابتداء مطلقا ورخص عند قدوم المسلم أن يحيي بمثل ابدراتم " [9]

السادس : اذا مر المسلم على قوم أخلاط مشركين ومسلمين :

فأنني أسلم بتحية الاسلام وأقصد به المسلمين ، لأن المشركين لا يجوز ابتداؤهم بالاسلام .

فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب على حمار، على إكاف على قطيفة فدكية، وأردف أسامة وراءه، يعود سعد بن عبادة قبل وقعة بدر، فسار حتى مر بمجلس فيه عبد الله بن أبي ابن سلول، وذلك قبل أن يسلم عبد الله، وفي المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود، وفي المجلس عبد الله بن رواحة، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة، خمر عبد الله بن أبي أنفه بردائه، قال: لا تغبروا علينا ،
فسلم النبي صلى الله عليه وسلم ووقف ، ونزل فدعاهم إلى الله فقرأ عليهم القرآن ..." .[10]



وأما الشق الثاني : فاذا لقيتم احدهم في الطريق فاضطروه الي اضيقه :

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله : " فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول : ( لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه ) والمعنى : لا تتوسعوا لهم إذا قابلوكم حتى يكون لهم السعة ويكون الضيق عليكم ، بل استمروا في اتجاهكم وسيركم ، واجعلوا الضيق إن كان هناك ضيق على هؤلاء ، ومن المعلوم أن هدي النبي صلى الله عليه وسلم ليس إذا رأى الكافر ذهب يزحمه إلى الجدار حتى يرصه على الجدار ، لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هذا باليهود في المدينة ولا أصحابه يفعلونه بعد فتوح الأمصار . فالمعنى أنكم كما لا تبدؤونهم بالسلام لا تفسحوا لهم ، فإذا لقوكم فلا تتفرقوا حتى يعبروا ، بل استمروا على ما أنتم عليه ، واجعلوا الضيق عليهم إن كان في الطريق ضيق ، وليس الحديث تنفير عن الإسلام ، بل فيه إظهار لعزة المسلم ، وأنه لا يذل لأحد إلا لربه عز وجل . [11]

وقال أبو العباس القرطبي رحمه الله : " وليس معنى ذلك أنا إذا لقيناهم في طريق واسع أننا نلجئهم إلى حرفه حتى نضيق عليهم ؛ لأن ذلك أذى منا لهم من غير سببٍ ، وقد نهينا عن أذاهم " . [12]

وقد سبق أن ذكرت في المشاركة رقم (25) الأحاديث التي تنهي عن أذية الذمي ، فراجعها ان أحببت ، وهي بعنوان فرعي : ( 4- العدل معهم وعدم ظلمهم في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم )


-------------------------------------------
بالنسبة لكتابك فسنجد أنه قد وضع أحكاما وتقييدات على التحية :

الأولى : لا تسلموا على أحد في الطريق :
لوقا 10 :
1 وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضا، وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا أن يأتي.
2 فقال لهم: «إن الحصاد كثير، ولكن الفعلة قليلون. فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده.
3 اذهبوا! ها أنا أرسلكم مثل حملان بين ذئاب.
4 لا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا أحذية،
ولا تسلموا على أحد في الطريق.
5 وأي بيت دخلتموه فقولوا أولا: سلام لهذا البيت.
6 فإن كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه، وإلا فيرجع إليكم.
7 وأقيموا في ذلك البيت آكلين وشاربين مما عندهم، لأن الفاعل مستحق أجرته. لا تنتقلوا من بيت إلى بيت.
8 وأية مدينة دخلتموها وقبلوكم، فكلوا مما يقدم لكم،
9 واشفوا المرضى الذين فيها، وقولوا لهم: قد اقترب منكم ملكوت الله.
10 وأية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم، فاخرجوا إلى شوارعها وقولوا:
11 حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم . ولكن اعلموا هذا إنه قد اقترب منكم ملكوت الله.

يقول القمص تادرس يعقوب ملطي : يقصد بذلك ألا يرتبك الكارز بالمجاملات الكثيرة التي بلا هدف روحي .

