بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لو رجعنا لكتاب سنوات من أسئلة الناس أسئلة لاهوتية وعقائدية الجزء العاشر ص123 نجد البابا شنودة يعتبر المساواة بين الأب والابن أو اعتبارهما واحد شرك وتجديف فالمسيح ليس الله والأب ليس الابن ولو قلنا غير ذلك لانتفى التثليث ..


والاب واحد دليل ايمان

ويقرر السيد المسيح هذه الحقيقة فيقول في يوحنا 5 : 31 - 34 :
إِ"نْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقّاً. 32 الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌّ. 33أَنْتُمْ أَرْسَلْتُمْ إِلَى يُوحَنَّا فَشَهِدَ لِلْحَقِّ. 34 وَأَنَا لاَ أَقْبَلُ شَهَادَةً مِنْ إِنْسَانٍ"
فالمسيح لم يقبل شهادة يوحنا المعمدان لأنه إنسان إذن الشاهد الأخر ليس إنسان فهل هو المسيح ؟
الأب متى المسكين يقول كلا ويوضح ذلك في تفسيره لإنجيل يوحنا ص374


والاب واحد دليل ايمان


نلاحظ بعد كلمة (اخر) وضعت كلمة (غير نفسه) بين قوسين ..لتوضح ان ذات الشاهد غير ذات المسيح ..


فمن إذن الشاهد الآخر ؟
نرجع لنفس الإصحاح عدد 37 :


"
والأب نَفْسُهُ
الَّذِي أَرْسَلَنِي
يَشْهَدُ لِي
. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ، وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ"




اذن هناك تغاير بين ذات الله وذات المسيح فالمسيح ليس هو الله
والله ليس المسيح ..
و المسيح الذى ليس هو الله (والا دخلنا في الشرك والتجديف) يقول في إنجيل يوحنا 8 : 40 :
"إنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله"
ويؤكد على ان الإله الحقيقي هو الله :
"هذه هي الحياة الأبدية ان يعرفوك أنت الإله الحق وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته " (يو 17: 13)
ثم يخصه وحده بالصفات التى لا يتصف بها سواه فيقول :
"أحمدك أيها الأب رب السماء والأرض"
اذن المسيح انسان وعلاقته بالله علاقة خالق بمخلوق هذا ما يمكن ان نخلص اليه من السطور السابقة .


والسؤال الان :


اذا كان المسيح ليس هو الأب كما اقر البابا شنودة والأب باعتراف المسيح هو الاله الحق وحده المنفرد بصفات العزة والجلال ..
فكيف نساوى بين الاب والابن و نستخدم ما ورد في يوحنا 10: 30 للدلالة على لاهوت المسيح وهى لم يخرج فى حقيقته عن اعتقاد سابليوس .

hkh ,hghf ,hp] ]gdg hdlhk hl ;tv ?