اهلا اخي العزيز سيل الحق

اذا خلاصة ما جئت به من الاحاديث

ان مينفعش المسلم يبدأ المسيحي او اليهودي بالسلام

لأننا كفرة

فالمعنى أنكم كما لا تبدؤونهم بالسلام لا تفسحوا لهم ، فإذا لقوكم فلا تتفرقوا حتى يعبروا ، بل استمروا على ما أنتم عليه ، واجعلوا الضيق عليهم إن كان في الطريق ضيق ، وليس الحديث تنفير عن الإسلام ، بل فيه إظهار لعزة المسلم
وكمان لا تفسحوا لنا

يعني مثلا لو راجل عجوز معدي في الشارع مينفعش اسيبه يعدي احتراما لشيخوخته !


اما بخصوص ايات الانجيل


اذهبوا! ها أنا أرسلكم مثل حملان بين ذئاب.
4 لا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا أحذية، ولا تسلموا على أحد في الطريق.

آية (4): "لا تحملوا كيسًا ولا مزودًا ولا أحذية ولا تسلموا على أحد في الطريق."

ولا تسلموا على أحد في الطريق= حتى لا يرتبك الكارز

بالمجاملات الكثيرة بلا هدف روحي،

ويحفظ قلبه وفكره منحصرين في الله،

كثير من أولاد الله يسيرون في الشارع مرددين مزاميرهم أو صلاة يسوع

"يا ربي يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطئ".

( وقطعًا لا يمكننا أن نفهم هذا حرفيًا وإلاّ تخاصمنا مع الناس،)

وإنعدم الود بيننا وبين الناس.( ولكن المقصود هو عدم تضييع الوقت في المجاملات والأحاديث التافهة غير البناءة.)

الكيس= لحمل النقود. المزود= لحمل الطعام. المقصود أن الله هو الذي سيدبر كل احتياجاتهم، فيعتمدوا عليه وليس على الماديات.

لاحظ هنا يا اخي العزيز ان مفيش عداوة بين الناس وعدم السلام هنا للانشغال بالخدمة والصلاة وليس شيئ اخر

وهنا قال لا تسلموا علي احد ومقالش لا تسلموا علي غير المسيحيين

في فرق كبير

زي مثلا المسلم لما بيكون بيردد ايات القران او بيصلي

طبعا مش هيسلم علي حد حتي لو اهله لأنشغاله بالصلاة و ...



فإن كان البيت مستحقا فليأت سلامكم عليه، ولكن إن لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم إليكم.

سلوكهم أثناء الكرازة

"وأيّة مدينة أو قرية دخلتموها فافحصوا من فيها مستحق،

وأقيموا هناك حتى تخرجوا.

وحين تدخلون البيت سلّموا عليه.

فإن كان البيت مستحقًا فليأتِ سلامكم عليه،

ولكن إن لم يكن مستحقًا فليرجع سلامكم إليكم" [11-13].

عندما يدخلون مدينة أو قرية يبحثوا عن بيت له سمعته الطيّبة ويقيموا فيه،

ولا ينتقلوا من بيت إلى آخر حتى لا تتحوّل خدمة الكلمة إلى خدمة المجاملات،

وإنما يركِّزون فكرهم وجهدهم في العمل الكرازي وحده.

هذا ومن جانب آخر أراد السيّد لهم أن يعيشوا بلا همّ،

ليس فقط لا يقتنون ذهبًا أو فضّة أو نحاسًا، وإنما أيضًا لا يضطربون من جهة الخدمة نفسها؛

عليهم أن يقدّموا الكلمة كما هي ولا يضطربوا إن رفضها أحد! إنهم كارزون فحسب لكن الله هو الذي يعمل بهم وفيهم.




حين تدخلون البيت سلموا عليه = السلام هي عادة يهودية،

بل هي عادة في كل العالم. ولكن المقصود هنا هو منح البركة لهذا المكان.

وإن كان أهل البيت مستحقين لهذه البركة ستكون لهم، وإن لم يكونوا مستحقين ترجع هذه البركة وهذا السلام لكم= فليرجع سلامكم إليكم.

انفضوا غبار أرجلكم= بمعنى أنهم خرجوا من عندهم لا يريدون أدنى شيء منهم.

وكان اليهود يعتقدون أن أرض إسرائيل مقدسة،

لدرجة أنهم إذا كانوا يأتون من مملكة وثنية يقفون عند حدود بلادهم من الخارج وينفضون أو يمسحون الغبار من على أرجلهم،

حتى لا تتنجس أرضهم بالغبار الذي من أرض وثنية.

