هل لي حق الاعتراض ؟؟ يعني مثلا في ديني الشخص المسيحي له مطلق الحرية انه يستمر في المسيحية او يتركها بدون ضرر له فقط يترك الاسرة ويروح يعيش في مكان تاني مع اسرته الجديدة ... طبعا بعد جلسة الارشاد ولو تمسك برأيه هوة حر بس ميسبش البلد ولو حصل اتفاق ممكن يكون في علاقة بين الشخص المرتد والاسرة دة حسب الاتفاق وانا شوفت دة حصل بنفسي لاكن الكنيسة عندنا لا تقتل من يترك الايمان المسيحي والحساب يوم الدينونة لو عندك تعليق علي كلامي اتفضل اخي العزيز لو حابب ندخل في النقطة البعدها بخصوص المسلم من الاصل اتفضل تقبل تحياتي واسف لتأخري في الرد لاني كنت بعمل شوية حجات خاصة
ضيفي المحترم ... يبدو انك لم تقرأ الموضوع القراءة الجيدة ...
فبالرغم أنني أتحفظ شكلا وموضوعا ولا أتفق حول ما قلته عن معاملة أهل دينك لمن يرتد عن المسيحية ، وأستدل بقضيتي الأختين وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة [ وهذا ليس موضوعنا ] .
ولكن لنفترض أن كلامك صحيح .... فالوضع في المسيحية ليس مثل الوضع في الاسلام ، فالاسلام دين ودولة ونظام وأحكام بخلاف المسيحية .

فالاسلام كدولة ونظام لا يقبل أن يجاهر أحد بردته ، ويناصب نظامه الاجتماعي العداء ، أو يخرج على أحكامه ، ويعاقبه حسب قوانينه والتي تنص على قتل المرتد ، وقد وفر النظام له طريقين ليحافظ على حياته :

1- اما أن يخفي ردته .
2- أو يغادر أرض الاسلام .

فالمقارنة بين الاسلام والمسيحية مقارنة فاسدة لاختلاف الوضع .
أما اذا أردت المقارنة الصحيحة ، فيمكنك المقارنة مثلا بين حد "الردة" في الاسلام ، وبين عقوبة "الخيانة العظمى" في دولة ما (وهي الاعدام طبعا في اغلب الدول)، حتى تصل الى الفهم الدقيق للمسألة .

لو كانت لديك تساؤلات حول كلامي السابق فضعها ، والا فاطرحها حول النقطة التالية : " اقامة حد الردة على المسلم الأصلي المجاهر بردته " .

أسال الله تعالى أن يهدينا واياكم الى طريق الحق ...