ويقول القس أنطونيوس فكري : حتى لا
يرتبك الكارز بالمجاملات الكثيرة بلا هدف روحي، ويحفظ قلبه وفكره منحصرين في الله ، كثير من أولاد الله يسيرون في الشارع مرددين مزاميرهم أو صلاة يسوع "يا ربي يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطئ". وقطعًا لا يمكننا أن نفهم هذا حرفيًا وإلاّ تخاصمنا مع الناس، وإنعدم الود بيننا وبين الناس. ولكن المقصود هو عدم تضييع الوقت في المجاملات والأحاديث التافهة غير البناءة .

يقول البابا شنودة الثالث : " لا تتلكأوا في طريق الحياة الروحية. لا تقفوا، ولا تنشغلوا بمناظر الطريق. لا تسمحوا لأعدائكم ولا لأحبائكم أن يعطلوكم ، قولوا لهم كما قال لعازر الدمشقى لأهل رفقة (لا تعوقونى والرب قد يسر طريقى) أذكروا قول السيد المسيح (لا تسلموا على أحد في الطريق) لا تنشغلوا بقريب وحبيب ، بل رددوا قول بطرس الرسول للرب (تركنا كل شيء وتبعناك) "
[13]

----------------------------------

الثانية : السلام يكون في البيوت :
متى 10 :
11 «وأية مدينة أو قرية دخلتموها فافحصوا من فيها مستحق ، وأقيموا هناك حتى تخرجوا.
12 وحين تدخلون البيت سلموا عليه ،
13 فإن كان البيت مستحقا فليأت سلامكم عليه، ولكن إن لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم إليكم.
14 ومن لا يقبلكم ولا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجا من ذلك البيت أو من تلك المدينة، وانفضوا غبار أرجلكم .



قال القس أنطونيوس فكري : حين تدخلون البيت سلموا عليه = السلام هي عادة يهودية، بل هي عادة في كل العالم. ولكن المقصود هنا هو منح البركة لهذا المكان. وإن كان أهل البيت مستحقين لهذه البركة ستكون لهم، وإن لم يكونوا مستحقين ترجع هذه البركة وهذا السلام لكم= فليرجع سلامكم إليكم.

قلت : وهذا يعني أن القاء السلام لا يعني أن هذا البيت سيتأثر ببركة هذه التحية ، بل ان كان مستحقا له أتي عليه ، وان كان لم يكن مستحقا رجع الى صاحبه .

-------------------------------------

الثالثة : لا يُسلم على الهراطقة (ومنهم الأريوسين) :

والتحريم هنا مُطلق غير مقيد .

رسالة يوحنا الثانية
1 الشيخ، إلى كيرية المختارة ، وإلى أولادها الذين أنا أحبهم بالحق ، ولست أنا فقط، بل أيضا جميع الذين قد عرفوا الحق .
2 من أجل الحق الذي يثبت فينا وسيكون معنا إلى الأبد :
3 تكون معكم نعمة ورحمة وسلام من الله الآب ومن الرب يسوع المسيح، ابن الآب بالحق والمحبة .
4 فرحت جدا لأني وجدت من أولادك بعضا سالكين في الحق، كما أخذنا وصية من الآب .
5 والآن أطلب منك يا كيرية، لا كأني أكتب إليك وصية جديدة، بل التي كانت عندنا من البدء: أن يحب بعضنا بعضا .
6 وهذه هي المحبة: أن نسلك بحسب وصاياه. هذه هي الوصية: كما سمعتم من البدء أن تسلكوا فيها .
7 لأنه قد دخل إلى العالم مضلون كثيرون ، لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا في الجسد . هذا هو المضل، والضد للمسيح .
8 انظروا إلى أنفسكم لئلا نضيع ما عملناه، بل ننال أجرا تاما .
9 كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله. ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا .
10 إن كان أحد يأتيكم، ولا يجيء بهذا التعليم، فلا تقبلوه في البيت، ولا تقولوا له سلام .
11 لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة .
12 إذ كان لي كثير لأكتب إليكم، لم أرد أن يكون بورق وحبر، لأني أرجو أن آتي إليكم وأتكلم فما لفم، لكي يكون فرحنا كاملا .
13 يسلم عليك أولاد أختك المختارة. آمين .