وهنا مثل حيّ لأولئك اليهود الذين يرفضون رسالة الإنجيل، فهم لا يعتبرون مقدسين بل يصلون إلى مستوى الوثنيين وعبدة الأصنام إذ رفضوا المسيح غافر الخطايا فاستقرت خطاياهم عليهم (نح 13:5 + أع 51:13).

سلموا عليه = بهذا تبدأ كنيستنا صلواتها، بأن يطلب الكاهن البركة والسلام للشعب بقوله " إيرينى باسى أي السلام لجميعكم "

وهذا ليس مثل السلام العادي بين الأشخاص العاديين وإلاّ ما معنى قول السيد يرجع سلامكم إليكم، إذًا هو بركة تمنح من الله.

سدوم وعمورة= تكون حالتهم أكثر احتمالًا من هؤلاء الرافضين إذ أن سدوم وعمورة لم ترى المعجزات التي رآها هؤلاء. هنا نرى أن العذاب درجات. والمجد أيضًا درجات " فنجم يمتاز عن نجم " (1كو 41:15).


الثالثة : لا يُسلم على الهراطقة (ومنهم الأريوسين) :

والتحريم هنا مُطلق غير مقيد .


تحذير من المضللين

"لأنه قد دخل إلى العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح آتيًا في الجسد. هذا هو المضل والضد للمسيح" [7].

يربط الرسول الحب بالحق والتمييز والحكمة.

فالحب إذ هو تنفيذ وصية اللَّه لهذا لا يليق بنا أن نقبل المعلمين الذين يتسترون تحت اسم المسيح ليعلمونا بغير ما هو حق...

إذ يحاولون أن يلتقوا بالبسطاء ويخدعوهم تحت اسم "المحبة".

يقول القديس كبريانوس: [هذه هي البساطة التي يجب أن تعرف في الكنيسة. وهذه هل المحبة التي ينبغي أن تحتفظ بها،

حتى يكون الحب بين الإخوة مشابهًا لما هو بين الحمام. فيسود اللطف والرأفة والوداعة بين الإخوة كما هو الحال بين الحملان الوديعة.

لكن ماذا ينجم عن وجود ذئاب متوحشة لصدر المسيحية،

وهم الهراطقة والمنفصلون عن الكنيسة تحت اسم المسيح؟ وماذا تؤدي إليه شراسة كلاب وسم حيات مميت وقسوة فاتكة يستعرضها متوحشون في الكنيسة؟

إنه يجب علينا أن نهنئ أنفسنا عندما نعزل أمثال هؤلاء الناس عن عضوية الكنيسة حتى لا يكونوا عوامل إفساد بالنسبة للحملان والحمام الذي في كنيسة اللَّه بصدورهم المملوءة سمًا وحقدًا].

* لنكن غيورين لما هو صالح، محجمين عن الأمور المعثرة وعن الأخوة الكذبة وعن الذين اسم ربنا في رياء يخدعون الشعب الذي بلا معرفة].

القديس بوليكربس أسقف سميرنا

"انظروا إلى أنفسكم لئلا نضيع ما عملناه، بل ننال أجرًا تامًا" [8].

* يحذر يوحنا الناس لئلا يسقطوا في هرطقة أو يرتدوا إلى ناموس العهد القديم بعد ما نالوا العهد الجديد.

هيلاري أسقف آرل

"كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له اللَّه. ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعًا" [9].

طالب الرب كنيسته أن تحب الجميع... لكن يلزمها أن تحذر ممن يدعون أنه أولادها وهم ذئاب يفسدون إيمان البسطاء... هؤلاء يبلبلون أفكار البسطاء ويشككونهم في إيمانهم ويفسدون جهادهم...

يقول القديس كبريانوس: [عروس المسيح لا يمكن أن تكون زانية، بل هي طاهرة غير دنسة، إنها تعرف لها بيتًا واحدًا... وكل من ينفصل عن الكنيسة ويلتصق بالزنا (بالبدع) يُحرم من مواعيدها.

إن من يهجرها لا يقدر أن يتمتع ببركات المسيح، إذ هو غريب وجاحد ودنس... ولا يستطيع أني كون اللَّه له أبًا ما دامت الكنيسة ليست أمًا له.

فلو استطاع أحد أن ينجو وهو خارج فُلك نوح لكان يمكن لأحد أن ينجو، وهو خارج الكنيسة. والسيد المسيح يحذرنا قائلًا: "من ليس معي فهو عليّ ومن لا يجمع معي فهو يفرق" (مت 12: 3)].

* هذا أنتم ترون مثالًا للحرمان في العهد الجديد من الشركة في البيت والشركة في الكنيسة.

