الضيف المحترم ، مرحبا بك مجددا

ايوة يا اخي العزيز الحوار قائم
حسنا ، فلنطهر سريرتنا ، ونغير من أنفسنا ، حتى نقبل الحق الذي يرضاه الله لنا .

ومنتظرك تثبتلي العكس
أنا أوصلك المعلومة نقية كما هي بدون شوائب تضليل أو شبهات أو افتراء !!

دا مش انطباع نفسي ولا خيال
انت فعلا ممكن تصلي وميكونش جنبك مسيحي او يهودي
بس انا عن نفسي بسمع صلاة المسلمين كل يوم
لأني ساكن بجوار جامع والصوت بيبقي واصل عندي بوضوح
وحتي لو مفيش مسيحي بيسمع دا ميمنعش ان في صلاة المسلم بيذكر المسيحي واليهودي دة بضال ودة بمغضوب عليه
أولا : أنا أثبت لك أن اليهود والنصارى لا يختصوا بالضلال ، ولا بغضب الله عليهم .
ثانيا : حتى الذين فسروه باليهود والنصارى ، قالوا : وأشباههم .
ثالثا : أن المسلم عندما يصلي يكون في ذهنه أن "الضلال" و "غضب الله" ، عندما يكون على غير الصراط المستقيم ، أي على غير الاسلام .
أعتقد أن هذه النقطة قد شرحناها مرارا وتكرار ..

وبعدين المشكلة مش في كلمة ضال فقط في كافر ونجس وحقير و...
ياريتها تيجي علي كلمة ضال فقط
أعتقد أنني قد وضعت لك فيديو مسبقا عن تكفير قس للمسلمين .
وقد كتبت لك في المشاركة (27) تثبت كفركم في الاسلام ...
وكتبت لك مسبقا في المشاركة (35) :
( وفي تاريخكم (مثل كتاب الدفنار القبطي والسنكسار وغيرها) لا تتورعوا في تكفير المهرطقين (من وجهة نظركم) ووصفهم بالكفار والمنافقين ، وتنقلوا فيها تكفير الشهداء (كما تقولون) للملوك وغيرها ، فهو أمر عادي جدا عندكم ، ولكن أعضاء المنتديات والمواقع المسيحية يحاولون أن يأتوا لنا بمسيحية جديدة غير تلك المعروفة في المصادر المسيحية تمشيا مع فلسفات العصر المحدثة ) .
فلا أعرف لماذا تعيد النظر في نقاط سبق مناقشتها ؟!!!
أما بالنسبة ل"حقير" فلم أجدها في النصوص الشرعية !! وهي التي يستدل بها أما غيرها فيستدل لها لا بها !!
أما "نجس" ، فقد أجمع العلماء أنها النجاسة القلبية أو المعنوية – وليست الحسية – بسبب الكفر والشرك [وهي آية سورة التوبة] ، ولا تختص بالمسيحيين فقط ، ولم تنزل لأجلهم ، بل نزلت لأن المسجد الحرام يحتاج لأن تدخله أن تكون طاهر الجسد والقلب (طهارة حسية ومعنوية) ، فلا يقربه المشركين .

وهي تستعمل عندكم في المسيحيين ، وفي غيرهم !!
أقرأ معي :

رسالة بولس إلى تيطس 1
13 هذِهِ الشَّهَادَةُ صَادِقَةٌ. فَلِهذَا السَّبَبِ وَبِّخْهُمْ بِصَرَامَةٍ لِكَيْ يَكُونُوا أَصِحَّاءَ فِي الإِيمَانِ ،
14 لاَ يُصْغُونَ إِلَى خُرَافَاتٍ يَهُودِيَّةٍ، وَوَصَايَا أُنَاسٍ مُرْتَدِّينَ عَنِ الْحَقِّ .
15 كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ ، وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ شَيْءٌ طَاهِرًا، بَلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضًا وَضَمِيرُهُمْ .
16 يَعْتَرِفُونَ بِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ اللهَ، وَلكِنَّهُمْ بِالأَعْمَالِ يُنْكِرُونَهُ،
إِذْ هُمْ رَجِسُونَ غَيْرُ طائِعِينَ، وَمِنْ جِهَةِ كُلِّ عَمَل صَالِحٍ مَرْفُوضُونَ .
----------------------
لاحظ المزمور الذي استشهدت به
هل يتكلم عن نفسه ام علي الاخر ؟
هل المزمور قال انتهرت المتكبرين الضالين عن وصاياك من ( الاديان الاخري ) ؟
هنا علي اي اساس فهمت ان الكلام موجه لغير المؤمنين ؟
الكلام موجه للشخص المصلي فقط
ويطلب الا يضل عن الوصايا لكي لا يكون من المتكبرين والملاعين والضالين
وهنا الفرق كبير
المسلم يذكر المسيحي واليهودي صراحة وبشهادة المفسرين
لست أنا من لاحظت وحدي ، فأنت تقول في المشاركة (36) معلقا على النص :
( هنا الفرق ان المسيحية تكلمت عن المسيحي وغير المسيحي والضلال هنا ممكن يكون من المسيحي لما يبعد عن تعاليم المسيحية ولما بنقراها في كل صلاة بنفكر ( نفسنا ) عشان منضلش عن تعاليم المسيح عشان منتحاسبش في الاخرة ) .