يقول القمص تادرس يعقوب ملطي : وربما كتب الرسول هذا عن أناس قد كانوا هم السبب في أن تتعرف السيدة على يديهم على شخص المسيح أو خلالهم تعرفت على الكنيسة... لكن ما داموا قد انشقّوا وانفصلوا فلنقطعهم عن الدخول إلى بيوتنا والسلام عليهم، حتى لا نعثر البسطاء، عندما يروننا معهم فيقبلونهم هم أيضًا ويتشربون روحهم .

ويقول القديس اكليمنضس السكندري :
يمنعنا الحق من أن نسلم على مثل هؤلاء الناس أو نستضيفهم، وذلك في ظروفٍ غير لائقة. وهو أيضًا يحذرنا من الدخول في جدال أو حوار مع أناس غير قادرين أن يقبلوا أمور الله، لئلا ننسحب من التعليم الحقيقي بالجدال الحاذق الذي له مظهر الحق. لذلك أظن أنه من الخطأ أن نصلي مع مثل هؤلاء الناس لأنه في أثناء الصلاة توجد لحظات للتحية وتبادل السلام .

ويقول البابا الكسندروس الإسكندري عن
الأريوسين: لا تقبلوا أحدًا منهم ولو أنهم يأتونكم بإلحاح واندفاع .

ويقول القديس أثناسيوس الإسكندري:
إن جاءكم أحد ومعه تعاليم مستقيمة قولوا له سلام واقبلوه كأخ . ولكن إن تظاهر أنه يعترف بالإيمان الحقيقي وظهر أنه مشترك مع آخرين انصحوه ليهجر مثل هذا الاجتماع. فان وعد بذلك عاملوه كأخ، وأما إذا أخذ الأمر بروح مضادة فتجنّبوه .

http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Tadros-Yacoub-Malaty/24-Risalat-Yohana-Al-Thania/Tafseer-John-II__01-Chapter-01.html


ويؤكد هذا الكلام الأنبا يؤانس أسقف الغربية في كتابه : "الكنيسة المسيحية في عصر الرسل" :





فاذا كان هذا في شأن الهراطقة من دينكم (من وجهة نظركم والا فكلٍ منكم يعتقد انه على الحق) ، والذين يختلفون عنكم مذهبا وفي بعض العقائد ، فما بالكم بمن يختلف عنكم دينا وعقيدة !!! بل أعتبر يوحنا الشيخ أن هذا لا يتعارض مع المحبة التي ذكرها في العدد 5 و 6 ، لأنها محبة خاصة بمجتمع الكنيسة ، وليست لمن ليس من أهلها أو من انشق عنها !!!!


الخلاصة :
تبين لنا بوضوح أن الاسلام لم ينفرد بأحكام حول السلام !!

------------------------------------------
الهوامش :
[1] حديث صحيح : أخرجه أحمد في "مسنده" (4/400 و 411) ، وأبو داود في "السنن" (5038) ، والترمذي في "جامعه" (2739) .

[2] أثر حسن : أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (1112) باسناد حسن لذاته لأجل عاصم بن حكيم وهو صدوق لا بأس به
.

[3] متفق عليه : أخرجه أحمد في "مسنده" (2/113) ، والبخاري في "صححيه" (6257) ، ومسلم في "صحيحه" (2164) .

[4] متفق عليه : أخرجه البخاري في "صحيحه" (2935) و(6024) و (6030) و (6401) ، ومسلم في "صحيحه" (2165)
.

[5] حديث صحيح لذاته : أحرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (5/250) ، وفي "مسنده" (668) ، وأحمد بن حنبل في "مسنده" (6/398) ، والنسائي في "السنن الكبرى" (10148) .

[6] أثر حسن : أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (1107) ، وحسنه الألباني .

[7] "أحكام أهل الذمة" (1/425 و 426) .

[8] اسناده صحيح : أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (1104) .

[9] الآداب الشرعية" (1/365)
.

[10] متفق عليه : أخرجه البخاري في "صحيحه" (4566) و (5663) و (6207) و (6254) ، ومسلم في "صحيحه" (1798) .

[11] مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين (3/38) .

[12] المفهم (5/490) .

[13]كتاب كلمة منفعة ، فصل : الحياة الروحية ، على هذا الرابط :

http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/His-Holiness-Pope-Shenouda-III-Books-Online/01-Words-of-Spiritual-Benefit_Pope-
Shenouda/132-Al-Haya-Al-Roheya_The-Spiritual-Life.html