اهلا اخي العزيز سيل الحق والحمد لله علي سلامتك


أما كوننا لا نبدأ بالسلام ، لأن السلام هو تحية المسلمين لبعضهم فقط .
اذا المسلم يحي المسلم بالسلام

ومينفعش المسلم يحي المسيحي بالسلام

هل معني هذا ان المسلم مش مقتنع بوجود سلام مع المسيحي ؟

وطلاما ممكن يحي المسيحي سواء بالاشارة او غيره ليه ميقولش السلام ؟

دي اشارة ان مفيش سلام بين المسلم والمسيحي دة من وجهة نظر الاسلام !

ولكنني أظهرت عزة الاسلام ، ولا أذل نفسي الا لربي ، فأنا لم أمنع غير المسلم من المرور ، بل منعته من أن يعترض طريقي ويتحكم في مساري !!
هية عزت الاسلام بتظهر وانت ماشي في الطرق ؟

وفين اعتراضه لطريقك

هوة لو راجل عجوز ماشي في نفس الطريق وتصادف انه يعدي من امامك

ايه المشكلة انك توسعله يعدي وبعدين تكمل طريقك ؟؟

فين الذل هنا ؟؟

دة قمة الاحترام انك تعدي العجوز وبعدين تكمل طريقك

هنا دة مسمهوش ذل يا اخي العزيز

دة اسمه احترام للأخر وبكدة هتعلي في نظره وهيحترمك وهيحترم دينك كمان

بل غاية ما أريد هو اثبات وجود أحكام وتقييدات حول التحية في دينكم

يا اخي العزيز في فرق

هنا لما مبنسلمش علي حد بيبقي وقتها في خدمة ونظرا لانشغال الخادم في خدمته وصلاته مبيسلمش حتي علي المسيحي كمان

يعني هنا عدم السلام للكل مش لفئة معينة

السؤال هنا : من هو الذي لا يستحق البركة ؟ وهل غير المسيحي منهم ؟ وما دليلك ان كان غير المسيحي منهم ؟!!

حين تدخلون البيت سلموا عليه = السلام هي عادة يهودية، بل هي عادة في كل العالم. ولكن المقصود هنا هو منح البركة لهذا المكان. وإن كان أهل البيت مستحقين لهذه البركة ستكون لهم، وإن لم يكونوا مستحقين ترجع هذه البركة وهذا السلام لكم= فليرجع سلامكم إليكم.

يعني مثلا لو دخلت بيت اكتشفت انه بيت شرير واهله يفعلون الشرور زي الزني وغيره

هنا القصد ان السلام يرجع لان اهل البيت مش مستحقين

وهنا ضرب مثال لاهل سدوم وعمورة في نفس التفسير

سدوم وعمورة= تكون حالتهم أكثر احتمالًا من هؤلاء الرافضين إذ أن سدوم وعمورة لم ترى المعجزات التي رآها هؤلاء. هنا نرى أن العذاب درجات. والمجد أيضًا درجات " فنجم يمتاز عن نجم " (1كو 41:15).

تمام وهذا ما أردته ايصاله اليك ...
فالسلام عندنا ليس تحية عادية ، بل هو تحية خاصة بالمسلمين ، يحيون بعضهم بعضا .
ياعزيزي انت اختلط عليك الامر

هنا كان بيتكلم عن السلام من الكهنة

وهنا وضح ان السلام دة غير السلام العادي

والسلام من الكهنة يعني البركة ودة يختلف عن السلام للاشخاص العاديين

كلمة السلام بتتقال في كل الاحوال

بس معناها بيختلف

لان المعني في السلام من الكاهن سواء في الكنيسة او اي مكان اخر غير المعني لما اسلم علي شخص في الشارع مثلا

المهم بيكون في سلام



تمام ، اذن المبدأ موجود ، فالمسيحية أيضا لها أحكامها حول السلام (تقييداتها)
يا اخي العزيز اي مبدأ تتكلم عنه

هوة انت لو في مسلم زيك ماشي في الشارع

بس انت عارف ان المسلم دة فاسد وشرير وبيتبع طايفة في الاسلام انت مش مؤمن بيها

ياترا هتسلم عليه ويبقي جدير بالاحترام والسلام ؟


دة بالظبط الحصل

المهرطق بيعتبر شرير وفاسد وعشان كدة مبنسلمش عليه

ايه المشكلة في كدا ؟

وهو أيضًا يحذرنا من الدخول في جدال أو حوار مع أناس غير قادرين أن يقبلوا أمور الله
ايه المشكلة هنا ؟