وفي سورة الفاتحة ، فالمسلم أيضا هنا كأنه يقول : يا رب دلنا , وأرشدنا , ووفقنا إلى الطريق المستقيم , وثبتنا عليه حتى نلقاك - وهو الإسلام - الذي هو الطريق الواضح الموصل إلى رضوان الله وإلى جنته , والذي دلّ عليه خاتم رسله وأنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم , فلا سبيل إلى سعادة العبد إلا بالاستقامة عليه .
هذه في حالة الصلاة والمناجاة بين العبد وربه .
أما المفسرون فقد كانوا يذكرون مثال لهذه الفرق ، ولم يختصوا اليهود والنصارى بهذه الأوصاف .

تأكد أن المعنى في سورة الفاتحة هو نفس المعنى في المزمور 119 .
وكما أتى المفسر عندكم بمثال : من يتبع فلسفات الناس ووصاياهم والوجودية وغيرها .
كذلك أتى المفسرون عندنا بمثال اليهود والنصارى وأشباههم .

فالمسلم لا يختص يهود ولا نصارى ، بل يرى الضلال وغضب الله في غير الاسلام الذي هو الصراط المستقيم .

ودة جزء من التفسير الذي احضرته
هل قال اوريجينوس ان هؤلاء الملاعين اصحاب الديانات الاخري ؟
الكلام واضح وصريح ولاحظ كلمة ينحرفون عنها ولو قليل
يبقي الكلام موجه للمؤمن
اتمني تكون الصورة وضحت
أولا : أنت قلت في المشاركة (36) بأن النص يشمل المسيحي وغير المسيحي ، فلما التراجع الآن ؟!!!
ثانيا : النص وكلام المفسرين صريح بأن الضالين والملاعين هم من ينحرفون عن وصايا الرب ولو قليلا .
فأصحاب الديانات الأخرى من باب أولى لأنهم ضالون أساسا (من وجهة نظركم) .
ثالثا : المستساغ عندكم في المؤمنين ، يستساغ من باب أولى في غير المؤمنين ، فلذا كلامك حجة عليك لا لك ، لأنك تعترض على أوصاف تستخدم عندكم في المؤمنين ، فمن باب أولى ، يجب أن تعترض عليها في دينك أولا ، ثم تعترض عليها في الاسلام ثانيا . فالمبادىء لا تتجزأ .

فأرجو أن تكون الصورة قد اكتملت عندك ، ويجب أن ترى أن اعتراضك هو عبارة عن انطباع نفسي فقط ، وليس علميا !!

انت من اتيت بالايات في المشاركة 28 مش انا يا عزيزي
وقولت كمثال
متى 10 :
5 هؤُلاَءِ الاثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا، وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا.
6 بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ
هنا المعني واضح وصريح
وهوة الدعوة لتبشير خراف بيت اسرائيل الضالة
وغيرها من ايات لتبشير الامم
اذا الكلام عن التبشير مش عن الصلاة وذكر الضال دائما ...
عذرا ، أنا فهمتك خطأ ، لأنك تتكلم عن التبشير بالمسيحية !!
أما أنا فكنت أظنك تتكلم عن "التبشير" الذي هو عكس "التنفير" ؟!!

على العموم أنا وضحت هذه النقطة ، وهذه الأعداد التي تتحدث عن التبشير تهدم فكرتك ومفهومك الباطل أيضا .
لأن المسيحي أيضا سيقرأ في الكتاب المقدس باستمرار بأن الأمة اليهودية ضالة .
ويرددها في صلاته ، وسيضع نفس الفكرة – حسب مفهومك- في رأسه ، وستتحقق نفس المخاوف المزعومة أيضا .... صدقني يا زميلي هذه الفكرة الخاطئة ، وهذا المفهوم الباطل غير موجود ولا يمكن تحقيقه بأي حال ، وأي مسيحي يزعم غير ذلك فهو يتكلف أمرا يخالف ما عنده في كتابه ، ولا يستقيم معه .

عموما يا صديقي الفاتحة جزء صغير من موضوعنا لو تحب تكمل تعليق عليه اتفضل ولو حبيت نشوف النقطة التالية انا تحت امرك
صراحة أنا أرى من خلال وجهة نظري أنني قد رددت على كل كلامك بما يكفي ، وأن المشاركات أصبحت ما هي الا تكرار ، فلو أحببت أن أدخل النقطة التالية فأنا منتظرك ، لأنه لو كان عندك تعليق آخر على هذه النقطة ، فسيحتاج الى رد أيضا .

واسمحلي يا صديقي اغيب يومين عشان في ظروف خاصة وبإذن الله هاجي السبت واشوف مشركتك وارد عليها
بالطبع قوانين الحوار تسمح بذلك ، تعود سالما ان شاء الله تعالى .