هيلاري أسقف آرل

"إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت، ولا تقولوا له سلام، لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة" [10-11].

مع أن الرسالة موجهة إلى سيدة، والنساء معروفات بالحرج والخجل، لكنه يطلب بحزم ألا تقبل من يدّعي الإرشاد ويأتي كمعلم ويأتينا بغير ما هو حق.

بل ولا نسلم عليه حتى لا نشترك معه في جريمته (خطف النفوس البسيطة من الحظيرة).

وربما كتب الرسول هذا عن أناس قد كانوا هم السبب في أن تتعرف السيدة على يديهم على شخص المسيح أو خلالهم تعرفت على الكنيسة...

لكن ما داموا قد انشقّوا وانفصلوا فلنقطعهم عن الدخول إلى بيوتنا والسلام عليهم، حتى لا نعثر البسطاء، عندما يروننا معهم فيقبلونهم هم أيضًا ويتشربون روحهم.

يقول البابا ثاوفيلس: [إن جاءك إنسان وليس له إيمان الكنيسة (إذ كانت الكنيسة في العالم كله قبل مجمع خلقيدونية لها إيمان واحد) لا نطلب له النجاح].

ويقول البابا الكسندروس الإسكندري عن الأريوسين: [لا تقبلوا أحدًا منهم ولو أنهم يأتونكم بإلحاح واندفاع].

ويقول القديس أثناسيوس الإسكندري: [إن جاءكم أحد ومعه تعاليم مستقيمة قولوا له سلام واقبلوه كأخ.

ولكن إن تظاهر أنه يعترف بالإيمان الحقيقي وظهر أنه مشترك مع آخرين انصحوه ليهجر مثل هذا الاجتماع. فغن وعد بذلك عاملوه كأخ، وأما إذا أخذ الأمر بروح مضادة فتجنّبوه].

* إذ يريدنا حتى لا نرحب بهم فإن يوحنا تلميذ الرب يجعل من أدانتهم أقوى.

القديس ####ناؤس

* يمنعنا الحق من أن نسلم على مثل هؤلاء الناس أو نستضيفهم، وذلك في ظروفٍ غير لائقة.

وهو أيضًا يحذرنا من الدخول في جدال أو حوار مع أناس غير قادرين أن يقبلوا أمور الله،

لئلا ننسحب من التعليم الحقيقي بالجدال الحاذق الذي له مظهر الحق. لذلك أظن أنه من الخطأ أن نصلي مع مثل هؤلاء الناس لأنه في أثناء الصلاة توجد لحظات للتحية وتبادل السلام.

القديس اكليمنضس السكندري

* واضح أن الذين يقيمون صداقات مع أناسٍ ينطقون باطلًا على الله، والذين يأكلون معهم لا يحبون الرب الذي خلفهم ويقويهم. عوض أن يكتفوا بهذا الطعام ينقادون إلى التجديف على من يعولهم.

القديس باسيليوس الكبير

* يوحِّد يوحنا قادة الكنائس في سلام، لأنها أخوات في إيمان الكنيسة وبنات لله بالعماد.

هيلاري أسقف آرل



يبقي ايه المشكلة هنا يا اخي العزيز

هوة حرام امنع الهرطقة وامنع المسيحيين بالاختلاط بهم ؟

هوة انت لو جالك واحد مسلم بس من طايفة تانية وانت عارف انه جي عشان يعلمك طايفته الجديدة دي

هتمنعه ولا لاء ؟؟


هنا الناس دي جاية تضحك علي البسطاء وتعلمهم تعالمهم الفاسدة

ايه المشكلة اننا نمنعهم ؟؟


وهناك فرق كبيــــــــــــــــر يا اخي العزيز

بين

اني مسلمش علي اي حد مش مسلم فقط لانه لا يتبع الاسلام

وبين

اني لما اكون بخدم وبصلي مسلمش واني امنع الهراطقة من بخ سمومهم لانهم مش جايين يسلموا دول جايين يعلمونا تعاليمهم الفاسدة


والدليل اني بسلم علي المسلمين لأن وقت سلامي عليهم مبكنش بخدم وكمان المسلمين مش جايين بيتي عشان يعلموني تعاليمهم

يبقي ديني ممنعنيش اني اسلم علي المسلم

ديني نبهني اني مسلمش علي حد سواء مسلم او مسيحي وانا بخدم وبصلي في الطريق

وديني نبهني اني مسلمش علي الهراطقة الجايين بيتي عشان يعلموني تعاليمهم الفاسدة

افتكر الفرق واضح يا اخي العزيز


تقبل تحياتي واحترامي