لما اكون عارف ان المهرطق دة هيتكلم معايا والغرض فقط انه يجزبني لطايفته ايه المشكلة اني متحاورش معاه ؟

وبالنسبة للحصل في منتدي اتباع المرسلين

والخلاني اقول كدة هوة شرط عجيب

يعني ايه التكبر ؟

عشان كدة رديت عليه وقولتله تقصد ان لازم تكون نهاية حوارنا اسلامي

ودة رد طبيعي

لأن لو الهدف من الحوار اني اعتنق الاسلام في الاخر

اذا مش هيبقي في محايدة وبحث حقيقي بيني وبين المسلم المحاور وهيبقي الحوار ملهوش لزمة طلاما مش هيبقي في نتيجة

وبعدين يا اخي العزيز انا محايد والدليل ان في نقاط انت قولتها واتناقشنا فيها وخلصت

زي موضوع المرتد ومناقشتكش فيه لاني فهمت وانتهي الموضوع


مثلها مثل قولكم : " لا نسلم على أي أحد هرطقي لأنه لا يتبع كنيستنا " ، فالمبادىء واحدة لا تتجزأ !!! .

لا يا عزيزي في فرق كبير

هنا لو المهرطق دة عايز يضرني ويتكلم معايا بالعافية ولازم تكون نهاية حواري معاه اني اتبع طايفته هنا الانجيل نبهني اني مسلمش ولا اتعامل معاه

لاكن لو شخص عادي مش مسيحي بس ملهوش دعوة بإيماني ولا عايزني اغيره مفيش مانع اني اسلم عليه

وكما قلت مسبقا وأكرر : نحن نحييكم بأي تحية أخرى غير السلام ، لأنها تحية خاصة بالمسلمين وليست عادية أو عامة .

ماهي المشكلة هنا

ليه اي تحية غير السلام ؟؟

هل معني كدة ان مفيش سلام بين مسلم وغير مسلم ؟

وبعدين احنا مبنسلمش في حلتين وهم في وقت الخدمة ومنسلمش علي الهراطقة الفاسدين

لاكن ممكن نسلم علي اي شخص بعد كدة عادي


فما هو دليلك المعتبر ؟!! لأنني أملك الدليل على خلافه !
الدليل هنا :

قال السيد المسيح أيضًا: "وإن سلمتم على إخوتكم فقط فأى فضل تصنعون أليس العشارون أيضًا يفعلون هكذا" (مت5: 47).

آيات 2،1: " بولس وتيموثاوس عبدًا يسوع المسيح إلى جميع القديسين في المسيح يسوع الذين في فيلبي مع أساقفة وشمامسة. نعمة لكم وسلام من الله ابينا والرب يسوع المسيح".

نعمة وسلام: نعمة: "خاريس" وهي التحية اليونانية بمعنى: أرجو أن تحصل على نعمة غنية تناسب حاجتك، فالنعمة هي عطية حسنة مجانية. وسلام: هي التحية عند اليهود. والمعنى أن يحل السلام على السامع كعطية إلهية.

والنعمة في المسيحية هي إشارة لكل البركات التي حَلَّتْ علينا بسبب تجسد المسيح وفدائه. وأعظم البركات التي حصلنا عليها هو الروح القدس، ومن ثماره السلام. وبولس تعوَّد على استعمال هذه التحية ليشير أن المسيح للجميع (يهودًا ويونانيين أي أمم). وفي المسيح وحده ننال النعمة من الآب كهبة مجانية لخلاصنا والتي بها نقتنى السلام كدليل للعمل الخلاصي فينا أي المصالحة.

وبكدة يا صاحبي نفهم ان السلام ممكن لغير المسيحي ايضا



فأما الكرازة أو التبشير فتقتضي تواصلا مع الناس وتحيتهم .
وأما الصلاة ، فلي أن أسالك :

ومتى كانت الصلاة في الطريق ؟!!!!

هنا يا اخي العزيز الصلاة والخادم رايح خدمته

هوة موقفش في الشارع وصلي وركع لله امام الناس

في المسيحية ممكن الواحد يصلي وهوة ماشي وفي اي مكان

من غير محد ياخد بالة

وعندنا صلوات قصيرة

زي مثلا يارب يسوع المسيح ارحمني

يارب يسوع المسيخ خلصني واعني ....

وهنا الصلاة في السر ومحدش عارف اننا بنصلي

ارجوا التمييز



وبكدة نعرف ان السلام في اثناء الخدمة مينفعش حتي للمسيحي ايضا

ومينفعش نسلم علي الهراطقة الاشرار

وممكن نسلم علي الاخر كما ذكرت


تقبل تحياتي واحترامي